أخبار خاصة

نسخة شبابية من الصن البريطانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صحيفة جديدة تنضم إلى قطار الإعلام المقروء

نسخة سعودية شبابية من الصن البريطانية

ناشر شمس الأمير تركي بن خالد

فهد سعود من الرياض: الشمس تشرق اليوم، ولسنا نتفاصح هنا، فالشمس تشرق كل يوم ولكنها شمسٌ أخرى تُشرق اليوم السبت الموافق للعاشر من كانون الأول "ديسمبر" من العام 2005، مع شمسنا التي خلقها الله.شمس جريدة سعودية جديدة تنضم إلى الفريق الإعلامي المطبوع في المملكة العربية السعودية وتتفرّد بكونها تتجه إلى الشباب وعبرهم لتقديم المثير والجديد في العالم عبر أقلامٍ واعدة تتنفس بروح هذا العصر وتستسقي أحبارها من ذلك الحماس الذي يجري في عروق شباب المستقبل بخطواتهم الواثقة نحو فكرٍ إستقلالي وعصري يبتعد بنا عن التقليدية والرتابة لندخل آفاقاً جديدة ورحبة من الصحافة المقروءة.

والمُسمى الذي توّجت به شمس اسمها ليس غريباً على عالم الصحافة المقروءه، فهو ترجمة حرفية للجريدة الأكثر شهرة وانتشاراً في العالم أجمع، وهي جريدة الصن البريطانية، ذات التوزيع اليومي الذي يفوق الأربعة ملايين نسخة.

شمس اسمٌ يحمل خلفه الكثير من الدعم مع الكثير من الحماس مُجسداً في شخص الأمير تركي بن خالد " الناشر"، الذي نذر نفسة لهذه الجريدة وقتاً ودعماً مادياً في سبيل أن تصل إلى هدفها لتحقق طموحاتها وغايتها لتكون أحد الأعمده الإعلامية السعودية مستقبلاً.

رئيس التحرير بتال القوس وفي سبيل ذلك، استقطبت "شمس" حولها العديد من كواكب الكفاءات الصحافية الجيدة التي ساهمت طويلاً في الصحافة السعودية على مدى السنوات السابقة، ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى شمس من الإعلاميين السعوديين الصحافي والإعلامي المخضرم ومقدم برنامج "المواجهة" الشهير الذي يعرض عبر شاشة القناة الرياضية السعودية بتال القوس "رئيس التحرير"، و مسلي معمر والذي يعمل مديراً للتحرير إلى جانب بقية الأسماء الشبابية الأخرى.

وقد وصلنا فيما يبدو إلى تلك القناعة الجميلة التي امتهنتها دول العالم الغربي في أن الشباب هم من يجب أن يُستهدف في بناء ركب الحضارة الجديدة، فقد حان وقت التخلص من عقدة القهوة المعتقه وأكوام الأقداح المنتثره على مكاتب المخضرمين الذين فيما يبدو يرون كل شيء من خلال سنين عملهم في خمسينات وستينات القرن الماضي، مما يجعلنا دوما نهاب الأدب ونخشى من الصحافة، ولكن بدا أن كل هذا في طريقه إلى التغيّر. و"شمس" هي نقلة نوعية في منهاج الصحافة العربية والخليجية على وجه الخصوص، فهي خليطٌ جميل يقوده لأول مره شباب حقيقي لم يتجاوز أكبرهم ال 32 من عمره، وكأن لسان حال ناشرها الأمير تركي بن خالد يقول عندما جعل في حسابه أن ما "يُصنع للشباب يجب أن يقدمه الشباب"، وهنا شمس تخرج إلينا كجريدة شبابية من الشباب وإلى الشباب.

وتتوجه شمس بكامل عتادها وتسليحها الثقافي نحو أرضية ممهده وصلبة جعلت حيثياتها معزوفةً على العديد من مفاتيح الأهواء الشبابية والإهتمامات العصرية في كوكتيل رياضي ومعلوماتي وثقافي حرصت فيه شمس أن تكون ذا طابعٍ يستمد فن تقديم المعلومات عبر أنسوجه ترفيهية حريرية تتمايل في جمالٍ أدبي متناغم مع معطيات الشباب وأفكارهم.

وما يجدر بالذكر أن شمس قد أقامت معسكراً صحافيا شاملاً ، قامت بإنزاله إلى السواحل الشعبية ليستمد منها التتابع اليومي ليكون بعد ذلك على أهبة الإستعداد في أن يتواجد مع تفاصيل الأحداث التي تعصف في كل يوم والتي هي الإرتكاز الأساسي في بناء القامة الصحافية لأي جريدة أو قناة إعلامية.

مما ساهم مع التدريب اليومي المكثف والدورات المنتظمه التي أسفرت عن العديد من الأعداد الصفرية طوال ال 6 أشهر الماضية، في تكوين قاعدة متينة لفريقٍ صحافي على أهبة الإستعداد للقيام بإطلاق شمس يشمل التدريب على الصياغة الخبرية والستايل العام للجريدة التي تعد الوليد الذي يخرج وسط الكثير من المخاطر بعد العديد من جلسات الحضانه والعناية الفائقة ليكون كما سنراه غداً.

وكإعلان إمبراطوري كبير، كان يجب أن يصل خبر اختيار فارس جديد في البلاط الأمبراطوري إلى جميع إقطاعات الدولة، سارعت شمس بإرسال مندوبيها إلى دولة قطر لتغطية أحداث دورة غرب آسيا المقامه حالياً هناك برفقة مصوّر محترف، ، كما أرسلت مندوبين آخرين إلى اليابان للقيام بتغطية مباريات كأس العالم للأندية، قبل صدورها، كما عززت حضورها وتواجدها في العواصم العربية انطلاقاً من الرياض حيث المقر الرئيسي، وصولاً إلى القاهرة والرباط وبيروت بمندوبين من كلا الجنسين لتواصلٍ إخباري سريع وفعّال مع كل ما يدور في الشرق الأوسط من أحداث لا يتوقف غليانها أبداً.

وضفتي شمس تحتوي على المنوّع والغزير في سبع ملاحق تشمل الأخبار والمعلومات والترفيه والسياحة والعقار والاقتصاد .كل هذا في تصميم عصري جذاب خاماته سعودية صرفه قام بها شباب مبدعون من هذه البلاد في المكتب الرئيسي في العاصمة ، لتكون شمس فعلاً عملاً سعودياً من الشباب وإليهم.

وكما تجري العاده في حفظ حقوق المؤسسين، تقوم جريدة شمس ولأول مره عربياً بنشر أسماء جميع الكادر الفني والتحريري للجريدة في اليوم الأول فقط. كما ستطبع في ثلاث مدن رئيسية هي الرياض والدمام والشرقية تمهيداً للخروج من نطاق المحلية لتطبع في عواصم عربية أخرى.

كما تخرج جريدة شمس باول أعدادها غدا السبت، بكمٍ من الإعلانات التجارية، تجعلنا نقر لها هذه الإفاقة الجميلة بين العديد من الأوراق البيضاء والمُصفرّة لجرائدٍ عملاقة احترنا طويلا في أيهما نقرأ.

كم اعتمد القائمون على صحيفة شمس النظام الحديث المعمول به في مجال الصحافة الورقية في معظم الدول الأوروبية، فالصحيفة الوليده ستظهر للوجود بنظام " التابلويد" الحديث حيث سيكون حجم الصحيفة أصغر من الصحف التقليدية الموجوده في الأسواق، وستعتمد في صفحتها الأولى على عرض صورة كبيرة تشمل معظم مساحة الصفحة مع كتابة تعليق حول هذه الصورة في الوقت الذي يحمل الجانب الأيسر من الصحيفة صوراً صغيرة مع تعليقات للعديد من الأخبار التي يتضمنها عدد اليوم الذي يتكون من 40 صفحة منوعه.

"شمس" صحيفة جديدة لم تظهر ملامحها بعد، وإن جاءت في ذروة صراع صحافي عملاق تقوده جهات إعلامية بعضها يبحث عن الحقائق والبعض يحمل معول الحزبية والصراعات العنصرية ليجتث بها لذة الحقيقة وجمال السبق الصحافي. بعد كل ذلك، لا يسعنا إلا أن نتمنى للزميلة شمس دوام الإشراق، وندعوا بأن لا تحجبها غيوم الحزبيات والصراعات الصفراوية داخل الوسط الصحافي السعودي.

الهيكل التحريري لصحيفة " شمس":
بتال القوس " رئيس التحرير"
مسلي معمر"مدير التحرير"
مفيد النويصر " مدير الإنتاج"

مسؤولو التحرير:
سامي الفليح- الرياض
أحمد الفهيد- الرياض
سعد بخيت المطرفي- جدة
خالد العويجان- الدمام

هيئة التحرير:
عبد الكريم الزميع
عوض الصقور إبراهيم الناشري
سطام الثقيل
فهد الجميعة
منيف الصفوقي
ماجد عسيري
إبراهيم بن محمد
عبدالله الجريان
غانم المنصور
خالد الفهيد
عبد المجيد الشميري
عبدالله الدرويش
سعد سالم
سعود الحربي
سعد الأبيض
على السعدي
سلطان الدوسري
عادل الجهني
خالد النفناف
خالد العلي
سعيد الهلال
فهد الوايلي
على المليحان
خالد العسكر
دواس الفراج
يوسف الضويان
ياسر الضويان
ياسر الحربي
فهد الأحمدي
فهد الويلي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف