الجلسة الثانية بدأت عن الإنترنت وإنتهت عن اللغة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تواصل فعاليات منتدى الإعلام العربي في يومها الأول
الجلسة الثانية بدأت عن الإنترنت وانتهت عن اللغة العربية
وأكد نايت أن الصحف الغربية الورقية بدأت تتراجع في المبيعات وكذلك من حيث عائداتها من الاعلانات، موضحًا ان عائدات الاعلانات على مواقع الانترنت ارتفعت العام الماضي فقط بنسبة 25% بينما انخفضت عائدات الصحف من الاعلانات الى ما نسبته 10% فقط خلال الفترة الزمنية نفسها.
وقدم نايت العديد من التجارب العالمية التي اكدت اهمية الانترنت، ففي ماليزيا تمكن رئيس الوزراء الحالي بدوي من الفوز بالانتخابات بعد ان كسب الحرب الانتخابية على الانترنت كما اكد ان اعصار تسونامي مثل تغييرًا كبيرة على صعيد النقل الاعلامي باعتباره كان الحدث الاول الذي انتشر عبر الانترنت كفيديو وصورة، واصبحت الانترنت مصدرًا صوريًا.
كما اشار نايت الى ان تجنيد الامير هاري في افغانستان مؤخرًا تم كشفه في صحيفة ورقية هي صحيفة (نيو ايديا) وهي تصدر منذ 145 عاماً الا ان اي وسيلة اعلامية لم تنقل الخبر الا حينما نقل على مدونة تدعى (ماك دراج) الذي يحظى بما بين 20 و30 مليون زيارة يوميًا، ونقلت التقرير حوالى 7,5 الف وسيلة اعلامية حول العالم ولولا المدونة لما كان قد عرف عن وجود الامير هاري في افغانستان احد.
واضاف نايت ان التكنولوجيا تسمح للهواة بالمشاركة في التحرير والكتابة في الصحف الغربية وان من الواجب اعادة تأهيل الصحافيين لمتابعة التطبيقات الجديدة في عالم الكمبيوتر وهو ما يتم عبر الانترنت ايضا.
من جانبه، قال عبد اللطيف الصايغ رئيس المجموعة الاعلامية العربية بأن فرق الـ IT اصبحت الفرق التي تقود المؤسسات الاعلامية لان دورها هو تزويد هذه المؤسسات بالجديد من التطبيقات، داعيًا الى وجود حلول قانونية تتحكم بعمل المؤسسات الاعلامية المستقبيلة التي تتطور يومًا بعد يوم. وأكد الصايغ على ان المستقبل سيشهد قيام الافراد بصناعة المادة الاعلامية وأن يحدد الوقت والمكان التي يقرأها فيه. اما ايسن جوردان صاحب شركة برايكت التي تتخصص في اعلام الحروب فاكد على ان الاعلام سوق كبير والاعلام الجديد يثير مخاوف الاعلام القديم ومن لا يحدث نفسه لن يعيش.
وقد تحولت الجلسة في العديد من دقائقها الى سجال حول دور اللغة في مسالة التطورات التقنية وهو ما اخرج الجلسة في العديد من المرات من موضوعها بعد ان تحول الموضوع الى اخذ ورد حتى ان مدير الجلسة الاعلامي اللبناني زافين قومجيان طالب بتخصص دورة العام المقبل للاعتناء باللغة العربية.
شارع الصحافة
لوحظ لمن يعبر الممر الواقع خارج قاعة المنتدى ان هذا الممر تحول الى شارع للصحافة بوجود العديد من الصحف الخليجية المركونة هنا وهناك لتتاح امام الزملاء الصحافيين لمتابعة الجديد منها مثل صحيفة (الاوان الكويتية) والرائد منها كالشرق الاوسط.
التعليقات
ممتاز
قارئ إيلاف -تقرير مفيد .. شكراً يا إيلاف
تحية لدبي فخر العرب
عامر مهند -الى الأمام يا دبي، بيظهر أنها البلد العربي الوحيد الذي يتقدم بصمت للأمام ولا يضيع وقته.