شعر

قيامةُ الوحيد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حينما .......
أَحسَّ الوحيدُ
أَنَّ السيدَ الموتَ
أَخذَ يمدَّ مخلبَهُ الفاتك
ليستلَّ خيطَ روحِهِ
روحهُ .....
التي كانتْ لفرطِ بياضها
تشعشعُ بهاءً
وطفولةً
وذكرياتٍ يكتنزُ بها كتابُهُ الكونيُّ
وأعني : كتابَ حياتهِ الشائكةِ
الذي ينفتحُ الآنَ أَمامهُ
بقوةٍ ميتا - روحيةٍ
حينما .......
أَحسَّ الوحيدُ
برغبةِ الفاتكِ المخلبِ
وأَعني : السيدَ الموتَ
أَطلقَ طاقةَ التحليقِ
لأَجنحةِ روحهِ
فأَومضتْ
طائر ضوءٍ
راحَ يصعدُ
يضئُ
ويصعدُ
مثلما كوكبٍ
أو هوَ فرقدُ
يتلألأُ كبروقِ قيامةٍ
ويشعُّ كأنوارِ خلاصٍ
ويخبُّ كمهرةِ نارٍ
تريدُ الوصولَ
بكائنهِا
وكيانها
وكينونتها
الى ماوراءِ الابدية .

saadjasim59@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف