أخبار خاصة

فوجان لسامراء وتشديد الأمن حول مراقد البلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي يؤكد اعتقال حراس المرقد وهيئة سنية تدعوه إلى الاستقالة
فوجان لسامراء وتشديد الأمن حول مراقد البلاد
القوات الأميركية والعراقية متأهبة وحظر للتجول في العاصمة
أسامة مهدي من لندن :
في وقت بدأ فيه سريان حظر التجول في بغداد اثر تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في مدينة سامراء فجر اليوم اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي اعتقال حراس المرقد للتحقيق وارسال فوجين عسكريين الى المدينة لحمايتها وطريقها الى العاصمة وتشديد الاجراءات الامنية حول المراقد المقدسة في انحاء العراق .. بينما دعا القادة العراقيون من الشيعة والسنة والاكراد الى ضبط النفس وعدم الانجرار الى عمليات انتقام غير محسوبة في حين حملت هيئة علماء المسلمين المعارضة للعملية السياسية قوات الاحتلال والحكومة المسؤولية عن التفجير داعية الحكومة الى الاستقالة . واعلن المالكي عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث الذي استهدف مئذنتي مرقد الامامين العسكريين في مدينة سامراء فجر اليوم واحتجاز المسؤولين عن الحراسة للتحقيق معهم والوصول الى خيوط الجريمة. ودعا في كلمة الى العراقيين الى ضبط النفس وتوجيه رد الفعل العنيف تحديدا ضد عناصر القاعدة والارهابيين الذين يستهدفون العراقيين. واعتبر المالكي هذه العملية التي استهدفت للمرة الثانية مرقد الامامين العسكريين امتدادا للمساعي الخبيثة لإيقاع الفتنة بين المواطنين وايجاد شرخ في الوحدة الوطنية مشيرا الى أنها وقعت قبل يومين من البدء بخطة إعمار المرقدين المقدسين في سامراء معتبرا هذه الجريمة مدعاة لمواصلة العمل على حماية المدينة والمشاهد المشرفة فيها. واتهم تنظيم القاعدة والصداميين بتفجير المئذنتين وقال ان ذلك يأتي امتدادا للمساعي الخبيثة لهذه العصابات لاثارة الفتنة الطائفية وايجاد شرخ في الوحدة الوطنية واعاقة بناء الدولة العراقية الجديدة . واضاف ان هذه الجريمة تأتي بعد النجاحات التي حققتها خطة فرض القانون وبعد نجاحات المصالحة الوطنية والتفاف العشائر حول الحكومة ضد القاعدة والارهابيين ولذلك فان الارهابيين وبعدما حوصروا في اكثر من مكان فانهم بدأوا يبحثون عن متنفس فلم يجدوا غير العتبات المقدسة لارتكاب جريمتهم .
وطالب المالكي الشركاء السياسيين في العملية السياسية الذين يهمهم استقرار العراق وامنه لان يدينوا بشكل اكثر صراحة هذه الاعمال الاجرامية ويؤكدوا اصرارهم على السير مضيا لإنجاح هذه العملية . وحذر المواطنين والاجهزة الامنية من محاولات جديدة قد يقوم من خلالها الارهابيون باستهداف مراقد مقدسة اخرى . واوضح انه لذلك امر بتشديد الاجراءات الامنية حول المراقد المقدسة في انحاء البلاد .
ودعا المالكي رجال الدين الى التوعية بمخاطر الفتنة وحذر المواطنين من امتداد الأعمال الاجرامية الى مناطق اخرى، داعيا الى حماية العتبات المقدسة والمساجد من عبث مريدي الفتنة. ودعا الجميع الى وحدة الصف من اجل إفشال مخططات مثيري الفتنة مشيرا الى ان ما يقومون به حاليا يؤكد افلاسهم ويأسهم من القدرة على إثارة الفتنة الطائفية . وقد شكل المالكي اليوم خلية ازمة للسيطرة على تداعيات عملية تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء. وقال مصدر في مجلس الوزراء ان المالكي اجتمع الى وزير الداخلية جواد البولاني ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي وكبار القادة الامنيين والعسكريين لبحث تداعيات العملية التي استهدفت المرقد . واشار الى انه تقرر ارسال فوجين عسكريين على عجل الى سامراء التي فرض فيها حظر للتجول احدهما لحفظ الامن في المدينة والاخر لحماية الطريق بين سامراء والعاصمة والبالغ طوله 125 كم .
كما اجتمع المالكي الى الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي لبحث تداعيات العملية. اشتباكات في بغداد وقصف لمدينة الصدر
وفور الاعلان عن تدمير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين دارت اشتباكات بين عناصر جيش المهدي من جانب والقوات الاميركية والقوات العراقية من جانب آخر على مداخل مدينة الصدر في بغداد .
وقد فرضت القوات الأميركية حصارًا على مداخل مدينة الصدر معقل جيش المهدي لمنع عناصر الجيش مهاجمة المناطق الأخرى بعد ان حاولت مجاميع منها خرق حظر التجوال والخروج من المدينة . وقد جابت سيارات تحمل مقاتلي جيش المهدي شوارع وأحياء المدينة في حركة للتعبير عن غضبهم للتفجير .
وقد قامت الطائرات الاميركية بقصف عدة احياء في مدينة الصدر مساء اليوم بعد ان امتنعت مجاميع من المسلحين عن الامتثال إلى قرار حظر التجوال .
وقبل ذلك دارت اشتباكات دامية بين ميليشيات شيعية وسنية في عدد من احياء العاصمة على ضوء التفجير . وزارة الداخلية تؤكد اعتقال مجموعة ارهابية
اكدت وزارة الداخلية العراقية اعتقالها لمجموعة ارهابية اثر التفجير وهي تحقق مع افرادها .
وقالت الوزارة في بيان انه وفي رد مباشر على التفجير فقد عجلت الأجهزة الأمنية بالقبض على مجموعة إرهابية هي قيد التحقيق كما تم تشكيل لجنة تحقيقية عليا من قبل المالكي برئاسة رئيس أركان الجيش وعدد من معاونيه في وزارتي الدفاع و الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى لكشف ملابسات الحادث وعرض تفاصيل التحقيقات على الرأي العام .. وفي ما يلي نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم
((كلما أوقدوا ناراً للحرب إطفاءها الله ))
صدق الله ألعلي العظيم

لغرض تفويت الفرصة على الإرهابيين التكفيريين لشق الصف الوطني ولإثارة النعرات الطائفية نهيب بأبناء شعبنا العظيم الصابر أن يتحلى بضبط النفس والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية لتفويت الفرصة على الإرهابيين و الخارجين على القانون بعدم استغلال العمل الإجرامي الذي قامت به زمرة إرهابية ضالة تجاه المرقدين الشريفين .

فقد قامت مجموعة إرهابية تكفيرية صباح هذا اليوم و في محاولاتها البائسة لدق إسفين الفرقة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الموحد مستهدفة ضريح الإمامين العسكريين لإشعال نار الفتنــة الطائفيـة .. وفي رد مباشر على هذه العملية عجلت الأجهزة الأمنية بالقبض على مجموعة إرهابية هي قيد التحقيق وسيتم تطهير مدينة سامراء ومحيطها من كافة الزمر الإرهابية القذرة .. كما تم تشكيل لجنة تحقيقية عليا من قبل دولة رئيس الوزراء برئاسة رئيس أركان الجيش وعدد من معاونيه في وزارتي الدفاع و الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى لكشف ملابسات الحادث الإجرامـي وعرض تفاصيل التحقيقات على أبناء شعبنا الكريم .
إن الأجهزة الأمنية في وزارتي الدفاع و الداخلية تؤكد إلى أبناء شعبنا العراقي الكريم أنها لن تدخر جهداً في إلقاء القبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن و استقرار العراقيين وسوف تلاحقهم أينما كانوا وصدرت الأوامر لقواتنا المسلحة بالتصدي بحزم و قوة لفرض الأمن وتقديم المجرمين للعدالة .
وزارة الــداخليــة
13 حزيـران 2007 السيستاني غاضب لتلكؤ السلطات في حماية المرقد
وفي بيان له اكد المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني ان تفجير مئذنتي مرقد الامامين العسكريين يأتي ضمن السعي المتواصل لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ابناء العراق العزيز.
وقال في بيان ارسله مكتب المرجع الى "إيلاف" ان المرجعية الدينية غاضبة وآسفة بشدة لتلكؤ السلطات المسؤولة عن القيام بواجبها في حماية المرقد . ودعا الى التحلي في هذه الاوقات العصيبة بمزيد من الصبر وضبط النفس وتجنب القيام بايّ عمل انتقامي يستهدف الابرياء والاماكن المقدسة للآخرين. وعبر عن الامل في ان تبادر الحكومة الى تنفيذ وعدها باتخاذ خطوات سريعة لتوفير الحماية اللازمة للحرم المقدس واجراءات اعادة تشييده .. وفي ما يلي نص البيان :
بيان صادر عن مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله
في النجف الأشرف حول تفجير مئذنتي الروضة العسكرية المطهرة
بسم الله الرحمن الرحيم عادت الايادي الآثمة لتنتهك مرة اخرى حرمة الروضة العسكرية المطهرة في سامراء وتستهدف ما تبقى من معالمها المقدسة من المئذنتين الشريفتين، في جريمة بشعة تعبر عن مدى حقد مرتكبيها وبغضهم لآل النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) وسعيهم المتواصل لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ابناء العراق العزيز.
ان المرجعية الدينية اذ تعبّر عن غضبها واستنكارها البالغ لهذا الاعتداء الآثم، وتبدي أسفها الشديد لتلكؤ السلطات المسؤولة عن القيام بواجبها في حماية المرقد الشريف، تناشد المؤمنين الاعزاء أن يتحلّوا - في هذه الاوقات العصيبة - بمزيد من الصبر وضبط النفس ويتجنبوا القيام بايّ عمل انتقامي يستهدف الابرياء والاماكن المقدسة للآخرين.
اننا نأمل ان تبادر الحكومة الى تنفيذ وعدها باتخاذ خطوات سريعة لتوفير الحماية اللازمة للحرم المقدس واجراءات اعادة تشييده، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. مكتب السيد السيستاني دام ظله
النجف الاشرف
27 جمادى الاولى 1428 .. طالباني يدعو إلى ضبط النفس
دعا الرئيس العراقي جلال طالباني ابناء الشعب العراقي الى الهدوء و ضبط النفس وإحباط النوايا الأثيمة للمجرمين الذين يريدون اشعال نيران الاقتتال وتأجيج مشاعر البغضاء. وقال في بيان أدان فيه تفجير سامراء وارسلت الرئاسة نسخة منه الى "إيلاف" : "ارتكبت قوى الارهاب و الفتنة و الشر جريمة شنعاء باستهدافها مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء.
ان هذا العمل الاجرامي المنكر يهدف الى اشعال نيران الاحتراب و تأجيج الفتن و الدفع نحو اقتتال الاخوة و تعطيل الجهود الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية.
اننا اذ ندين بشدة هذه الجريمة النكراء، ندعو ابناء شعبنا جميعا الى الهدوء و ضبط النفس و احباط النوايا الأثيمة للمجرمين الذين يريدون اذكاء نار الاقتتال و تأجيج مشاعر البغضاء.
وان الاجهزة المعنية مطالبة باتخاذ اجراءات فورية لضبط الاوضاع الامنية، كما انها مدعوة الى التحرك بسرعة للكشف عن مرتكبي الجريمة و القوى المخططة لها و المحركة لايادي الجناة الذين لابد ان يطالهم القصاص.
يا ابناء شعبنا الأبي
ان خير مانرد به على مقترفي هذا الجرم الشنيع هو التحلي بالصبر و الحكمة و العقل و التمسك بأواصر الاخوة و الامتناع عن السقوط في شباك الفتنة التي ينصبها المجرمون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق" .. الهاشمي يحذر من الفتنة
كما أدان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي تفجيرات مرقدي الامامين العسكريين فيسامراء واصفا اياها بانها عمل "ارهابي جبان". وقال ان هذه الحادثة تستهدف مرة أخرى وحدة الشعب العراقي.
واضاف الهاشمي في بيان اليوم "ها هي الفئة الضالة المجرمة تعاود الكرة مرة أخرى باستهدافها مرقد الإمامين العسكريين الشريفين عليهما السلام في سامراء في محاولة يائسة أخرى لضرب وحدة ولحمة الشعب العراقي." وحذر الهاشمي من ان هذه الحادثة تهدف الى "إعادة الأحداث السوداء التي شهدها العراق إبان حادث التفجير الإجرامي الأول الذي طال المرقدين الشريفين." .. الحكيم يدعو إلى محاسبة الاجهزة الامنية المقصرة
طالب السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد بالتحقيق في تقصير القوى الامنية المكلفة بحماية مرقد الامامين العسكريين .
واكد الحكيم في بيان وصلت نسخة منه الى "إيلاف" ان القوى الارهابية هي المسؤولة عن هذه الجريمة بهدف اشعال الاقتتال الطائفي بين ابناء الشعب العراقي بعد ان فشلت محاولاتهم السابقة . ودعا الى محاسبة الاجهزة الامنية المقصرة في تأمين الحماية الكافية للمرقد الشريف .. وناشد الجماهير الى إدراك هدف الجريمة وضبط النفس امام محاولات اشعال الفتنة , وقال ان مجرمي القاعدة والصداميين الذين يعمدون الى استهداف مقدسات المسلمين من سنة وشيعة هم اعداء للجميع ولابد من الوقوف وقفة واحدة امامهم وانزال اقصى العقوبات بهم .
وطالب الحكيم الحكومة بتحمل مسؤولياتها والايفاء بوعودها بتأمين الطريق الى مدينة سامراء المقدسة وحمايتها وسكانها .. وفي ما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))
ارتكبت العصابات الارهابية من التكفيريين والصداميين صباح هذا اليوم الاربعاء 13/6/2007 جريمة جديدة كبرى تمثلت بتفجير العتبة المطهرة للامامين العسكريين (ع) في سامراء، مرة اخرى، واسفر ذلك عن إلحاق اضرار كبيرة بما تبقى من العتبة المطهرة والمئذنتين الشريفتين.
ان هذه الجريمة الجديدة لهذه العصابات الاجرامية البعيدة عن قيم الدين والانسانية تكشف عن حقد هذه العصابات على الاسلام وعلى آل رسول الله (ص) وشيعة اهل البيت (ع) وعداء سافر لكل الرموز المقدسة لدى المسلمين خصوصاً والعراقيين عموماً، وهي تستهدف اشعال الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة في العراق بعد ان فشلوا في جريمتهم السابقة في تحقيق غاياتهم الشريرة.
وينبغي ان توحد هذه الجريمة جميع العراقيين شيعة وسنة وان يتوجه العراقيون نحو الوقوف ضد مخططات هذه المجاميع الارهابية، وان تكون سبباً لهزيمتها وتفويت أي فرصة من فرص تحقيق اهدافها في اشعال الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة ان قيام هذه العصابات الاجرامية وفي وضح النهار بتنفيذ هذه الجريمة الكبرى يكشف عن الخلل الكبير في الاجراءات الامنية المتخذة لحماية العتبة المطهرة، ما يدعونا الى التأكيد على وجوب محاسبة الاجهزة المقصرة في تأمين الحماية ومعاقبة المسؤولين عن هذا التقصير.
ان على ابناء شعبنا ان يدركوا ان هذه الجريمة البشعة جاءت بعد سلسلة من الجرائم ضد الاماكن المقدسة لدى المسلمين الشيعة والسنة وسائر الاديان، وان من يقوم بها من مجرمي القاعدة والصداميين هم اعداء للجميع، ولابد من انزال العقوبات الصارمة بهم والضرب على ايديهم وتخليص البلاد من شرورهم.
اننا ندعو ابناء شعبنا الى ضبط النفس وادراك اهداف هذه الجريمة، وعدم الانجرار الى غاياتها، وتوحيد الجهود لمقاومة العدو الحقيقي للشعب العراقي وهم القاعدة والصداميين، كما نطالب الحكومة العراقية بالاسراع باقصى ما يمكن بتنفيذ ما وعدت به من تشكيل قوة كافية مناسبة لحماية الطريق الى سامراء والمرقدين الشريفين ومدينة سامراء وسكانها، وتوفير الحماية للشركات المستعدة لاعمار المرقدين المطهرين ولابد للقوات المتعددة الجنسيات من تحمل مسؤولياتها وفق القرارات الدولية في اتخاذ الاجراءات المناسبة بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
وختاماً نعزي صاحب الامر الامام المهدي المنتظر (عج) بهذا المصاب الجلل بالتعدي على حرمة مرقدي ابيه وجده (عليهما السلام) كما نعزي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى الامام السيستاني (دام ظله) وعموم الشعب العراقي ونبتهل الى الله العلي القدير ان يجنب شعبنا شرور الفتنة الطائفية وان يرد كيد الظالمين المجرمين الى نحورهم.
.. وانا لله وانا ا ليه راجعون.
عبد العزيز الحكيم
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد
بغداد ـ 27 جمادى الاولى 1428هـ
الموافق 13 حزيران عام 2007 كما اجرى الحكيم اتصالا هاتفيا من طهران التي يوجد فيها للعلاج من مرض السرطان بكل من الرئيس جلال الطالباني ونائبه الاول عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء نوري المالكي حيث اكد ضرورة ان تتحمل الحكومة مسؤولياتها وتقوم بواجبها في حماية المراقد المقدسة واستتباب الامن والاستقرار داعيا الى العمل الجدي من اجل ايجاد حل للحد من هذه الاعمال .
وفي سياق متصل تلقى الحكيم في مقر اقامته في طهران مكالمة هاتفية من رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني استنكر فيها جريمة التفجير في سامراء . .. هيئة علماء المسلمين تتهم الاجهزة الامنية الحكومية بالتفجير
اتهمتهيئة علماء المسلمين السنية المعارضة للعملية السياسية الأجهزة والقوات الحكومية بالتورط في جريمة تفجير مئذنتي مرقد العسكريين .
وقالت في بيان اليوم ان عملية التفجير بالعبوات الناسفة تحت المنارتين وقعت بطريقة تشبه تماماً ما حصل للقبة الذهبية قبل أكثر من عام الأمر الذي يدل على تورط الأجهزة والقوات الحكومية في هذه الجريمة الجديدة. واضافت انها اذ تدين هذه الجريمة النكراء فإنها تحمل بشكل مباشر الاحتلال والجهات المتنفذة في الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عنها .
ودعت العراقيين إلى التحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الانجرار إلى فتنة يراد منها خدمة المحتلين وأعوانهم وإخراجهم من المأزق الذي غرقوا فيه. وطالبت حكومة المالكي بالتنحي عن السلطة والتحقيق في من تورط من أجهزتها في هذا الحادث الأليم ليقف الشعب على حقيقة اللعبة المشينة التي تمارسها أجهزة الحكومة ومن ورائها المحتل كما قالت .. وفي ما يلي نص البيان :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فيوماً بعد يوم تتكشف ألاعيب المحتل ومن يسير في ركبه وفق مخططات مشبوهة ترمي إلى إثارة الفتنة وتأجيج المواقف ليستفيد منها الاحتلال والحكومة الحالية - التي تعاني فشلاً على كل الصعد - في إطالة مدة بقائهما.
وبعد عودة الميليشيات الطائفية لتكثيف إجرامها في بغداد بإسناد قوات الحكومة واستيلائها على عدد من أحيائها إثر تهجير أهلها - كما حدث في منطقتي البياع والعامل وغيرهما - تأتي جريمة تفجير منارتي الإمامين العسكريين في خطوة يائسة وخدعة واضحة لم تعد تنطلي على أحد.
فقد تعرضت مئذنتا مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء شمال بغداد في الساعة التاسعة والثلث من صباح اليوم الأربعاء 13/6/2007 م لتفجير كبير أدى إلى تدميرهما. وتود هيئة علماء المسلمين أن توضح ما يأتي:
1. إن مرقدي الإمامين والمنطقة المحيطة بهما قد أغلقت بالكامل بالكتل الكونكريتية الضخمة منذ تفجير العام الماضي، ولا يسمح لأحد بالمرور حتى الراجلة من المدنيين فضلاً عن السيارات.
2 . تنتشر القوات الحكومية بكثافة في المكان وتراقبه على مدار الساعة، ومن أبرز معالم هذا الانتشار وجود قناصة على أسطح البنايات المحيطة من كل الجهات.
3 . إن أبواب المرقد الأربعة مغلقة، ولا يسمح لأحد بالدخول إليه بتاتاً.
4 . حدثت عملية التفجير بالعبوات الناسفة تحت المنارتين في طريقة تشبه تماماً ما حصل للقبة الذهبية قبل أكثر من عام الأمر الذي يدل على تورط الأجهزة والقوات الحكومية في هذه الجريمة الجديدة.
5 . نقلت وكالات عالمية عن مصدر أمني حكومي قوله إن "قوة أمنية وصلت عصر أمس الثلاثاء من بغداد لاستلام مهمة حماية المرقدين بدلاً من القوة الموجودة هناك فحصل شجار تبعه إطلاق نار استمر ساعتين انتهى بسيطرة القوة الأمنية القادمة من بغداد".
إن تفجير العام الماضي كان قد حصل بعد أزمة سياسية شديدة بين الكتل الداخلة في العملية السياسية للاحتلال بعد انتخابات العام الفائت وتأخر تشكيل الحكومة حينها، وهذا الأمر يشابه تماماً الأزمة السياسية التي تتعرض لها الحكومة والبرلمان هذه الأيام فضلاً عن أن المطلوب من الحكومة أن تبدي لأسيادها المحتلين قبل حلول شهر أيلول القادم أنها تحكم سيطرتها على البلاد، وإن إثارة العنف الطائفي بالنسبة لها وسيلة ناجعة لتمكين الميليشيات من تصفية المدن العراقية تماماً وفرض سيطرتها على الأحياء والمدن كما فعلت بعد تفجيرات سامراء الفائتة. إن الحكومة بعد أن هيمنت على أجزاء عديدة من بغداد العاصمة تسعى اليوم لتمد نفوذها إلى بقية المحافظات الرافضة للاحتلال ولا سيما مدينتا بعقوبة وسامراء، وإن هذه التفجيرات في تقديرنا تأتي في هذا السياق.
إن الهيئة إذ تدين هذه الجريمة النكراء فإنها تحمل بشكل مباشر الاحتلال والجهات المتنفذة في الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عنها، وتدعو أبناء شعبنا العراقي إلى التحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الانجرار إلى فتنة يراد منها خدمة المحتلين وأعوانهم وإخراجهم من المأزق الذي غرقوا فيه.
كما تطالب الهيئة أيضاً حكومة المالكي بالتنحي عن السلطة والتحقيق في من تورط من أجهزتها في هذا الحادث الأليم ليقف الشعب على حقيقة اللعبة المشينة التي تمارسها أجهزة الحكومة ومن ورائها المحتل.
((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)). الأمانة العامة
27 جمادى الأولى 1428 هـ
13/6/2007 م .. واشرف قاضي يدعو العراقيين إلى أقصى درجات ضبط النفس
ومن جهته أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الدنس على مرقدي الإمامين علي الهادي وحسن العسكري في سامراء صباح اليوم" كما قال بيان عن مكتبه .
ووصف قاضي هذا الهجوم المريع بالجريمة النكراء والشريرة والبشعة التي أراد مرتكبوها أن يشعلوا جذوة الطائفية مرة أخرى وينسفوا الجهود الرامية إلى المصالحة الوطنية ويقوضوا أي أمل في السلام والاستقرار في العراق.
واكد قاضي من جديد رفض الأمم المتحدة واستنكارها استهداف أماكن العبادة كافة داعياً العراقيين إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس ومذكراً بالهجوم على مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني في بغداد قبل أسبوعين. كما ناشد جميع العراقيين رص الصفوف أكثر من أي وقت مضى وإبراز وحدتهم وعزمهم في وجه هذا الخطر الذي يهدد النسيج الوطني للعراق؛ فقيامهم بذلك سيفوّت الفرصة على من يقف وراء هذه الأعمال المريعة لتقويض الجهود القائمة لتوطيد دعائم السلام والأمن في البلاد.
وطالب قاضي السلطات العراقية مرة أخرى بضمان أن تأخذ العدالة مجراها لمقاضاة مرتكبي هذه الجريمة. بيان اميركي مشترك : محاولة متعمدة من قبل القاعدة لاشعال النزاع الطائفي
وقال السفير الاميركي في العراق ايان كروكر وقائد القوات المتعددة الجنسيات ديفيد باتريوس ان التفجير هو محاولة متعمدة من قبل القاعدة لزرع الشقاق وإشعال النزاع الطائفي بين أبناء العراق . واضافا في بيان الى "ايلاف" :

بيان مشترك للسفير رايان كروكر والجنرال ديفيد بترايوس بخصوص الهجوم الذي استهدف ضريح الامامين العسكريين في سامراء .
ندين بشدة الاعتداء الاثم الذي وقع صباح هذا اليوم واستهدف ضريح الامامين العسكريين في سامراء . ان هذا الفعل الوحشي الذي استهدف أحد الاضرحة المقدسة في العراق هو محاولة متعمدة من قبل القاعدة لزرع الشقاق وإشعال النزاع الطائفي بين أبناء العراق . إنه فعل يائس من قبل عدو محاصر يحاول عرقلة التطور السلمي السياسي والاقتصادي في عراق ديمقراطي .
نحن نشارك الشعب العراقي في غضبه ضد هذه الجريمة وندعو كل العراقيين لنبذ هذه الدعوة الى العنف . لا يمكن ان نسمح لهؤلاء الارهابيين بالعمل ضد مصالح أبناء العراق الذين يبغون الامن والازدهار للجميع . والوفاق العراقي تدعو إلى كشف مرتكبي الجريمة سريعا
وطالبت حركة الوفاق الوطني العراقي بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي الاجهزة الامنية المعنية الوقوف امام مسؤولياتهم لحفظ الامن وضبط الاوضاع الامنية والتحرك بسرعة لكشف مرتكبي الجريمة والقوة المخططة والمحركة لهم.
وقالت في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" : تستنكر حركة الوفاق الوطني العراقي وتدين العمل الاجرامي الذي قامت به زمرة من المجرمين مستهدفين مرقدي الإماميين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام)، ان هذا العدوان الاثم .. هو عدوان وعمل اجرامي يضاف الى الاعمال الاجرامية الاخرى التي حدثت سابقاً ضد بيوت الله ومساجده ومراقد الائمة الاطهار في سامراء واماكن العبادة الاخرى.
اننا في حركة الوفاق الوطني العراقي اذ نستنكر وندين هذا العمل الاجرامي نحذر جميع اخوتنا العراقيين من الانزلاق وراء ما يخطط له اعداء العراق من زرع الفتنة واثارتها بين ابناء الشعب العراقي الموحد. ونحمل الحكومة مسؤولية التدهور الامني الذي يهدف الى زرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي، لذلك نطالبهم والاجهزة الامنية المعنية الوقوف امام مسؤولياتهم لحفظ الامن وضبط الاوضاع الامنية والتحرك بسرعة لكشف مرتكبي الجريمة والقوة المخططة والمحركة لهم.
ان الهدف من هذه الاعمال الاجرامية هو استهداف وحدة الشعب العراقي وزيادة وتيرة العنف والعنف المضاد واذكاء نار الفتنة الطائفية، لذا نهيب بابناء شعبنا بضبط النفس وعدم الانجرار وراء الفتنة الطائفية.
حركة الوفاق الوطني العراقي
13 حزيران 2007 ... المؤتمر الوطني يدعو إلى مراجعة خطط فرض القانون
دعا المؤتمر الوطني العراقي بزعامة نائب رئيس الوزراء السابق احمد الجلبي الى مراجعة الخطط المتعلقة بفرض القانون من اجل بسط الامن والاستقرار.
وطالب في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" العراقيين بضبط النفس والتلاحم ورص الصفوف من اجل تفويت الفرصة على اعداء الشعب . وناشد السلطات والجهات المسؤولة للقيام بواجباتها على اتم وجه وإلقاء القبض على المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الشنيع واحالتهم الى القضاء العادل .. وفي ما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

(كلما أوقدوا ناراً للحرب إطفاءها الله ويسعون في الارض فسادا والله لايحب المفسدين)
صدق الله العظيم بيان المؤتمر الوطني العراقي حول تفجير مئذنتي مرقد الامامين في سامراء ثانية تمتد يد الارهاب الغادر لتطال مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء حيث قامت المجاميع الارهابية من تكفيريين وبعثيين صداميين بتفجير مئذنتي المرقد المبارك وذلك صباح اليوم الأربعاء 13حزيران 2007 في محاولة يائسة لإثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين بعدما عجزت عن تحقيقها في المرات السابقة. اننا في المؤتمر الوطني العراقي اذ نستنكر هذا العمل الارهابي الجبان ندعو ابناء الشعب العراقي النبيل الى ضبط النفس والتلاحم ورص الصفوف من اجل تفويت الفرصة على اعداء الشعب, وكذلك ندعو السلطات والجهات المسؤولة إلى القيام بواجباتها على اتم وجه والقاء القبض على المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي الشنيع واحالتهم الى القضاء العادل وكذلك ندعو جميع القوى السياسية الى التحلي بالمسؤولية وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار والشجب او الدعوة الى (التحقيق العاجل) بل المطلوب التعاون التام مع الحكومة والجهات المختصة لاحلال السلام والوئام في ربوع العراق الحبيب وعدم التستر على المجرمين من خلال تشويه الحقائق وخلط الاوراق. اننا في المؤتمر الوطني العراقي لايساورنا ادنى شك بأن الجهات التي ارتكبت هذا العمل الجبان هي ذاتها التي اعتدت وتعتدي على دور العبادة من مساجد وحسينيات وكنائس في محاولة بائسة لإثارة الحرب الاهلية بين العراقيين الذين تعايشوا أخوة منذ مئات السنين. أخيرا نهيب بالحكومة الى عدم التراخي في حماية المواطنين والمقدسات والعمل الجاد على محاسبة كل المقصرين ومكاشفة الجماهير بنتائج التحقيق وإعادة النظر في الاجراءات المتخذة لحماية دور العبادة وكذلك مراجعة الخطط المتعلقة بفرض القانون من اجل بسط الامن والاستقرار. المؤتمر الوطني العراقي
13/06/2007

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف