أخبار خاصة

حماس تعترف بتهريب الأسلحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إعترافات لعناصر بتهريب الأسلحة إلى الأردن
مسؤول حماسي لإيلاف :"ليست المرة الأولى"

صف بلا مدرس جراء الإضراب
الذي نفذه المعلمون في نابلس لعدم دفع رواتبهم إيلاف
: إعترف مسؤول في حركة حماس بتهريب أسلحة إلى الأردن، وقال المصدر لإيلاف، رافضا الكشف عن هويته، " لا ننكر اننا فعلنا ذلك وهي ليست المرة الاولى فنحن حركة مقاومة ومن حقها حمل السلاح فى اي مكان"، مبررا أن السلاح لم يستخدم ضد الشعب الأردني.

ورفض المسؤل، الذي يزور بلدا مغاربيا ويتخذ من دمشق مقرا له، الرد على حقيقة توجيه هذا السلاح ضد الأمن الأردني.

وكانت حماس رفضت طلبا من الرئيس الفلسطينى محمد عباس الاشتراك في لجنة اقترحتها الحكومة الأردنية من البلدين للتحقيق فى عملية التهريب خصوصا بعدما توترت العلاقات بين عمان وحماس، وبرر المسؤول فى حركة حماس ان سبب الرفض له علاقة بتكتم عمان على تفاصيل العملية من دون إبداء أسباب مقتعة لذلك وقال :"تكتم عمان يفسر على أننا متهمون بالعملية في وقت لا علاقة لنا بها".

وكان الناطق باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة الذي اشار الى اعتقال اكثر من 20 شخصا وضبط اسلحة متنوعة بينها صواريخ ايرانية الصنع، حرص على حصر الاتهام بحركة حماس، مؤكداً انه لا يتهم دمشق او طهران.

وقال جودة في مؤتمر صحافي ان الاسلحة المضبوطة "تشمل صواريخ كاتيوشا من صنع ايراني، وصواريخ لاو التي تستخدم ضد المنشآت والآليات، وغراد المتوسطة المدى، ورشاشات وألغاماً، من مصادر مختلفة". واضاف ان "الاعترافات الاولية للمتهمين اظهرت وجود تحرك لعناصر تنتمي الى حركة حماس لتنظيم مجموعة من الاشخاص على الساحة الاردنية والداخل الفلسطيني بهدف ارسالهم للتدرب في ايران وسورية".

إجتماع حماسي فتحاوي أمس لوقف الاقتتال الداخلي ومن المقرر أن يعرض التلفزيون الاردني اليوم اعترافات متلفزة لعناصر من حماس، التي ضبطت الشهر الماضي وأدى اعلانها الى تأجيل زيارة وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار لعمان، والى تدهور العلاقة مع الحركة الفلسطينية على خلفية اتهامها بتهريب اسلحة الى الاردن وتخزينها على اراضيه، والتخطيط لاستهداف مسؤولين اردنيين، قيل ان بينهم مدير جهاز الاستخبارات اللواء محمد الذهبي.

ونقلت صحيفة الحياة اليوم عن مسؤول أردني ربطه بين كشف الخيط الايراني وبين مخاوف أردنية "مزمنة" من طموحات طهران في الدخول الى معادلة المنطقة من البوابة الفلسطينية، مذكراً بقطع الأردن علاقاته مع ايران في اواسط تسعينات العقد الفائت "بعد كشف دور أمني لسفيرها آنذاك في عمان احمد دستامالجيان".

واضاف المسؤول ان "حركة حماس يجب ان تقرر في ضوء الاعترافات التي سيعرضها التلفزيون ما اذا كانت تريد ان تكون تنظيماً ارهابياً او ان تتحول الى حكومة"، موضحا ان الاعترافات "ستكشف من اين اخذوا الأوامر للتحرك ولتخزين الأسلحة وما هي اهدافهم، وستظهر عينة من الأسلحة والصواريخ التي تم ضبطها وبعضها يصل مداه الى 20 كيلومتراً".

وأضاف ان "كشف الحكومة هذه المعطيات جاء في ضوء عدم مشاركة اعضاء من حكومة حماس في الوفد الفلسطيني الذي اجرى أمس لقاءات في عمان للاطلاع على حجم المؤامرة الإرهابية التي تم إحباطها"، علماً ان هذا الوفد يضم رئيس الاستخبارات الفلسطينية العميد طارق ابو رجب وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

أزمة مالية
المتحدثة الأوروبية بانيتا فيريرو والدنر وفيما ترزخ حكومة حماس تحت ضغوط مالية قررت اللجنة الرباعية امس في اجتماع على مستوى وزاري انشاء آلية دولية موقتة لتقديم المساعدات الانسانية الضرورية للفلسطينيين على ان يقوم الاتحاد الأوروبي بتنسيق عمل هذه الالية.

واكدت المتحدثة الاوروبية ان عمل هذه الالية سيكون شفافا وستتم مراجعته كل ثلاثة اشهر بحسب ما قررته اللجنة الرباعية واعتبرت هذا القرار بانه "خطوة في الطريق الصحيح وفرصة لم تكن متوفرة سابقا". وأوضحت ان ذلك سيسمح لكل الدول المانحة بايصال مساعدتها الى الفلسطينيين مباشرة دون مرورها عبر الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس اضافة الى انها ستتيح لاسرائيل اعادة الأموال المستحقة للفلسطينيين عن جمع الضرائب على حد قولها. وشددت على ان هذه الآلية لن تساهم كثيرا في حل مشكلة دفع رواتب الموظفين الفلسطينيين ما لم تقم الدول المانحة بالمشاركة في حل هذه المشلكة وكذلك اسرائيل بالافراج عن الأموال المستحقة للفلسطينيين ولاسيما ان الاتحاد الأوروبي المانح الرئيس للفلسطينيين لا يساهم بأكثر من عشرة في المئة من إجمالي الرواتب الفلسطينية.

من ناحيته حث السفير السعودي لدى واشنطن الامير تركي الفيصل الولايات المتحدة على تخفيف الضغوط التي تمارسها على الفلسطينيين وتبني منظور جديد أكثر عدلا في التعامل مع الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس. وقال الامير تركي الفيصل في ندوة عقدت حول السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين ان الولايات المتحدة بامكانها تقديم المساعدة على نحو يتجاوز منح العون للشعب الفلسطينى وذلك من خلال "الزام اسرائيل بتحمل مسؤولياتها".

واكد الفيصل على ضرورة قيام حماس بنبذ العنف واحترام الاتفاقات التي وقعتها السلطة الفلسطينية. وقال الفيصل ان عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين امر حيوي لامن الولايات المتحدة لذا ينبغي تكون أولوية قصوى لادارة الرئيس بوش.

وقال أنه "طالما تفاقم المأزق الفلسطيني بسبب الظلم الإسرائيلي فان المتطرفين في المنطقة سيحصلون على تأييد أوسع".

في إيلاف أيضا

عمّان تحسم أمر حماس .. واتهامات لسورية وإيران


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف