7 شخصيات قطفت جائزة الصحافة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لعبوا أدورا أساسيةفي تشجيع الإبداع الإعلامي العربي
سبع شخصيات قطفت جائزة الصحافة العربية
سلوى اللوباني من القاهرة: سبع شخصيات عربية، نالت جائزة شخصية العام الإعلامية منذ تأسيس جائزة الصحافة العربية عام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع، إضافة إلى تعريف الناس بأعمال الإعلاميين وإنجازاتهم من خلال تكريمهم. وهي منقسمة إلى تسع فئات من ضمنها جائزة شخصية العام الإعلامية التي تمنح لأبرز الشخصيات الإعلامية العربية التي تركت بصمة واضحة في مجال الإعلام العربي.
وفي أول دورة لجائزة الصحافة العربية عام 2001، حصل المرحوم سامي أحمد المنيس "الكويت" على جائزة شخصية العام الإعلامية، وفي العام التالي كانت من نصيب محمد كامل الزهيري الكاتب المصري ونقيب الصحافيين السابق، أما في عام 2003 فقد حصل عليها كل من المرحوم تريم عمران من الإمارات والمرحوم محمود الشريف من الاردن، كما حصل على جائزة شخصية العام الإعلامية رجاء النقاش من مصر عام 2005 وفي العام التالي كانت أيضًا من نصيب إعلامي مصري هو صلاح الدين حافظ، وفي دورتها الاخيرة 2007 كانت الجائزة من نصيب الاعلامي السعودي عثمان العمير.
سامي أحمد المنيس
من مواليد عام 1923 وهو مؤسس المنبر الديمقراطي الكويتي عام 1991، وترأسه من عام 1999-2000. وعضو مجلس الأمة الكويتي ورئيس لجنة شؤون التعليم والإرشاد في مجلس الأمة. كما ترأس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة. صاحب امتياز صحيفة الطليعة. وصاحب إمتياز ورئيس تحرير صحيفة الجماهير، وأحد مؤسسي نادي الإستقلال الثقافي الإجتماعي ورئيس مجلس إداراته لأكثر من دورة.
وكان أحد أعضاء المؤتمر الأول لإتحاد الصحافيين العرب المنعقد في الكويت ونائب رئيس إتحاد الصحافيين العرب وعضو منظمة الصحافيين العالميين وحاز على جائزة المنظمة للحريات الصحافية. توفي عام 2000، وقد اشتهر بدفاعه عن حرية الرأي والديمقراطية إضافة إلى إهتمامه بالوحدة الوطنية.
تريم عمران
من مواليد مدينة الشارقة عام 1942، أنهى تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة في مصر. تولى عدة مناصب سياسية منها عضو مشارك في مفاوضات تشكيل إتحاد الإمارات المتحدة. وسفير دولة الإمارات لدى جامعة الدول العربية. ورئيس وفد دولة الإمارات في جامعة الدول العربية. ورئيس المجلس الوطني الإتحادي. أما مهامه الصحافية فقد أسس مع شقيقه عبد الله عمران دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر عام 1970،
وترأس مجلس إدارتها. ورئيس تحرير مجلة الشروق الأسبوعية. ورئيس تحرير جريدة الخليج وهي أول صحيفة يومية في الإمارات. توفي في لندن عام 2002 بعد أنقام بدور فاعل في جميع مراحل تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة وتطويرها، ويعتبر من كبار رواد الصحافة الخليجية والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى أنه من رموز التيار القومي المستقل.
محمود الشريف
من القامات البارزة في المجال الصحافي والإعلامي الأردني، بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة والإعلام عام 1957 في الإذاعة الأردنية التي كانت آنذاك في مؤسسة صغيرة في جبل الحسين، شغل عدة مناصب في أجهزة الإعلام الأردنية والعربية، ووزيرًا للإعلام في الأردن. عام 1960 أنشأ المرحوم محمود الشريف صحيفة "المنار" في القدس، وأسس صحيفة "الدستور" في الأردن حيث عمل كرئيس تحرير مسؤولاً فيها ورئيسًا لمجلس إدارتها كما عمل في قطر حوالى 7 سنوات وكانت له بصمته الإعلامية في تلك الفترة في قطر. وتوفي عام 2001.
رجاء النقاش
عثمان العمير: شخصية العام الإعلامية
ناشر إيلاف يتصدر صفحات الصحف البحرينية
عمل رجاء النقاش بالصحافة منذ عام 1953... عندما إختاره زكريا الحجاوي ليعمل في جريدة كانت تحت الإنشاء في ذلك الوقت، وهي جريدة الجمهورية. ثم عمل في المجلة الاسبوعية مراجعًا للمواد التي تنشر . تخرج من كلية الآداب عام 1956 وعمل في الإذاعة قسم التمثيليات ثم إنتقل للعمل في مجلة البوليس ومنها إلى جريدة الجماهير الصادرة في دمشق.وعمل في عدة مجلات أخرى... مجلة روز اليوسف، أخبار اليوم، جريدة الجمهورية، ومنها الى دار الهلال مع أحمد بهاء الدين، ليتولى رئاسة تحرير مجلة الكواكب، وتولى أيضًا بعدها رئاسة تحرير الهلال، وانتقل للعمل في مجلة الإذاعة والتلفزيون رئيسًا لمجلس الإدارة ورئيسًا للتحرير. وساهم في قطر بإنشاء جريدة الراية التي لا تزال تصدر حتى الآن وكان أول مدير لتحريرها.
صلاح الدين حافظ
من مواليد مصر عام 1938 تخرج من قسم الصحافة في كلية الآداب عام 1960، عمل في مؤسستي الأخبار والتعاون وفي عام 1965 إنتقل إلى مؤسسة الأهرام. انتُخب أمينًا عامًا لنقابة الصحافيين في مصر عام 1968 وحتى عام 1971، ثم أُعيد انتخابه مرة أخرى من العام 1973- 1977، كما انتُخب أمينًا عامًا لاتحاد الصحافيين العرب عام 1976 لمدة عام واحد، ومرة أخرى من العام 996 وحتى الآن.
عمل مديرًا لتحرير صحيفة الأهرام ومشرفًا على الأهرام الدولي، علاوة على رئاسته لتحرير مجلة دراسات إعلامية. صدر له حتى الآن نحو 15 كتابًا. وعرف عنه إنحيازه للديمقراطية والدفاع عن حرية الرأي والتعبير ومعالجته الموضوعية للقضايا القومية.
عثمان العمير
من مواليد مدينة الزلفى عام 1950 بدأ مشواره الصحافي مراسلاً رياضيًا في عدد من الصحف السعودية، وأصبحمراسلاً لجريدة الجزيرة السعودية في لندن حتى عام 1983، وتولى رئاسة تحرير مجلة المجلة عام 1984، وأصبح رئيس التحرير لجريدة الشرق الأوسط عام 1987 لمدة 10 سنوات. حاور العديد من زعماء العالم منهم الملك فهد بن عبد العزيز، والملك الحسن الثاني وزين العابدين بن علي وحسني مبارك وجورباتشوف وجاك شيراك ومارجريت تاتشر وجورج بوسى.
في عام 1995 أسس شركة إعلامية بريطانية بالشراكة مع رئيس تحرير الشرق الأوسط (السابق) عبدالرحمن الراشد، لإنتاج برامج تلفزيونية لقنوات فضائية في الشرق الأوسط وبريطانيا وأميركا، وفي عام 2001 أسس من بريطانيا موقع إيلاف الإلكتروني، أول جريدة يومية إلكترونية، وأصبحت من أشهر المواقع على شبكة الإنترنت.
كما يمتلك دار النشر ماروك سوير المغربية والتي يصدر عنها لوماتين وهي تصدر باللغة الفرنسيةوصحيفة الصحراء المغربية تصدر باللغة العربية، اضافة الى موقع موركو تايمز وصحيفة لامانانا الإسبانية الأسبوعية. عرف بجرأته وشفافيته كما شارك في صناعة قيم إعلامية على مستوى العالم العربي.