وزير الإعلام الكويتي يعد بإعادة هيبة مجلة " العربي "
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال في تصريح لـ"إيلاف" إنه يجهز ثوبا جديدا للمجلة
وزير الإعلام الكويتي يعد بإعادة هيبة مجلة " العربي "
إيلاف من الكويت: قرر وزير الإعلام الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أن يعيد الهيبة لعلامة فارقة في التاريخ الكويتي، مثل النفط والديمقراطية والفن، ألا وهي مجلة العربي التي كان مؤسسها الأساسي أمير الكويت الحالي الشيخ صباح الأحمد الجابر أواخر الخمسينات من القرن الفائت على أنغام حركات التحرر العربي التي كانت جاذبة للملايين.
ويتمتع الوزير بثقافة عالية وتجربة ثرية استقاها من خلال عمله في نيويورك ثم من خلال منصبيه كسكرتير للأمن الوطني، الذي يخلفه فيه الآن أحمد الفهد "الطامح" كما يلقب بالكويت، ثم منصبه كوزير للشؤون الإجتماعية قبل أن يختاره الشيخ ناصر المحمد الصباح مع فريقه الوزاري ليبقى بعيداً، حتى كتابة هذا التقرير، عن مدفعية هواة إسقاط الوزراء في الكويت. وقال الصباح في لقاء سريع مع إيلاف إنه عازم على "إعادة العربي ذات التاريخ المجيد إلى وهج جديد".
أما الوهج الجديد الذي يتحدث عنه الشيخ صباح فهو تحويلها إلى قناة تلفزيونية على غرار "هيستورى تشانال"، المهتمة في التاريخ الوثائقي المصور، وكذلك "ديسكفري" العلمية، مستفيدة من التراث العريق لهذه المجلة الذي تراكم عبر مسيرة جاوزت نصف قرن.
عبر أربعة رؤساء تحرير مميزين صنعت مجلة "العربي" وهجها على رفوف المكتبات العربية : كان أولهم العلامة احمد زكى (1958 - 1975) ، الذي أسسها ووضع لبناتها الأولى، ثم الصحافي احمد بهاء الدين (1976 - 1982) وبعدها انتقلت رئاسة التحرير إلى أيد كويتية بدأت بالدكتور محمد الرميحي الذي تركها ليتسلمها الدكتور سليمان العسكري الذي لا يزال على رأس العمل حتى الآن.
وتعتبر قصة مجلة العربي فصلاً مهماً من فصول تاريخ الكويت، أو لنقل على وجه التحديد إنها كانت أحد الشاهدين على عصر هذه الإمارة الغنية بالنفط التي كانت حتى أوائل التسعينات في حيرة بين نداء التاريخ العربي الوحدوي، وبين نداء الجغرافيا الذي يشدها إلى الجنوب مع دول الخليج الخمس الأخرى.
كانت الكويت في عام 1957، أي قبل إصدار المجلة بعام واحد، مدينة يصعب على أحد من خارج الجزيرة العربية سكنها، كونها كانت ذات طبيعة قاسية وطقس حارق، إضافة إلى أن العديد من بنية الخدمات التحتية لم تكتمل، الأمر الذي جعل أول رئيس تحرير لها متردداً في قبول العرض.
وطلب العلامة أحمد زكي أسبوعاً واحداً للتفكير في قبول هذا العرض من عدمه. ثم وافق بعد ذلك ليضيف زخماً قوياً وحيوياً للمجلة كونه رجلاً من العيار الثقيل قياساً بثقافته وسعة إطلاعه واستقلاله السياسي.
كان زكي مديرا لجامعة القاهرة ووزيرا في الحكومة المصرية قبل ثورة 1952 وهو حاصل على شهادة الدكتوراه الفلسفية (ph.D) عام 1924 ودكتوراه العلوم (D.SC)عام 1928 . كما قد سبق له تولي رئاسة الاتحاد الثقافي المصري، وعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة والمجمع العلمي في دمشق، والمجمع العلمي في بغداد.
ثم تولى الصحافي "شاغل الدنيا ومالئ الناس وقتها" هو أحمد بهاء الدين رئاسة تحريرها من عام (1976 - 1982). وكان كاتباً صحافياً محنكاً أدرك بعد العديد من إخفاقات التجارب الوحدوية أن الثقافة هي شكل الوحدة الباقي، وأنها وحدها هي المؤهل الذي يجعل أهل عالمه قادرين على الحلم.
ومعروف أن بهاء الدين عايش حلمين تاريخيين في بلاده التي كانت رأس حربة العالم العربي خلال مرورها بمرحلتين متناقضتين. فقد عاش حلم عبد الناصر في توحيد الخارطة العربية وما جرته من تطلعات وآمال وانكسارات، مثل كل الأحلام الكبرى، إضافة إلى أنه عاش حلم السلام والرخاء الذي جاء به أنور السادات، وما تبعه من تقوقع وانهيار "مصر الكبرى" التي كانت في العهد الناصري.
وبعد هذه السنوات الطويلة قرر بهاء الدين أن يؤمن بالصمت والثقافة كونها الخيط الوحيد الآمن الذي يجمع هذه الوحدة العربية. وربما وجد في إسناد رئاسة تحرير العربي إليه، دون سواه من الصحافيين الكويتيين، رغم أنها مشروع حكومي وطني في المقام الأول، أبلغ دليل على ذلك.
ولم تصدر هذه المجلة الثقافية الرائدة في العالم العربي إلا بعد ورشة عمل من المحيط إلى الخليج شارك فيها مثقفون عرب من خلال ترشيحاتهم للكادر التحريري. وقد شارك فيها أيقونات من كافة الوطن العربي مثلوا كافة المشارب الفكرية مثل المفكر عبد الله القصيمي، والباحث حمد الجاسر، وأحمد النعمان، وقدري قلعجي، ونقولا زيادة، وسهيل إدريس، وعلي الطنطاوي، وآخرين.
وينتظر مثقفون عرب كيف ستكون الصيغة الفضائية لهذه المجلة التي صدرت كأنها نسخة عربية عن مجلة "نايشونال غرافيك"، مع اختلاف المطبخ وأدوات الطبخ ومقاديرها على السواء.
وتقول مصادر إيلاف إن الوزير سيستعين بخبرات مؤهلة وعالمية لتحقيق هذا المشروع مستفيداً من كونه في عهد أمير يريد أن يجعل من عصره في الحكم عصراً ثقافياً كما يقول مثقفون زاروا الكويت والتقوا أميرها الشيخ صباح الأحمد وسمعوا منه.
التعليقات
قمة عطاء الكويت
مروان نعمان- اليمن -أعتقد أن مجلة العربي هي قمة عطاء الكويت للعالم العربي رغم ان الكويت لم تبخل على اخوانها العرب ببناء المدارس والجامعات والمستشفيات، الا أن مجلة العربي كانت العطاء الذي وصل الى كل بيت وساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية والثقافة العربية بمواضيعها الشيقة وكتابها الأجلاء وإن كان وهج هذا العطاء قد خفت في الفترة الماضية الا أن الأمل مازال يحذونا من أن تلعب هذه المجلة دورها المأمول في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة والتي توضح بجلاء حاجة الأجيال الشابة الى من ينير لها الدرب. كما أن فكرة قناة العربي فكرة متميزة لكن يجب أن تكون موازية وليست بديلة للمجلة. تمنياتي بالتوفيق
قمة عطاء الكويت
مروان نعمان- اليمن -أعتقد أن مجلة العربي هي قمة عطاء الكويت للعالم العربي رغم ان الكويت لم تبخل على اخوانها العرب ببناء المدارس والجامعات والمستشفيات، الا أن مجلة العربي كانت العطاء الذي وصل الى كل بيت وساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية والثقافة العربية بمواضيعها الشيقة وكتابها الأجلاء وإن كان وهج هذا العطاء قد خفت في الفترة الماضية الا أن الأمل مازال يحذونا من أن تلعب هذه المجلة دورها المأمول في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة والتي توضح بجلاء حاجة الأجيال الشابة الى من ينير لها الدرب. كما أن فكرة قناة العربي فكرة متميزة لكن يجب أن تكون موازية وليست بديلة للمجلة. تمنياتي بالتوفيق
المجلة الأنيقة
عبد البا سط البيك -كانت مجلة العربي منارة علمية ثقافية , و منتدى أدبي شيق , و نادر الوجود آنذاك لبعدها عن السياسة و التسيس و الإكتفاء بتقديم الجيد و الطيب من الأدب و التاريخ و العلم المفيد. و لم تنسى العربي أيضا الطفل العربي الصغير من خلال إضافة ملحق يهتم بشؤون الطفل و تخاطبع بإسلوب رشيق و شيق .كما أن سعر بيعها كان رمزيا بحيث تجلب إليها ع هواة القراءة و الإطلاع على الجديد من دون إرهاق للميزانية . و قد أفلح العلامة الراحل أحمدزكي بجعلها أحدى مفاخر الكويت الثقافية و أحد أوجه الوضاحة للفكر العربي على إختلاف مشاربه و تنوعه. رحم الله من عمل بإخلاص و جد و إجتهاد لتثبيت هذه المعلمة الفكرية التي أفادت الكثييرين من القراء . و نتمنى أن تعود للمجلة هيبتها و قيمتها السابقة بعد أن هبطت قيمتها الأدبية لظروف كثيرة و معقدة.
المجلة الأنيقة
عبد البا سط البيك -كانت مجلة العربي منارة علمية ثقافية , و منتدى أدبي شيق , و نادر الوجود آنذاك لبعدها عن السياسة و التسيس و الإكتفاء بتقديم الجيد و الطيب من الأدب و التاريخ و العلم المفيد. و لم تنسى العربي أيضا الطفل العربي الصغير من خلال إضافة ملحق يهتم بشؤون الطفل و تخاطبع بإسلوب رشيق و شيق .كما أن سعر بيعها كان رمزيا بحيث تجلب إليها ع هواة القراءة و الإطلاع على الجديد من دون إرهاق للميزانية . و قد أفلح العلامة الراحل أحمدزكي بجعلها أحدى مفاخر الكويت الثقافية و أحد أوجه الوضاحة للفكر العربي على إختلاف مشاربه و تنوعه. رحم الله من عمل بإخلاص و جد و إجتهاد لتثبيت هذه المعلمة الفكرية التي أفادت الكثييرين من القراء . و نتمنى أن تعود للمجلة هيبتها و قيمتها السابقة بعد أن هبطت قيمتها الأدبية لظروف كثيرة و معقدة.
Support
Mohamed -I am the first who support this project,good and a lot of success
Support
Mohamed -I am the first who support this project,good and a lot of success
Al Arabe al Kuwaity
george -I have 10 year from this book from 1969 until 1979
Al Arabe al Kuwaity
george -I have 10 year from this book from 1969 until 1979
الخط الاحادى للمجلة
أبوبكر محمد -انا من محبي مجلة العربي لكن يعيبها توجهها القومى والعلمانى .. لماذا لا تنفتح المجلة على جميع التيارات ؟ ولها فى نجاح قناة الجزيرة العبرة .
الخط الاحادى للمجلة
أبوبكر محمد -انا من محبي مجلة العربي لكن يعيبها توجهها القومى والعلمانى .. لماذا لا تنفتح المجلة على جميع التيارات ؟ ولها فى نجاح قناة الجزيرة العبرة .
حول العربي
يونس -تظل مجلة العربي علامة مميزة في تاريخ دولة الكويت ومكسباً ثقافياً على المستوى العربي. قبل طفرة النفط كانت الكويت منارة إشعاع ثقافي يعم كل أرجاء الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه.مجلة العربي مدرسة تربوية وعلمية وتثقيفية ساهمت في تأطير الفكر العربي وأتاحت الفرص أمام العديد من الكتاب والمفكرين والأدباء العربي للتواصل من خلالها مع القراء. شيدت حصوناً ثقافية لحماية الهوية العربية وكانت بحق المجلة الأرقى شكلاً ومضموناً في العهود السابقة.تحديث وتطوير العربي أصبح أمراً ملحاً ومطلباً حقاً ينادي به محبوها من المحيط إلى الخليج. ولكن نأمل ألا يكون هذا التطوير بنكهة عصرية تتخذ من التقليد للغرب شعارها وهدفها ترسيخ السلوك العربي وطمس الهوية الإسلامية والتراث الحضاري للأمة العربي.تمنياتنا بالتوفيق لمجلة العربي التي ندين لها بما تحقق لنا من وجود على الساحة الأدبية والفكرية.
حول العربي
يونس -تظل مجلة العربي علامة مميزة في تاريخ دولة الكويت ومكسباً ثقافياً على المستوى العربي. قبل طفرة النفط كانت الكويت منارة إشعاع ثقافي يعم كل أرجاء الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه.مجلة العربي مدرسة تربوية وعلمية وتثقيفية ساهمت في تأطير الفكر العربي وأتاحت الفرص أمام العديد من الكتاب والمفكرين والأدباء العربي للتواصل من خلالها مع القراء. شيدت حصوناً ثقافية لحماية الهوية العربية وكانت بحق المجلة الأرقى شكلاً ومضموناً في العهود السابقة.تحديث وتطوير العربي أصبح أمراً ملحاً ومطلباً حقاً ينادي به محبوها من المحيط إلى الخليج. ولكن نأمل ألا يكون هذا التطوير بنكهة عصرية تتخذ من التقليد للغرب شعارها وهدفها ترسيخ السلوك العربي وطمس الهوية الإسلامية والتراث الحضاري للأمة العربي.تمنياتنا بالتوفيق لمجلة العربي التي ندين لها بما تحقق لنا من وجود على الساحة الأدبية والفكرية.
سيطرة الشللية
ربيع -مجلة العربي هبط مستواها لان الشلليةاصبحت تتحكم بهاوليس مستوى المادة كما كان في عهد المؤسسين، كذلك فان بعض اقلامها مفروضة منذ سنوات رغم نفاد الجديد لديها.مبروك الخطوة الجديدة، نريدها مجلة بتصميم جديد ومضمون عصري ايضا
سيطرة الشللية
ربيع -مجلة العربي هبط مستواها لان الشلليةاصبحت تتحكم بهاوليس مستوى المادة كما كان في عهد المؤسسين، كذلك فان بعض اقلامها مفروضة منذ سنوات رغم نفاد الجديد لديها.مبروك الخطوة الجديدة، نريدها مجلة بتصميم جديد ومضمون عصري ايضا
مجله كل العرب.
نبيل هنيه -لقد تربييت من صغرى على قرأه مجله العربى التى كانو اخوانى يشترونها كل شهر ويوجد في بيتا حتى الأن 91 عددا منها من اول نسخه واكثر موضوع كنت اتوق لقرائته هو (اعرف وطنك ايهاالعربى) مجله الكويت كانت هديه الشعب الكويتى للامه العربيه وكانت مجله العربى فضائيه يومها مع فارق انها كانت تححظى بمستوى واحترام الجميع.
مجله كل العرب.
نبيل هنيه -لقد تربييت من صغرى على قرأه مجله العربى التى كانو اخوانى يشترونها كل شهر ويوجد في بيتا حتى الأن 91 عددا منها من اول نسخه واكثر موضوع كنت اتوق لقرائته هو (اعرف وطنك ايهاالعربى) مجله الكويت كانت هديه الشعب الكويتى للامه العربيه وكانت مجله العربى فضائيه يومها مع فارق انها كانت تححظى بمستوى واحترام الجميع.
الكبير لا يصغر
مهند الشبراوي -تحية حب واحترام وتقدير الي كل العاملين في مجلة العربي من الزمن الماضي الي الزمن الحالي وعلي رأسهم رؤساء التحرير دأحمد ذكي - دأحمد بهاء الدين - د محمد الرميحي - د سليمان العسكري وكل لة بصمتة في المجلة لأن كل زمن ولة رجالة واذا اردنا ان نتحدث عن كل مرحلة مرت بها مجلة العربي فلن يسعنا الكثير جدا من صفحات التعليق واليوم نري مجلة العربي وقد ازدادت نضوجا ومواكبة للعصر الذي نعيش فية فنراها الآن علي النت كي يتصفحها كل أبناء الوطن العربي كافة ويوزع معها ملحقا علميا بالمجان كي يطلع الشباب العربي الواعد علي كافة التطورات العلمية والتكنولوجية ليواكبها ويتطور معها ويسير في ركبها واصبحت الآن مجلة العربي احدي العلامات الفنية البارزة في العالم العربي من حيث الشكل والمضمون فتحية الي دولة الكويت الشقيقة التي تهدينا هذة المجلة العظيمة والكبيرة ونشكر كل العاملين بها علي جهدهم الرائع ونتمني للجميع مزيدا من التقدم والأزدهار ودمتي يامجلة العربي منارة تشع لأبناء الوطن العربي ثقافة وفنا وادبا وعلما..... شكرا للجميع
الكبير لا يصغر
مهند الشبراوي -تحية حب واحترام وتقدير الي كل العاملين في مجلة العربي من الزمن الماضي الي الزمن الحالي وعلي رأسهم رؤساء التحرير دأحمد ذكي - دأحمد بهاء الدين - د محمد الرميحي - د سليمان العسكري وكل لة بصمتة في المجلة لأن كل زمن ولة رجالة واذا اردنا ان نتحدث عن كل مرحلة مرت بها مجلة العربي فلن يسعنا الكثير جدا من صفحات التعليق واليوم نري مجلة العربي وقد ازدادت نضوجا ومواكبة للعصر الذي نعيش فية فنراها الآن علي النت كي يتصفحها كل أبناء الوطن العربي كافة ويوزع معها ملحقا علميا بالمجان كي يطلع الشباب العربي الواعد علي كافة التطورات العلمية والتكنولوجية ليواكبها ويتطور معها ويسير في ركبها واصبحت الآن مجلة العربي احدي العلامات الفنية البارزة في العالم العربي من حيث الشكل والمضمون فتحية الي دولة الكويت الشقيقة التي تهدينا هذة المجلة العظيمة والكبيرة ونشكر كل العاملين بها علي جهدهم الرائع ونتمني للجميع مزيدا من التقدم والأزدهار ودمتي يامجلة العربي منارة تشع لأبناء الوطن العربي ثقافة وفنا وادبا وعلما..... شكرا للجميع