أخبار خاصة

النائب مجدلاني: السعودية وإيران وراء لقاء بري الحريري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحدث ل"إيلاف" عن تخوف من تفجير إرهابي في لبنان
النائب مجدلاني: السعودية وإيران وراء لقاء بري الحريري

نصرالله: خيارات المعارضة للتحرك ضد الحكومة لا تزال كثيرة

نصرالله: وعد جديد بانتصار... في الداخل

لحود يؤكد استعداده للإسهام في قيام حكومة وحدة وطنية

ريما زهار من بيروت: يعتبر نائب بيروت الدكتور عاطف مجدلاني أن التقارب السعودي الايراني وراء احتمال اللقاء بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب سعد الحريري، وتعجب في حديث خاص لإيلاف كيف لم يتم هذا اللقاء من قبل رغم الدعوات المتكررة للحريري لكل من بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وتحدث عن الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري مشيرًا الى انه خلالها اعاد الشعب اللبناني تصميمه على لبنان الحر السيد المستقل، وأعاد وفاءه للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولخطه ونهجه المنفتح والديمقراطي، واذ اكد تخوفه من تحول لبنان الى عراق ثان، اعرب عن اعتقاده وامله في ان تقوم المساعي العربية بجهدها اللازم كي تجنب لبنان فتنًا كثيرة.
وفي ما يلي نص الحوار معه

* هل سيشهد لبنان مستقبلًا اختراقًا حواريًا بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب سعد الحريري؟

- لا استطيع أن اتصور ان لبنانيين مهما كانت الاختلافات السياسية بينهما، لا يستطيعان الجلوس معًا، والمستغرب جدًا، أنه رغم دعوات الشيخ سعد الحريري وطلبه الالتقاء بالرئيس بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فكان المستهجن ان يكون هناك رفض لهذا اللقاء، ولا يمكن لاحد ان يستوعب رفض هذا اللقاء، ويجب ايجاد حل للمشكلة السياسية اللبنانية التي تطورت الى مشكلة طائفية ومذهبية تهدد أمن واستقرار لبنان وحياة اللبنانيين، وشخص يرفض لقاء الشخص الآخر، اي يرفض اليد الممدودة، يضع علامات استفهام على مدى استقلالية قرار البعض.

تقارب

* ما الذي تغير اليوم حتى يحصل هذا التقارب بين بري والحريري وهل الامر عائد إلى التقارب السعودي الايراني؟

- اعتقد ان هناك اسبابًا عديدة لذلك، منها التحرك الذي قام به حزب الله في الشارع والذي فشل وكانت نتيجته تعطيل لبنان وهدد لبنان وكل اللبنانيين، والسبب الثاني هو إصرار اللبنانيين على المحكمة ذات الطابع الدولي للوصول الى العدالة ولحماية لبنان، ووقف مسلسل الاغتيالات السياسية والابرياء من المواطنين، والسبب الثالث يعود الى التقارب السعودي الايراني وحرص المملكة العربية السعودية على الاستقرار في لبنان، والمملكة العربية السعودية كانت موجودة في كل محن لبنان وكانت الشقيقة الكبرى للبنان لمساعدته وانقاذه، واليوم تقوم بالدور نفسه لإطفاء كل الحرائق التي تهدد لبنان واستقراره.

انفراج

* هل هذا التقارب بين بري والحريري يجعلنا نتأمل بمرحلة انفراج خلال ايام للازمة اللبنانية؟

- نتأمل ان يكون هناك ليونة بمواقف البعض خصوصًا بعد الموقف الشجاع الذي قام به سعد الحريري في ذكرى استشهاد والده، واعتقد بعد كل هذه التطورات لا يمكن التغاضي عن هذه اليد الممدودة من قبل الشيخ سعد لايجاد حل للمشكلة اللبنانية، ومن جهة ثانية، فان الرئيس نبيه بري مشهود له بحرصه على الوطن والسلم الاهلي وحرصه على حل المشاكل، ودعوته إلى الحوار وتهدئته للاوضاع، ونحن لا نشك بوطنيته والتزامه الاول والاخير للبنان.

قوى 14 آذار

* هل حققت قوى 14 آذار(مارس) معادلة في الجمهور في ذكرى اغتيال رفيق الحريري الثانية؟

- في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري الثانية اعاد الشعب اللبناني تصميمه على لبنان الحر السيد المستقل، واعاد وفاءه للرئيس الشهيد رفيق الحريري ولخطه ونهجه المنفتح والديمقراطي، واعلن الشعب اللبناني ولاءه للبنان وتصميمه على العدالة حتى يحمي نفسه.

تفجيرات

* ماذا عن تفجيرات عين علق الاخيرة، هل لبنان مهدد بأن يصبح عراقًا ثانيًا؟

- لا شك هناك تخوف من تفجير إرهابي للاوضاع في لبنان، نتيجة عدم القدرة على وقف المحكمة ذات الطابع الدولي، هذه المحكمة سائرة وتتقدم بخطوات ثابتة للوصول الى العدالة، وطبعًا هذا التفجير الارهابي في عين علق، جاء بتوقيت سبق الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس الحريري في محاولة لتخويف الناس، وكانت هناك ردة فعل عكسية بالمشاركة المسيحية في هذا اليوم الكبير، ومن جهة ثانية هذا التفجير اتى بعد زيارة للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اعلن فيها عن تعقيدات على المحور السوري، هذا التفجير اتى بعد افشال كل الفتن والتحركات التي ارادت للبنان الإرهاب والفتن الطائفية، في ظل هذه الاجواء كل شيء متوقع، وهناك تخوف من مسلسل إرهابي خصوصًا وان بعض القوى الاقليمية تشعر انها اصبحت معزولة وتابعة لمحور اقليمي، ولاثبات وجودها، تستمر في المسلسل الارهابي الذي يشهده لبنان منذ 30 عامًا وكان له تفعيل كبير منذ تشرين الاول(اكتوبر) 2004 حتى اليوم.

القمة العربية

* ما هو دور القمة العربية المقبلة في تبريد الأجواء في لبنان؟

- طبعًا لقاء العرب سيحل المشاكل خصوصًا انهم حريصون على وحدة لبنان وخصوصًا المملكة العربية السعودية والجمهورية المصرية، ونتأمل من هذه المساعي ان تنجح ويتم التوصل الى حل للمشكلة السياسية التي يتخبط بها لبنان، وكما قال الشيخ سعد ان الحل لا يمكن ان يتم الا من خلال إنشاء المحكمة الدولية لان المشاكل السياسية ستحل حينها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف