مدخل إلى الرواية الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرواية بمفهومها الكلاسيكي الذي لا تنقطع صلاته المتداخلة مع القصة بذريعة أن كلتيهما ترتبط بالسرد الذي يدور حول شخصيات تتباين في مستوى دلالاتها داخل النص والذي يبدو كأنه يحمل عناصر الخطاب المتباينة والتي تشد بدورها العمل الأدبي لتقربه من المتلقي حيث يقوم بدوره بعملية اختصار وإضافة للمتن الذي هو عبارة عن تحركات تتجاذبها الضمائر بتنوعها داخل الرواية،وهنا نصل إلى العقدة الكبيرة التي تواجهنا ونحن نطرح أزمة الرواية أو ربما القصة ،فبالنسبة للروايات هيجو في روايته (البؤساء)،ودانيال ديفو في روايته (روبنسن كروزو)،وتشارلز ديكنز في روايتيه (دافيد كوبر فيلد واوليفر تويست)،وتولستوي في روايته الملحمية (الحرب والسلام) قد تشكل هنا عند المتلقي ضميراً مستترا يجعل منها مختبراً يقيس فوقه الأعمال الجديدة التي تدخل ضمن مفهوم الحداثة بوصفها موجة جديدة ترتبط بالعصر ،وهذا ما يقودنا نحو الرواية الجديدة بأساطينها ومنهم (آلان روب غرييه،ناتالي ساروت،ميشيل بوتور،وغيرهم)،حيث كانت ناتالي ساروت تصرح اكثر من مرة أنها تتنفس برئة دوستوفيسكي،ولا شك أن أعماله الجبارة التي وسمت العصر بطابعها التحليلي وصوتها المتعدد على حد تعبير باختين في دراسته عن شعرية الرواية عند دوستوفسكي وكذلك أبحاث آلان روب غرييه في كتابه (نحو رواية جديدة) وتنظيراته لها بصفتها الصوت الجديد الذي قد لا يلغي الأصوات القديمة لكنه يشكل قفزة جديدة في عالم السرد الروائي وهنا يبدو البطل كأنه يتضاءل أمام الضمائر الغائبة والمستترة وضمائر الانا غير المضخمة،وتبدو هنا تنظيرات ميشيل بوتور في كتابه
(بحوث في الرواية الجديدة) مهمة جدا في تحديد أفق الرواية الجديدة لأنه أحد الروائيين المتميزين من مجموعة الرواية الجديدة ويقرر في مقدمة بحوثه أن الرواية هي شكل خاص من أشكال القصة، ومبدئيا يعترف أن الرواية هي ما يقره الروائي ولا علاقة له بالثيمة الواقعية التي اشتقت منها الرواية، ويأتي بمثل على ذلك برواية (الأب غوريو) لبلزاك،ثم يتناول علاقة الرواية بالحقيقة وهو ما يمثل مبحث الرواية أو موضوعها،والتي ينبغي أن توضح نفسها بنفسها،ويقرر انه قد اصبح روائياً بالضرورة عندما وجد أن هناك علاقة بين الفلسفة والشعر ولابد من التوفيق بينهما ،ثم يتناول الرواية والشعر ويطرح كلمة (الشعرية) للدلالة على الشعرية في الرواية، ويرد على اعتراضات اندريه بريتون العامة للرواية، ويشير إلى علاقة الموسيقى بالرواية والشعر ،ويأتي بمثال على ذلك بالقيثارة التي كانت تستخدم مع إنشاد الشعر في القرون الوسطى ،ويختتم الفصل بالشعر الروائي وعلاقته باكتمال البناء في هيكل الرواية ،ثم يتناول أبعاد الرواية في النص وأسلوب التصوير بالنسبة للأحداث التي تدخل في تقنية الرواية ثم يصل إلى استعمال الضمائر في الرواية ،ويبدأ بضمير الغائب ثم يصل إلى ضمير المتكلم وعلاقة ذلك بالحوار الداخلي وضمير المخاطب وموضوع تبادل الضمائر داخل الرواية ثم يدرس الضمير (هو) في كتاب التعليقات ليوليوس قيصر حيث يشير إلى نفسه بضمير الغائب وكذلك الضمير (انا) في كتاب (التأملات) لرينيه ديكارت ، ثم يصل إلى الضمائر المركبة وعملها داخل سياق الرواية ،ويقارن في أحد فصول الكتاب بين الفرد والجماعة داخل الرواية حيث يعد الملحمة تروي قصة مغامرات الجماعة بينما تكتفي الرواية بسرد صوت الفرد ،ويأخذ سرفانتس في مغامرات (دون كيشوت) مثالاً على ذلك ،ثم يدرس تطور فن الرواية بعد بلزاك ثم يأخذ الوصف الرائع لمعركة (واترلو) في رواية ستندال (الأحمر والأسود) وكذلك في رواية (دير بارم) كمثال حي على تجسيد الجانب الملحمي للمعارك في أوج احتدامها ،وتحت عنوان (بحوث في تقنية الرواية) يبدأ بمفهوم القصة مروراً بالتسلسل الزمني التأريخي وصولاً إلى الانقطاع والطباق الزمني ثم يقرر أن حوادث الرواية تفترض وجود المؤلف، والقارئ والبطل ثم يتناول البديل في العبارات والبناءات المتحركة ،بعدها يتناول تطور صناعة الكتاب ويصل إلى بيان (121) أديباً ،والموجه في جزء منه إلى لويس الرابع عشر من قبل أحد معلميه ،وكذلك يتناول الناقد وجمهوره ،والمرسل والمرسل أليه ،وكذلك يفصح موقف الناقد في الرواية ويختتم الكتاب بمقابلة أجرتها له مجلة (تيل كيل) حيث يقرر انه امتنع عن كتابة الشعر حين بدأ بكتابة الرواية ،ويقول (إنني أردت أن احتفظ للرواية بجميع طاقاتي الشعرية) ويشير إلى كتاب له عن بودلير ويختتم لقاءه بحديث عن السوريالية ٍوالواقعية ،وأبحاثه في الكيمياء السحرية وقصص الجن ، والعلم الخيالي ،وجول فيرن،وريمون روسيل ،وينتهي إلى أن الخيال قائم في العالم الواقعي،وان كلمة واقعية هي ذات دلالة وموقف معنوي، ويقرر أخيرا أن الروائيين الذين نشروا أعمالهم في عام 1956 والذين كان هو واحداً منهم وصدرت أعمالهم عن دار نشر واحدة ،وقاموا بترويج أعمالهم والتنظير لها هم الموجة التي أطلق عليها النقاد جماعة (الرواية الجديدة) والتي شكلت إحدى العلامات المهمة في أدب القرن العشرين ،ولابد من الإشارة اخيراً وفي ختام هذه الملاحظات السريعة عن (بحوث الرواية الجديدة)إلى أن هذه التقنية الجديدة لا يمكن فهم حيثياتها بعيدا عن دراسة فن الرواية الكلاسيكي بتقنياته العالية ،ٍوفي ختام هذه الملاحظات لابد من الإشارة إلى أهمية قراءة هذا الكتاب مع كتاب (آلان روب غرييه) والمعنون (نحو رواية جديدة) والذي يعد الجهد التنظيري المهم في جماعة الرواية الجديدة. ويعتبر كتاب (الان روب غريية) (نحو رواية جديدة) من الكتب المهمة والذي ترجمه إلى العربية مصطفى ابراهيم مصطفى ومن تقديم (الدكتور لويس عوض) حيث يقدم المترجم سيرة مختصرة لحياة (الان روب غرييه)، وفي الفصل الاول من الكتاب وهو بعنوان (فيم تستخدم النظريات) يوضح المؤلف بانه ليس منظر لحركة الرواية الجديدة انما هو صاحب بعض الافكار النقدية ويوضح كذلك بان الرواية الجديدة تتخذ من الواقعية الجديدة طريقاً لها، وفي الفصل الثاني وهو بعنوان (طريق لرواية الغد) حيث يقرر بان الرواية يجب ان تأخذ مسلكاً جديداً وعلى اللغة الادبية ان تتغير فعلاً، وفي الفصل الثالث من الكتاب وهو بعنوان (حول بعض افكار بالية) حيث يناقش بعض مفاهيم النقد التقليدي ومنها الحكاية وعلاقتها بالشخصية وكذلك يناقش مفهوم الالتزام وقضية الشكل والمضمون في البناء الروائي، وفي الفصل الرابع وهو بعنوان (طبيعة وانسانية ومأساة) يناقش دور الانسان في الرواية الجديدة وهل انها فعلاً تعطي ظهرها للانسان؟ ثم يناقش في الفصل الخامس افكار ريمون روسيل وعلاقته بالسريالية، وفي الفصل السادس يناقش (جويوسكي) الحالم وعزلته واصابته في الحرب العالمية الاولى، ويناقش في الفصل السادس {(صيموئيل بيكت) وعلاقته بالمسرح}، وفي الفصل الثامن والذي كان بعنوان (رواية تخترع نفسها) يناقش احدى روايات روبير بانجيه والذي يصفه بالكاتب الشريف، ويصل إلى الفصل التاسع (رواية جديدة، انسان جديد) حيث يناقش موقف النقاد من الرواية الجديدة، وفي الفصل العاشر يناقش الزمان والوصف في القصة المعاصرة ويقرر بان النقد هو اصعب من الفن نفسه، وفي الفصل الحادي عشر والاخير يناقش المؤلف علاقة الواقعية بالواقع ويختتم اخيراً كتابه يفهرس للاعلام والمؤلفين الذين وردت اسمائهم في الكتاب.
السياق الدلالي في الحكاية
لأجل فهم متن الحكاية لابد من دخول مستوى النص بكل أبعاده مروراً بالعلامات المهمة التي تتغلغل في بنية الخطاب بذريعة إن الإنجاز الإبداعي هو جهد تخيلي عام (يتمحور) في التعاضد التأويلي للنصوص الحكائية والذي يتجاذب أطرافه القارئ بمستوياته المتباينة مع الكاتب بوصفه واضعاً للنص لكي يمرره إلى المتلقي وتكون هذه الرحلة بين المرسل والمرسل أليه ذات أدوار متباينة حيث يكون مستوى التأويل بناء آخر يضاف فوق مستويات النص ،وهنا نصل إلى المدخل الأولى لأطروحات السيميائية الحديثة والتي نقتصرها بمناقشة كتاب القارئ في الحكاية لأمبرتو أيكو ترجمة أنطوان أبو زيد وإصدار "المركز الثقافي العربي/بيروت"ولأجل ذلك يتطلب أولاً في هذه القراءة التي قد تتعدد مداخلها لفهم هذا الكتاب الصعب في تخصصه ولصعوبة ترجمته أيضا بسبب مصطلحاته الاشتقاقية التي تجعل المتلقي يخشى الالتباس المعرفي والذي ينأى به أحيانا عن الهدف الذي يدفعه للتوغل في حقل السيميائيات الحديثة ،بالمقدمة الذي كتبها الناشر والمؤلف معاً والتي تنبئ بالصعوبة التحليلية لهذا الكتاب الذي يتخذ من حقيقة كون النص هو عالم تأويلي خاص يشترك فيه القارئ مع المؤلف ليمنحه مديات دلالية جديدة وكذلك المنحى السيميائي البنيوي الذي يقرر المؤلف انه قد اهتم به منذ الستينيات من القرن السابق حيث كان الاعتقاد السائد آنذاك هو أن النص يجب آن يعالج في صلب بنيته الموضوعية ،وأهملت مداخل المرسل أليه التأويلية.
في الفصل الأول "نص وموسوعة" يناقش نظرات الجيل الأول والثاني ،وعن طريق نظام (الارموزة) وكذلك نظام الكفاية الموسوعية الذي يتخذ نظاماً خاصاً للغة وكذلك الاستعمالات الخطابية حيث يوضح ان نظريات الجيل الأول تقرر بان تأويل أي نص إنما يعزى بشكل أساسي إلى عوامل تداولية توصلنا إلى الترميز العالي للنصوص ،وعبر المتلقي "المرسل أليه" هناك سلسلة استدلالات مهمة تعد مادة أساسية للتأويل النصي وتصل إلى مفهوم (الميسوم) هذا الاصطلاح الاشتقاقي الذي يتخذه المترجم مقابل (مناصة) فعلية يكون ماثلاً بصورة كامنة في (الطيف الموسوعي) الذي تعمل على تكوينه الميسومات والذي يتخذه "غريماس"مقابل النظير الخطابي لما يصوغ له من دور (موضوعاتي) قابل لان يستخدمه السارد في قواعده التداولية عبر رحلته الإبداعية من بؤرة النص حتى المتلقي ،ثم يدرس علاقة النص بالميسوم وعلاقة الميسوم بالنص الكامن ،ثم يصل إلى السيميائية النصية وفلسفة اللغة ومنطق اللغات الطبيعية وعلم الدلالات التكويني ليصل إلى مفهوم المسلمة عبر مفهوم "الأطروحة" حيث يقرر ان هناك مسلمات مرجعية ودلالية وتداولية ،ثم يناقش اطروحات بيرس السيميائية ومفهوم التعاضد النصي وعلاقة العلامة بالموضوع من حيث كونه موضوعاً حيوياً أو موضوعاً مباشراً ، وكيف ان الموضوع الحيوي يحفز العلامة ويقارن بين تعبير الخطاب وتعبير المفردات وعبر مفهوم اختزال الخطاب يصل إلى تداولية النص ،ويأخذ رواية "الأحمر والأسود"لستندال نموذجاً تداولياً استدلالياً عن صعود نابليون وغيابه ،ويناقش مفهوم القارئ الذكي أو النموذج ودوره في إغناء النصوص عبر المفاهيم التداولية المختلفة والتوقعات التي يضيفها أليه وكذلك دور القارئ في النصوص المغلقة أو المفتوحة ،ويتخذ من القارئ والمؤلف بوصفهما استراتيجيتين نصيتين ،وهل ان التعاضد التاويلي يجعل من المؤلف فرضية تأويلية ؟ثم يصل إلى مستويات التعاضد النصي والبنى الخطابية وعلاقة التبيين الدلالي الذي يقودنا نحو مناقشة مفهوم المدار وعلاقته بثيمة النص وعلاقته بالنظير الدلالي أيضا وبالطيف الشميمي من جهة أخرى ،ويتوصل المؤلف إلى ان هناك نظائر خطابية ونظائر سردية ،وعبر جداول ومناقشات مسهبة لمفاهيم مثل النظائر الخطابية ذات الفاصل الركني والنظائر السردية ذات الفاصلات التنظيرية نصل إلى خلاصة أخيرة ان السياق الدلالي والتداولي للنظائر الخطابية أو السردية هو محض استدلال آخر يقودنا لمناقشتها بوصفها خصائص دلالية للنص.
وحين يصل إلى مناقشة البنى السردية يأخذ دور الفاعل ومستواه الخطابي في الحكاية وكذلك تمدد وتقلص مستويات الحكاية وعلاقة المدار بالنظير ،ويأخذ مطلع "الكوميديا الإلهية" كونها قصة نفس خاطئة تسعى لإيجاد مخرج من غابة الخطيئة وهنا تكون الحكاية عبارة عن نظير حكائي ضمن السياق الدلالي وكذلك يتخذ من قصة (فرسان الهيكل) لمؤلفها الفرنسي آلية ليناقش فيها نموذج البنى الحكائية التي تحتوي على نصوص غير حكائية وحين يصل إلى قسم فاصلات الاحتمال في قسم الكتاب السابع والذي كان بعنوان توقعات ونزهات استدلالية وعلاقة ذلك أيضا بالحكاية المنغلقة والمفتوحة ويناقش كذلك بني العوالم وكيفية تعيين الخاصيات الجوهرية ،وهل ان العوالم الممكنة هي أبنية ثقافية؟ وفي عوالم الحكاية يتوصل إلى ان القارئ كونه مشاركاً في إنتاج النص يكوّن علاقات بلوغية عبر البنى الفاعلية والأيديولوجية ،ويناقش الأيديولوجيات السيميائية وخصوصا في كتابه "الأطروحة" الذي يشير له في اكثر من موضع في الكتاب، ثم يناقش رواية "الموت في البندقية" لتوماس مان ودعوة بطل الرواية آسنباخ الجمالية مقابل شهوانيته وازدواجيته بين عالمين متناقضين أحدهما إيجابي والآخر سلبي ،ويناقش كذلك حدود التأويل العميق وإمكانياته ،ويقرر ان التأويل هو "التفعيل الدلالي لكل ما يتعلق بالنص من حيث كونه استراتيجية وما يقوله عبر تعاضد قارئه النموذجي" ،ويشير هنا إلى التأويل الفرويدي لمسرحية "اوديب ملكاً" لسبوفوكليس، ويناقش كذلك اطروحات جاك دريدا وايثاره لخطاب اللاوعي في النص ،ويصل إلى ان هناك بنى عميقة وقصدية وبنى عميقة مصداقية، وفي الفصول الأخيرة من الكتاب هناك تطبيقات على مستهل رواية "تاجر الأسنان" لمؤلفها سيروس.أ.سولزبرغر حيث يتخذ هذا النص بوصفه نصاً مسطحا ،وكذلك يأخذ نصاً تطبيقياً آخر هو "مأساة باريسية حقاً" لمؤلفه الفونس أليه وعبر استراتيجية لما وراء النص وعلى افتراض ان القارئ قد قرأ النص عدة مرات ، ويصل إلى ان القارئ الساذج بمرجعياته المتباينة يتخيل وكأن هذا النص هو عبارة عن حكاية داخل حكاية.
وهناك في خاتمة الكتاب ثمة ملحق للنصوص "مأساة باريسية حقاً" وكذلك "فرسان الهيكل" وهما من تأليف الفونس أليه من مجموعة قصصية له أصدرت عام 1890 ،وكذلك هناك ملحق للمصطلحات المعقدة التي تنتشر في الكتاب بشكل واسع واخيراً هل ساعدت الترجمة فعلاً في توضيح أزمة المصطلح ،ربما وتلك هي معضلة حقاً حين تكون مستويات النص متباينة ،المصطلحات الاشتقاقية في الكتاب قد تجعل القارئ بعيداً عن الأجواء النقدية لهذا الكتاب المهم جدا والمعقد جداً في تخصصه، وفي الختام لابد من التنويه إلى ان هذا الكتاب لا غنى عن دراسته
والتمعن فيه.
حفل شعريّ..
يحيي الشاعران العربيان، السوريّ أدونيس والفلسطينيّ محمود درويش حفلاً شعرياً وغنائياً بأمسيتين مختلفتين، في الإمارات المتحدة، بمناسبة فوزهما مناصفة بجائزة سلطان العويس للإنتاج الثقافي لهذا العام والتي رُفِعَتْ بعد مناقشات طويلة دارت بينهما وبين مجلس إدارة الشركة إلى 100 ألف دولار لكلٍّ منهما بعد أن كانت خمسين ألف دولار.
سيقرأ الشاعران في الحفل قصائد عديدة بناءً على طلب إدارة جائزة سلطان العويس وسيصحب القراءات الشعرية عزف موسيقيّ للفنان نصير شمة وغناء لمطربتين مصريتين، وندوة نقدية عن شعرهما لنقاد وصحافيين يكيلون المديح عادة لأدونيس ودرويش، تمت دعوتهم بناء على اتفاق بين الشاعرين ومجلس إدارة الجائزة مثل جابرعصفور ومحسن الموسوي وصبحي الحديدي والصحافيين: السوريّ محيي الدين اللاذقاني واللبناني عبده وازن وغيرهم..