غالوري الفنون

السير جون ميلز ودع عن مائة فيلم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي من لندن: رحل اليوم الممثل العالمي الشهير السير جون ميلز عن 97 عاما ، تاركا وراءه ثروة سينمائية تعود لثلاثينيات القرن الماضي قوامها مائة فيلم أدهشت الملايين لأجيال عديدة، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر أفلام (التوقعات العظيمة) و(الحرب والسلام) و(ابنة رايان) الذي حصل لقيامه بدرو البطولة فيه على جائزة أوسكار العام 1971. والسير جون الراحل يعتبر الممثل الأكثر شهرة وجاذبية بين نجوم السينما البريطانيين.

وتوفي الممثل العملاق في منزله في مقاطعة يوركشير إلتهاب صدري امتد عدة أسابيع، ونعاه المنتج السينمائي المعروف اللورد ريتشارد اتينبوره بأنه "النجم الذي لا مثيل له على مستوى بريطانيا والعالم". وقال متحدث باسم قصر بكينغهام الملكي البريطاني أن الملكة إليزابيث الثانية شعرت بالأسى لرحيل النجم العملاق.

وذاعت شهرة النجم الراحل السير جون السينمائية لأدواره البطولية في الأفلام التي كانت تعبر عن جوهر الإنسان الإنجليزي، وخصوصا تلك الأفلام ذات القصص الحربيةن وقال اللورد اتينبوره لا أحد استطاع أن يقدم عروضا مختلفة متنوعة مكتملة الأهداف مثل السير جون"،.

وأضاف "لقد كان صديق عمر بالنسبة لي، وفوق ذلك كان بطلي المفضل الذي كان مثالا نموذجيا لي، وسأفتقده كثيرا وسأظل أعيش بذكراه في وحدتي"،

وترك النجم الراحل وراءه زوجته ماري هايلي بيل وولده جوناثان وانتيه الممثلتين المعروفتين جولييت وهايلين وهو كان منح وسام فارس الإمبراطورية البريطانية الذي أهله لحمل لقب سير في العام 1976 ، كما منح عضوية الشرف في أكاديمية الأفلام البريطانية كما منح جائزة الشرف لمهرجان هذه الأكاديمية (بافتا) السنوي العام 2002 .

يشار إلى أن السير جون ميلز واصل التمثيل حتى السنين الأخيرة من عمره رغم ضعف بصره إلى درجة العمى،إضافة إلى كسر عظمتين في القفص الصدري العام 2001 الأمر الذي اضطره للبقاء نزيل المستشفى أسابيع طويلة، وكانت حرفيته السينمائية تجاوزت حدود التمثيل إلى الوقوف عل خشبة المسرح وكذلك بطولة مسلسلات تلفزيونية.

ومن جهته، نعى الممثل كورين ريدغريف زميله الراحل بالقول "إنه كان الأطول قامة بين عظماء الشاشة وعلى خشبة المسارح"، وأضاف "لقد كان الممثل الراحل رائعا في شخصيته حاله حال أدواره في بطولات الأفلام التي كان يؤديها".

وإليه، فإن الممثل الراحل كان ولد في بلدة فليكستو في منطقة سافولك البريطانية وتخرج من الأكاديمية الملكية لدراسات الدراما، وكان بدأ حرفته ممثلا مسرحيا، وفي العام 1929 كان أول ظهور له في مسرحية هامليت من أعمال الروائي الكبير وليام شكسبير، ومن بعد ذلك قاده دوره في تمثيل فيلم (وداعا السيد شيبس) العام 1939 إلى النجومية العالمية، حيث شارك في بطولة أفلام تعتبر هي الأهم في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات من بينها (كولد إن اليكس ـ صقيع في أليكس) و(أبوف اس ذي ويفز ـ الأمواج فوقنا) و(معركة دنكيرك)وغيرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف