شعر

ظلال العدم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

1. في البحث عن المعنى


في بحثي المضني عن المعنى توجهتُ الى المعنى...
فلم أكتشف المعنى..!
وحين عدتُ خائبا
فاجأني المعنى..
سألتُ: سيدي.. ياسيدي المعنى
من أنتَ؟
أين انتَ؟
من أينَ أتيت؟
أين تمضي؟
كيف أنتَ سيدي؟

فأبتسم َالمعنى بحزنٍ تائهٍ متمتما:

معناي.. لا معناي..
لامعناي.. معناي..
ولا معناكمو يمنحني المعنى..!

من التيه أتيتُ
وإلى التيه أسير..
فأتبعني أيها الباحثُ عني
نحو مثواي الأخير..!

أين مثواكَ؟ سألتُ
قال لي:
في دارةِ التيهِ الكبير..
أين؟ كررتُ سؤالي
قال لي:
في دارةِ الكون – المصير....

4. 1. 2005

لودنك هاوزن

2. الظل


حينما أدركتُ ظلي،
فر مني..!

قلتُ ياظلي:
إتبعني.. أنت ظلي
وأنا دونكَ وهمٌ في وهم ..!

قال ظلي:
أنتَ يابرهانُ ظلي،
وأنا ظلُ العدم..!


أأنا ظلٌ لظلي..؟
أم كلانا لعبة الضوء..
كلانا عدمٌ مر كطيفٍ في العدم..!

لودنك هاوزن 8.1.2005


3. أرق

كلنا نأتي إليها
كلنا نرحل عنها،
كلنا نقبل منه
كلنا نمضي إليه..
أترى نقبل أم نمضي إليه؟

من تراه
من ترانا؟
لم؟
كيف؟
ومتى؟
أين؟
ومن؟

يابحار الظلمات
يابحار النفس
ياعتمة عقلي
إنني أغرق في بئر الزمن

ايها اليقظانُ
ياروحَ العدم
مدني بالنور من نورك
إمنح عقلي المجذوب دربا نحو خرم الأبرة
الموصود
إمنحني الوسن!!

14.1.2005

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف