تشييع الأمير عبد المجيد الاثنين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تأجيل تشييع الأمير عبد المجيد إلى الاثنينعلي الحسن من الرياض: أعلنت مصادر سعودية رسمية أن تشييع حاكم منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز الذي توفي صباح يوم أمس السبت عن عمر يناهز 65 عاماً، تم تأجيله إلى يوم غد الأثنين كون وصول الطائرة التي تحمل جثمانه قد تأخر، إذ قال مصدر مطلع لـ"إيلاف" أن الجثمان سيصل اليوم في الساعة الرابعة من نهار اليوم. وبسبب ذلك فإن التشييع سوف يؤجل إلى يوم غد الأثنين حيث سيصلى عليه عاهل البلاد الملك عبد الله بن عبد العزيز صلاة الظهر في جامع الامام تركي بن عبد الله ومن ثم سوف يوارى جثمانه الثرى في مقبرة العود. و على متن رحلة الخطوط الجوية العربية السعودية رقم 7671 يصل جثمان حاكم منطقة مكة المكرمة عبد المجيد بن عبد العزيز الى مطار القاعدة في الرياض اليوم الاحد وذلك بعد ان تتوقف الطائرة في القاهرة لبضع ساعات تتزود خلالها بالوقود. وسبق وأن علمت "إيلاف" من مصادر وثيقة الإطلاع أن جثمان حاكم منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، الذي توفي صباح اليوم في سياتل الأميركية، يصل الرياض في ظل مرافقة كل من زوجته الأمير سارة العنقري وأبنه الوحيد الأمير فيصل. وسبق وأن نعى الديوان الملكي السعودي رسمياً أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز البالغ من العمر 65 عاماً، الذي توفى صباح اليوم السبت، حسب البيان الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية في البلاد. وكانت أكدت مصادر مقربة من الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية لـ"إيلاف" نبأ وفاة حاكم منطقة مكة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بعد صراع مرير مع المرض، مشيرة إلى أن الجثمان سوف يصل مساء اليوم وستتم الصلاة عليه عصرا في جامع الأمام تركي بن عبد الله في الرياض.وذكرت مصادر وثيقة أن الوفاة تمت في وقت متأخر من مساء يوم أمس الجمعة وتولى الأمير عبد الإله بن عبد العزيز نبأ إيصال الرسالة الصحية لعاهل البلاد الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد أن توجه من سياتل، حيث كان الأمير الراحل يتلقى العلاج، إلى مزرعة ملكه وأخيه في الجنادرية، طالباً الأذن في البدء بإجراءات نقل الأمير عبد المجيد إلى عاصمة أبيه بعد أن وصل مرحلة متأخرة في العلاج، وتوفي بعد ذلك بساعات. وبسبب ذلك قرر الملك عبد الله بن عبد العزيز تأجيل زيارته إلى ثلاثة مدن في شمال بلاده بعد أن كان من المقرر القيام بها صباح اليوم، وذلك إلى يوم الاثنين المقبل على أقل تقدير، "وربما يتأجل الموعد أكثر" على حد تعبير المصدر. وكان الأمير عبد المجيد قد نقل إلى سياتل قبل عدة أسابيع بعد أن مكث نحو أسبوعين في مستشفى التخصصي، وذلك بناء على أمر ملكي بعد أن قام أخاه حاكم البلاد بزيارته والإطلاع على أحواله الصحية. وكان المسؤول السعودي، الذي يتولى حكم المنطقة المقدسة دينياً منذ نحو نصف عقد على أقل تقدير، قد أجرى عملية زرع النخاع بعد أن تبرع له أخاه الأمير عبد الإله في بداية العام الحالي بجزء من نخاعه لإتمام العملية، وهي تشابه العملية التي أجريت للوزير السابق علي بن طلال الجهني، وعاد بعدها إلى ممارسة نشاطه في الحياة السياسية داخل دولته ومن ثم تفرغ للكتابة بين وقت وآخر في صحيفة الحياة اللندنية. وولد الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز عام1943 ،ونشأ في رعاية والده الملك السعودي الذي أسس دولة عائلته الثالثة. تلقى تعليمه الأولي على يد عبد الله عبد الغني خياط، وخاصة القرآن الكريم، ومبادئ العلوم الدينية، ثم انتقل إلى مدرسة الأنجال في الرياض، فدرس المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالقوات البحرية السعودية، وسافر بعدها إلى بريطانيا للدراسة. ووفقاً لما تقوله السيرة الذاتية الرسمية للأمير فإنه تولى إمارة تبوك سنة 1400 هـ، واهتم بتطويرها، وتنمية الحركة الاقتصادية فيها، وشجع المستثمرين على الاستفادة من طبيعتها الزراعية وإقامة المزارع، فصارت تبوك من مناطق الإنتاج الزراعي ، تصدر منتجاتها الكثيرة والمتنوعة إلى داخل المملكة وخارجها، كما اهتم بتطويرها من الناحية العمرانية، فاتسعت المدينة في عهده، وظهرت فيها مناطق سكنية جديدة، وطرق واسعة، وأعيد تنظيم الشوارع الرئيسة القديمة، ونظمت مداخل المدينة تنظيماً جديداً. وعندما توفي أمير المدينة المنورة عبد المحسن بن عبد العزيز، صدر الأمر الملكي بتعيينه أميراً للمدينة خلفاً له سنة 1406 هـ، وكانت المدينة في المرحلة الأولى من الطفرة العمرانية، حيث بدأ تنفيذ مشروع الملك فهد بن عبد العزيز لتوسعة المسجد النبوي، وتطوير المنطقة المركزية المحيطة به، وتجديد المساجد التاريخية، فأشرف على هذه الحركة. وتقول السيرة الذاتية أنه على غرار ما حدث في تبوك فقد شجع على إقامة مؤسسات ضخمة للاستثمار العقاري والزراعي، ورأس أكبر مؤسسة لذلك، وهي مؤسسة طيبة للاستثمار، فأصبحت المدينة مركز جذب للمستثمرين، وظفت فيها أموال كثيرة، وقامت مشاريع عمرانية ضخمة، وارتفعت في المنطقة المركزية مجمعات سكنية وتجارية عملاقة، تضم كل منها عدة مئات من الشقق والمحلات التجارية، وفق أحدث ما وصلت إليه التقنية العمرانية، وظهرت على هامش مشاريع تطوير المنطقة المركزية مشاريع أخرى مساندة، وخاصة في مجال صناعة مواد البناء وخدماتها، وانتشر البناء في جميع أنحاء المدينة. وقد اهتم الأمير عبد المجيد بالتخطيط المستقبلي للمدينة بشكل يواكب التطوير المتواصل الذي حصل في المسجد النبوي والمنطقة المركزية، ووجّه أن يكون التخطيط شاملاً للجوانب العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، ومساوياً للنمو السكاني المتزايد. وفي عام 1420هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف