أخبار خاصة

عزمي بشارة:قواعد اللعبة تغيرت عن السابق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


أنباء عن دور "لجهاز روسي خاص" في قضيته
عزمي بشارة:قواعد اللعبة تغيرت عن السابق



القدس-موسكو: قالت أخبار صحافية إن عزمي بشارة، وهو عضو في الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب التجمع الذي يمثل عرب 48 داخل إسرائيل، غادر إسرائيل قبل أسابيع بعدما أبلغه أحد الأجهزة الخاصة الروسية أن جهاز الاستخبارات العامة الإسرائيلي (الشاباك) يجري التحقيقات بشأن نشاطه. ويذكر أن عزمي بشارة (50 سنة) ما برح يوجه نقده إلى الدولة العبرية منذ أن أصبح عضوا في الكنيست قبل 11 عاما. ويأتي بشارة بحسب رأي بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، في مقدمة من أضروا بالعلاقات الإسرائيلية العربية.

وصرح أمين عام الحزب الذي يتزعمه بشارة بأن الشاباك اشتبه في قيام بشارة بالتجسس لحساب سورية وحزب الله خلال حرب إسرائيل على لبنان في العام الماضي، ولكنه لم يتحدث عن أي جهاز خاص روسي. وقال أحد زملاء بشارة في الحزب والكنيست في الماضي إن زوجة عزمي بشارة وابنه عادا إلى إسرائيل مرجحا أن يعود بشارة أيضا قريبا. ومن ناحيتها لا تتوقع الأجهزة الإعلامية الإسرائيلية أن يعود بشارة إلى إسرائيل بل تتوقع أن يعلن بشارة انسحابه من الكنيست في أقرب وقت.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لصحيفة "غازيتا" الموسكوفية إن كل المعلومات عن عزمي بشارة محاطة بالسرية. وعما إذا كان لأي أجهزة خاصة روسية دخل في هذا الشأن أجاب المصدر بقوله إن معلومات مفادها أن "للروس صلة بقضية بشارة" غير موجودة.

بشارة: قواعد اللعبة تغيرت

شدّد رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، في مقابلة مع إذاعة "الشمس" المحلية التي تبث من مدينة الناصرة، على أنَّه يفكر ملياً وبهدوء بخطواته المستقبلية في ظل ملاحقته السياسية، التي أوضح أنَّ حجمها هذه المرة يفوق المرات السابقة، معتبراً أنَّ "قواعد اللعبة تغيّرت عن السابق كثيراً".

وقال بشارة إنَّ الطابع الأمني في قضيته أكبر بكثير مما كان عليه في قضية رائد صلاح، الذي لوحق سياسياً في أعقاب عداء الدولة للحركة الاسلامية، وحكم عليه 30 شهراً بعد إدانته بتهم أمنية وتبييض أموال حسب قانون "تمويل الارهاب".
وأضاف أن القضية المالية "أقل بكثير"، موضحاً أن السلطات الاسرائيلية "فشلت في الماضي بتلفيق تهم جنائية من نوع التحريض على العنف، وفشلت في التهم الدستورية من نوع دولة لجميع مواطنيها وعدم الاعتراف بيهودية الدولة، وجاء دور التهم الأمنية بالتفسير الإسرائيلي للأمن".

وجدد بشارة التأكيد أنَّ موضوع الاستقالة "ليس جديداً"، مشيراً إلى أنه اتخذ منذ أيلول الماضي. وأضاف أنه لن يغير القرار، مشيراً إلى أنه قلل من المقابلات الصحافية لأنه لا يستطيع الحديث عن القضية في أعقاب أمر منع النشر. وتابع "عند إزالة امر منع النشر سيكون الحديث أوضح"، متسائلاً "اذا كنت لا أستطيع الحديث عن القضية فعمّ أتقابل؟ وما معنى المقابلة إذا كنت لا أستطيع أن أتطرق إلى التهم، وقد تعهدت بذلك للمحققين؟"

وقال بشارة إنه يحتاج في هذه الايام الى ان يفكر بهدوء، مضيفاً ان ما يقوم به حدّد منذ وقت، وأنه سيشارك في المؤتمر القومي العربي في البحرين بعد ايام. ورأى أنَّ هناك بعض الأمور التي عليه "أن يرتبها قبل أن يقرّر شيئاً في الايام المقبلة".

وأوضح بشارة أنه منذ عام 2000 هناك "كسر حقيقي" بين قيادة فلسطينيي 48 وبين الإعلام الإسرائيلي، مضيفاً أنَّ القيادات الوطنية عند فلسطينيي الداخل تتعرض للتحريض المستمر والتعئبة، وأضاف أن التحريض زاد إبان الحرب على لبنان في اعقاب "التضامن مع الشعب اللبناني ضد العدوان عليه".

وعن تصميم التجمع الوطني الديمقراطي على ازالة أمر منع النشر وتوجهه إلى المحكمة الاحد، قال بشارة "لن نكون سعداء بإزالة منع النشر لأني أعرف طبيعة التهم وأعرف كم هي خطرة. لكن على الأقل نستطيع أن نجيب مباشرة عليها". وأضاف"لو أردت أن أكسب شعبية رخيصة في الخارج من دون أن أهتم بمصير التجمع وعرب الداخل، فسيكون تصرفي الطبيعي أن افاخر بهذه التهم لأنها تكسبك شعبية كبيرة عربياً"

ووصف بشارة قواعد اللعبة بأنها جديدة مختلفة تماماً، "عندما ستسمعون التهم ستعرفون أنها قواعد لعبة جديدة تماماً مختلفة لا يتميز فيها القضاء الإسرائيلي بالحياد في مثل هذه الحالات"، مضيفاً انه يبحث الموضوع، والجميع سيسمع عن خطواته المقبلة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف