شعر

كلب رينيه شار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


1-
ليس بهذا المعنى الذي يكترث فيه شاعر بتأليب كلمة على ماضيها - ولا بمعنى آخر - / كنت مدفوعا بالكتابة عن الله - والباء هنا ليست زائدة على أي حال- هنا منطقة يتماس فيها الشعر بمياه الألوهية وهذا لن يدمر المؤمن بقدر ما سيحرج القصيدة.

2-
قلت قبلا انني حينما اشعر بثقل الكتابة عن الله فأنني أراه خارجا من فكرة داخلا في أخرى -افتش عنه في حياة اي كلمة - وهذا لا يعني انني مؤمن فقط - فهناك ما ستقوله انت ايضا عندما يتعلق الشعر - بالله-.

3-
يا ماجد
نحن اثنان –
احدنا قفز إلى الجحيم / ليرى لون الشفقة في عين الآخر.

4-
مائية – ي. قاري :
لم أكن هناك حين كان اللون طازجا
رأيته فقط يشبك اصابعه وينظر لتلك المياه الملونة وهي تسيل بين مشيئته والعالم
ولم يبق الا خيط رفيع ازرق يصل الآن الى لحظة الحياه.

5-
برغم ما سيقال من أن مفردة – كــ America ستطيح بأية فكرة شعرية – وأنا هنا لم اقل لفظة ولا كلمة- لنفس التكهنات الإيديولوجية – ومن أنها ستكون نابية شعريا إلا أنني و بحماسة شرقية أدين وبشي من الثقة بهذا العالم لافتراضات – والت ديزني – عن فداحة الخيال.. أنا الذي كان في وسعى دائما أن أحب وفي أية لحظة شاعرا كـــويتمان ما يمكنني ألان أن أضع خطا تحت كل هفوة تكون عندها فكرة الحياة

6-
وعن الله لا يمكن ان نكون عرضة لأي أمل سأكون في العاشرة ملطخا بقذارة الوظيفة؛ وسيكون التلاميذ أقل عرضة لأي حكاية عن الله؛ و سيكون ذلك الرجل الوضيع بهيئته الرثة على باب الفصل ليجد أنني تحت بقية سماء اقلب كتابا لمايكل مور - هذا الرجل الأقل وسامة من كل فكرة للكتابة.


7-
ما نستحقه ؛ ما يستحقه أي منا ؛ ما نستحقه جميعا؛ هي تلك النظرة الدافئة في عينيّ رينه شار النظرة الرائبة بالحنين وهو يقول لتيغرون: إيه كلبي؛ على أننا لم نكن في أي صباح نلعق شيئا من نفاية الجار . كنت أقول يجب أن ننظف الماضي من حساباتنا التي لا تحتمل سوى وجه واحد من الخطأ


مأخوذة من مجموعة "كلب رينه شار"


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف