أخبار خاصة

مطلوب إختفاء النشاشيبي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الصحف تجاهلت أنه الزوج السابق لعلياء الصلح
مطلوب إختفاء النشاشيبي من التاريخ
تويني مع الراحلة علياء الصلح ورئيس الحكومة الفرنسية يف الصانع من دبي : يتداول بعض المنتديات الخليجية منذ وفاة السيدة علياء الصلح ، ابنة أبي الاستقلال في لبنان الزعيم الراحل رياض الصلح أخبار تغييب زوجها السابق الكاتب الفلسطيني ناصر الدين النشاشيبي عن نعيها وعن كل ما يشير بصلة إليه في مراسم دفنها ، لولا ذكر حضور ابنتها فائزة النشاشيبي وعائلتها إلى بيروت خصوصا للمشاركة في وداع الفقيدة. لكأنه يراد له أن يختفي من التاريخ . وكان الخلاف بلغ بين علياء الصلح والنشاشيبي حداً، قيل معه في مرحلة ماضية إنها غيرت شهرة ولديها العائلية رياض وفائزة ومنعته من رؤيتهما، ولم تذكر الصحف العديدة التي كتبت عنها في رحيلها أنها كانت متزوجة منه . وقد ذهب بعضهم لدى انفصالهما مذهب التفسير بأن قوة شخصية الراحلة منعتها أن تكون زوجة في بيت الطاعة لصحافي فلسطيني تصرف عليه، وإن موهوباً. في حين أن إحدى شقيقاتها الأميرة لمياء هي زوجة الأمير الراحل عبدالله العلوي، شقيق ملك المغرب الراحل الحسن الثاني ، وشقيقتها الأميرة منى زوجة الأمير طلال بن عبدالعزيز. ويقيم النشاشيبي في القدس، وقد أرسل لدى وفاة زوجته السابقة برسالة تعزية إلى عميد صحيفة "النهار" البيروتية غسان تويني يعزيه فيها كأنه والدها، علماً أنه لم يوفره من تهجماته التي شملت عدداً كبيراً من أصحاب الصحف في كتابه الصادر عن "دار رياض الريس" بعنوان "الحبر أسود أسود ". وكان النشاشيبي المقيم عادة في القدس سئل في حديث إلى صحيفة "الصباح الجديد" الفلسطينية أجري معه عام 1994 : من هي المرأة التي احتلت كل موانئك؟ فأجاب بشكل مفاجئ: " زوجتي الأولى" . وكتب الصحافي الذي كان يسأله : "معروف أنها ابنة عائلة لبنانية سياسية عريقة وكريمة، وكان هناك من همس في أذني من العاملين مع النشاشيبي انه لا يحب الحديث عن تلك التجربة أبدا". وسأل الصحافي مجدداً : وحدها؟ فأجاب بصوته الحماسي المعروف: " اسمع... كل امرأة عرفتها احتلت عنبرا في مينائي... ".
يذكر أن النشاشيبي عاد إلى الإقامة في القدس بعد تعرضه لوعكة صحية إثر قيامه بفيضة الحج نقل بسببها للمعالجة في عمان .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف