أخبار خاصة

النائب كنعان: نرفض قاعدة كل احد الا عون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تيار المستقبل متمسك ببيانه ويمتنع عن الرد
النائب كنعان: نرفض قاعدة كل احد الا عون

عون: لا يريدونني رئيساً... فليبقَ لحود

ملاط لـإيلاف: للتأقلم مع بوش

10 سنوات على مجزرة قانا في جنوب لبنان

زيارة جنبلاط إلى الرياض بددت سوء التفاهم

حزب الله ماض في طريق الحوار الوطني

ريما زهار من بيروت : قبل اسبوع من معاودة عملية الحوار بين اللبنانيين برز سجال بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر على خلفية مقابلة اجراها الجنرال ميشال عون رد عليها تيار المستقبل من خلال بيان اصدره.ويأتي هذا السجال في وقت يتواجد فيه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في اميركا للمطالبة باقرار ما توصل اليه المتحارون من نقاط مشتركة، وفي وقت يمر لبنان بفترات اقتصادية عصيبة، لا يحتاج فيه الى شد حبال سياسية تؤدي الى تأزيم هذا الوضع الاقتصادي اكثر فاكثر بانتظار عقد مؤتمر بيروت 1 والآمال المعقودة عليه.

النائب عمار الحوري(تيار المستقبل) امتنع عن الحديث لـ"إيلاف" عن الجدل القائم متمسكًا بالبيان الصادر عن تيار المستقبل اما النائب ابراهيم كنعان( كتلة الاصلاح والتغيير التابعة للجنرال عون)فاكد ل"إيلاف" ان الغرض من هذا الجدل تغطية الفشل الذي مني به تيار المستقبل من ايام الانتخابات النيابية حتى اليوم، فهم لديهم استراتيجية خاطئة، بدأت بالتحالف الرباعي ووصل الى حكومة مشلولة وعاجزة وادخلت لبنان في ازمة كبيرة، مع انعدام التفاهم السياسي بين الاقطاب والنغمة او خطة تنحية رئيس الجمهورية من دون اي رؤيا في السياسة، ومن دون الاعتراف بمبدأ الشراكة الوطنية في البلد القائم على عدم اختيار كل تيار لشريكه انما الشعب اللبناني هو الذي يفرز الشركاء من خلال التمثيل، فكل هذه الامور تشير الى تعطيل المجلس الدستوري التي تظهر مدى الديموقراطية، مرورًا بعملية تنحية وزير الداخلية والابقاء عليه، وهي بدعة جديدة، مرورًا بتعيينات وصولًا الى كل ما رافق الورقة الاصلاحية المطروحة والمعروفة بعدم قدرتها على تصليح اوضاع البلد اقتصاديًا من دون ان يكون هناك استقرار سياسي، ولا نستطيع تحميل المواطنين ضرائب ناتجة عن سياسات الحكومات الخاطئة، فهذه الامور ادت الى الفشل، مع انعدام الرؤيا واستراتيجيات خاطئة يتم تغطيتها بعملية هجوم او هروب الى الامام باتهام الغير بما هم عليه، ان كان مسألة سورية لم يتعامل احد مع سورية بقدر تيار المستقبل وحلفائه، واذا كان الحديث عن الاداة السورية، لم يستعد احد قانون ال2000 الانتخابي السوري بقدرهم، واذا كان الحديث عن الشراكة والمساواة لم يركّب احد حكومات من لون واحد بقدر السوريين، واليوم رأينا في اول حكومة بعد الانسحاب السوري من لبنان، التيار الوطني الحر المعارض الوحيد خارج السلطة، وتغطية الامر من خلال الاعلام الذي يملك امكانية لتغطية هذا الفشل لا تغير الواقع، لذلك المطلوب اليوم عدم التلطي وراء شعارات او مقالات وردود سياسية تذكرنا بالمرحلة السابقة، التي كانت فيها اجهزة الداكتيلو جاهزة، الكلام السياسي يجب ان يواجه بكلام سياسي آخر وليس بشتائم.

ولدى سؤاله الا يؤثر هذا الجدل بما ينتظره لبنان خصوصًا في 28 من الشهر الجاري يوم انعقاد مؤتمر الحوار، يجيب كنعان:"لقد اعترفوا بانهم يريدون التعايش مع رئيس الجمهورية اميل لحود والتهيأة للمرحلة المقبلة بالتعايش معه، يقولون اننا منعنا التغيير كيف ذلك وهم اليوم يطرحون موضوع التغيير اولًا من الشارع حيث رفض الامر البطريرك الماروني، وعلى طاولة الحوار دعيناهم الى التفاهم لم يستجيبوا، واليوم كان هناك حل متاح لكنهم فضلوا الابقاء على لحود، والهدف وضع اليد على السلطة يريدون رئيسًا بوضعية معينة للسيطرة عليه، اين الشراكة؟، واذا انتقلنا من المجلس النيابي الى الحكومة بقانون "اعوج" وصلنا الى رئاسة الجمهورية بالشكل المطلوب من دون اي تفاهم واي اعتراف، فاين التوازن بالنظام؟ كل هذه الامور فشلوا بها.

برأيك في 28 من الشهر الجاري لن نشهد اي حوار في ظل الجدل القائم؟ يجيب كنعان:"الا اذا نزل عليهم الوحي، وكما هو ظاهر من تغييراتهم بوضعهم فلا احد يعرف من اين يأتي الوحي، وبالنسبة لنا يبقى موقفنا ثابت من اليوم الاول نريد توازنًا وشراكة بالنظام، والتعاطي ليس على قاعدة كل احد الا ميشال عون وعلى قاعد التوازن السياسي وتصحيح الخلل بالنظام الذي بدأ مع الوصاية السورية منذ 15 عامًا واستكمل من خلال المراحل السابقة التي مررنا بها وصولًا الى قانون ال2000 الذي انتهجوه، وهذا الخلل لا يصحح ببيانات اعلامية وباستدراج حالات عاطفية معينة، وبالنسبة لنا استشهاد الرئيس رفيق الحريري هو عمل خارج التجاذبات السياسية، هو امر وطني لا احد يملكه وحده، وهي كغيرها من المراحل الصعبة التي مررنا بها ودفع بها المواطن بدمه من اجل الوطن، ولكن اليوم لا نستطيع العيش فقط على هذه الامور، الناس يريدون ان يأكلوا والاستقرار والديموقراطية، ويكفي ما جرى.كيف يمكن تدارك هذا الجدل وما هي الخطوات التي يمكن اجراؤها كي لا يؤثر على علاقات التيار الوطني الحر والمستقبل يجيب كنعان:"الديموقراطية اساسًا تنظم كل الخلافات، لكن المهم الا تكون على المستوى الذي شاهدناه البارحة الذي يحول الخلاف السياسي الى خلاف شخصي، هذا غير مطلوب وليس هناك اي ديموقراطية في العالم تعترف بذلك، والمطلوب الرد من خلال السياسة. ونحن نعترف بتيار المستقبل بانه يمثل فئة كبيرة على الصعيد الشعبي والسياسي وله تاريخه وتضحياته ولا نريد الغاء احد بل نريد المشاركة مع الجميع لكن الهروب الى الامام من دون المعالجة السياسية والعودة الى الاخطاء والاعتراف بها عملية تكلف البلد كله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف