أخبار خاصة

العراقيون يحملونه آثام أوضاعهم بإنتظار أمنهم ورفاههم الغائبين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الذكرى الأولى لإعدام الرئيس السابق صدام حسين (1/2)
العراقيون يحملونه آثام أوضاعهم بإنتظار أمنهم ورفاههم الغائبين

صدام رفض عرض السعودية باللجوء وبكى لدى وداعي!

دخلت إلى الكويت فقط... لأعاقب أميرها

كيف كان يتواصل مع شعبه وهو في الحكم؟

حلبجة... عدي وقصي... النساء.. وأشياء أخرى كما يراها صدام!

زبيبة العراق... والملك أميركا... والتاريخ هو المفتاح!

ليلة الوصول إلى بغداد وقصة الرئيس المهووس بالنظافة

أسامة مهدي من لندن: تحل غدا الاحد الذكرى الاولى لتنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين ليعيش العراق من دون صدام للمرة الاولى منذ ما يقارب النصف قرن حين شارك في محاولة اغتيال الزعيم السابق عبد الكريم قاسم وحيث لم تكن لاعدامه تداعيات محلية خطيرة تخوف منها الكثيرون داخل العراق وخارجه اونتائج على صعيد اختفاء حزب البعث الذي بدا اكثر تحررا من سطوة اوامر قائده السابق مع ما رافق ذلك من انفتاح ابواب خارجية لقادته الجدد لم تكن لتشرع بوجوده .

وفي رصد قامت به "ايلاف" لاراء عراقيين يعيشون داخل بلدهم وخارجه فأنه بعد عام من الاعدام فأن الكثير منهم يشتكون من اوضاعهم الصعبة الحالية في الحقبة التي اعقبت سقوطه لكنهم يحملون ممارساته نتائج ما وصل اليه عراق اليوم وحيث لم يبق من فورة الغضب العاطفية التي رافقت الاعدام الا بيانات ومجالس تأبين تصدر هنا وهناك بعيدا عن العراق وحيث زار قبر الرئيس الراحل قبل ايام عدد من العراقيين كان اقل من الذين شاركوا في تشييعه وتأبينه يوم اعدامه .

فقد تم إعدام صدام حسين فجر يوم عيد الأضحى العاشر من ذو الحجة الذي وافق الثلاثين من كانون الاول (ديسمبر) العام 2006 بعد ان سلمته القوات الاميركية الى السلطات العراقية تلافيا لجدل قانوني داخل الولايات المتحدة التي اعتبرته أسير حرب.

وصدر قرار الحكم باعدام صدام حسين واخوه غير الشقيق ورئيس جهاز مخابراته السابق برزان التكريتي ورئيس محكمة الثورة عواد البندر في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006 ثم ثبتته محكمة التمييز في السادس والعشرين من كانون الاول (ديسمبر) التالي بعد ادانتهم بمقتل 148 عراقيا من اهالي بلدة الدجيل شمال بغداد عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس السابق اثناء زيارته للبلدة عام 1982.

وفيما اطلق عراقيون الرصاص في الهواء فرحا باعدام صدام فقد تباينت المواقف من الاعدام حيث ايدته علنا الولايات المتحدة واستراليا وإسرائيل وإيران اما الكويت فقد اعتبرت الامر شأنا داخليا فيما استنكره الفاتيكان واعتبره فاجعة وكذلك الاتحاد الاوروبي الذي قال انه خطأ فادح في حين دانت روسيا الولايات المتحدة رسميا لعدم الاصغاء للمجتمع الدولي وتجنب الاعدام . اما على الصعيد العربي فقد تحفظت معظم الدول العربية على التعليق إلا ليبيا التي اعلنت الحداد بينما استغربت واستهجنت السعودية اعدامه فجر عيد الأضحى وقالت في بيان رسمي أن المحكمة باطلة كونها أنشئت في ظل إحتلال وإعدامه قد يؤجج الصراع الطائفي في العراق .. والموقف نفسه عبر عنه رئيس أفغانستان كرزاي ومصر وماليزيا التي تتولى رئاسة منظمة المؤتمر الاسلامي وشن ريئس وزرائها السابق مهاتير محمد هجوما على أميركا واصفا الاعدام بهمجية جديدة للرئيس بوش وكذا حركة حماس التي تتولى رئاسة الوزراء في فلسطين التي اعتبرته اغتيالا سياسيا وكذلك فعلت حركة الإخوان المسلمين وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية .

كما اقيمت مجالس عزاء في عدد من الدول العربية حتى الخليجية منها مثل البحرين ومصر واليمن والسودان والاردن وفلسطين وباكسان وبعض المدن السنية في الهند والعديد من الدول العربية والاسلامية الامر الذي اثار حفيظة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي هدد باعادة النظر بالعلاقات مع الدول التي تدين اعدام صدام .

ولدى مصادقة محكمة التمييز على الحكم باعدامه وجه صدام رسالة "وداعية" أعلن فيها قبوله بـ"الشهادة" وحث الشعب العراقي على الوحدة. وقال في رسالته إنه يقدم نفسه "فداء فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّلَ قراره علي وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين." وحث صدام في رسالته الشعب العراقي المتنوع طائفياً وعرقياً على أن يصبحوا نموذجاً للحب والتسامح والتعايش وانتقد كلاً من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وإيران حيث قال "في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم... ومنها أن تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم."

اخر ساعة من حياة صدام
تفاصيل آخر ساعة في حياة صدام كشفها الصحفي "جوردن توماس" المتخصص في قضايا الاستخبارات الدولية بقوله انه في الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش من فجر السبت فتح باب زنزانة صدام ووقف قائد المجموعة التي ستشرف على إعدامه وأمر الحارسين الأميركيين بالانصراف ثم أخبلغ صدام أنه سيعدم خلال ساعة. واضاف "تناول صدام وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان قد طلبها منتصف الليل وشرب عدة كؤوس من الماء الساخن مع العسل وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته". وبعد تناوله وجبة الطعام دعي لاستخدام الحمام حتى لا يتبول في أثناء عملية الإعدام ويشكل المشهد حرجا فرفض ذلك.

وبحسب توماس ففي الساعة الثانية والنصف توضأ صدام وغسل يديه ووجه وقدميه وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن الذي كان هدية من زوجته وخلال ذلك الوقت كان فريق الإعدام يجرّب حبال الإعدام وأرضية المنصة. واشار الى انه في الساعة الثانية و45 دقيقة وصل اثنان من المشرحة مع تابوت خشبي منبسط وضع إلى جانب منصة الإعدام.
وفي الساعة الثانية و50 دقيقة أدخل صدام إلى قاعة الإعدام ووقف الشهود قبالة جدار غرفة الإعدام وكانوا قضاة ورجال دين وممثلين عن الحكومة وطبيبا. وقال توماس "أن مشاعر التشفي والانتقام التي ظهرت خلال عملية الاعدام غير مستغربة من خصوم الأمس الذين قمعهم صدام إبان فترة حكمه".

الاعدام وتنفيذه
وبعد يوم من تنفيذ الاعدام كشفت النقاب عن أن عملية نقل صدام حسين من الجانب الاميركي الى الجانب العراقي قد استغرقت نصف ساعة .. وأن وحدة من القوات الاميركية رافقت حاكم العراق السابق من معتقله في معسكر كروبر قرب مطار بغداد الدولي الى قاعدة أميركية أخرى في معسكر العدالة وسط العاصمة حيث كانت بانتظاره وحدة من الشرطة العراقية سبق لها أن تلقت تدريبا خاصا على مهمة تسلم الرئيس الأسبق. وقد نقلت مروحيتين عسكريتين أميركيتين أربعة عشر شاهدا على عملية الإعدام من المنطقة الخضراء الى مقر الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية في بغداد حيث نفذ حكم الاعدام في احدى الغرف التابعة لهذا المقر. واوضح سامي العسكري المستشار السياسي للمالكي ان مقر المخابرات هذا اختير لاعدام صدام "ربما لكونه الموقع الذي كان ينفذ فيه حكم الاعدام بحق قيادات وكوادر مؤيدي الحركة الاسلامية وخصوصاً حزب الدعوة الذين كانوا يعذبون ويعدمون في هذا المكان" .

وكان بانتظار صدام ثلاثة سجانين ملثمين عند مدخل الغرفة التي حضر اليها عدد من الشهود بينهم نائب المدعي العام منقذ آل فرعون ونائب رئيس محكمة التمييز منير حداد والنائب سامي العسكري الذي شرح لبعض وسائل الاعلام كيفية تنفيذ الحكم. وقد ارتدى صدام قبعة ومعطفا أسود على ثوب أبيض ولف رقبته بلفاف تفاديا لبرودة الطقس. وفي الغرفة التي كانت تنبعث منها رائحة الرطوبة اصطف أحد عشر شخصا بينهم حراس وطاقم للتصوير. وقد رفع السجانون قبعة صدام عن رأسه ولفافه عن رقبته فيما وزع المحكوم نظراته للتعرف على المكان. وقد استجاب صدام لكل ما طلب منه السجانون فيما جلس أمام قاض تلا عليه قرار الحكم والتجريم بصوت مرتفع فيما كان صدام يردد في هذه الاثناء شعارات مقل : عاشت الامة .. عاش الشعب .. عاش الفلسطينيون.. وبعد الانتهاء من تلاوة الحكم استجمع صدام قواه من جديد وعندما اقتيد الى مكان التنفيذ بدا قويا واثقا وهادئا كما قالت نيويرك تايمز.

بغد ساعات قليلة من تنفيذ الحكم تم تسريب شريط لعملية الاعدام اثار اهتمام العالم خلال دقائق وجرى عرضه على امتداد الكرة الارضية . وهذا الشريط عبارة عن فلم تم تصويره بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرة تصوير مدته 2:38 دقيقة ،يصور أخر لحظات الأعدام في منظر غير رسمي احتفالي وكأنه كان انتقامي بعكس ما صرحت به الحكومه العراقيه انه لم توجه اي اهانات لصدام حسين وتمت العمليه بكل احترافيه . ويظهر الفلم قاعة بأرتفاع مايقرب من خمسة أمتار يوجد بها منصة على ارتفاع ثلاثة امتار حيث قام المصور بالتصوير بالقرب من درج حديدي على يسار القاعة يودي إلى المنصة حيث ظهر صدام حسين وقد قيدت يداه إلى الخلف ويوجد عدد من الرجال المقنعين بلباس مدني حوله .

يصور الفلم رفض صدام ارتداء كيس اسود لتغطية رأسة ثم قولة "يا الله". ثم تقدم صدام بتجاة المشنقة ووقف على المنصة بهدوء محاط بالحراس وقام أحد الحراس بلف الكيس الاسود على رقبتة ومن ثم لف حبل الاعدام والانشوطة على يسار صدام. ثم سمع عدد من الحاضرين يرددون"اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد، وعجل فرجه وأنصر على عدوه"(وهو دعاء شيعي يتمنون خروج المهدي المنتظر والنصر على أعدائة يردده أنصار التيار الصدري).
ثم صرخ أحدهم "مقتدى مقتدى مقتدى". فرد صدام عليه وقال "هي هاي المرجلة" ؟ .. ثم سمع أحد الحاضرين يقول "إلى جهنم". وهتف آخر "عاش محمد باقر الصدر" (آية الله الذي نفذ فيه صدام الاعدام عام 1980) .

ومن جانب صدام تجاهل الصياح وردد "أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله". فقال آخر "يا إخوان أرجوكم الرجل في إعدام، أرجوكم". وفي هذه الاثناء كان صدام يتلوا (أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسولا الله) .. وما ان أعاد تكرار الشهادتين حتى سمع صوت طرقعة يعتقد انة صوت فتح البوابة الحديدية تحت أقدام صدام ويسقط في حفرت الاعدام. ثم سمع صوت أحد الحضور يصيح "اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد". وصرخ آخر "سقط الطاغية لعنة الله عليه". ثم ظهرت صورة صدام وهو معلق وهو ينظر إلى الاعلى .

وقد اثار هذا الشريط موجة تفاعلات عاطفية دفعت بالحكومة العراقية الى اصدار أوامر بتحقيق لمعرفة الشخص الذي قام بتصوير هذا الفلم وتسريبه ومن هم الاشخاص الذين هتفوا في غرفة الاعدام لكنه لم يعلن عن نتيجة التحقيق لحد الان .

اتصالات لاستلام جثة صدام ودفنها
ووري جثمان صدام حسين فجر اليوم الثاني لاعدامه في قرية العوجة مسقط رأسه بمحافظة تكريت (100 كم شمال غرب بغداد) في قبر حفر بغرفة ثمانية الشكل مزينة بالنقوش المغربية.

ويبلغ ارتفاع الحجرة التي تضم قبر صدام ستة أمتار وجدرانها الخارجية مغلفة بالخشب الصاج تعتليها ثريا من الزجاج الاصفر وعليها قبة جميلة ومزخرفة ومطرزة بالمرمر اما ارضية القاعة فهي من المرمر الابيض وقد رفع منها مسافة بقدر دخول النعش اما القبر فهو بسيط ويتكون من الطين والطابوق وبأرتفاع خمسة عشر سم وعند رأس القبر وضع عدد من الصور الشخصية لصدام حسين والمصحف الشريف. وعلى جانب قاعة القبر توجد قاعة كبيرة مؤثثة لاستقبال المعزين والزوار وتضم صورة لصدام في زي عربي وكتب على جانبها "بالله نهتدي وبناصر نقتدي وبصدام نفتدي " فيما وقف الحراس يفتشون الداخلين ويقدمون الشاي والقهوة العربية على المعزين.

وقد توافد العشرات من الشبان من تكريت والمناطق الاخرى على قرية العوجة وهم يحيطون القبر ويبكون بعصبية وبغضب ومنهم من يحتضن القبر واخرين يقرأون القرآن وسورة الفاتحة ويغادرون القاعة لفسح المجال لعشرات المعزين الذين برغم حظر التجوال والاجرات الامنية المشددة تمكنوا من الحضور ومن مختلف محافظات العراق من الموصل وكركوك وديالى والانبار. وكان جثمان صدام حسين قد نقل بطائرة هليكوبتر أميركية إلى العوجة حيث ووري الثرى في قاعة العوجة للمناسبات الدينية وهي عبارة عن حديقة كان صدام بناها في بداية التسعينيات من القرن الماضي على أرض للعائلة وليس بها مقبرة.

وقد روى عبد الله حسين جبارة نائب محافظ صلاح الدين تفاصيل نقل الجثمان قائلا انه "بعد المصادقة على تنفيذ حكم الاعدام قام محافظ صلاح الدين حمد حمود الشكطي وانا نائبه الاسبوع الماضي بالتوجه الى بغداد حيث تم لقاء مع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي ووزير الداخلية العراقي جواد البولاني والمستشار السياسي للسفير الاميركي في بغداد حيث نوقشت معهم اجراءات تنفيذ حكم الاعدام . واضاف "طلبنا ان نعطى فترة لا تقل عن ثلاثة ايام قبل تنفيذ الحكم من اجل الاعداد الاداري وطلبنا معاملة الجثمان كرئيس سابق للعراق".
وقال "صباح السبت اول ايام العيد علمنا بتنفيذ حكم الاعدام وبنفس الوقت اغلقت الحكومة العراقية تكريت لمدة اربعة ايام".

واضاف "بعد ذلك جرت اتصالات بين محافظ صلاح الدين ورئاسة الوزراء لدفنه في تكريت حسب طلب العائلة واستمرت هذه الاتصالات الى بعد الظهر حيث تم اعلامنا مع علي الندا رئيس عشيرة البيجات التي ينتمي اليها صدام بضرورة السفر الى بغداد لتنظيم هذه العملية". واشار الى انه "تم تأمين طائرة وصلت بنا الى بغداد بعد والتقينا بعبد الكريم العنزي وزير الامن السابق ومستشارين لرئيس الوزراء نوري المالكي وتم التفاهم مع هؤلاء الذين كان عندهم هاجس الامن وانعكاس ذلك على محافظتنا لانهم حريصون على الا تحصل هناك فوضى والا يقع ضحايا". واضاف "بعد المناقشة اقتنع المجتمعون معنا بطلبنا فذهبوا الى المالكي ثم ابلغونا انه وافق واوعز بتسليم الجثمان لنا".

واوضح "ذهبنا بعدها للاتصال بالجانب الاميركي لتأمين طائرة واستغرق الامر وقتا اكثر مما هو متوقع لان الامر استلزم موافقة الخارجية الاميركية وحتى الرئيس الاميركي جورج بوش شخصيا حسب ما علمنا". واشار"ثم وقعنا على وثيقة استلام الجثمان واطلعنا شخصيا نحن الثلاثة (محافظ صلاح الدين ونائبه والشيخ علي الندا رئيس عشيرة البيجات التي ينتمي اليها صدام) على ان الرئيس السابق عومل وفق القانون ولم نشاهد اي اعتداءات جسدية على جثمانه فقط كانت هناك كدمة على وجهه جراء الاعدام".

وقال "تأكدنا من قيام رجل دين سني بغسل جثمانه وتكفينه والصلاة عليه حيث كان الجثمان محفوظا في مكان قريب من رئاسة الوزراء ولم تستغرق عملية احضاره سوى عدة دقائق". واضاف "ثم رافقنا الجثمان من مقر مجلس الوزراء الى ساحة وجود الطائرة التي اقلتنا الى تكريت عند الساعة الواحدة فجرا الاحد حيث وصلنا الى قاعدة جوية عند الساعة الثانية والنصف ثم اقلتنا سيارة شرطة نحن والجثمان الى قرية العوجة ) التي وصلناها عند الساعة الثالثة والربع حيث وجدنا ابناء العشيرة بالانتظار".

وختم قائلا "كانت هناك مشاعر وهم لا يلامون عليها لكن لم تحصل اي تصرفات لا تليق بالمناسبة وبعد ان تأكد رجل دين من ان الجثمان مغسول ومكفن صلينا عليه وقمنا بدفنه تقريبا عند الساعة الرابعة فجرا ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن ننساك
اب مكلوم -

لن ننساك يا صدام. لقد دمرت عراقنا تدمير كاملا ولن يعود كما كان قبل ان تستولى على الحكم الا بعد مضي عشرات السنين. لم تبق فى العراق عائلة الا وفقدت احد أفرادها بسبب الحروب التى أدخلت العراق فيها، والآن وقد عاقبك الله فى الدنيا وأراك قتل ولديك وحفيدك وتشريد عائلتك وكلهم اشتركوا معك فى نهب ثروات العراق ولن يستطيعوا التمتع بها ابدا فان عذاب الله شديد فى الدنيا والآخرة.

الحمد لله
علي البصراوي -

الحمدلله خلصنا الله من طاغية دموي دمر بلدنا واخرها سلمها بيد المحتليين وكان عميل لهم .. فتخلصوا منه بعد ان انجز لهم كل ما يريدون منه !! الحمدلله رب العالمين مرة ثانية وهذا جزاء كل دكتاتور و ظالم و جائر ومفسد في الارض .. و الف مبروك لنا نحن العراقيين بمناسبة ذكرى اعدام اعظم طاغية في تأريخ البشرية ...

مساكين العراقيين
عربي -

مساكيم يا عراقيين واجب عليكم ان تترحمو على صدام لانه على اقل شي في ايام صدام لم نرى الجوع والتشرد والقتل في الشوارع ولا احتلال رحمك الله يا ابا عدي والى جنة الخلد

الحمد لله
طلال -

الحمد لله بانه تم تصوير الاعدام وبانت المراجل والا والله العظيم لو لم يتم تصويره لسمعنا القصص الخرافية عن بكائه ونحيبه وخصوصا بان المشرفين على الاعدام هم اهل ( التقية) الصفويين.رحمة الله عليك يا ابوعدي

رحمه الله
بنت العراق -

رحمك الله يا شهيد الامة لقد كنت بطلا مغوارا مدافعا عن الامة و شرفها فهنيا لك بالجنة .

كان ظالما ..
عراقي مغترب -

لاأفهم سبب هذا التفصيل الممل في سرد واقعة الإعدام , وكلنا نعرف ذلك , المهم أن الرجل كان طاغية وظالم وقد نال جزاءه الذي يستحق ,فقد أدخل العراق في سلسلة حروب دموية عبثية , دمرت البلد وأهلكت الحرث والنسل ,أما بعض العرب الذين مازالوا يتغنون بأمجاده الزائفة , فأؤلئك لايعتد بهم , لآنهم إما طائفي أو حاقد أو فقد بعض الآمتيازات التي كان يغدقها قائد الحفرة عليهم , إذ المعروف أن صدامكان يظلم شعبه ويحكمه بالحديد والنار , بينما يغدق المكرمات والهبات بلا حساب على بعض الإعلاميين العرب الذين باعوا ضمائرهم بالمال , وكان العربي يعطى كل الامتيازات بالعراق ويفضل على العراقي -إبن البلد - بخلاف ماهو متعارف عليه في كل دول العالم , وتجربتنا التي عشناها مع المصريين خاصة في الثمانينات , تؤكد هذا المنحى , أضافة الى الدراسة الجامعية المجانية والمنح الضخمة التي يحرم منها الطالب العراقي , وغير ذلك كثير من خطايا الرجل وأثامه , أخيرا , أرجو من المعلقين العرب ألا يتدخلوا بشوؤن العراق ولايهاجموا العراقيين لانهم يمقتون صدام ياحبذا لو ينشغل العرب بمشاكل بلدانهم التي لاحصر لها بعيدا عن العراق الذي اصبح للعراقيين فقط

في خمة المجهول
شعبان كريم -

اسأل المعلق مغترب، ما دمت ملم وحريص على أوضاع العراق لهذه الدرجة، فلماذا وجودك في الغربة، ما دمت لا تتعارض مع الحاضر السياسي، فليس كل من تعارض مع الوضع السياسي الحالي في العراق هو بالضرورة مع صدام. العالم تغير وجاءت سلطة أخرى بعد الدكتاتورية، والصراع سيستمر معها بناء بنيتها السياسية والقوى الحاكمة والتي لا تقل خطرا عن الدكتاتورية المندثرة.

رد على اعداء صدام
الشرق -

اقول لهؤلاء الذين يعلنون فرحتهم بالخلاص من صدام والتشمت باعدامه اقول لهم هنيئا لكم الاحتلال الامريكى وانتشار الاسرئيليين فى وطنكم العزيز واهنئكم اكثر على الامن والامان والوحدة الطنية ولاستقرار .

سوال
شاهد عصر -

(ظهرت صورة صدام وهو معلق وهو ينظر إلى الاعل)كيف ينظر للاعلئ وقد كسر عنقه و رقبته ؟كيف يحدث هذا؟ اللهم الفيل وحدة ينظر للاعلئ باعدامه لانه لارقبة له.طاغية ولقئ مصيره كباقي الطغاة وعبرة لمن بعدة بانه يوم الظالم اشد و اقسئ مرارة من يوم المظلوم لانه بلحظات اعدامه تمر حياته العبثية امامه كشريط سينمائي ويشهد علية بصرة و عقلة الاهوج بكل الاثام التي اقترفها .لجهنم وسقر غير ماسوف علية وندعو اللة بحق كتابة الكريم و بحق كل حرف من ان يحشر معه كل من احبة وترحم علية. لان الناس يحشرون مع من احبوهم.

لارحمة للخونة
سرحان الكناني بغداد -

صدام حسين وامثاله وايتامه الى مزبلة التاريخ

المواطن ج
fawaz -

يا اخي طبعاالعرب تخبه وتقدسة لانه داخل العراق كان مفضل العرب علينا وباقي الاصناف علينا - يعني احنة كنا حتى مو درجة رابعة داخل بلدنا بل كنا نعامل كغرباءفي العراق بل ليس كبشر - هنا عند العرب نعامل كدرجة ثانيةانقهر - بس ارجع اقول انه طبعا هذه بلدهم وشعبهم يحظى بالمرتبة الاولى لكن انقهر على ايامنا الغبراء - على العموم اطلب له الغفران - ولشعبي المسكين الرحمة والحب عسى ان يدعنا الخاقدين القتلة ان نعيش لما تبقى من ايامنا الى ان الله ياخذ امانته ولا يتدخلوا في عمل الله وانهاء حياة البشر بكيفهم متسلطين على البشر وخالقهم

العراق
امجد -

انا عراقي شيعي من مدينه البصره اقول ان محنه العراق الازليه هي معتقدات الشيعه المساكين والعقده بالمظلوميه لن يستقر العراق لحظه واحده وارجوكم ادرسوا تاريخ ايات الله لتعرفوا المهزله

سنه أولى
mahdi -

لقد أصبح للطائفيين العرب ذكرى سنوية يلطمون وينحون فيها كما الشيعة الذين يعيبون عليهم الأحتفال باستشهاد ألامام الحسين ;ع; . لقد أصبح قبر صدام قبلة للبعثيين والفالقة ومحبي صدام من العرب حيث يجتمعون ويطوفون حول قبره ويكتبون المقالات التي تمجد في صدام و:انه قديس بل وألانكا من ذلك عمد أحد الدكاترة السوريين بتأليف قصيدة سمها سيد الشهداء وأبو الشهدين ; حيث أضفا عليه وعلى وليه صفة الشهداء وجعلهم في مرتبة واحدة مع حمزة والحسين عليهم السلام.إنه زمن امتهان العقل العربي وتجهيله بواسطة ميطلق عليهم مفكرين ودكاترة وكل ذلك نكاية بالشيعة وأئمتهم.

الحفرة التكريتيه
ابن الرافدين -

لن ننساك يا ابن العوجه لن ننسى تسليمك بغداد للامريكان وهربت الى حفرتك لن ننسى اعطائك نفط العراق للاردن لن ننسى الحصار الذي ازهق ملايين العراقيين بسببك لن ننسى حروبك ودمار العراق وتشريد الشعب لن ننسى كيف اتيت من العوجه وانت امي خريج السادس الابتدائي واستلمت ميزانيه العراق 40 مليار والان العراق مطلوب ترليونات بسببك لن ننسى لن ننسى لن ننسى اين تم القاء القبض عليك في اوسخ حفرة

لقي جزاءه العادل
كلكامش -

لقد ساعد اعدام صدام في تحسن الوضع الامني خصوصا في بغداد والانبار والعراق اليوم اكثر امنا من العام الماضي, لقد ادى اعدام صدام الى يأس البعثيين من العودة الى السلطة والى قبولهم بالواقع الجديد تدريجيا والعديد منهم ابدى رغبته بالاتحاق بالعملية السياسية والتخلي عن افكار البعث.

ما اشرف الاعاريب
احمد الفراتي -

الذين اعدموا صدام كانوا شرفاء وابطال وابناء العراق الغيارى لم ياذوه ولم يجبروه على لبس الاحمر بينما هو كان يعدم الناس بدون اية محاكمات او ان يسمح لهم بقول اي شئاما المعترضون -وخاصة من غير العراقيين فنقول لهم ما انتم الا اتباع الطغاة ومحبي المجرمين لاعتب

الى اللطامين
معاذ -

افضل ان احشر مع صدام الذي تصدى لعملاء الفرس في العراق و الذي وقف في وجه مخططات الغدر و الخيانة من اشباه رجال دعموا ايران ضد بلدهم بسبب حقد طائفي مريض مبني على اللطم و شق الجيوب على ان احشر مع شخص مثل الخميني او خامنئي الذين يثير وجهيها كل بواعث القرف في النفس السويةارجوا النشر عملا بحق الرد الا اذا كان شتم صدام حلالا و انتقاد جماعة قدس الله - حراما !!!

شئ غريب!!!
bader almuzyien_Q8 -

بعد مشاهداتي للمشهد العنيف للمسيرة السياسية العراقية من قصر الرحاب(قصر النهاية) الى عبدااكريم قاسم الى عارف الى صدام شئ أغرب من الخيال الاعدامات الجماعية والمؤامرات ومشاهد القتل العشوائي......الحقيقة شئ مرعب أن تتواجد بالعراق خصوصا بعد مشاهدتي على الجزيرة الجزء الثاني من الأغتيال السياسي بالعراق وقد حرصت على مشاهدته رغم احتواءه لمشاهد تتبلد لها الأوصال ولكن لأؤكد لنفسي سؤال عمره 17 عاما ألا وهو هل العنف جزء من الشخصية العراقية؟وثبت لي بأن نعم جزء متجذر بالشخصية العراقية رغم وجود المبدعين بالخارج من ككاترة ومهندسين ولكن لا يمنع بأن العنف السياسي والأجتماعي متجزء ومتفرع من شخصياتهم.

بلاء صدام و ابنائه
محمد الناصر -

لولا صدام و ضيق نظرتة للامور لما وصلنا الى هذة الحالة المزرية , أدخلنا ثلاث حروب مرعبة و قضى على اجيال من الشباب العراقي , بل ان بعض المواليد من الشباب مثل مواليد 1957 قد انقرضوا بالعراق . ثم أدخلنا في جب الحصار و كان يصرف اموال بيع النفط العراقي على السلاح الذي أحترق خلال أسابيع . ما نقول عن شخص عناوين حياتة الرئيسية هي العدوان و القسوة و القضاء على كل من يختلف معه. لا أعادك الله و لا أعاد أيام حكمك .

نحن لنا الشرف
جبار -

الحكيم والجعفري والمالكي والاديب والصغير والعامري والدباغ والربيعي رجال العراق واهل العراق وان العار البعثي وزمر صدام ماهي الا قوم الذل والرذيله وان العراق هو الميدان والساحه للصراع ف تعالوا وسوف تعلمون لمن عقبى الدار ان عقبى الدار للذين اتقوا وليس لصابرين والذين نسفوا الجسور وقتلوا اطفال العراق وعمروا السجون الفضيليه والامن العامه وابو غريب والشعبه الخامسه وتسليط اراذال القوم من اللواط والسفهاء والساقطين في الشرطه والامن والمخابرات لقتل الشرفاء من اهل العراق الويل لكم منا يارفاق

رحمك رحمك الله
ali -

يا عراقيين واجب عليكم ان تترحمو على صدام لانه على اقل شي في ايام صدام لم نرى الجوع والتشرد والقتل في الشوارع ولا احتلال رحمك الله يا ابا عدي

رحمك الله
غوار -

صدام الذي تصدى لعملاء الفرس في العراق و الذي وقف في وجه مخططات الغدر من اشباه رجال دعموا ايران ضد بلدهم بسبب حقد طائفي مريض مبني على اللطم و شق الجيوب الذين اعدموا صدام كانوا الطغاة رحمك الله يا شهيد الامة لقد كنت بطلا مغوارا مدافعا عن الامة و شرفها فهنيا لك بالجنة .لن ننساك يا صدام. الحمد لله بانه تم تصوير الاعدام وبانت المراجل والا والله العظيم لو لم يتم تصويره لسمعنا القصص الخرافية عن بكائه ونحيبه وخصوصا بان المشرفين على الاعدام هم اهل ( التقية) الصفويين. رحمة الله عليك يا ابوعدي

توضيح وشكراً لإيلاف
شعبان كريم -

لم تكن السلطة الحالية في العراق سوى موروث حقيقي على صعيد مؤساتها النفعية والإرتزاقية للدكتاتورية، فأجهزة الإرتزاق طالت الكثير من ضعاف النفوس في الخارج، وخاصة في أوربا، وربما قرأنا قبل أيام ومن مصادر الصحافة العالمية، التوجه لشراء العراقي وجعله أسير برامج وتوجهات السلطة الدينية. فعبر بعض الرموز الذين يعملون في مجالات الصحافة والمؤسسات الأخرى تم إستحداث دورات امنية وإرسالها للعراق، وقد التحق في هذه الدورات عدد من العراقيين الذي عاشوا الإنتهازية والنفعية من أمثال حسين الموسوي وغيره.. هكذا يبني النظام الحالي في شقيه العربي والكردي مؤسساته القمعية، وذلك لإخماد الصراع ضد هذه المؤسسة التي هي نتاج طبيعي للمنظمات القمعية للنظام الدكتاتوري إن لم تكن لا تقل خطراً عن أجهزة الحرس القومي ودوائر الأمن والتعذيب.

نصرت العراق
ali -

أقول للعراقيين إذااردتم النصر على امريكا عليكم أولا ان تهزموا ايران .

Saddam
Salem -

Saddam took Iraqis to hell and back few times and at the end as coward as he was went and hide in a pathetic place he was scared to death. some People still thinking he was a hero. He did not fired one bullet.for 6 months no one knew were he was.

سيذكره الجرذ والفأر
الساعدي -

نعم سيحزنوا عليه, فقد عاشرهم لمدة طويلة في حفرته الشهيرة, قبل ان يخرجه منها الجندي الأمريكي, فتركهم مساكين بقوا لوحدهم. اقترح على القومجيين أيتام صدام, ان يجعلو الحفرة, مكانا لزياراتهم, لعلهم بنفس الوقت, يرون أين وكيف كان صدام يقضي أيامه, مع احبته, الجرذ والفأر.

شهيد الاضحى وداعا
احمد -

لكل حاقد لا ينتمى للانسانية والاسلام كلماته مردودة الى عنقة لان البطل والمجاهد لم يخنع ولم يركن فى حياتة ومماتة كان ومازل حيا فينا لانة شهيد والشهدائ ياجهلاء الرافضة احياء عند ربهم يرزقون ختمت بالشهادتين رحمك الله يا ابوشهداء العصر الحديث للامة كنت فعلا باعث ومجدد لروح الجهاد فى عصر غاب عنة المجاهدين روحك بيننا وكلماتك فى الاذان وهى تردد الشهادتين التى ختمت بها حياتك الجهادية وهى طريقك للجنة عرضها السموات والارض ام هؤلاء هم حثالة الارض واتباع الاعداء الخانعين الراكنين لبوش والماكى والملالى فى قم والنجف .

لقد بانت حقيقتكم
المهاجر -

رغم ان صدام له اخطاء كثيرة إلا انه له حسنة واحدة تمحي كل اخطائه وهي وقف المد الصفوي الايراني وأرجعها 100 سنة وراء اما اللي يقول ان الحكيم وعصابته هم اهل العراق فاقول ما صدقت وستراه هو وعصابته يغادرون العراق مع آخر جندي بفضل اهل العراق الابطال خاصة اهل الرمادي الاسود

قلننظر للأمام
شامي مغرًب -

أيا كان الرجل بين باك و شامت فإنه قد أفضى إلى ماقدم وعدالة السماء نؤمن بها فلنترك جانبا السباب والعويل ولنحاول وقف هذه المهازل والمجازر على أرض العراق فالعراق أبقى من صدام ومن الحكيم ومن الصدر ومن جميع الرسوم فعراقنا تاريخ وأمة لها مستقبل فاعتصموا بحبل الله ننجو بعراقنا

بطل الجبناء
حارث زمال الضاري -

يقول المثل الشعبي/شجابرك على المر ... والحر تكفية الاشارة.

شماتة العملاء ؟
عبدالله ابن مسعود -

الهمجية والوحشية التى أعدم بها " الشيعة " صدام حسين ، هي التى صرفتنا عن ‏محاسبة الرجل وتذكر تاريخه الحافل بممارسات القمع والقسوة والدكتاتورية ، ‏ووقفنا فقط ، أمام شجاعته الرهيبة فى مواجهة الموت ، ورباطة جأشه أما حبل ‏المشنقة التى كان يلفها حول عنقه ، أشخاص صغار ورملثمون أقزام ، لم يحترموا ‏الموت الذى سيدركهم جميعا يوما آتيا ، وانطلقوا يعبرون بانحطاط وخسة ، عن ‏الشماتة والتشفّي أثناء تنفيذ الاعدام فى " الرجل " الذى سلمه الأخساء ‏الأمريكان اليهم ، بعد أن غدروا - على طريقتهم المعروفة والدائمة - بكل القيم ‏والأعراف الانسانية التى لا تسلم أسير حرب الى أعدائه !‏‏ ولو كانت لعملاء الأمريكان بصيرة وعقل ، لما أقدموا على شنقه ولأبقوا ‏عليه حيا فى زنزانة ، ولما تحول الآن الى شهيد ، ولما اضطررنا ، نحن شهود ‏التاريخ الى نسيان كل ما ارتكبه " الرجل الدكتاتور" من أخطاء قاتلة ، ووقائع ‏ممارسات القمع والاستبداد الذى مارسها " صدام حسين " من أجل أن يقيم " دولة ‏قوية متحضرة " ويبني جيشا كان وحده " الجيش العربي " الذى يمثل التهديد ‏الحقيقي والمستمر لدولة اسرائيل .‏‏ ‏‏( عبد الله ابن مسعود الليبي )‏

الى جنة الخلد
حمدى أبوعرب -

رحمة الله على رجلا ولد بين الجراح وعاش فوق الجراح ومات ولم تمت الجراح رحمة الله على أسد العرب المعاصرين الذى لم يبع أمته كما باعها عملاء الأمريكان وعملاء الصهاينة ، رحم الله رجلا لم يكن فى عهده من يبيع ابنائه من الجوع والتشرد وغلاء المعيشة رحمة الله عليك ياصدام رغم أنف ابناء الصفويين الجدد والمتأمركين من الشواذ وناهبى ثروات شعوبهم من الأفاقين ومرتزقة السياسة وان غدا لناظره قريب.

الله يرحمك
مسلم -

اولا اقول للخليجانه الشهيد صدام حسين سيدكو وسيد سيدكو ثانيا اقول للشيعهالبطل صدام اشرف منكو واشرف من السيستاني الله يرحم البطل الشهيد ابوعداي واولااده الشجعان قصي وعدي وحفيده المغوار البطل مصطفى

العرب مساكين
عراقي -

ايها العرب الاعاربة, اقسم بالله العظيم انكم مساكين وتبحثون عن بطل من ورق عن صنم تصنعونه من التمر لتاكلوه في اخر جوعكم ...صدام مجرم واعدم بطريق تليق بالملوك وانه كان يستحق ان يموت في الشوارع , مالكم تتباكون وتتركون شعب قضى عمره تحت ضلمه اتقو الله .

موت بطل
صلاح عبدة -

لكل انسان عيوب ذهب صدام ومن يومها والعراق فى خراب * ان قسوة ودكتاتورية صدام افضل 1000 مرة من العراق الحالى *اول مرة ارى انسان لايخاف الموت *صحيح عاش ومات رجلا رغم كل عيوبة

ولى الى غير رجعة
بسيم القريني -

الحمد لله الذي اراح العباد والبلاد من جلاد عاتي لايعرف الله طرفة عين ابدا. جلاد تراه شجاع على ابناء جلدته لكنه اجبن من النعامة مع اعداءه ترك شعبه وهرب الى حفرة حقيرة لاتليق حتى في الفئران! طاغية قضى كل عمره حروب ومغامرات وتلذذ في قتل وتنكيل العراقين. جلاد بدد ثروات بلد غني على نزواته وعلى جيرانه بينما اهل البلد يموتون جوعا وحرمانا وذلاً. لايهمنا ما يقوله الاعراب عن شجاعة سيدهم التي كشفتها لنا الحفرة. لايهمنا الترحم عليه من بعض الاعراب فما يهمنا هو الله تعالى فقد بشر القاتل بالقتل كما وعد من يقتل مؤمن متعمد ان عليه اللعنة وهو مخلد في جهنم. ونسأل الله تعالى ان يرحم هذا الشعب وان نفتح صفحة جديده بعد ان نتخلص من الارث الثقيل الذي خلفه الطاغية

المتضرر والمستفيد
ابن العراق المهجر -

مما لاشك فيه ان المقياس الذي يقيس به العراقيين هو الفائده او الضرر للحكم على هذا او ذاك.المستفيد من صدام يرى انه بطل وانه عادل وايامه افضل ولا يتكلم عن الظلم والحرمان والاعدامات والرعب الذي كنا نعيشه.والمستفيدين اليوم من الاحتلال واعوان الاحتلال لا يرون الظلم والمفاسد والانتهاكات والسرقات التي تحدث في بلدنا.اما انا فكنت اظن ان صدام هو اسوء خلق الله لحين ان كتب لي الله ان ارى الاوباش والصعاليك والخونه العملاء الذين جاءوا بعده حينها عرفت ان السياسيين جميعهم من طينة واحدة.وان الكذب اساس فكرهم ولا يعرفون الحياء ولا يخجلون من ناقصة وانهم سراق نهار لا خوف ولا خجل(ورواتب النواب خير دليل)

الى الليبي
احمد الفراتي -

الى هذا الليبيالقذافي يقول عنه قديس وانت تقول شهيد وحقا ان ال... على اشكالها تقعهذا الليبي يقول ويعترف ان صدام مجرم ودكتاتور ولكن لان الشيعه اعدموه فهو معترض فماذا فعل له جلاديه هم احترموه ولم يجبروه على لبس ملابس المعدومين في حين هو كان يعدم الابرياء دون السماح لهم بالتفوه بكلمه واحده ولطالما اعتلى نفس المشنقه ابطال كان تهمتهم الوحيده هي المداومه على الصلاة في المساجدحقا انتم ايها الاعراب والمستعربين ..... ماذا اقول ان الكلام ليعجز عن وصفكم يا مقدسي مغتصب النساء وقاتل الاطفال

ايام صدام
husain -

ترحمو على صدام لانه على اقل شي في ايام صدام لم نرى الجوع والتشرد والقتل في الشوارع ولا احتلال رحمك رحمك الله يا ابوشهداء

الى الليبي إبن مسعود
عراقي مغترب -

الرجاء إحتفظ برأيك فقط عن قائدك -بطل الحفرة الشهيرة - الذي فضل الدنيا على التصدي للمحتل والذي كان السبب الآول في دمار العراق طيلة أكثر من 3 عقود , إنه والله شىء محير أمر أؤلئك العرب المتخلفين , يمجدون الطغاة والظالمين وسقط المتاع , ويعزفون على وتر الطائفية البغيض الذي أبتلوا هم به فأرادوا تصديره للعراق , علما أننا العراقيون كلنا لم نعرف للطائفية معنى , كلنا مسلمون موحدون , والآختلاف بالفروع والإجتهاد , أما الآصول فهي ثابتة , عاش العراقيون قرونا متحابين , متأخين بسنتهم وشيعتهم وهذا لم يرق للخوارج الجدد , التكفيريين الوحوش , فانطلقوا قتلا وتخريبا في أرض العراق الآبي , متلبسين بلباس الاسلام وهو منهم براء , ولكن لكل طاغية نهاية , وهاهي نهايتهم أزفت , ومن كان يدعمهم صار يقاتلهم , ولن يهدأ بال لإبناء العراق الغيارى , حتى يقطعوا دابر أؤلئك الإرهابيين , والآخ الليبي أقول له : إتق الله , وإنشغل بمصائب بلدك ومن يحكمه بدل الخوض في شأن العراق , الذي لاشأن لك , وشكرا لإيلاف .

هدام العراق
ابو فرات -

اقول للعراقيين الشرفاء لايهمكم هذيان الاعراب فالامة التي تندب القتلة والمجرمين وتضعهم في مصاف الشهداء, هذه امة مهزومة ومصيرها الانقراض حالها حال الديناصورات. اقول لكل العراقيين عرب واكراد مسلمين ومسيحيين وصابئة سنة وشيعة عراقنا باقي وكل عام وانتم بالف خير وكل عام وعراق خالى من الطغاة وصدام.

اهل العراق الابطال
nasir -

ان الحكيم وعصابته ماهي الا قوم الذل والرذيله وستراه هو وعصابته يغادرون العراق مع آخر جندي بفضل اهل العراق الابطال رحمة الله عليك يا ابوعدي

قبلة لاهل العراق
may -

قبر صدام قبلة لاهل العراق رحمك الله يا شهيد الامة لقد كنت بطلا مغوارا مدافعا عن الامة و شرفها فهنيا لك بالجنة .

غراب البين
محمد عبد الرحمن -

الى الجحيم ايها الوغد يا من زرعت ارض العراق بالقبور يا من قتلت اشرف ابناء العراق يا ظالم يا طاغية حشرك الله مع من يترحم عليك في مكان واحد

من أعدم صدام ؟
موعزيز -

صدام حسين لم يعدمه المالكي ولا إيران ، بل الذي أعدمه هو بوش تزلفا لبني إسرائيل ، وهل يمكن لأيحاكم عراقي أن يتصرف بدون أوامر سيده في البيت الأبيض ؟ فصدام حسين لو لم يقصف تل أبيب يوما لعاش كبقية حكام العرب . ولما سمعنا عن الجرائم المرتكبة ضد إخواننا الأكراد في الشمال ، ولا الشيعة في الجنوب .الخلاصة نحن لا نصنع التاريخ بل يصنع بنا .

منافقين
ابن الرافدين -

نسمع بعض التعليقات من المنافقين ان في زمن المقبور لايوجد جوع 000 حتى البوب والشبابيك اقلعناها وبعناها حتى نشتري الخبز وليس اللحم يامنافقين يا دجالين انتم تقصدون في زمن المقبور كانوا العرب مترفهين ب اموال العراق والعراقيين لان المقبور كان يجوعنا حتى يطعم العرب الجرب صدق من قال بلد الشقاق والنفاق طول ما يوجد ناس مثلكم سوف يبقى هذا المثل على بعض العراقيين امثالكم انتم المستفادين من ابن العوجه ويسقط ابن العوجه ابن الحفرة ومعه ايران المجوس

المواطن/ د
fawaz -

الى المدعو husain حت عنوان ايام صدام تقول في ايام صدام لم تر الجوع والتشرد؟ ربما انتانا منذ ان بدات دراستي الجامعية وكل يوم كنت اموت الف مرة من الجوع ومعدتي تاكل نفسها اتعرف لماذا؟ لاني كنت طالب محافظات وكان الرئيس الرهيب قد قطع عن الطلاب المخصصات التي كان قد منحها البكر للطلاب في السبعينيات - فقط الله اعان الشعب المتشرد المنهزم من ظلمه من الثمانينيات ولحد اليوم - - علما اني اسلفت بردي الاول وقلت الله يرحمه - لازم ان نغفر ولازم ان ننسى ولازم ان نبدا من جديد - انا لست شيعي

الظلم والمفاسد
jawad -

ذهب صدام ومن يومها والعراق فى خراب المستفيدين اليوم من الاحتلال واعوان الاحتلال لا يرون الظلم والمفاسد والانتهاكات والسرقات التي تحدث في بلدنا.اما انا فكنت اظن ان صدام هو اسوء خلق الله لحين ان كتب لي الله ان ارى الاوباش والصعاليك والخونه العملاء الذين جاءوا بعده رحمك رحمك الله يا ابوشهداء رحمة الله على أسد العرب الذى لم يبع أمته كما باعها عملاء الأمريكان وعملاء الصهاينة

رواتب النواب خير دلي
احمد -

ان السياسيين جميعهم من طينة واحدة.وان الكذب اساس فكرهم ولا يعرفون الحياء ولا يخجلون من ناقصة وانهم سراق نهار لا خوف ولا خجل(ورواتب النواب خير دليل) . صدام اشرف . الله يرحم البطل الشهيد ابوعداي

مرتزقة السياسة
radhey -

رحم الله رجلا لم يكن فى عهده من يبيع ابنائه من الجوع والتشرد وغلاء المعيشة رحمة الله عليك ياصدام رغم أنف ابناء الصفويين الجدد والمتأمركين من الشواذ وناهبى ثروات شعوبهم من الأفاقين ومرتزقة السياسة رحمة الله على أسد العرب

صدام.....
أحمد -

صدام أعدم أخي بدون ذنب فماذا تريدوني أن اقول؟!!

الضالين عن الحق
طالب الفيلي -

اتعجب على بعض الجهله وتعليقاتهم .يعني هي الحياة بس اكل وشرب لو بس يبحث على ربح مادي شنو هو حيوان هو مال اكل اوماده.صدق الحياة هي العمل الصالح وعمل الخير يعني بصني باختصار الانسان موقف.واريد ان اعرف ماذا عنده صدام .هجم على ايران والعرب صفقوا له لانه ايران شيعه.زين هجم على الكويت ماكو اي تعليق من العرب بل نسوها.يعني هذه من غير ظلم الشعب العراقي ولمدة(35)سنه.يعني العرب لم يذكرو اي عمل صالح لصدام سوى كان يحمل القرأن ورفض لبس الغطاء عنده اعدامه وناهيك ما كان يفعله سابقآ.واذا كان صدام يدخل الجنه.ماكو غير نقول الله يخاف منه والعياذ بالله.يعني اذا صدام يدخل الجنه.فاين سيكون الصالحين والمئمنين فاقولوا للعرب هنيئآ لكم جنة صدام لانه من احب قومآ حشر معهم

إعدام صدام
كسيلة الأمازيغي -

أعدم صدام حسين ، وغدر "الأشرار الأخساء الأمريكان " بكل القيم والأعراف الانسانية والدولية التى لا تجيز تسليم " أسيرحرب " لخصومه ولا ينفذ فيه حكم بالاعدام .. بينما يحرص الأمريكان فقط ، على أمن وسلامة وبقاء عملائهم من الحكام " الدكتاتوريين النفطيين البدو " الذين مكنوهم من الاستيلاء على السلطة فى بلدانهم ، لكي ينفذوا " عملية " القضاء على دولهم التى كانت مستقلة ، ويوقفوا مشاريع حكامها الوطنيين للخروج بشعوبهم من التخلف والعمل لتحقيق التمدن والتقدم ، ولضمان تدفق النفط الى الشركات الامريكية

النموذج المطلوب ؟
عبد الهادي الهوني -

صحيح أن صدام حسين ، طاغية وحاكم مستبد ككل حكام المنطقة ، ولكنه أيضا ، ‏هووحده الذى أقام " دولة عظيمة وبنى جيشا قويا " تصدى لجيش الملالي ، ثمانية ‏سنوات كاملة ، وأرعب بالصواريخ دولة اسرائيل !! ولكن بناء الدولة ‏المتحضرة والقوية ، وتهديد الوجود الاسرائيلي " خطوط حمراء " لن يسمح ‏الأمريكان لأي حاكم عرب ولا شرقي بتجاوزها .. على الاطلاق ؟؟؟ ‏المطلوب فى المنطقة ، فى العصر ‏الأمريكي .. المطلوب فقط ، هو نموذج " المهرج القذافي " ودولة الحقراء .. ‏الجماهيرية الهولامية المنحطة ، وأسلوبه البدائي المتخلف فى التعامل مع شعبه .. ‏والتعامل مع كل الدول ؟‏‏" عبد الهادي الهوني "‏