إيلاف+

ناهد سليم: الرجال احتكروا تفسير الدين 1-2

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إشكالية التفسير الذكوري للقرآن و السنة النبوية
الكاتبة الهولندية المصرية ناهد سليم: الرجال احتكروا تفسير الدين

حاورتها فينوس فائق: يعتبر كتاب (نساء النبي) لكاتبته الهولندية، مصرية الأصل، ناهد سليم ، الذي أصدرته عام 2003 باللغة الهولندية ، من الكتب المهمة التي صاحبتها ضجة إعلامية في الأوساط السياسية و الإعلامية الهولندية.. النسخة المترجمة إلى اللغة الألمانية و التي تحمل عنوان (أنزعوا القرآن من أيدي الرجال) تسبب هو الآخر في ضجة أخرى في ألمانيا.. تتناول الكاتبة قضية من أهم القضايا حالياً و هي قضية تفسير القرآن و الحديث النبوي ، الذي تم لحد الآن على أيدي مفسرين رجال فقط ، و الذي ألحق الضرر الكبير في مساعي المرأة نحو الحصول على حقوقها، و حرمها من الكثير منها ، بسبب التفسير الرجولي الذي يخدم دائماً مصلحة الرجل في ظل الشريعة الإسلامية.. حيث من المهم جداً أن تشارك المرأة في تفسير القرآن و السنة النبوية و حتى في كتابة السيرة النبوية ، على الأقل من أجل تحقيق المساواة..

ناهد سليم من مواليد مصر، تبلغ من العمر 53 عاماً، مقيمة منذ ما يقارب الـ33 عاماً في هولندا.. منذ بداية نشاطها الكتابي و هي تسعى من خلال أفكارها و طروحاتها إلى خدمة مسألة إصلاح الدين و تحديثه و أنسنة الدين الإسلامي و إشراك المرأة في تفسير القرآن و السنة النبوية.. ناهد سليم لم تخرج عن الدين الإسلامي إلا أنها تطالب بتغيير روح الدين و أقلمتها مع روح العصر و تحديث مبادئ الدين الإسلامي، مثل مسألة بقاء الفتاة عذراء حتى وقت الزواج ، قتل المرأة بدافع غسل العار ، الذي يعني حسب رأيها أن المرأة لا تملك جسدها، و مسألة الحجاب و عدم المساواة بين الرجل و المرأة..
قبل هذا الكتاب أصدرت ناهد سليم باللغة الهولندية كتاباً آخر بعنوان (رسائل من مصر) عام 2000 ، و بعد كتاب (نساء النبي) اصدرت عام 2005 كتباً بعنوان (الصمت خيانة) الذي تتحدث فيه عن النساء المسلمات..

و هي الآن عضو في اللجنة الداعمة للجنة المسلمين السابقين في هولندا التي تأسست على يد الشاب إحسان جامي من أصل إيراني في هولندا و تم الإعلان الرسمي عنها في شهر مارت 2007 هذا العام.. و هي لجنة تختص بشؤون المسلمين الذين لم يعودوا يؤمنون بالدين الإسلامي..
حول كتاب (نساء النبي) و لجنة المسلمين السابقين في هولندا ، كان هذا الحديث مع ناهد سليم ، حيث أحببت التطرق إلى إشكالية تفسير القرآن و السنة النبوية من قبل الرجل و فتح باب لحديث من طراز آخر عن الدين و إصلاح الدين لكن من خلال إمرأة ، و طرح أهم سؤال و هو هل بإمكان المرأة أن تشارك في نقاش من هذا النوع و التطرق إلى مثل هذه الإشكالية التي لم يتم التطرق إليها إلا من خلال الرجل؟

bull;كتاب(زوجات الرسول)، هل هو إنتقاد للدين الإسلامي و القرآن ، أم إنتقاد لتفسير القرآن و السنة النبوية على أيدي الرجل ، أي التفسير الأحادي من قبل الرجل؟ و هل من الممكن التطرق إلى قضية أو إشكالية الجنس (رجل و إمرأة) بين طيات تفسير القرآن و من ثم فتح باب نقاش من نوع آخر تشارك فيه المرأة؟

أعتقد أن هذا ممكن ، كتاب نساء النبي كان بالدرجة الأولى هو انتقاد للتفسير الذكوري للقرآن و مفهوم الدين بشكل عام الذي احتكره الرجال من قديم الزمان ، و هذا الاحتكار يؤدي إلى تضييق النظرة للدين بشكل عام ، و إلى حرمان المجتمع من وجهة النظر النسائية .. و التفسير الذكوري للقرآن أدى أيضاَ إلى الإعتقاد أن الدين الإسلامي و تغطية الشعر مثلاً شيء ينص عليه القرآن و بينما هذا شيء ليس مؤكدا ، على الأقل هناك لحد الآن إختلافات في الرأي في هذا الموضوع ، لأن الكلمات المستخدمة في القرآن لا تعني الحجاب بالمعنى المتعارف عليه الآن.. و نقطة أخرى و هي أن التفسير الذكوري أدى إلى مفهوم الحريم و اعتكاف المرأة عن الحياة العامة و حبسها داخل البيوت ، و حرمانها من التعليم و العمل ، فهذا التقليد كان منتشرا في كل البلدان الإسلامية لغاية نهاية القرن التاسع عشر أو منتصف القرن التاسع عشر ، و في بعض البلدان موجود لحد الآن ، و سبب كل هذا يعود إلى تفسير خطأ لآية معينة في القرآن ، و هي آية الحجاب التي نزلت في نساء الرسول ، و بالذات في زوجته زينب بنت جحش.. قال فيها إنه يجب أن يكون بين الرجال و النساء حجاب أو جدار أو ساتر أو ستار ، هذا كان في الواقع محددا و خاصا بنساء النبي ، إذا تحدثوا مع رجل غريب أن يكون من وراء حجاب. فيما بعد تطور مفهوم الحجاب من مفهوم مقتصر على نساء النبي إلى مفهوم عممه الفقهاء على كل النساء المسلمات ، و بناتهم. و بهذا حبسوهم في سجن مدى العمر ، و تطور الفهوم من مجرد حاجز أو ساتر أو باب إلى حجاب متحرك ترتديه المرأة تلبسه و تأخذه معها إلى كل مكان ترتاده متى ما نزلت إلى الحياة العامة.. كأنها على الرغم من وجودها في الشارع مازالت وراء الحجاب أو الستار أو الجدار الذي نصت عليه سورة النور ، أعتقد هي الآية 33..


bull;تركزين بشكل خاص على الحجاب ، هل هذا هو القصد من إنتقاد التفسير الذكوري للقرآن و السنة النبوية؟ أم أن هناك أمورا أخرى ممكن طرحها للإنتقاد في هذا المجال؟

لا هي بالواقع مجرد أمثلة ، لأن حينما أقول التفسير الذكوري للقرآن و للسنة ينم عن النظرة الذكورية و أن الرجال أساءوا استغلال موقفهم الإحتكاري هذا و فسروا الآية تفسيراً خاطئاً ، لذلك لا أحب أن أرمي الكلام هكذا جزافاَ و أعطي دائماً أمثلة لما أقوله ، فكانت هاتين السورتين ، السورة الخاصة بالحجاب ، بمعنى الزي النسائي و السورة الخاصة بالحجاب بمعنى إعتكاف النساء و الذي كان المقصود بها فقط نساء النبي و عمموها على كل النساء المسلمات و هاتان الآيتان أذكرهما دائماً كمثال لسوء التفسير أو استغلال منطق القوة و الإحتكار الذي أضر بالمسلمين و النساء المسلمات لأجيال طويلة و حرمهم من المشاركة في الحياة العامة في المجتمع ، لذلك إنتقادي لا يقتصر على الزي و الحجاب هذه الأمور لأن هذه فقط مظاهر خارجية لمشكلة أكبر ، المشكلة الأكبر هي مفهوم عدم المساواة بين المرأة و الرجل و هذا الشيء موجود بشكل أساسي في نظرة الإسلام للمرأة. هناك في هذه النقطة تتضارب الآراء بشكل كبير، المسلمون تعودوا أن يقولوا إن الإسلام أعطى المرأة كل حقوقها ، و ساوى بينها و بين الرجل في كل شيء ، و يعتمدون في هذا الشيء على وضع المرأة قبل الإسلام مع وضعها بعد الإسلام .و في الواقع بالنسبة لي و على أساس الدراسة التي أجريتها للقرآن و السنة و وضع النساء في الإسلام ، أستطيع أن اقول إن هذه المساواة متوفرة في مجال واحد فقط ، وهو المجال الروحي أو الروحاني ، بمعنى أن الله خلق المرأة و الرجل و العالم كله من نفس واحدة ، بمعنى أن تكليفهم نفسه و جزاءهم نفسه ، فهذه فقط هي الناحية الروحانية أو الناحية الدينية ، أما إذا إنتقلنا إلى كل المجالات الأخرى في الحياة هذه ، فنرى أنه من الناحية الإقتصادية ليس هناك مساواة إطلاقاً ، من الناحية النفسية ليس هناك مساواة إطلاقاً ، من الناحية الإجتماعية أيضاً ليست موجودة.. إذا الناحية الوحيدة التي تتساوى فيها المرأة بالرجل هي الناحية الروحانية أو الدينية ، هذا في ما يخص الحياة التي تسمى ما بعد الموت ، لكن أنا شخصياً مهتمة بهذه الحياة أولاَ و قبل كل شيء ، و في هذه الحياة أرى نقصا في المساواة بشكل خطر ، لما نعرف أن المرأة ترث نصف ما يرثه الرجل ، نعرف أن هذه هي عدم المساواة المالية ، أما المرأة إذا أرادت أن تخرج من البيت للعمل ، تحتاج إلى موافقة الزوج أو الأب ، إذاأرادت أن تسافر من أجل عملها تحتاج لرجل من العائلة ليرافقها ، و إلا ليس بإمكانها أن تغادر البلد.. و غير ذلك الكثير من الأمور ، فهناك إنتقاصات كثيرة للمرأة في حقوقها ، من ناحية نفسية الفتاة تربى على معتقدات تنتقص من كيانها و صورتها عن نفسها ، و أن المرأة ناقصة عقل و دين ، في مثل هذا الحديث ، موجود في أحاديث مسلم و أحاديث البخاري و هي تعتبر بالنسبة إلى جميع المسلمين هي الأحاديث الموثوق بها لأن هناك تفسيرات كثيرة ، لكن هذه تسمى صحيح مسلم و صحيح البخاري ، من الناحية الجنسية ليست هناك مساواة مثالنا هناك آية قرآنية تقول إن "النساء حرث للرجال" ، و هذا يبين عدم المساواة بين الرجل و المرأة من الناحية الجنسية..

bull;تنتقدين تفسير الأحاديث النبوية و القرآنية ، بدعوى أنها لا تتناسب مع التطور المجتمعي الحاصل ، لكن هل أن العالم الإسلامي في مرحلته هذه ، و تزامناً مع المد الديني المتخلف و الإرهاب الحاصل الآن بإسم الدين ، هل ترين أنه وقت مناسب لإطلاق مثل هذه الطروحات؟

في الواقع تأخرنا ، كان المفروض أن تطرح هذه الأفكار قبل الآن ، و إذا الناس تنتظر حتى تكون هناك مرحلة ليس فيها أي نوع من النزاعات أو التوتر و الأزمات و المشاكل من الممكن أن ينتظروا إلى ما لا نهاية ، و الغريب أن هذه الأمور لم تطرح مسبقاً في كل محاولات الإصلاح الديني التي تمت من قبل ، فنحن نعرف أنه في منتصف القرن التاسع عشر و القرن العشرين كانت هناك محاولات للإصلاح و الإصلاح الديني و التي يسمونها حركة اليقظة ، و حركة الإصلاح الديني ، فلم تطرح هذه الموضوعات بشكل كاف.. رغم أنه يذكر لقاسم أمين و لو أنه ليس دينياً إطلاقاً ، كان معلما و أستاذا ، أنه طرح هذه الأمور في بداية القرن العشرين سنة 1898 و 2002 أصدر كتابين هما (تحرير المرأة) و الكتاب الثاني (المرأة الجديدة) و فيما بعد نشأت حركات نسائية تدافع عن حقوق المرأة لكن المشكلة أن لا يجرأوا على طرح الأمور بشكل صريح ، مثلاً موضوع مثل موضوع تعدد الزوجات الذي يؤدي إلى مظالم إجتماعية و إلى وباء في العلاقات الإجتماعية بين أفراد المجتمع و لم يعالج لم تتصد له لا الحركات التحررية و لا الحركات النسائية بما فيه الكفاية ، بحيث إنه في كل البلدان العربية و الإسلامية حالياً نجد آفة تعدد الزوجات هذه منتشرة بشكل شنيع حتى في البلاد الآسيوية مثل أندونيسيا التي لم تعرف هذه الظاهرة إلا بعد المد الإسلامي العربي المنتشر هناك أيضاً ، و ماليزيا و بلاد شرق آسيا التي تنتشر فيها هذه الظواهر.. و أنا أعتقد أن الأزمة السياسية التي توجد في الوطن العربي و العالم الإسلامي الآن و المد الديني المتطرف يحتاج إلى وقفة ثابتة من المصلحين و المتحررين ، و موضوع المساواة بين الرجل و المرأة هذه تقع في جوهر الخلافات ، إحتمال أن التطرف الديني هذا - و هذا تفسيري أنا - هو أن هؤلاء يريدون تجميد شكل الحياة و شكل العلاقات العامة و العلاقات بالذات بين النساء و الرجال بالشكل الذي كان سائداً في القرن السابع الميلادي و يخشون أن سيطرتهم على المرأة إخضاعها لهم بقوة الدين في سبيل التغيير و ربما هذا هو سبب أنهم مستميتون بهذا الشكل للإحتفاظ بمميزاتهم التي يستمدونها من الدين إما بالحق أو الباطل.. أعتقد أن إحدى المحاولات التي ستساعد على وقف هذا المد الديني المتطرف هو نهوض كل المتحررين لإيقافهم عند حدهم في ما يخص بالذات هذه الأمور الخاصة بعلاقة الرجل و المرأة..


bull;هل كل من إنتقد الدين ، كان هدفه الإصلاح الإجتماعي؟ و هل أن الإصلاح في مجال الدين و ملائمته مع روح العصر كفيل بحل كل المشاكل التي نعاني منها كبشر خصوصاً في الشرق المتخلف؟

في الواقع هذا ليس بهذه البساطة لأن الإصلاح الديني يجب أن يكون ملازما لإصلاح اجتماعي و إصلاح اقتصادي و إصلاح سياسي ، لكن نحن نعرف أن كل هذه المجالات الأخرى من الإصلاح التي هي ضرورية ، تعطل المجهودات بشكل كبير بسبب التخلف الديني ، فالإصلاح الديني هو أحد الشروط لنجاح الإصلاحات الأخرى ، لكن لا يكفي وحده لأنه لا يؤدي من نفسه إلى إصلاحات أخرى ، لكن يجب أن يتم بشكل ملازم و إذا لم يحدث هذا لابد مثل ما حدث في تركيا ، لإصلاحات في كل النواحي الأخرى ، حيث تم فصل الدين كل مجالات الحياة الأخرى ، و مجالات السياسة بشكل كبير ، لكن لم يحدث بالفعل تقدير للمسائل ، الذي حصل في تركيا إبتداء من أتاتورك و حتى الآن هو أنه وضعوا الدين على جانب و مضوا بكل الإصلاحات الأخرى بينما الدين فقد سيطرته على الحياة العامة ، لكنه لم يتغير و لم يتم إصلاحه ، فما نراه اليوم هو أنه من الممكن أن يعود الدين إلى تركيا بالشكل نفسه الذي كان عليه قبل الفترة التي تلت حكم أتاتورك.. هذه هي الخطورة إذا أهمل الإصلاح الديني و لم يجرؤ الناس على المواجهة و مضوا بالمجتمع بإصلاحات أخرى ، سوف يمكن في أي لحظة أن يأتي جيل جديد ليقول نريد أن نرجع إلى جذورنا الروحانية و نريد أن نرجع إلى اصول الإسلام للشكل المثالي للإسلام و يعودون بنا للخلف مرة أخرى. فلهذا الإصلاح يكون متزامناً من كل النواحي بما فيها الناحية الدينية..

bull;مع توسع دائرة الإرهاب على نطاق دولي و تنامي التشدد الديني (الإسلامي) ، ترتفع الأصوات التي تنتقد الدين الإسلامي على أنه دين يساعد على الإرهاب ، فهل صحيح أن الدين الإسلامي يحمل بذرة الإرهاب؟

أعتقد أن من أجل أن نحكم على أي موضوعنرجع إلى مراجعه الأصلية ، هذه نقطة ، ثم نرجع إلى تطبيق هذه المراجع الأصلية ، و بعد ذلك نرجع إلى كل التطور التأريخي الذي تم في هذه المرحلة ، منذ نشوء هذا الدين.. نطبق هذا على الدين الإسلامي ، ما هي المراجع الأصلية التي تشرح لنا ماهو الدين ، و هذه المراجع هي بشكل أساسي القرآن و الأحاديث و السنة النبوية ، ثم نجد تطبيق هذه الأحاديث في السنة و في سلوك الرسول و الخلفاء الراشدين ، و بعد ذلك ننظر إلى الفترة التأريخية التي مرت منذ ذلك الوقت و حتى الآن.. فبالنسبة إلى الإرهاب نواجه في القرآن آيات كثيرة تدعو و تنص على الجهاد ، هي ليست آية أو إثنتين ، حسب الكثيرين ممن أحصوها هي ما يقارب الستين آية ، إذا المفهوم "الجهاد" بمعنى إقامة الحرب على الشعوب الأخرى من أجل نشر الدعوة الإسلامية ، هذا الشيء طبقه الرسول بنفسه في حياته و قام بقيادة الغزوات ، جزء منها كانت غزوات دفاعاً عن النفس ضد الغازيين ، و جزء منها كانت للغزو لأنه تم خارج حدود المدينة ، كان إذاَ قبائل أخرى و قد وصل في حياته حتى اليرموك ، أقصى غوة و هي منطقة على الحدود السعودية الأردنية في الوقت الحالي ، غزوة اليرموك هذه على أساسها نستطيع أن نقول إن الرسول قام بالغزو لنشر الإسلام ، نشر الإسلام هذا في الشعوب الأخرى نسميه الآن حروبا هجومية و ليست حروبا دفاعية ، إذا حدثت الحروب بهذا الشكل الجماعي فهي بالطبع ليست تماماَ الإرهاب ... الإرهاب يتم في شكل جماعات و أفراد و عصابات و ليس هناك شروط القيادة الإسلامية ، مثل الخليفة أو الإمام الذي يصدر الأوامر و كل هذه الأمور ، من هذه الناحية هناك إختلاف شيء ما في نوعية النشاط الإرهابي و بين الحروب الهجومية.. و لكن الإرهابيين يستخدمون الآيات القرآنية نفسها التي تعطي الحق للمسلمين أن يحاربوا شعوبا أخرى و يقهرونها يرغمونها على الإسلام ، و بتطور المفاهيم الذي حدث في قرننا هذا يعتبر هذا الشيء نفسه مثل الحروب التي يفتقدها المسلمون و هي هجوم الدول الأوروبية و إحتلالها للبلاد الإسلامية ، فلا أرى فرقا بين الإثنين.. اما من ناحية الإرهاب فهناك بالطبع الآيات القرآنية التي تحث على الجهاد ، هذه تعطي العذر للمنظمات الإرهابية من أجل القيام بالنشاط الإرهابي ضد غير المسلمين و هي لا تتساوى بالتحديد مع الحروب التي قام بها المسلمون من أجل نشر الإرهاب.. خلاصة القول هناك بذرة تعطي التشجيع ، و تعطي المبرر للإرهابيين حتى يقوموا بنشاطهم ، و في الوقت نفسههناك مجال لشيوخ المسلمين و الأئمة يعرفون و يعون الشعوب أن هذا ليس الجهاد الذي منصوص عليه في الإسلام.. لأنه لا تتوافر فيه تلك الشروط و إن كان بتقديري هذا الجهاد و إن لم يكن إرهاباً و لكن لم يختلف كثيراً عن الحروب القهرية لقهر الشعوب الأخرى..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المرآة من هي ؟
د عبد الجبار العبيدي -

ليست المسألة في التفسير الرجالي ،لان المراة لم تمنع من التفسير القرآني لكنها هي التي حجبت نفسها عنه بدوافع مجتمعية.ان المشكلة هي الفرق بين التفسير والتأويل ،فالقرآن لا يفسر لغويا بل يؤول علميا بنص الاية 7 من آل عمران ،لان الفقهاء فسروه وفق نظرية الترادف اللغوي والقرآن يخلو تماما من الترادف اللغوي ،كماان الفقهاء ليس بمقدورهم تآويل النظريات العلمية التي احتواها القرآن كنظرية جدل الكون ونظرية حقوق الشريعة بالنسبة للمرأة والرجل من الحجاب الى ملك اليمين الى حقوق الزواج بأكثر من واحدة ،نظرية التفسير اصبحت راسخة وتغييرها يحتاج الى سلطة سياسية للتغيير وهذه السلطة غائبة الان وستبقى غائبة مادام الرجل هو صاحب المصلحة في بقاء حقوق المرأة على ماهي عليها الان.

عنوان يدل على الغباء
عدنان احسان- امريكا -

ماهذا الموضوع السقيم ((الرجال احتكروا تفسير الدين)) ..اعتقد الموضوع اتفه من اين يناقش . والمساله ليست رجل ام مراه او كوته نسائيه لتدراس الوضع من يملك العلم ويجتهد يسمع رايه .... وعلى المراه ان تعترف انها اقل قدره في المسائل الفكريه والفلسفيه ونموذج او مثال واحد ليس مؤشر على التفوق . ولا نتبع النساء من منطلق , زوجه الرسول , او ابنه الرسول ,,,, هذه مسائل فكريه قد تقود امراه المجتمع مره .... وقد تتخلف مرات عديده ....

ينقصها المصدقيه
الحكيم العجوز -

هذه المره لها وجه نظر معقوله وهو ان التفسير والشريعه كانت من حكر الجال على مدى التاريخ وكان بعضهم علماء مرموقيين ولكن الاغلبيه كانو شيوخ جهله مثل الذين موجودون على الساحه الان. لكن هذه المره تفتقد المصدقيه لانها فى نفس الوقت تعادى الين ككل. نحن بحاجه الى سيدات رائدات تعيد تشكيل نظره المجتمع الى الدين بطريقه متوازنه عقلانيه وكفانا جهل من الطرفين. الموضوع جدير بالأهتمام ولكن من عالمات ذات مصدقيه وليس من هذه العينات الهابطه.

كل عام وانتي بخير
ابو محمد-باريس -

اول شي لما تحكي عن الدين والقران عليك ان تغطي راسيك ونحن مش ناقصيين منظره من هولند خليك في اوروبا وعيشي بدون كرامه ومتبرجه

أفكارك ضحلة
متدين -

يأبى الله إلا أن يتم نوره، فجهلك بتاريخ التشريع وجهلك بتاريخ أمة الإسلام واستعماؤك عن استقراء واقع الشعوب وتطورها منعك من تفسير معنى الجهاد على أتم وجه. فأمريكا، قتلت في يوم واحد مئات الآلاف من البشر في هيروشيما وناكازاكي، وأكثر من ستمائة ألف عراقي، فكيف يفسر الموقف الأمريكي؟ هل هو جهاد؟ أم نشر دعوة؟ أم نشر سلام؟ فإن كانت المجازر الأمريكية دعوة سلام، فهل تُسمى بالجهاد؟ وإن كان هذا هو الجهاد، فكيف تفسرين مفهوم الجهاد الذي أتى به الإسلام؟ وهل أتى الإسلام فقط للجهاد وبشر بالجهاد عندما فتح البلاد الإسلامية؟ أم أنه انتشل البشر من براثن الظلمات التي كانت سائدة في العصر الروماني؟ حيث كانت المرأة تنكح من قبل أحد زعماء القوم، وذلك بطلب من زوجها كي تلد له بطفل ذكي!!! وكانت المرأة تباع وتشترى أو حتى أنها كانت تمثل عملة ورقية تستبدل بليلة حمراء عندما يخسر زوجها لعبة قمار!!! فأين أنت من الإسلام؟ والله عجيب. صدق رسول الله عندما قال: "لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم وينزل الجهل وحتى يتحدث بأمر العامة الرويبضة، قالوا: من هو الرويبضة يا رسول الله قال: الرجل التافه. أرجو من إيلاف احترام الرأي الآخر والنشر

Read
Faiz -

Read

أين الخطأ ؟
ابو الحب -

أجد ان اروع جواب و أمتن رد على ما ورد في المقابلة من حيث شيوع الخطأ و تفسير الآيات ، هو سلسلة الكتب التي اصدرها العالم العلامة الراحل الشيخ عبد الله العلايلي في بيروت ، و منعت لغايات سياسية في جميع الدول العربية ملكية و جمهوركية ، و كان يتم تهريب نسخ الكتب الى الناس في البلاد الاسلامية ، و توجها بكتابه الشهير ( اين الخطأ؟ ). و كانت المحدثة الراحلة فاطمة القادري مقصداً لعلماء الدين من كل بلاد المسلمين ، حيث كانوا يأتون الى منزلها في بلدة القرعون ، البقاع ، لبنان للتزود بالعلم و الفقه . و لكن ان نعتمد على التفسير الذكوري للقرآن الكريم فهذا اجحاف كبير بحق المرأةفي الاسلام . و قد كرمهاالرسول الأعظم (ص) الجنة تحت اقدام الأمهات.فالمرأة ليست ناقصة عقل و دين ، بل النقص في فهمنا لأيات الذكر الحكيم ، و نجد تفسيرات لا تمت بصلة لمفهوم الدين. اننا بحاجة للبحث عن الخطأ ، اقصد خطأ البشر في التفسير القرآني .فالقرآن منزه لا يأتيه الباطل . فأين الخطأ ؟

جحود وليس تفسير
البصري -

هذه لا تعترض على التفسير بل هي تعترض على النص والدليل هي تعترض على الميراث وهذا نص وليس اختلاف مفسرين وتعترض على تعدد الزوجات وهذا ايضا نص وتريد ان تجعل الحجاب فقط لزوجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم والآية صريحة (قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين) ومعلوم عند كل المسلمين من يجحد نص بالقرآن ماهو حكمه ولا اريد ان اذكره ولكن ملخص ما تريده هذه المرأة ايجاد مخرج لما تعيش فيه من تحلل اي انها تريد تحلل على طريقة اسلامية والاسلام براء من هذا الهراء .هذا دين الله من التزم به فهو مسلم ومن لم يلتزم به فهو غير مسلم ونسأل الله له الهداية لدين الاسلام

وهل الرجال (فالحين)؟
علي -

ليت الرجال فعلاً (فالحين) في التفسير وغيره. القرآن العظيم لا يعلم تفسيره إلا الله والراسخون في العلم من النساء والرجال. أما ما نرى اليوم من مفسرين فلا أدري من أعطاهم الحق والوصاية على كتاب الله. أتذكر في هذا المجال واقعة طريفة، وهي أن النظرية الوهابية تقول أن كل ما في القرآن من تعابير هي حقيقة وليس هناك مجاز! يعني عندما يقول القرآن (يد الله أو عين الله أو وجه الله) فإن لله يداً وعيناً ووجهاً، تعالى عما يصفون علواً كبيرا. وفي مقابلة لأحد فقهاء الشيعة مع الشيخ ابن باز قال ابن باز ان كل وصف في القرآن هو وصف مادي حقيقي لا مجاز فيه، فقال له الشيخ الشيعي بأن الله يقول {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} أي في هذه الحياة الدنيا، وكان الشيخ ابن باز كفيفاً كما هو معلوم، فهل ستكون في الآخرة أعمى ايضاً حتى لو كنت صالحاً؟ فأسقط في يد ابن باز وعدل عن رأيه. اقول: من حق ناهد سليم وأمثالها الهجوم على القرآن والإسلام إذا كان هذا هو حال علمائنا (الرجال)!

لم أفهم
abdallah -

و هي الآن عضوة في اللجنة الداعمة للجنة المسلمين السابقين في هولندا التي تأسست على يد الشاب إحسان جامي من أصل إيراني في هولندا و تم الإعلان الرسمي عنها في شهر مارت 2007 هذا العام.. و هي لجنة تختص بشؤون المسلمين الذين لم يعودا يؤمنون بالدين الإسلامي..لم أفهم كيف هم مسلمون و لم يعودوا يؤمنون بالدين الأسلامي أرجوكم أحترموا عقولنا.

ومصحف فاطمة؟!
عبد الحليم -

السيدة ناهد استقرأت الأمر استقراءً ناقصاً ولها الحق في ذلك لأن ما هو متاح أمامها من مصادر يوصلها الى هذه النتيجة. دعنا عن السيدة عائشة وكيف كانت من نساء عصرها المفسرات للقرآن، ولكن الدنيا اليوم قائمة ولا تريد أن تقعد باتهام الشيعة بأن لهم (قرآناً) خاصاً أو محرفاً يسمونه قرآن فاطمة. بينما الأمر لا يتعدى كونه كتاباً يتضمن تفسيراً للقرآن كانت تحتفظ به السيدة فاطمة الزهراء تكتب فيه بعض الحواشي أو الهوامش من إملاء والدها رسول الله حتى جمعت كل ذلك في مصحف (أي مجموعة صحف يضمها كتاب)، وبذلك فأنها كانت أول مفسرة من النساء سبقت حتى عائشة (الزهراء ماتت بعد أبيها بتسعين يوماً على أبعد الاحتمالات). وبما أن هذه المعلومة غائبة عن كثير من المسلمين حتى ((العلماء الرجال)) فلا نستغرب أن تكون غائبة عن ناهد سليم ونوال السعداوي وأشباههن.

الإسلام وحقوق المرأة
مسلم شريف -

إختصارالما يمكن أن يقال فى مثل هذه الأمور فمن الواضح أن الكاتبة المتأسلمة قد ذابت فى المجتمع الغربى حتى أنها تناست ان الإسلام هو الدين الوحيد الذى يقر أن للمرأة حقوق قبل أن يكون لها واجبات والدليل على ذلك أن فى القراّن سورة كاملة تلى أعظم سور القراّن وهى سورة النساءوالتى حددت ميراث المرأة الذى كان مفقودا من قبل ..الإسلام يحترم المرأة كإبنةوأخت وزوجة وأم وجدة وكلما تقدم العمر بالمرأة زاد معه تقديرها بل وتبجيلها.ماذا تريد المرأة أكثر من ذلك ؟ فى المجتمعات الغربية الغير مسلمة تنتهى صلاحية المرأة بمجرد وصولها لسن الخمسة وثلاثين ولا احترام لها كأم وزوجة..هل تنادى الكاتبة إلى إنحراف المرأةوفقدان عذريتهاقبل الزواج؟وتكون سلعة رخيصةيلتهمهاالجائعين ؟

أين (أمهات) العلوم؟؟
عبد الحليم -

هذه الاتهامات تنطلق بين حين وآخر من نساء لا يقصدن بها إلا إثارة الاهتمام بهن شخصياً على طريقة خالف تُعرف. من قال إن العلوم الدينية ومنها التفسير مقتصرة على الرجال؟ ومن قال أن العلم فيه تذكير وتأنيث حسب أهواء أصحابه؟ هذه علوم الذرة والفضاء، هل فيها نسبة محسوسة من النساء بين متداوليها؟ وهذه الفلسفة، هل سمعتم بسقراطة أو أفلاطونة؟ وهذا آدم سميث أبو الاقتصاد فهل سمعتم بـ(حواء) سميث؟ وحتى السياسة فإن المرأة لم تدخلها إلا في اواسط القرن العشرين ربما بدءاً بإنديرا غاندي. فهل هذه المجالات من فلسفة واقتصاد وذرة وفضاء كلها ذكورية تهاجم المرأة وتنتقص منها؟ وبالمناسبة، فإجمالاً كل العلوم والمعارف منسوبة في بداياتها الى رجال، فهناك هيرودوتس ابو التاريخ ولم نسمع بأم التاريخ، وهناك ابن خلدون ابو الاجتماع ولم نسمع بابنة خلدون، وهناك نيوتن أبو الفيزياء وليس للفيزياء أم، وهناك ابقراط ابو الطب فمن هي أم الطب؟ وهناك إديسون أبو الكهرباء وليستر ابو الجراحة، وانيشتاين أبو النسبية.. فاين الأمهات من كل هذا؟؟؟؟؟

women in islam
muslim -

As shown in the Qur''anic verses above, women are considered to be the spiritual equals of men, and they have the same religious duties. This is all the more important when we consider that the main goal of a Muslim is to serve God, and that this world is regarded as no more than a testing-grounds to prepare oneself for eternal life after death. Therefore, worldly accomplishments, fame, wealth and power simply do not have the same attraction for a Muslim, whose main focus is on the Next World

المرأة
شادي -

انا كرجل مسيحي لا اوافق مع ناهد . ان الفتاة يجب عليها ن تبقى عذراء حتى وقت الزواج اما بالنسبة الى القتل غسل العار فهذالا يجوز اطلاقا ويجب على الرجل بان يحترم المرأَة ويعاملها كانسان وليس كحيوان

----------
استغفر الله -

العتب ليس على صاحبة الكتاب فهي مرفوع عنها العتب كما نعلم لأنه يكفي أنها تدافع عن المسلمين السابقين اي المرتدين وانما العتب على الكاتبة التي قدمت مقدمة الموضوع بقولها: ناهد سليم تريد أنسنة الدين الاسلامي0 حتى كأن محمد العظيم جاء بدين ليس للانسان وتريد ناهد أنسنته0 وتخلط كاتبة المقدمة بين تعاليم الدين والاعراف العشائرية الجاهلية لانها تظن ان القتل غسلا للعار هو من صلب الاسلام0 كما تدافع عن المؤلفة بقولها ناهد لم تخرج من الدين الاسلامي0 اذن ماذا تسمين من تدافع عن المرتدين الذين يخرجون من الاسلام يا فينوس فائق؟ هذه المرأة تشبه تلك الصومالية التي وصلت الى منصب نائب في البرلمان الهولندي وبدأت تشتم الاسلام والمسلمين ثم أخزاها الله وتبين بعد ذلك أنها كاذبة مدعية وتم طردها من البرلمان وربما من البلاد0 اما صحيح والله في ناس تخاف ما تختشيش

البنت العذراء
خالد ح. -

تنتقد امور مثل بقاء البنت عذراء والحجاب والقتل بدافع الشرف ..... فين في القرآن الكريم بيقول للبنات روحوا ناموا مع رجالة قبل الزواج ...... بالنسبه للحجاب فمافيش اخلاف ولاحاجه هم رايين في قضيه الحجاب راي يري كامل الجسد وراي اخر يري اظهار الكف والوجهين ولم يخرج الفقهاء عن هذا الاطار يعني كلامك مردود عليكي ومساله القتل بدافع الشرف هي موجوده عند بعض الناس وليست من الاسلام في شي

كلامها صحيح
عماد المصرى -

رغم الحساسيه التى ستثيرها هذه السيده الا ان كل كلامها صحيح وينم عن فهم صحيح للاسلام وكل الساده الذين يعترضون هم لايفقهون ولا يفهمون وانا فى انتظار شتائمهم

لابو محمد-باريس
حمد-لوس انجلس -

اول شي لما بدك توجه نقد لاحد ما روح اول اشي تعلم ادب النقد و احترام المراة ونحن مش ناقصيين منظره من ------! خليك في فرنسا وعيش بدون كرامه ومتبرجه.و لكم ااااخ لو كنت حاكما لفرنسالما سمحت لاي مسلم ان يبقى و لو لساعه واحده فيها- الى بلدانكم- بلاد الخمار و الحجاب والجهاد ووووووو...!

الكتاب والسنة
عبدالله -

بسم الله الرحمن الرحيم كيف يقبل العقل هذا الكلام ولمن تصف نفسها أنها تنتسب للإسلام وهي لا تعرف من الإسلام إلا الاسم فقط ,تكلمت عن (احتكار الرجال للتفسير والعلم )ألم تعلم بأن عائشة رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين علمت الكثير من الصحابة وتعلمنا الكثير من أمور ديننا نقلا عن عائشة رضي الله عنها وعن أمهات المسلمين ..ألم تعرف أن لطلب العلم جهدا وسفرا وتحملا ليست المرأة حملا له ألم تعلم أن علماء المسلمين تكبدوا المشقات والتعب ليدرسوا حديثا صحيحا واحد كالإمام أحمد بن حنبل ..كيف تصفين نفسك بدراسة القرآن والسنة وأنتي لا تعلمين وتهذين بما لا تدرين

هبل أم استهبال؟
الشريف هاشم -

غريب أمر هؤلاء الذين يعيشون بعيدين عن الواقع ثم يتفلسفون. ألم تعلم بأن جل العلماء الرجال قد أخذوا علمهم من عائشة وأم سلمة وفاطمة وسكينة، بل كان في الشام والحجاز عالمات يجلس في مجالسهن طلاب علم من الرجال. لقد تابعتها ولها وجهات نظر جديرة بالدراسة ولكنها متحاملة في كثير من الاحيان وتنقصها الامانة العلمية. وهمها كله في التكشف والاسلام سهل وبسيط ، اما أن يقبل كما هو أن يرفض في الثوابت ولكن لا يفصل على الأهواء القائمة على الموضة.

هي حرة
هاشم علي -

هي حرة تعتقد وتتعبد من تشاء -

السيدة عائشة...!
مصرى وبس -

السيدة عائشة من مفسرى الدين القيمين والرسول قال خذوا ربع دينكم من هذه الحميراء! (الربع أو الثلث لا أتذكر).. وهى التى علمت رجال المسلمين ونسائهم كيفية الغسل .

لا تلومون ألأسلام
ابو الوليد -

هل لهذه المرأة التي تدعي أن نظام تعدد الزوجات يعتبر حالة أسلامية قاسية...أنها في هولندا 33 عاما ..ولها صديقات كثيرات..اريدها أن تسأل صديقاتها الهولنديات أو الأوربيات سؤالا واحدا وصريحا وهو(كم من صديقاتها لديها بوي فريند أو صديقا واحدا فقط لا غير)..أنا في أمريكا وكلما سألت أحداهن عن عدد الرجال الذين مارست معهم الجنس كان الجواب هو صدمة غير متوقعة فحتى المتزوجات يتمتعن بالجنس مع أصدقاء آخرين وأقل واحدة لديها على الأقل عشرة رجال...أن الأسلام هو من صنع الله وحاشا لله أن يسن الباطل ضمن ضوابط تعرفها المرأة كذلك...شكرا

قدرة على التفكير?
Noor -

يا صبايا التطرف الاسلامي, في تعليقاتكم: (وقد جاء الإسلام ليرفع من شأنها). عندى سؤال لو عندكم قدرة على التفكير: هل يستطيع المسلم أن يطلق زوجته بدون سبب أم لا؟ هل هي تستطيع القيام بذلك؟ باستطاعة الرجل الزواج بأكثر من واحدة فهل هذا انتقاص أو لصيانة المرأة؟ على المرأة التي تُغتصب أن تُحضر أربعة شهود من الرجال البالغين الذين رءوا العملية الجنسية بالكامل.وطبعاً هذا هو طلب المستحيل.وإذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا لأنها لا تملك الشهود.ان تملك الشهود, يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها, فهل بهذا كرم الإسلام الجاني و شاركه في الجريمة أو أعطي للمرأة حقوقها وأنصفها؟ عنف الرجل ضد المرأة في الإسلام عنف مقنن يجد الرجال السند له في القرآن النساء(34), فهل هذا امتهان كرامة المرأة بضربها واذلالها أو تعظيم لشأنها؟ وجعلوها قاصرة أبدية لا تبلغ سن الرشد, فهل هذا تعظيم لشأنها؟ وشهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد حتى إن كان أعمى, فهل هذه مساواة أمام القانون.ادعاء بحفظ وصيانة المرأة وبالواقع إهانتها

إلى Noor
علامة استفهام -

باختصار سأرد عليك : هل المرأة تسطيع الطلاق ومن غير سبب ؟ نعم تستطيع اذا كرهت الزوج ولم تستطع بالتالي أن تقوم بواجباته وحدود ماأمرها الله اتجاه زوجها .. لها ذلك وهناك حديث شريف يشرح هذه المسألة ,, باستطاعة الرجل الزواج بأكثر من واحدة فهل هذا انتقاص أو لصيانة المرأة؟ نعم صيانة لها لأنه سيتزوج ( امرأة أخرى ) وسيتكفل بها وينفق عليها وعليه في هذه الحالة العدل وهنا هو أكرم المرأة الأولى فلو مثلا كرهها وطلقها ثم تزوج أخرى لك أن تتخيل مدى المأساة في تضيع أطفال وتشريد أم وللمرأة الأولى أن ترضى أو لاترضى يعود لها ذلك وتقرر بعدها حياتها كيف تكون هل تبقى أم ترحل ,,وإذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا !! من قال لك ذلك ؟؟ لها في هذه الحالة الحلف ويكفيها ,,

إلى Noor
علامة استفهام -

,,عنف الرجل ضد المرأة في الإسلام عنف مقنن يجد الرجال السند له في القرآن !! هذه هي الأسطوانة المشروخة الذي ترددونها في كل مرة ,, الضرب موجود بين الأخوان والاصدقاء والجيران والأزواج وفي كل مكان وتحديد الاسلام بالضرب فسره العلماء بالضرب الخفيف جدا وراجع الكتب الذي تتكلم عن الضرب في هذه الحالة ولو لم يحدد الاسلام نوعية الضرب لافترى الرجال على النساء بكل قوتهم من يمنعهم من ذلك ؟؟ وجعلوها قاصرة أبدية لا تبلغ سن الرشد, فهل هذا تعظيم لشأنها؟من قال لك ذلك ؟؟ ماهذا الافتراء ؟؟ المرأة لها الحق في التصرف في تجارتها ومالها ولها حق في الميراث وأشياء أخرى كيف لقاصرة أن تدير مالها وتجارتها ؟؟!! وشهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد حتى إن كان أعمى ؟؟!! أعمى ؟؟ هذه زيادة وافتراء وبالنسبة لشهادة رجل أمام شهادة امرائتين فهذا لاينقص من كون المرأة انسان كامل وعاقل انما تكوين المرأة يختلف عن الرجل ولذاكرة الرجل في هذه الحالة أقوى ... أرجوا أن يهديك الله وأن تعود لصوابك قبل فوات الأوان .. هذا والله أعلم

تذكير
مسلم -

من الواضح هذه المرأة تريد الخروج على نص القرآن وبنفس الوقت تريد أن تحور القرآن وتفسيره بحيث يمتلئ بما يشبع أهوائها وهذا الفرق مع الرجل الذي فسر القرآن واقتاد به حتى لو خالف رغباته، أذكر ها أن ليست السيدة فاطمة وعائشة هما الوحيدتان من انتفع الناس بعلمهما فهي مصرية فلتقل لنا من تكون الست نفيسةوزينب وست سكينة؟ فهن علمن الأسلام والقرآن بما يرضى الله وليس بما ترضى الأنفس

ناهد سليم:
muslim -

it s true ,now, that islam is monopolized by an irrational interpretation,besides that women have no right to participate in that interpretation

رد على متدين
قارىء -

يبدو ان الافكار الضحلة هي التي تؤثر على كل سلفي يدعي متدين الستمائة الف الذين قتلوا في العراق اغلبهم من الروافض حسب ما تسمونهم يا اتباع الجزيرة التي خرفت عقولكم تسمون من يقتل من العراقيين بيد المجاهدين الشرفاء هن الارهابين الانتحارين من العرب السنه امريكان وهذا تكفير للانتحاريين الذين يفجرون انفسهم بين المدنيين في المدارس ورياض الاطفال والاسواق الذين يقتلون العراقيين بالجملة هم اغلبهم من اخوانك العرب السنه وهم سبب كل الارهاب في العراق وليس امريكا لاتخلط ماتقوله الجزيرة فالقتل في الجزائر هو ارهاب ولكن في العراق هو مقاومة شريفة

إلى علامة استفهام
مغترب -

;الضرب موجود بين الأخوان والاصدقاء والجيران والأزواج; فعلاً إنك مثال يحتذى به في إقامة العلاقات البشرية الصحية والسليمة! أنصحك باستشارة طبيب نفسي يا أخي فحالتك خطرة على نفسك وعلينا!

لاسلام مع لمرأة ولكن
أبو مالك -

الاسلام دين ودولة، دين حذف العنصرية في اليهودية فاستبدلها بالشمولية وعاف اللامعقول في المسيحية (ادر خدك الاخر..) واقر العدالة ولكن مع العفو لمن يعفو. وهو دولة اتسعت فكانت القدحة التي اضائت الشرق والغرب وباسمها قامت حضارات عالمية. سيرة النبي (ص) تدل على انه كان صديق المرأة وحقوقها في الشريعة اكثر منها في قوانين الغرب الحالية. نحن الان بحاجة الى أئمة مثل ابو حنيفة الذي سبق انشتاين بان الزمن هو الحد الرابع ( بعد الطول والعرض والارتفاع) فعرف حاجة زمانه فشرع مبدأ القياس (يعمل به القضاء البريطاني). تعدد الزوجات كان له مبرره حينذاك لملأ الجزيرة بالسكان. وعلى كل تعدد الزوجات ليس شرا مستطيرا لو تحققت له شروط مقبولة (سبب موجب مقبول بموجب قانون مع رضا الزوجة الاولى وقناعة الثانية بالغة الرشد والتعليم). صح ان الكثير من النساء عندنا مضطهدة لا بسبب الدين بل لان مجتمعاتنا نفسها مضطهدة بعوامل تاريخية وثم حديثا بهجمة النفوذ الاجنبي (فلنتأمل مثلا بفضاعة ما يحدث للمرأة العراقية حسب تقارير دولية!) وكذلك لاسناده لانظمة تنكرحقوق المرأة الطبيعية والشرعية. مع ذلك نرى بوادر مبشرة لنهضة المرأة في كل مكان.

مقالة لايجب أن تنشر
ألين -

من غير المعقول أن تنشر مقالة من هذا النوع لأن الكلام متناقض مع بعضه البعض فكيف لإمرأة تؤسس جمعية للدفاع عن المرتدين عن الإسلام ثم تتحدث عن تفاصيل دقيقة فى الإسلام كمسلمة . إنها تتحدث عن قضايا يعتنقها المرتد عن الإسلام فعندما ترى بأن الميراث المنصوص عليه فى القرآن فيه إجحاف بحق المرأة ، إنما هى تتطاول على الذات الإلهية وهذا أمر مرفوض لأى مسلم . برجاء مراجعة الموضوعات التى تطرح للنشر لعدم الإستخفاف بعقلية القارىء العربى .

إلى مغترب
علامة استفهام -

وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً

مقالة تافهه
rosha -

مقاله اتفه من اكمل قراتها فهذه انسانه فاضية انتمائتها الغربية تفوق بكثير انتمائها للدين الاسلامى ولا اعرف ما الحكمة من وراء تقليب المراه العربية على احوالها التى نعرف جيدها ان الاسلام هو الذى كرم المراه واعطاها كل حقوقها حتى ان رسولنا الكريم اخر ما وصى به هو النساء ومعظم الاحاديث المروية عنه وامور الدين جاءتنا عن طريق ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها وارضها وجمعنا بها وبنبينا الكريم فى الجنة ان شاء الله لا اعرف كيف ستقف هذه الكاتبة ام الرسول يوم القيامة وهى تدعو الرذيلة وهدم الدين كيف سيكون حسابها امام الله عز وجل