أخبار خاصة

صباح الاحمد في المستشفى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الكويت: علمت "إيلاف"إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أدخل اليوم إلى المستشفى العسكري في العاصمة الكويتية. ومن المتوقع أن يخضع الأمير لعملية قسطرة غدا. وبث الديوان الأميريبيان له بثته وكالة الأنباء الكويتية كونا أن الشيخ صباح الأحمد دخل المستشفى مساء هذا اليوم لاجراء بعض الفحوصات الطبية المعتادة، وأشارت الى انه سيغادر المستشفى بعد اتمام هذه الفحوصات.

يذكر ان الشيخ صباح الأحمد، المعروف بمواقفة الإصلاحية والليبرالية على الصعيدين السياسي والإقتصادي تولى إدارة شؤون بلاده منذ بضع سنوات، وكان أحد أبرز ثلاثة وجوه اضطلعت لنحو ثلاثة عقود بمهام تسيير أمور الدولة إلى جانب أخيه غير الشقيق الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.

الشيخ صباح الذي يهوى صيد السمك والقنص، هو نجل الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت خلال الفترة 1922ـ1950، بدأ رسم السياسة الخارجية للكويت منذ 28 يناير (كانون الثاني) 1963، حين شغل المنصب الأول له في الحكومة الكويتية كوزير للتوجيه والإعلام 1962، ثم وزيرا للخارجية، واحتفظ بهذا المنصب في سائر الحكومات (باستثناء حكومة ما بعد تحرير الكويت عام 1991 التي انتهت أعمالها بعد انتخابات 6 أكتوبر (تشرين الاول). تولى رئاسة الوزراء في يوليو (تموز) 2003. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه سبق له أن تولى كذلك منصبي وزير المال ووزير النفط خلال 1965ـ1967، ومنصب وزير الاعلام بالنيابة من فبراير (شباط) 1971 الى فبراير (شباط) 1975.

الشيخ صباح الأحمد المولود في العام 1929، تلقى تعليمه في مدارس الكويت، واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خصوصين مجيداً اللغة الانجليزية. وهو أرمل كان متزوجاً من الشيخة فتوح بنت سلمان الحمود الصباح وله منها ثلاثة أبناء، هم الشيخ ناصر الذي كان يعمل مستشارا لولي العهد الشيخ سعد العبد الله، والشيخ حمد الذي يدير شركة "مشاريع الكويت"، وابنته الوحيدة سلوى توفيت في العام 2002. وعلى الجبهة الداخلية خاض الشيخ صباح ضد التيار المحافظ معركة طويلة من اجل المصادقة على قانون في مجلس الأمة يمنح النساء حقوقهن السياسية. ومنذ العام 1999 تولى فعلياً تسيير شؤون الحكم في الكويت عندما وقع ولي العهد الشيخ سعد العبد الله تحت وطأة متاعب صحية منعته من اداء مهامه الحكومية اليومية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف