أخبار خاصة

دمى لعبة الكترونية كاريكاتورية صنعت في بيروت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"دمى" زانا الخوري من واشنطن: يجتمع" الزعماء اللبنانيين ميشال عون، سمير جعجع، نبيه بري ، وليد جنبلاط ، سعد الحريري ، حسين الحاج حسن وإميل لحود، للمرة الأولى غدا الخميس . على الموقع التالي : www.doumagame.com . ففي خضم الاحداث التي يشهدها لبنان منذ مدة أكثر من طويلة و في ظل الصراع الداخلي النفسي الذي يعيشه الشباب اللبناني حيث هاجر بعضه ولا يزال بعضه الآخر يبحث عن وسيلة للهرب من الكابوس، فضلت مجموعة من الشباب البقاء في لبنان لتؤكد انه لا يزال هناك امل في الحياة وفي " صحوة ولو متاخرة " .

فتحت سماء ملبدة بغيوم رمادية كي لا نقول سوداء قابلة لأن تُفجِّر عاصفة لا يعرف متى تبدأ او تنتهي ولا حتى كيف، قرر المهندس اللبناني الشاب زياد فغالي التحدي و قلب المقاييس بجعل الواقع المر اقل مرورة له و للشباب اللبناني حوله. وعلى مدى شهرين تقريبا، وبمساعدة اصدقائه عمل الفغالي على اطلاق " "دمى" وهي لعبة الكترونية كاريكاتورية سياسية يبدأ بثها غدا الخميس" كما يقول الفغالي.

وبخلاف تاريخ المسرح اللبناني الذي صنع وما زال يصنع خارج الكواليس اللبنانية و بحسب مصالح الكبار، انتج "دمى" فريق لبناني اصيل اراد ان يعطي المواطن فرصة قلب الأدوار وعكسها، بحيث سيكون هو، انا، أنت أو هي المحرك الاول والأساسي لهذه "الدمى" السبع.

فكرة "دمى"

في شهر كانون الاول / ديسمبر2006، و في طريقه الى العمل وجد زياد نفسه محاصرا في سيارته لأكثر من ساعتين بسبب مواجهات عنيفة كانت تدور بين مجموعتين الأولى تنتمي إلى قوى المعارضة والأخرى إلى الموالاة.

"من هنا انطلقت فكرة دمى" يقول فغالي . ويضيف أن المتظاهرين كان يتعدون بعضهم على بعض بالعصي و الحجارة، كانهم دمى في مسرح تحركهم القوى الكبرى، لكن المفارقة ان الحضور هنا مجاني.

مشهد من اللعبة وفي تعريفه باللعبة يقول انها كاريكاتورية ثنائية الأبعاد يجدها المهتمون مجانا على الموقع التالي: www.doumagame.com. وتتضمن "دمى" 7 شخصيات سياسية لبنانية هي ، مع حفظ الالقاب: ميشال عون، سمير جعجع، نبيه بري، وليد جنبلاط، سعد الحريري ،حسين الحاج حسن وإميل لحود ، ويؤكد زياد لإيلاف ان فكرة "دمى" لا تمس بأي شخص سياسي بالتحديد، بل جميعهم.

وعن شروط اللعبة يقول إن في امكان المشترك اختيار شخصية واحدة من بين الشخصيات السبع، فيتبناها أو يلعب ضدها. تتمتع كل شخصية بالاضافة الى الضربات العادية بضربة خاصة تسبب ضررًا كبيرًا للخصم. ويضيف ان على اللاعب ان يفوز في مرحلتين كي يحصل على النقاط التي ستضاف إلى رصيد شخصيته المختارة. وكلما زادت نقاط الشخصية المختارة ارتفعت مرتبتها في تصنيف الشخصيات الأكثر شعبية. المرحلة قد تدوم بين دقيقة و دقيقتين، فهي "لعبة سريعة" كما يقول زياد ومتوافرة باللغتين الإنكليزية والعربية.

وعن تمويل المشروع، يقول ان "دمى" هي مشروع شخصي لمجموعة من الشباب اللبنانيين لهم خبرة في صناعة الالعاب الالكترونية لشركات اجنبية و لبنانية، وبما أن اللعبة مجانية كان التمويل من ضمن المجموعة.

الصراع السياسي بطريقة فريدة

المهندس زياد الفغالي يعمل خلف جهازه يشرح زياد ان "دمى" تختلف عن باقي الالعاب الالكترونية التي اطلقت في العالم العربي وفي لبنان، بانها لا تعالج ايديولوجيا ، عقيدة او ديناً و ليست مبنية على مهمة عسكرية، بل هي تعرض بأسلوب جديد الصراع السياسي في لبنان. ويضيف ان كل شخص قد يرى "دمى" بطريقة مختلفة: فقد يعتبرها بعضهم "فشة خلق" في وجه زعيم معين او دعما لزعيم من خلال اللعب بشخصه والفوز بالمرتبة الاولى و الحفاظ عليها، فيما قد يراها بعضهم الاخر مجرد لعبة للهو والتسلية.

ويوضح ان فريق العمل في "دمى" حاول قدر المستطاع معالجة الشخصيات بطريقة كاريكاتورية دون التجريح بها. وكان تركيز على هذا الموضوع "فلم نشرك في اللعبة اي شخصية لها طابع ديني رغم مشاركة رجال الدين في الحياة السياسية اللبنانية". ويؤكد انه منذ بداية المشروع وضع فريق العمل حدودا لمستوى العنف في اللعبة، "لم نلغه تماماً ولكن وضعنا ضوابط".

الغرافيكس والتقنية

و"دمى" لعبة ثنائية الابعاد، تتميز برسومها، بنوعية الغرافيكس مميزة جدا، حيث اخذت حركة كل شخصية اكثر من 60 اطارا. اما من ناحية البرمجة، فقد درست بطريقة تستعمل لصناعة العاب من هذا النوع مصنفة باصعب الانواع ولا يتوفزالعديد من الامثلة الجيدة منها التي تلعب على الانترنت.

اما موسيقى "دمى" فخاصة جدا، إذ رفض فريق العمل اعتماد موسيقى جاهزة، بل ألف للعبة موسيقى مميزة، معتمدا على مواهب أفراده الشخصية.

صناعة الالعاب الاكترونية

ويقول زياج ان صناعة الالعاب الالكترونية في العالم وضعت اسسها في الثمانينات من القرن الماضي. و "منذ ذلك الحين، حصل تطور كبير في هذا المجال، لحسن الحظ تمكنت مجموعة صغيرة في لبنان من العمل في هذا المجال و متابعته من قريب او من بعيد".

ويأسف لأن "انتاج الالعاب الالكترونية غائب في العالم العربي، واليد العاملة الاجنبية تسيطر على هذا القطاع، ولا نلقى حتى اليوم من يهتم بهذه الصناعة.

اما ماذا بعد "دمى"؟ يجيب: "إنها البداية لتأسيس صناعة الالعاب الالكترونية في لبنان و الشرق الاوسط . وستليها العاب اخرى بالتاكيد، وعلى مستوى أعلى".

سبع شخصيات سياسية لبنانية تتحدى الحدود بينها وتجتمع في عالم افتراضي غدا الخميس في اطار لعبة الكترونية كاريكاتورية. وعلى امل ان يجتمع السياسيون اللبنانيون على ارض الواقع، نتمنى ان تعجبكم المسرحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
;)
Morno -

Ziks my brotha!!! Keep it going man... keep up the good work. I love u bro

coool nice idea
Angi -

really it''s time to have that kid of games specially from Lebanoni can''t wait to play it

pcccccchhhhh
lebanese -

It might looks like a funny thing but i cant see any positive side of this game ....not even one!!..what ? making them choose one of the leaders and fight others?? they are already fighting ...that will only will make it worse..instead of making them united for the sake of Lebanon..It make them wannt to fight each other...and beat the others AS ENNEMYS....and now Everybody will try to score the highest score....by beating up the opposite side!!..is that how r we gonna make the Sunni and Shee3a united??or at least not against each other??is that how are we gona make Christians untied?? by a fight between Geagea and Aoun??thats completely Rediculous!!...yeah i know its a game..but with no purpose....or better saying:" Game with BAD influence"...thank you Elaph for Publishing

awiiyyi!
mniha -

very proud of the lebanese genius, lay yda2ouso ba3oud el zou3ama boukra!!!!!

لاحظو
tarek -

لاحظو ما في إسم آيه الله السيد الإمام &;حسن نصر&; لأنو مقدس???

Lebanon
Karim -

I think that this game is a great idea! Letting us be the pupeteers! Genius! I would say that this is more of a Fashet Khelek" than an insentive for more massacre in Lebanon...Great news!

بالتوفيق
ريما -

ما نحن العرب خلقنا لنقدس الزعماء ونمشي وراهم بالروح بالدم نفديك يا فلان، هذه هي العروبة وهذه هي الامم الخلاقة، واتمنى التوفيق لزياد وكل الشباب والشابات المبدعين مع انه بلبنان ما في تشجيع من أي جهة.

magnificent job guys
amine -

im writing this comment and im downloading the game.and i cant wait to play the game i hope that you can continue with your brillant ideas by using technology as a weapon against arogant.