الكويت... توتر طائفي ودماء جديدة لجراح قديمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من يغلق صندوق الشر الذي فتح منذ شهر؟
الكويت... توتر طائفي ودماء جديدة لجراح قديمة
عبدالله العتيبي: النفسية الكويتية تعرضت لشرخ عميق
مشاري الذايدي: عبدالصمد قدم الإيديولوجيا على الوطن
ممدوح المهيني من الكويت: قبل أكثر من شهر تقريبًا، لم يكن إلا الأشخاص الذين يوصفون بـ "مفرطي التشاؤم" هم من يقولون إن الكويت تعاني بالفعل من إنقسامات طائفية عميقة. الجميع كان يتحدث عن "جيوب" أو "جماعات" معزولة، وتحتفظ بعقائد نقية وتحارب الطوائف الأخرى. ولكن، وبعد مرور شهر فقط، فإن الحديث الذي كان يردده هؤلاء المتشائمون يبدو أنه هو الكلام الحكيم والأكثر قربًا من الواقع الحالي، وهذا التوتر الطائفي الذي يشغل الكويتيين هذه الأيام لم تحركه "الجيوب المعزولة" ولكن نواب في البرلمان تم إنتخابهم بطريقة شعبية هم من فعلوا ذلك. فقد قام نائبان في مجلس الأمة الكويتي، هما عدنان عبدالصمد وأحمد لاري، وكما هو معروف، بحضور إحتفالية تأبين القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية المتهم بقتل كويتيين وتخطيطه لإغتيال الشيخ الراحل جابر الصباح، ومنذ ذلك الوقت والكويت تعيش أوضاعًا ملتهبة. يقول الصحافي الكويتي عبدالله العتيبي: "ما حدث في الكويت خلال الفترة الماضية تسبّب بشرخ في النفسية الكويتية. قد تسمعون كلامًا لبقًا عن الوحدة الوطنية، ولكن كل هذه أكاذيب. الآن الكل يقف خلف درع طائفته الخاصة".
على الرغم من كل المخاوف التي يشعر بها الكويتيون خلال المرحلة الماضية، إلا أن هذا ربما آخر ما كان يفكر به بعض النواب في مجلس الأمة الكويتي، والذي من واجباته أن يؤدي دورًا رئيسًا في استقرار الأوضاع السياسية، إلا أنه، وبشكل غريب، يقوم بدور مثير للقلاقل القومية. فرغم كل المحاولات التي طلبت من النائب عدنان عبدالصمد لكي يقدم اعتذارًا على تأبينه مغنية ووصفه بالشهيد إلا أنه رفض، ولم تخرج من فمه أي كلمة تدل على الاعتذار أو الندم .يقول عبدالله العتيبي :" عبدالصمد يدرك على الأقل التهم التي تدور حول مغنية . كان بإمكانه أن يراعي وجدان الكويتيين ولكنه لم يفعل ذلك . ولكن هل عبدالصمد فعلاً بوجدان الكويتيين؟!"حتى الآن يبدو أن الجواب هو "لا "، وهو سيكون كذلك لوقت طويل جدًا. ولكن من المؤكد أن عبدالصمد لا يجرح مشاعر الكويتيين لأنه يريد ذلك، ولكن لأن قناعاته العميقة هي من تفعل ذلك. عبدالصمد معجب بـ "مغنية" بشكل لا يمكن التراجع عنه، وهو غير مستعد للتنازل عن إعجابه برجل غير كويتي ومشبوه وملاحق وميت (من المثير ملاحظة أن رجلاً لبنانيًا ميتًا يثير كل هذا الجدل الهائل في الكويت) من أجل أن يهدّأ الأوضاع المتوترة في بلده.
ما صدر عن عبدالصمد لم يكن زلة لسان، ولكن أمرًا مترسخًا في عقله يصعب الاعتذار عنه بسهولة. ولكن كيف يمكن أن يكون نائب برلماني من المفترض أن يكون أكثر وطنية من غيره يملك قناعات يعتقدأغلب الكويتيين أنها تمس شعورهم الوطني، ومع ذلك هو غير مستعد للتنازل عنها. يقول مشاري الذايدي، الكاتب في جريدة الشرق الأوسط والذي لديه إطلاع واسع على الشأن الكويتي: "ما دخل عبدالصمد وغيره من النواب في قضية حزب الله ومغنية. يجب أن تكون الكويت هي الأهم بالنسبة إليهم. ولكن الذي بدا واضحًا أن عبدالصمد أخلص للإيديولوجيا حتى لو كانت متعارضة مع الوطن".
ولكن يبدو أن ليس عبدالصمد وحده من النواب هو من قدم الإيديولوجيا على الوطن، فقد أظهر عدد من النواب المعروفين بنهجهم السلفي المتشدد، حماستهم الكبيرة لمحاكمة عبدالصمد ولاري، مدفوعين بعواطف طائفية وليست وطنية. حتى عندما تدخلت الحكومة بعد ذلك واعتقلت عددًا من النواب الشيعة السابقين ورجل الدين حسين المعتوق، ظهرت وكأنها تقوم بعمليات تعسفية متأثرةً بالأجواء الطائفية المشحونة. ولكن يبدو أن كل ما حدث في الكويت خلال المرحلة الماضية لم يكن إلا الدماء الجديدة لجراح قديمة تم تناسيها، ولكنها تتفجر خلال شهر واحد فقط. يقول مشاري الذايدي: "من الواضح أن الكويت تأثرت سريعًا بأجواء المنطقة المتوترة المحيطة بها". لا يبدو أن الكويت ستتأثر لو كانت السويد، ولكنها لم تكن محصنة حتى على أعلى المستويات السياسية، عندما يظهر نواب في البرلمان بهذه الشخصيات الإيمانية المتوترة.
على الرغم من التجربة الطويلة من الديمقراطية التي يتفاخر بها الكويتيون ( في الفترة الأخيرة قل كثيرًا مثل هذا الفخر الكويتي بالديمقراطية بين الناس، باستثناء النواب الذين يبدو أنها تفيدهم كثيرًا)، إلا أنك يمكن أن تسمع الكثير من الكلام البدائي الذي انفجر مع هذه الأزمة عن السكان الأصليين وغير الأصليين والأشخاص الشجعان الذي واجهوا قوات صدام الغازية والجبناء الآخرين الذين فرّوا وعن الطوائف المخلصة للوطن وتلك العميلة. يقول عبدالله العتيبي: " في الواقع إن هذه القضية كشفت المكبوت. كل طرف أظهر كشف حساب للطرف الآخر . كل طرف يقول نحن الأكثر أصالة والأكثر إخلاص ووطنية. نحن نعيش في أزمة وجودية فعلاً".
من الأكثر شجاعة ؟!. من الأكثر أصالة ؟!.. كل هذه الأسئلة تكون صالحة داخل قبيلة وليس داخل وطن. ولكن من الغريب أن تسمع هذه الأسئلة من شخصيات سياسية كبيرة داخل البرلمان وخارجه. يقول مشاري الذايدي: "الأداء السياسي في الكويت في غاية الرداءة. هناك غطاء الديمقراطية المستورد، ولكن لم تترافق معه ثقافة سياسية ليبرالية. هناك تراجع على مستويات عديدة، ولأن التخلف هو السائد فقد شهدنا بروز الهويات الفرعية مثل الطائفية والعشائرية". كيف يمكن حل مثل هذه الأزمة؟!. يبدو أن الحكومة التي وصف الكثير من الكتاب والمراقبين دورها بالسلبي من كل الذي حصل في الفترة الأخيرة لا تستطيع حتى لو أرادت إنهاء مثل الأزمة المرتبطة بالثقافة الشعبية السائدة، أكثر من ارتباطه بإجراءات على الأرض.
لا يمكن للحكومة أن تقوم بغسيل دماغ للمجتمع الذي تحركه العواطف القبيلة والطائفية وتستبدلها بقناعات ليبرالية تؤمن بقيم العدالة والمساواة والعقلانية، وهي لا تستطيع أن تمنع الناس من التصويت لشخصيات معروفة بتشددها الديني أو القبلي. ولكن هناك من يعتقد أن الحكومة لا تريد مثل هذه الأفكار الليبرالية، وتعمدت أن تقوم بهذا الدور السلبي لكي تجد مبررًا لتفرض قيود جديدة. يقول المحامي والكاتب عبدالكريم حيدر: "الحكومة وجدت في ذلك فرصة لتحقق بعض أغراضها. فقد استطاعت أن تكمم الأفواه وتلغي التجمعات وتحد من الحرية الإعلامية. كل هذه أشياء تجلب لها الصداع".
وفي الواقع أن تدخلها المتأخر بدا متعسفًا ومرتجلاً وقدمت بعض الاتهامات البوليسية مثل التهمة المطاطة التي وجهت للنائب السابق عبدالمحسن جمال واتهمته بالاتصال بقناة العالم الإيرانية وترويجه لأخبار كاذبة. وتنتشر في الصحف الكويتية بشكل مستمر العديد من المقالات التي تحذر من التراجع الحاصل في حرية الرأي والتعبير.
في الكويت، الكل الآن خائف لأسباب عديدة. هناك من يخاف من تصاعد التوتر الطائفي، وهناك من يخاف من أن تقيد الحكومة حرية التعبير، وهناك من يخاف من مجلس الأمة الذي تحركه النزعات الطائفية والعشائرية والمصلحية. في الكويت يمكن أن تشعر بالخوف والحب تجاه الشيء نفسه. تحب الحرية التي تجعلك تعبر عن رأيك بصراحة، وتخاف منها لأنها تسمح لشخص بأن يرفع صورة لخامنئي بحجم 6 أمتار. كيف يمكن تنقية الديمقراطية الكويتية المعقدة والمشوهة والمليئة بالشوائب والتي لا يريد أحد التنازل عنها ؟!. يقول الصحافي عبدالله العتيبي :" الجواب طويل ومعقد أيضًا. ولكن من يغلق صندوق الشر الذي انفتح الآن".
التعليقات
الله يبعد الفتنه بين
نايف السلفان -في الحقيقة ان السلفيين يريدون دوماً النيل من اخوانهم في الكويت وقد تكون هده من اهم الفرص التي لاتفوت بالنسبة لهم من الني من الطرف الثاني. وفرضاً ان النو اب مقتنعين بشجاعة رجل حارب عدواً لجمع المسلمين وسجل بطولات اليس بالاجدر ان نكون جميعاً من يشيد باعماله البطولية او ان كون هذا الجل شيعياً ويجب ان يحارب من قبل من يسمو نفسهم امة خلقها الله من دون الامم. وفي الاخي نتمنا من اللة العلي القدير ان يبعد العنصرية من هذا البلد الدي عوجدنا اهله المخلصيت على حب بعضهم لبعض.
الكويت بلد الأمان
لبنانية -كانت الكويت ملجأ آمناَ لكثير من العرب فعشنا فيها أكثر مما عاشوا في بلادهم الأصلية ونتمنى لهذا البلد الآمن أن يظل آمناً مستقراً عامراً بأهله.
الخطر قادم
df -في تصوري أن مثل هذه الحادثة وأعني بها اعلان شيعة الكويت عن تعاطفهم العلني مع من يشتركون معه في العقيدة كان يجب أن تظهر من زمن بعيد وليس اليوم ، ولكن في السابق لم تكن لتظهر لاسباب كثيرة من بينها أن الشيعة كانوا في مرحلة ضعف ولم يتمكنوا بعد من السيطرة والنفوذ لدرجة تحعلهم يصلون إلى البرلمان .. ولذلك فقد فضل الشيعة أن يبقوا في مرحلة كمون حتى إذا ما قامت دولة الملاللي في ايران ، وسقط حكم صدام وخطفت الميليشيات الشعية العراق واصبح لهم نفوذ قوي وبذلك تكون الطوق الذي اصبح يقترب من الاطباق بشكل نهائي الذي يمتد من لبنان إلى سوريا فالعراق ثمم ايران وهو في طريقه للتمدد فقد آن الاوان ان يعلن الشيعة عن حقيقتهم .. ولذلك فما جاء في كلام عبدالله العتيبي بان قد تسمعون كلام لبق عن الوحدة الوطنية ولكن كل هذه أكاذيب. الآن الكل يقف خلف درع طائفته الخاصة".وهذه الحالة لا تنسحب على الكويت وحدها ولكن تنسحب على كافة دول الخليج .. الذي للأسف لا يزال المسؤولون فيه يغطون في سبات عميق يصل إلى درجة الموت .. وهم لم يعوا بعد الخطر المحق .. ولذلك نرى أن تحركات الشيعة في تزايد مستمر قد تختلف بين دولة واخرى .. ولكن القادم اعظم ولا سيما في دول لم يعلن الشيعة بعد رايهم صراحة مثل الامارات حيث ياخذ المد الشيعي فيها نحو الصعود بوتيرة لم تكن معهودة .. المهم أن هذا الحدث هو التحدي الأكبر الذي ستواجهه دول الخليج ولا ندري كيف سيكون الحال عليه .. والحدث الكويتي مثال واضح فها هو عبدالصمد أخلص للآيديولوجيا حتى لو كانت متعارضة مع الوطن .
عيب و الله
عبدالعزيز - الكويت -للاسف الوضع بالكويت صار يلوع الجبد، دخلوا الدين بكل شي، لي متى. العلمانية هي الحل
الجهله واعداء الشعب
امير العراقي -بسم الله .. لا يزال النفس الطائفي في الكويت حكومتها وسلفييها والدليل ان فقه اهل البيت (ع) الي الآن لا يجراء احد ان يدرسه في الجامعه في كليه الشريعه رغم الافاده منه في قوانين الحوال الشخصيه والتشريعات القانونيه في مصر وتونس و.. و وتدريسه في الازهر الشريف .واخر امر هو ما اعتمدوه في وجوب الشهاده في الطلاق وفق احكام فقه اهل البيت (ع) وبنص القران الكريم في مصز . فمن هم الطائفيون؟ كفي التقليد لبني اميه اعداء الاسلام وهادمي الخلافه الراشده وافكار الغلو لابن تيميه ومحمد ابن عبد الوهاب الذي يقدسه الوهابيون اكثر من القرآن والنبي وهو يخالف مقدسات الاسلام وعقائده ..وما اثاره وزير الداخليه الكويتي ومن حوله يسييء للشعب الكويتي ولا يصدق بتهم ملفقه من قبل السافاك الاسرائيلي لتشئيه المجاهد الشريف الشهيد عماد مغنيه رضي الله عنه . واين دليل الوزير الذي ان يقدم الي المحاكمه لو كان هناك ديمقراطيه ولن يصدق احد بكذب غير مصفط وعليكم ان تكرموا النائب عبد الصمد الذي رفع شاءن الكويت بين الامم والشعوب بعمله لا ان تكبحوا الاحرار والشراف
فتنة السلف
واضح -مع الاسف دخلوا البلاد هالسلف وصلونا الى الانحدار والتلف عشنا مع الشعيه من تاسيس الكويت كنا شعب واحد قلب واحد متعاونين لكن السلف حكمتهم فرق تسد
شباك العنكبوت
علي الشمري -القضية لا تتعلق بالشيعة ومدى تنامي دورهم الايجابي في الدول العربية والاسلامية وانما تتعلق بالعقول الجامدة التي بنى عليها العنكبوت الف شبكة وشبكة. تفرجوا ايها العرب من اي بلد كنتم على تجارب الشعوب الاخرى وتعلموا ان تحترموا اراء وعقائد الناس حتى لو كنتم لا تؤمنون بها واسمعوا من الآخرين وتعرفوا على عقائدهم لعل فيها ما يفيدكم ويعيد الدورة الدموية الى عقولكم. ان ترموا الشيعة بشتى النعوت التي رماهم بها بنو امية كي يستآثروا بالسلطة والجاه ويزيدوا الجوعانيين جوعا والمترفين ترفا هو امر لم يعد صالحا لهذا الزمان الذي صار فيه العالم قرية واحدة ولم يعد اسلوب الكذب والتدليس صالحا . تنتقصون من اسلام الشيعة وهم اهل الدين وحفظة تعاليمه ومثلهم في ذلك نبي الله الكريم صلوات الله عليه وسلامه ودليلهم القرآن الكريم والسنة المطهرة التي حفظها آل بيت الرسول الكرام بدمائهم. تشككون بعروبتهم وتلصقونهم بالفرس وهم العرب الاقحاح وفي العراق وغيره تجدون انسابهم العربية التي لا تقبل التشكيك والجدل بل انهم اصل العروبة في هذا البلد. تقولون ان ولائهم لغير اوطانهم وهم الذين دافعوا عن الكويت حين هرب الاخرون وقدموا الشهداء والاسرى وهم الذين قاوموا الامريكان الغزاة في الجنوب العراقي وتحولوا الى اسطورة في المقاومة في مدن البصرة والناصرية وام قصر في حين سلم اهل الجهة الغربية السنة مفاتيح مدنهم بساعات معدودات ولم ينتفضوا الا بعد ان جاءتهم الاموال والاسلحة الفتاكة من الجيران تطلب منهم ان يقتصوا من الشيعة اخوانهم في الوطن من اجل استعادة الجاه المفقود حتى لو كان بالتعامل مع الامريكان انفسهم وحتى باخذ المعونة من ايران الفارسية كما ظهرت الحقائق بعد ذلك ولم ينتهي الامر الا بانهار من الدم العراقي وبالخراب الاقتصادي وصحوا بعدها وعرفوا ان اخوانهم في الوطن لهم الحق ايضا في الوطن وادركوا ولو متأخرا بانهم كانوا طوال هذه المدة لعبة بيد من يريد ان يزيد في خراب العراق كي يجلس على تلته. اما عن قضية النواب الكويتيين المثارة حاليا فانا ارى ان الامر لا يستحق كل هذ التنابز والتشاتم وهذا الكم الهائل من الاحقاد التي ليس لها ما يبررها , فمن يعتبر عماد مغنية شهيدا ويؤبنه له الحق في ذلك لانه يفعل ما يعتقد به ومن لا يعتبره شهيدا له الحق ايضا انطلاقا مما يعتقد به , وممارسة كل طرف حقه في التعبير بشكل سلمي ودون قتل وسفك دماء ودون اجبار ال
KSA
علي الدش -ان اتفق معاك يااستاد رقم 3وهذاالاسلوب ينطبق حتى على الفرد الواحد لو كان في دائره لوحده واني ارء حان الان دور الشيعه لقد كانوا مغيبين لفترات طويلة جدا وكانوا محرومين من كل الاعلام وغيرهم يفتي ويشرع في كل المحطات وجاء الوقت والزمان لكي تنتبه الشعوب الاسلاميه للحقيقه المره والغير مرغويه للقافلين عقولهم وعقولهم( =)الضائين
العلمانية
سعد -الحل الوحيد والدواء الناجع في دولنا العربية سواءا أكانت خليجية او لا هو العلمانية و خير مثال سوريا التي فيها كل أنواع الطوائف الاسلامية والمسيحية والأعراق من أرمن وأكراد وماردل وتركمان و غيرهم مع ذلك يعيش الجميع تحت المسمى السوري و من يتفوه أو يتجرأ بسوريا ان يمس طائفة اخرى حتى لو كانت قليلة بأي كلمة يسجن و يحاكم فالوطن للجميع ، لذلك العلمانية شيء ضروري و ليبقى المسجد الشيعي والسني مفتوح تصلي متى تشاء ولكن لا تفرض علي ان أصلي و لا تفرض علي رأيك و أمام القانون نحن سواسية و لاأترقى في وظيفتي كوني سني او علوي او شيعي و لكن ارتقي سلم التطوير حسب كفائتي ، أنا متدين لكني من اشد أشد الداعين لتطبيق العلمانية في كل شيء و حما الله كويتنا الحبيب من أي فتنة أو مكيدة يحيكها له الأعداء فلطالما كانت الكويت داعمة لقضايانا العربية منذ استقلالها و حما الله دول الخليج العربي والعرب أجمعين
حياك وبياك
علي حسين الجعفري -اشد على يد الكاتب ممدوح المهيني على هذا المقال الموضوعي المتوازن ( وان كان يميل في بعض الاحيان الى الكفة التي يتعاطف معها الكاتب ) ولكن هذا لا ينتقص من هذا الجهد الصحفي الجميل واللغة الرصينة التي يملك ادواتها.
الله يحفض الكويت واه
ابوحمزة -انه اشوف انه ما يحدث بالكويت ليس بالغريب فالكويت جزء من هذا العالم الصغير والكويت دوله صغيره من الطبيعي ان تتأثر من الدول المجاوره واقصد من التأثيرات الخارجيه من العلمانيه الي تصدير الثور الخميني الي الحركات الأصوليه و............................................. وما اقول الا الله يحفض الكويت واهله
استقل يا وزير
علي علي -ليستقل وزير الداخلية الذي اشعل الفتنة ولم يحترم شعب الكويت المحب للمقاومة وشتم مؤيدى المقاومة ، عند ذلك سيغلق باب الشر ، والا فانه سيكثر كما يتضح من سياق الاحداث
الاصل
عبدالعزيز ابو اسعود -ارجع الاشياء لاصلها ولاتقفز فوق الحقيقه وتناقش الفروع الاصل ان المدعو عضو مجلس الامه للاسف الشديد قد مجد ارهابي قتل الكويتين ومحاولة قتل الاهير الراحل الشيخ جابر رحمه الله وشتم الكويتين بدون مبرر وشتم الصحافه الكويتيه ومن ثم لاتريدون ردة فعل من يحب ايران ليذهب لها روحه بلا رده ومن يحب لبنان وحزبه ليسكت او ليذهب لبلده روحه بلا رده الرجاء الترفع هن السب في الرد
قلبي على الكويت
إبراهيم البحراني -بالصراحه أرجوا من الأشقاء في الكويت أن لا ينزلقوافي مواضيع مثل الطائفية والتميييز , وأن يأخذوا عبره من ما يحصل في البحرين من تمييز وطائفية وغيرهام من أشكال التهميش للشيعة وكل هذا سببه السلفيين هم من أشعلوا نار الفتنه وها نحن نكتوي بنارها ,, أستيقضوا يا كويتيين
الأسلام هو الحل
Omar -اللهم احفظ الكويت ووحدتة...أينما يوجد شيعة هناك مشاكل...العراق واليمن(الحوثيين),لبنان,البحرين..فانا لا أعرف اين السبب هل هو في السنة أم في الشيعة...علينا أن نتقبل الآخر كمسلمين مع بعض ونتعايش سوية هناك أسرائيل الخطر الحقيقي المحدق بالأمةوشكرا.
كلنا .. نعيش الحاله
ابوليان -كلنا بدول الخليج نعيش حالة شطط مذهبي وقومي وقبلي ...ضمن المذهب الواحد يوجد حالة شطط ضمن القبيله كذلك ،،وحي فصائل وخلايا مسترخية تنتظر من يحركها..وخطرها بأنها غير عقلانية .. ومشحونه بأفكار وعنصرية مقيته ...
احصدوا مازرعتم
العاني -لقد قام حكام الكويت بتدمير العراق وقد كانت الكويت بوابه النار لتدمير العراق الذي كان يقف امام ايران حيث كان هولاء النكرات الذين علا صوتهم الان ينامون في الجحور ولكن الان بعد ان دمر العراق واصبح لايران اليد الطولى في العراق والخليج اصبحت فئران الامس اسود اليوم وهي تستند على الاخطبوط الايراني فهنيئا لكم بصنيعكم
سوريا تحلها
سعيد العلي -كما قال المدعو سعد؟مخابرات؟! الحل هو على الطريقة السورية الغلمانبة حيث لاتطغى طائفة على أخرى الا...بالنفوذ والسلطة, ففي سوريا الغلمانية تسيطر أقلية طائفية على الحكم والجيش والشرطة والجامعة والاعلام والبعثات كلها من أبناء هذه الطائفة وكل من يعترض فهو طائفي؟! تضوروا أن يقوم نظام باجبار شغب بأكمله على الرقص بمدة عشرة أيام ابتهاجا _ليس لنجاح االرئيس المرشح- وانما لانه قبل أن يتنازل ويرشخ ذاته العلية لمنصب رئيس عصابة؟! هذه هي الغلمانية التي تلفظ علمانية , لان من يقوم عليها هم من غلمان المماليك.
اللة يحفظ الكويت
بوطلال -اللة يحفظ الكويت0واطلب من الكويتين الوحدة وصفاءالقلب وناس وايد حاسديناعلى الخير والنعمة اللى احنا فيها
احذرو
عراقي -الى كل الاخوه في الكويت احذرو مخططات الوهابيين والظواهري مثل مايقول المثل الي صار بينا لايسير بيكم حيث كنا نعيش كالاخوه وخاصة نحن في الرمادي سنة وشيعه دخل علينا ارهابيين باسم الجهاد وباسم الدين وللاسف في البداية رحبنا بهم ولكن بعد ان بين زيفهم الكاذب وكشفو عن اقنعتهم المجرمه قاتلناهم والحمد لله قضي عليهم وطردو خارج الرمادي 00000فاحذرو المجرمين
هذا ما تريده ايران
أبو مازن -من المؤسف ان بعض الشيعة في دول الخليج يدارون من قبل ايران لخدمة مصالحها السياسية واطماعها مستخدمة التشيع وسيلة لخدمة هذه الاغراض ، وما جرى في الكويت من تأبين مجرم بحق الكويت وشعبها أمر يجب أن لا يسكت عنه والا سنرى من يطالب بوضع تمثال له في ساحة الصفاة بالكويت .فاحذروا من تديرهم ايران بالريموت كنترول فهدفهم اثارة الفوضى في منطقة الخليج العربي .
الكويت
الحر -انا لااتفق مع الكاتب .الكويت بلد ديمقراطى وحرية الراى مكفوله .القانون ياخذ مجراه فى تحديد المذنب سواء كان مواطن كويتى او عضو برلمان. السنه والشيعه موجودين فى العالم العربى ومتعايشين اخوان زى العسل ولكن متى ماتواجد الوهابيون تبدا المشاحنات والتدمير وهذا بالضبط مايحصل الان فى العراق
بلد صغير وطيب
عمار دباس -أنا أنصح الكويتيين سنة أو شيعة أن يتعقّلوا ويصونوا البلد من ويلات لا تحمد عقباها، الكويت هو بلد مستحدث لا تاريخ ولا أصول، وشعب الكويت أو البضع أفراد الذين كانوا يعيشون فيها قبل النفط كانوا من الناس البسطاء ولما تفجر النفط أتى الى الكويت ماهب ودب من جميع الاتجاهات وفي أوائل فترة الثروة اكتسب الكثيرون الجنسية بطرق بعضها مضحك وبعضها عشائري من نوع (فأمر الخليفة بمائة ألف دينار لذلك الشاعر) وهكذا. المهم في ما يحصل الآن ليس من صالح أي فريق فشعب الكويت لو كان عربي فهو عربي ولو كان بعض منهم فارسي فهو مسلم واذا كان سني فهو مسلم واذا كان شيعي فهو أيضاً مسلم وأخو السني، المهم أن يبقى هذا البلد عربياً مسلماً بشعبه الصغير ودورة الاقليمي المهم أن يبقى بعاقيته والكويت بلد صغير لا يتحمل أي صدام فلذلك أنصح الكويتين شيعة أو سنة أن يخافظوا على بلدهم ولا يأخذوا بالفتنة.
احذروا
عراقي حقيقي -الكويتيين يلعبون بالنار بمثل هذه الامور اسالونا نحن العراقيين..وصدقوني نصيحة لوجه الله اذا اردتم ان تتسالموا فتجنبوا كل شئ اسمه وهابي او سلفي في بلادكم..فطالما عشتم سوية كاخوان ولكن حين امتدت اليكم ايدي السلفيين فأقراوا على بلدكم السلام
إسفين صدام وأمريكا
حزين -مسكينة الكويت دق فيها صدام إسفينا وأنزل بها ضربة قاصمة لا يستبعد أن تأتي عليها إذا لم يتنبه شيعتها وسنّتها، فقد كانت الكويت للجميع وكان الشيعة راضين ويتبعون مذهب التقية فلا يحرِجون ولا يحرَجون، وكان السنة يستأثرون بالحكم ولكن يوفرون للأقلية أسباب العيش الكريم وذلك إلى أن جاء صدام وأمريكا من خلفه، فبحجة المد الشيعي سندوا صدام وأجبروا دول الخليج على مساندته، وأصبح الشيعي بعدها منبوذاً وتراكم عنده الكبت والنقمة على المفترين عليه، وعاد صدام ليزيد الطين بلّة فاحتل الكويت لينقلب السحر على الساحر فيرتفع سهم الشيعة ويصبح موقف السنة حرجاً، وهكذا انتصب الحقد الطائفي بفضل ذلك الجبان، ولا شك أن ذلك الحقد ينسحب على بقية دول المنطقة، بما فيها العراق فالكردي سني وهو محسوب على أمريكا وإسرائيل، وأهل الجنوب شيعة محسوبين على إيران، وأهل الغرب محسوبين على الخليج وهناك من هو محسوب على السلفيين وعلى أسامة بن لادن وغيره، ومع ذلك فإن الحقيقة الوحيدة هو أنه لا يوجد فرق بين سني وشيعي بل هناك أحقاد سياسية تجعل الشيعي بطلاً عندما يناسب السني وتجعل السني بطلاً عندما يناسب الشيعي وتجعل الكردي كصلاح الدين قائداً عندما يناسبنا، والسياسة التي فرقتنا يجب أن تكون السياسة التي تجمعنا.
الحرب المنسية
فاطمي -ايهما اكثر خطورة ...قراءة الفاتحة على ميت او التهديد بقتل رئيس الحكومة ؟ --------------------------------------------------------------- الاجواء السياسية في البلاد تفاجئنا يوميا بالمزيد من تناقضات وزارة الداخلية ومن يقف ورائها في الترصد للشيعة في الكويت ، فقد سلطت الداخلية زبانيتها على مؤبني شخص ميت لا يضر ولا ينفع ولفقت لهم تهما خطيرة ، وهدف الوزارة من ذلك هو تحجيم دور الشيعة وتخويفهم والتحريض عليهم وفي المقابل لدينا تهديد بالقتل بكل ما للكلمة من معني ضد رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لأنه كان يريد تطبيق القانون على فئة من المخالفين ، ورغم ان التهديد الذي اطلقة النائب احمد الشحومي كان واضحا الا ان وزارة الداخلية لم تحرك ساكنا ولم تعتقل النائب المطلوب ولا رواد الديوانية ولا صاحب الديوانية ، بالرغم من خطورة التهديد والشخص المقصود لا شك ان هذه الاحداث وبهذه البشاعة الفاضحة ، تكشف طائفية وزير الداخلية وادعاءاته الفارغة لتطبيق القانون ، والذي يتم تفصيله حسب الطائفة والقبيلة والاشخاص
حفظ الله الكويت
ب_غ -ماكان يجب أن يحدث من النائب ماحدث مهما كان مذهبه لأنه نائب وممثل للشعب الذي اختاره ليكون تحت قبة البرلمان ولذلك إن ماحدث لايمكن وصفه إلا بالتصرف الغير مسئول ويجب أن يسائل عليه ليش لأنه ينتمي لمذهب معين بل لكونه رجلا سياسيا وعضوا في مجلس الأمه.
الرد على رقم 24
سني حقيقي -اعتقد انك بالغت اشوي في وصف السلفيين لانك عملتن اتلشيعة انبية والله اعلم0