جراحات قلوب الأطفال العراقيين في إسرائيل 1-4
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جراحات قلوب الأطفال العراقيين في إسرائيل (1 من 4)
مستشفى "شيفيت آخيم": 8 وصلوها و6 غادروها و7 ينتظرون
رحلة أطفال عراقيين إلى إسرائيل تدخل مرحلة الإتهامات السياسية
إيلاف تكشف ' المستخبي' في العلاقات الصحية بين إسرائيل ودول إسلاميةأطفال عراقيون مرضى عالقون بين العلاج في إسرائيل ودول عربية أسامة مهدي من لندن: منذ ان تم الكشف عن سفر اطفال عراقيين الى اسرائيل لاجراء عمليات حرجة في القلب مؤخرا والقضية تتفاعل اهتماما ومتابعة من قبل الراي العام العربي وحيث دخلت طور الجدال السياسي فيما اذا كان من الجائز تسفيرهم الى هناك او ان تقوم مؤسسات صحية ورسمية عربية بالتكفل بعلاجهم كما عبرت عن ذلك جمعية الاطباء الجزائريين ولم تنجح في تنفيذ وعودها بعد .ومتابعة لهذه القضية فقد اعدت "ايلاف" ملفا من اربع حلقات يتناول الامر من مصادره المتعددة حيث ننشر اليوم ماتضمنته وثائق المنظمة الاسرائيلية "شيفيت آخيم" التي تشرف على استقدام الاطفال العراقيين الى اسرائيل وعلاجهم فيها .. وفي الحلقة الثانية تزور "ايلاف" مقر المنظمة ومستشفاها وتتحدث مع اطبائها عن الهدف من اهتمامها بالاطفال العراقيين برغم عدم ارتباط الطرفين بعلاقات .. وفي الثالثة يتم التعريج على الجزائر لمعرفة ما انجزته نقابة الاطباء فيها على صعيد تنفيذها لوعودها عن استعدادها لعلاج الاطفال درءا لرحيلهم الى اسرائيل .. وفي الرابعة نستطلع اراء القراء الذين تابعوا القضية عبر "ايلاف" ومواقفهم من الاتصالات الجارية مع اسرائيل على هذا الصعيد وتحول أراء الكثير من هؤلاء باتجاه الرضا عن ترحيل الاطفال الى الدولة العبرية لعلاجهم من امراض القلب الخطيرة التي يعانون منها في ضوء انهيار البنى التحتية للنظام الصحي في العراق وصمت العرب وتجاهلهم لوجود الاطفال في اسرائيل .
وثائق "شيفيت آخيم"
وتشير وثائق الجمعية الاسرائيلية "شيفيت آخيم" التي تتولى شؤون هؤلاء الاطفال وترحيلهم الى اسرائيل واجراء عملياتهم الجراحية في مستشفياتها هناك والتي اطلعت عليها "ايلاف" الى ان القضية تتعلق بوضع 21 طفلا عراقيا وصل 8 منهم الى اسرائيل فعلا وهم موجودون فيها حاليا بأنتظار اجراء عملياتهم الجراحية .. بينما اجريت ل 6 آخرين الجراحات التي كانوا بحاجة لها ثم غادروا اسرائيل عائدين الى العراق في وقت ينتظر سبعة اخرون موجودين في عمان حاليا توفير الاموال اللازمة لسفرهم الى اسرائيل وعلاجهم فيها .
وتوضح وثائق "شيفيت آخيم" المسيحية الاسرائيلية عن قضية الاطفال العراقيين الى ان اعمارهم تتراوح بين 1 و17 عاما وان حالة البعض منهم حرجة وتتطلب تدخلا جراحيا عاجلا لانقاذ حياتهم . وتقول ان كلفة علاج المريض الواحد تتجاوز احيانا الستة الاف دولار موضحة انه في الوقت الذي تم الحصول على نفقات العلاج اما من التبرعات التي لم تشر الى مصدرها او من مدخرات عائلات الاطفال فأن هناك سبعة اطفال بحاجة الى متبرعين يوفرون الاموال اللازمة لاجراء جراحاتهم .
وتضيف الجمعية ان هؤلاء الاطفال الذين لم تذكر أسماء المدن العراقية التي جاؤا منها يعانون من تشوهات خلقية في القلب او ثقوب في البطينين او ازرقاق في الدم وهي امراض تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم . وقد كشفت الجمعية عن اسماء الاطفال المرضى واعمارهم والمبالغ المطلوبة لعلاج بعضهم ونوعية الامراض التي يعانون منها على الشكل التالي :
.. شيماء (9 سنوات) من شمال العراق .. حصلت على سمة دخول :
كان من المفترض ان تجري لها عملية جراحية في القلب منذ ان كان عمرها 6 أشهر حيث تعاني من وجود فتحة بين البطينين . ويعتقد الاطباء الاسرائيليون الذين فحصوها في عمان ان اجراء عملية جراحية لها الان يشكل خطرا كبيرا على حياتها لكن والدتها مصرة على ذلك وسط امال لاتخفيها بامكانية منح طفلتها حياة جديدة مستمرة . ويحتاج علاج شيماء الى التبرع بمبلغ 5 الاف و63 دولارا . وهي موجودة في اسرائيل حاليا .
.. شيا (عمره 14 سنة) من العراق .. حصل على سمة دخول :
يعاني شيا من وجود فتحة كبيرة في الاذين لدرجة ان لديه اذين واحد وليس اثنين كما هو الامر في الحالات الطبيعية .. وبعد اجراء الفحوص عليه فقد قرر الاطباء الاسرائيليون اسعافه فورا ومغادرته عمان الى اسرائيل .. ويقولون انه طفل هاديء ويتصرف على اساس معرفته بأن حياته متوازنة . علاجه يتطلب التبرع بمبلغ 2760 دولارا .
.. زينو (6 سنوات) .. مطلوب سمة دخول لها :
تعاني زينو من حالة ازرقاق شديد في الدم ناتج عن مشاكل صحية . وقد تم تشخيص حالتها بشكل يستدعي علاجا سريعا وهي تنتظر نقلها من الاردن الى اسرائيل بشكل عاجل . ويقول الاطباء ان الازرقاق ناتج عن نقص حاد في الاوكسجين . والد زينو يعمل معلما في مدرسة ابتدائية .. وهي اصغر اخوتها الثلاثة . وما زال علاج زينو بحاجة الى مبلغ 800 دولارا .
.. آروس (عمره سنة واحدة) من شمال العراق :
يفيد تشخيص الاطباء الاسرائيليون لحالة آروس وجود فتحة كبيرة في البطينين تستدعي تدخلا جراحيا سريعا .. وعائلة آروس واقاربه واصدقاء عائلته من الاكراد يساعدون في توفير الاموال اللازمة لعلاجه وتقديم نفقات عمليته الجراحية .. لكن المبلغ المطلوب لتقله وعلاجه في اسرائيل لم يتوفر بعد . مازال علاجه بحاجة لتبرع قيمته 280 دولارا .
.. ناري (8 سنوات) ..
يعاني ناري من نقص حاد في الاوكسجين في جريان الدم الامر الذي يستدعي تدخلا جراحيا عاجلا . وهو يعاني حاليا من حالات اغماء متعددة وسقوط على الارض حينما يحاول السير على قدميه مما يتطلب جراحة كبيرة . تكلفة عمليته الجراحية تبلغ 6 الاف دولار .
.. راج (7 سنوات) .. من شمال العراق :
راج لم يذهب الى المدرسة مطلقا لانه يعاني من عيوب وتشوهات في القلب .. لكنه كان سعيدا عندما سار على قدميه وابدى رغبة في العودة الى بلده العراق . يقول الاطباء انه بعد اجراء جراحة له وهو بامس الحاجة اليها فانه يحتاج لسنوات اخرى ليعود الى حياته الطبيعية . تكلفة جراحته تتطلب مبلغ 5952 دولارا .
.. أكرم (17 سنة) .. من العراق :
يتلب الوضع الصحي لاكرم جراحة سريعة لان رئته اليمنى متوقفة عن العمل منذ شهرين ماضيين وهو امر يعتقد انه ناتج عن مرض السل . وعندما ابلغه الاطباء بأنه لايمكن اجراء عملية جراحية له قبل شفائه من السل كان رد فعله التعبير عن اعتقاده بأنه سيموت ولا امل باستمرار حياته . وزنه يبلغ حاليا 30 كيلوغراما .. وهو يرقد حاليا بمستشفى في الاردن .. وينتظر ابلاغه بالشفاء من السل .. وتبذل عائلته جهودا مضنية لاقناعه بان الحياة ماتزال مفتوحة امامه . واكرم بحاجة الى مبلغ 4575 دولارا لاستكمال علاجه .
.. كارينا (8 سنوات) .. من شمال العراق :
لم يتم بعد تشخيص مرضها بالضبط وهي قد احضرت الى عمان على اساس تشخيصات اولية بوجود فتحة في البطين .. وكان من المفترض اجراء جراحة لها قبل هذا الوقت لسد الفتحة ومع ذلك ظلت على قيد الحياة . ويقول الاطباء ان نجاح العملية الجراحية المنتظرة سيمنحها املا في حياة جديدة .. وقد تم الحصول لها على سمة دخول الى اسرائيل وسترسل الى هناك قريبا . تم ترتيب المبالغ المطلوبة لعلاجها .
.. نهرو (4 سنوات) من شمال العراق :
غادر الى اسرائيل في اذار (مارس) الماضي وكان يعاني من وجود فتحة كبيرة بين البطينين .. وكان الاطباء يقولون انه اذا لم يتم سد هذه الفتحة في الوقت المناسب فانه لا يمكن اجراء عملية جراحية له بعد فترة من الزمن . اما اطباءه الاكراد في شمال العراق فانهم اشاروا في تقاريرهم الى ان نهرو ينتمي الى افقر العائلات في منطقته .. وقد غادر اسرائيل مؤخرا عائدا الى بلده العراق بعد خمسة ايام من اجراء جراحة له في القلب .
.. سربست (سنتان) .. من شمال العراق :
سافر الى اسرائيل الشهر الماضي .. وهو بحاجة لتدخل جراحي عاجل حيث انه يعاني من فشل رباعي في القلب ولكن يمكن علاجه جراحيا . والده عامل ووالدته باعت جهاز عرسها ومصوغاتها لانفاق ثمنها على علاجه حيث تم دفع نفقاته .
.. علي : ستجرى له عملية جراحية الاسبوع الحالي .
.. مصطفى : غادر اسرائيل عائدا الى العراق بعد اتمام علاجه .
.. كال : غادرت اسرائيل هذا الاسبوع بعد نجاح عمليتها .
.. لوزان : غادرت اسرائيل عائدة الى العراق .
.. سارة : غادرت اسرائيل عائدة الى العراق الاربعاء الماضي بعد انتهاء علاجها من مرض في القلب .
.. كشير : مازالت تعالج بالمستشفى الاسرائيلي .
.. غيث : ستجري له عملية جراحية في القلب الاثنين المقبل .
.. زنير : وصلت الى اسرائيل وتتلقى العلاج حاليا .
.. آريان : اجريت لها عملية جراحية وعادت الى العراق .
.. سناء : وصلت الى اسرائيل وهي بأنتظار اجرء جراحة لها في القلب .
.. آزهي : تنتظر اجراء عملية جراحية لكن الاطباء يقولون ان نسبة شفائها تماما ضعيفة ولاتشكل اكثر من 10 في المائة .
مسؤولون عراقيون بين الرفض والنفي
وعن إرسال هؤلاء الاطفال العراقيين للعلاج في إسرائيل أكدت عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي نوال السامرائي رفضها القاطع لإرسال أطفال عراقيين للعلاج داخل إسرائيل لأي سبب كان.
واشارت إلى أن هناك الكثير من دول العالم العربية وغيرها تمتلك إمكانيات طبية متطورة "لذلك ليس من الضروري إرسال أطفالنا إلى إسرائيل". وأكدت السامرائي "أن هناك الكثير من المعلومات والصور وصلت ألينا بخصوص هؤلاء الأطفال ولكن لحد الآن ليس لدينا أي دليل قاطع في هذا الأمر مبينة انه في الوقت الذي يتوفر لدينا الدليل القاطع في هذا الموضوع ستكون هناك مواقف أخرى بهذا الشأن".
وأضافت السامرائي أن لجنة الصحة في مجلس النواب لديها جهود حثيثة في مجال استقبال الحالات المستعصية من الحالات المرضية وإجراءات دراستها وإرسالها إلى الخارج للعلاج غير أن اللجنة لا تملك معلومات دقيقة حول كل الوجبات التي تخرج من العراق للعلاج عن طريق وزارة الصحة أو المنظمات المختلفة من غير وجبات لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب.
وفي وقت سابق ابلغت مصادر عراقية "ايلاف" ان وزارة الصحة العراقية لاعلم لها او بالاحرى غير ضالعة في قضية تسفير الاطفال المرضى الاطفال الى اسرائيل موضحة انها تتم بعيدا عن ارادتها ومن قبل اطباء اميركيين وعراقيين متعاونين معهم .
ونفي مدير قسم الصحة الدولية في وزارة الصحة الدكتوررمزي رسول ارسال مرضي عراقيين من قبل الوزارة الي اسرائيل لغرض العلاج . واشار في تصريح صحافي الى ان الوزارة تتعامل في هذا الجانب مع دول الجوار كايران وسوريا والاردن اضافة الي الهند . وقال ان قيام بعض وسائل الاعلام بنشر خبر ارسال مرضي للعلاج في اسرائيل من دون التاكد من صحته امر غير صحيح.
عائلات الاطفال تتحدث الى الصحف الاسرائيلية
ومن جانبها اجرت الصحف الاسرائيلية مؤخرا مقابلات مع عدد من الامهات العراقيات المصاحبات لاطفالهن وقالت "منذ مطلع العام الماضي تم احضار 24 طفلا وطفلة من العراق الى مستشفى فولفسون، جميعهم تكللت عمليات القلب التي اخضعوا لها بالنجاح وبعد فترة شفاء ومكوث ثلاثة اشهر في اسرائيل عادوا الى وطنهم العراق. واضافت انه سيتم خلال الاسابيع القريبة احضار خمسة اطفال اخرين من العراق الى اسرائيل حيث يتواجدون في الاردن لاجراء الفحوصات وكذلك حتى يحصلون على تاشيرات دخول لاسرائيل بحيث يقف من وراء هذا المشروع الطبي والانساني جمعية "انقذ قلب الطفل" وهي جمعية اسرائيلية مسيحية تنشط في العديد من دول العالم في اوروبا وافريقيا والشرق ويعمل بها العديد من الاطباء من عرب الداخل والفلسطينيين".
ونقلت الصحف في تقارير لها اواخر العام الماضي عن سيمون ساسون مدير عام الجمعية قوله "ان اول طفل عراقي احضر الى البلاد واخضع لعملية جراحية في القلب كان قبل خمسة اعوام بعيدا على انظار الصحافة وهذا العام (2007) لوحده احضرنا حتى الان 24 طفلا وطفله وذلك بالتعاون مع الهلال الاحمر الاردني .. وفي اول ايام العيد احضرنا طفلان وحصلنا لهما على تاشيرة دخول خلال 24 ساعة وكانت حالتهما خطرة جدا لكن تم انقاذ حياتهما في اللحظات الاخيرة".
ونقلت الصحف الاسرائيلية عن "بهيجة رسول كروان" في الخمسينات من عمرها من كردستان العراق وكانت تتواجد في مستشفى فولفسون بجانب سرير ابنها محمد البالغ من العمر 12 عاما والذي اخضع لعملية قلب ناجحة قولها وهي في زيها الكردي التقليدي انها تركت اطفالها الاربعة واحتضنت محمد واخترقت الحدود وكسرت جميع الحواجز من اجل انقاذ حياة طفلها .
واضافت "لم اعرف بان القدر سيذهب بنا الى اسرائيل لم اتخيل ذلك لكنني كنت على استعداد للذهاب الى اي بقعة في العالم بغية انقاذ حياة ابني فالوضع الصحي في العراق منهار ومشلول ومجرد مرض بسيط يتعرض له الطفل يتحول لمرض مزمن وهناك مئات الاطفال يموتون شهريا بسبب انعدام ابسط العلاجات" . وقالت "قدمنا الى الاردن عن طريق جمعية اجنبية تنشط في العراق وتعنى بالاطفال ممن يعانون امراض القلب وفي الاردن توافد مئات الاطفال العراقيين وتم اخضاع العشرات منهم لفحوصات طبية على ايدي طواقم طبية عربية واجنبية، واتضح لنا بان الاطباء الاجانب هم يهود ومن اسرائيل وقدموا خصيصا الى الاردن لفحص الاطفاء العراقيين وتحويل الحالات الطارئة والمستعجلة الى مستشفيات اسرائيل" .
التعليقات
شيء طبيعي
هاشم -لما التعجب من هذا الموضوع، عندما يدير العرب ( حكومات وشعوب) ظهرهم لإخوانهم في العراق ويتركونهم للتدخلات الإيرانية والاسرائيلية فان ذهاب اطفال العراق للعلاج في اسرائيل يصبح امراً طبيبعا.انا لا اذكر انه تم تقديم عرض من العرب المعروفين بكرمهم وشهامتهم لعلاج اطفال العراق او غيرهم من المرضى، وصدقوني لو قدم هكذا عرض لما ذهب هؤلاء الاطفال الى اسرائيل علماً ان المبالغ التي يحتاجونها بسيطة لا تتجاوز بمجموعها انتاج يوم كامل من النفط سواء للعراق او اي دولة خليجية اخرى.والعتب هنا موصول ليس فقط للدول العربية بل للحكومة العراقية نفسها التي تترك ابنائها واطفالها يهيمون في بقاع العالم المختلفة بحثاً عن الصحة والأمان.
عمل انساني
بسيم القريني -العرب يذهبون الى العراق لاجل قتل العراقيين والسباحة في دمائهم بينما الاسرائليين يعالجون أطفال العراق! يا لها من مفارقة عجيبة!. وبعد ذلك يبكي العرب على العراق وعلى عروبة العراق التي ذبحوها بخناجرهم الغادرة. العرب يتبرعون بالاموال الطائلة للعواصف التي تحصل في امريكا كما تبرعت قطر على سبيل المثال بمبلغ مئة مليون دولار لامريكا لاجل اعصار كاترينا وكما تبرعت العديد من الدول العربية لامريكا بعد أحداث سبتمبر 11 وفي الوقت نفسه تخرج فضائية الجزيرة تثني وتمجد بالقتلة وتسميهم بالمقاومة! على العراقيين الاهتمام بمستقبلهم أينما كان ولايلتفتوا الى ما يقوله العرب
مادة خصبة للتشفي !!
عراقي - كندا -أصبح موضوع علاج بعض الاطفال العراقيين في إسرائيل مادة دسمة وخصبة لبعض العرب الذين في قلوبهم مرض , ولانأخذ منهم إلا الشماتة والسخرية , قضية العلاج الطبي يجب أن تكون بمنأى عن الاتهامات السياسية التي يتقنها أولئك العرب بجدارة , لو فتحت بعض الدول العربية أبوابها وقلوبها لهؤلاء الاطفال , لما اضطر أهاليهم للسفر بهم الى إسرائيل لإنقاذ حياتهم , فلانستطيع أن ننتقد الام أو الاب وهم ينظرون الى فلذات أكبادهم يموتون أمام أعينهم دون محاولة عمل شىء , المهم أثبتت التجارب أن إسرائيل تتقن الآفعال والعرب لايتقنون غير الشعارات الطنانة الفارغة , لذلك أصبحوا بكل أسف الآمة التي ضحكت من تخلفها الامم , ليس لهم من زاد إلا الحقد والتشفي والعياذ بالله .
شكرا لاسرائيل
عراقي جنوبي -ان شاءالله سوف يتم تطبيع العلاقات مع اسرائيل قريبا كي يستفيد العراق من خبراتهم في محاربة الارهاب العربي..شكرا لاسرائيل الذين يعالجون اطفال العراق بينما يقتلهم العرب
شكرا لاسرائيل
Omar Al anbari -شكرا لاسرائيل الذين يعالجون اطفال العراق
Thanks israel
iraqi -thanks israel for the humantarian help for iraqi kids
أسماء غريبة
الوليد -ألاحظ أسماء الأطفال غريبة بعضها أول مرة أسمع به
شكرا للانسانية
Aza -شكرا للانسانية اينما كانت وللاسف الاسرائيليون يستطعيون التعبير عنها افضل من بعض العرب والمسلمين ,الجزائر تبادر بخجل الى مساعدة ضحاياها من الارهاب المصدر الى العراق من باب( عيب مايصحش كدة) وليس من باب الانسانية المفقودة عند العرب والمسلمين عموما,شكرا لرسل الانسانية اينما كانو.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جليل -هولاء الاطفال لم يذهبوا للسياحة وانما للعلاج وهذا حقهم
لك شو هل حنيه
نادين -مش اسرائيل اللي بتعالج اطفال العراق وتدعي الانسانيه هي نفسه اللي خلت اطفالها بيوقعو على صواريخهم ويرسلوها كادو لاطفال لبنان وفعلا قتلت اطفال اعمارن باعمار الورود شو هل مهزلة بس اللي عاقل بيفهم اكيد انها رسالة للعرب
معظمهم اكراد
كمال العراقي -الى الاخ الوليد هذه اسماء كردية حيث كما يبدو ان معظم الاطفال هم من الاكرادعموما تمنياتي للاطفال جميعا بالشفاء العاجلوانا لدي صديق عراقي طفلته في حالة صحية حرجة ولديها سكر مزمن وصلة لمرحلة سيئة جدا وبحاجة لعملية جراحية عاجلة يبحث عن اي دولة عربية اكرر دولة عربية وليس دولة اخرى تساعده
الاخ الوليد
سوران -انهم اطفال من العراق, والعراق يعنى الموزايك المزخرف الجميل المكون من العرب والكورد والتركمان والمسيحين وغيرهم, ولديهم اسامى متنوعه بطبيعة الحال, ونحن نشكر كل حالة انسانية ترجع البسمة الى شفاه المرضى وخاصة الاطفال ونتمنى ان تكون هذه الحالة وسيط وسبيل للتوجه نحو الامن والامان والعيش بسلام فى اوطاننا بدون المحتل.
شكرا لك اسرائيل
محمد البغدادى -شكرا لك اسرائيل على مافعلتية لنا لان الاخوة العرب يرفضون اعطائنا تاشيرات دخول تحياتى الى شعبك
مسعوود البرزاني
محسن سنبة -من خلال اسماء الاطفال نستدل بأن المرضى هم عراقيين ومن سكان اقليم كردستان,وهنى سؤالا يطرح نفسه لا يستطيع الاجابة عليه الا السيد مسعوود البرزاني بصفته ر ئيسا للاقليم وهو هل انكم ياسيادة الرئيس ليس بأمكانكم دفع تكاليف اجراء العمليات الجراحيه لهؤلاء الاطفال الذين هم من السكان لهذا الأقليم ولهم حقوق عليكم علما ان المبالغ المعلنه ضمن المقال اعلاه هي بسيطه قياسا الى المبالغ المرصوده الى ميزانية الاقليم .ارجوا ان لايكون ضني في محله وهو ان الاكراد سياسيا قد عبروا مرحلة السرية في علاقاتهم مع اسرائيل حيث يشير المقال ان البداية كانت قبل خمسة اعوام!!!!!
كلنا عراقيون
عراقي - كندا -أغلب الاطفال المنشورة أسمائهم هنا هم من شمال العراق ولعلهم من الاخوة الاكراد أو التركمان , ولكن بالنتيجة هم عراقيون وتجمعهم المواطنة مع كل أطياف الشعب العراقي .
أدوية أسرائيلية
عمر علي -للعلم أن كثير من الادوية المتطورة للعلاج وخاصة الامراض الصعبة تنتج في اسرائيل, وحتى الدول الغربية المتطورة صناعيا تستورد هذه الادوية وكذلك مستشفيات البلدان العربية, ليس مفروضا أن يكتب على علبة الدواءأسم الدولة , وأنما فقط الشركة المصنعة, وأستغرب من هذة الضجة والصراخ العربي الفارغ, الذي لا يجيدون غيرة, يشاهدون أفلام هوليود ومنتجيها يهود يقرأون الفلسفة وكتابها يهود وووو, منذ الخليقة واليهود هم في المقدمة والعرب حتى عادات قبائل العرب الجاهلية الطيبة تنكروا لها, ومزيدا من التخلف, يتبجحون بشىء لا يملكونه, صح النوم يا عربي
Names Are Kurdish
Real Iraqi -this is approves that kurdish traitors in north of iraq have relationship with israel.North of iraq must be cleaned from kurdish people.
الى ال عراقى جنوبى
The Witness -انت اكثر الناس علما بمن هو الدى يساعد فى قتل العراقيين بالامل و السلاح و التدريب الموضوع اصبح على المكشوف لا تغمض عينيك
Thanks Israel
Sarah -Thank you so much Israel for giving our Iraqi people the hope in life and for being generous to them ,unlike the the Arab , I hope future will bring bmore cooperation between Iraq and Israel. Long live Israel.
علاج اطفال
سۆران -فئ فرق بین سیاسه ولاانسانیه هدا
شكرا اسرائيل
fawaz -انا متفق مع اكثر التعليقات وخاصة شكر خاص لتعليق بسيم القريني وشكر خاص لاسرائيل ولاي قلب رؤوف ومحب للسلام ويعالج اطفال العالم وخاصة اطفال بلدي المذبوح
شكرا للشرفاء
علي مدار -الشكر لكل من يساعد اطفال العراق مهما كانفالموضوع انساني واظهرت اسرائيل انسانيتها فشكرا لها ولكل دولة عربية او اجنبية تقوم بمساعدة الطفولة في العراق تحية من العراق
شكرا لأيلاف
علي -في البداية أشكر أيلاف على هذا التقرير عن أطفال العراق الجريح بكل مفاصل حياته وليس فقط أفاله ..وأتعجب من التبجح العربي الذي يدعي الشيمة والشهامة من هذا الموقف الذي لا يدل لا على شهماة ولا حتى موقف أنساني من هذه القضية الأنسانية عيجبا يحاولون تسييس هذه القضية وكيف يعالج اطفال العراق في اسرائيل وهم سبب مصائب العراق ودمار العراق وتفتيت العراق ...يدعون القومية والوطنية من علاج اطفال مرضى في أسرائيل وينسون أنهم يرفعون في بيوتهم علم أسرائيل وعلاقاتهم الغير مفضوحة مع أسرائيل ...يتلكمون عن أحتلال العراق وهم الذين سمحوا للقوات الأجنبية من أراضيهم لقصف وتدمير العراق ...يدعون الأستقلال وكل شبر في أرضهم محتل ...أتمنى من أي عربي ان يقول الصدق بأن أرضه غير محتلة من الكويت ..السعودية واكبر قاعدة في قطر العروبة واكبر أسطول في البحرين أين قلي بربكم لا يوجد محتل في البلاد العربية ...والآن تدعون القومية والشرف العربي في علاج أطفال كنتم أنتم سبب مرضهم ودمار حياتهم كونوا أنسانيين قبل ان تكونوا قوميين تحياتي لكاتب المقال
لما الاستغراب
عماد العراقي -اولا شكرا للشعب الاسرائيلي لهذه المبادرة الانسانية, على عكس مانراه من الاخوة العرب اذا كان في زمن النظام السابق او بعده. مثال واحد عام 2005 عندما فجر ارهابي نفسه في وسط 35 طفل عراقي عندما كانوا يلعبون في زقاق حارتهم. كما لماذا الاستغراب لما كان ابراهيم ع من جاء بالديانات التي اولها اليهودية من اصل عراقي!وهل يعرف المستغرب مدا حب يهود العراق لعراقهم الرجاء من ايلاف النشر
شكرا لاسرائيل
ابو فراس ---السويد -الرجاء من يتمكن من انقاذ اطفال العراب بفلوسه ليتفضل والا سكوته افضل لان الطفل لايعرف الكرامه العربيه الزائفه ويعرف انه متالم ومريض وبحاجه الى الشفاء --الى متى نبقى نطبل ونزمر --من الخليج الى المحيط --والله اليهود اطيب واحسن من كل قذر يحاول قتل العراقين بمفخخاتهم --تنسون اعلام اسرائيل فى القاهره وعمان وقطر وكل الدول العربيه وهى ترفرف عاليا وتسالون عن علاقات الاكراد باسرائيل --الى متى يبقى هذا الغباء العربى --شكرا لاسرائيل
العراق واسرائيل
hassan Karkuki -في ظل الظروف الراهنة في العراق...نتمنى نحن العراقيون ان يتم تحسين العلاقات العراقية مع اسرائيل وتركيا لنتخلص من شر الاعراب في الاردن والكويت السعودية والاكراد فغي الشمال...شكرا لايلاف.
أين العرب من هذا ؟؟؟
wedad -للأسف الشديد اين نحن كعرب من هكذا فعل ، هل سمعنا عن احد من أثرياء العرب أو احدي الدول العربية قامت بما قامت به اسرائيل وهي العدو لنا ، للأسف الشديد فأثريائنا العرب يفضلون صرف أموالهم على الفنانات ومتعهم الشخصية على أن يقمون بمساعدة أطفال بحاجة ماسة للحياة ودمتم ياعرب ...........
thanks israel
Norman Solomon -thanks for israel and we dont need arabic countries to do it
العراق
علي الناصري -شكري وتقديري لجمعيةانقذ قلب لهذا العمل الانساني .وكيف فضحت الدول العربية واظهرتها على حقيقتها والذي نرجوه ان تعطونة العنوان البريدي لهذه الجمعية فهناك العديد من اطفال العراق الذين يعانون من سرطان في الدم نتيجة الحروب
تدنيس ارض العرب
المحروق -نتمنى ان تنتهى اقلام الشر ..ين نفط العراق ؟؟ تحت القوة الجبارة امريكا من هم الاميركان ؟؟؟ هم اسرائيل تحت كلمة الاميركان ومن اين تاتى الاموال لتحطيم العراق ؟؟ من مرتزقا وبناء الاميركان واعوانها اسرائيل ؟؟؟ من العرب الاغبياء ولكن لا اقول اغبياء الا انهم مغلوبين على امرهم من اسرائيل وامريكا .. لقد قلت القوة الجبارة ان مصالح امريكاء واسرائيل موجودة بالخليج الذهب الاسود ..فلماذا لا تكلف اسرائيل نفسها بقليل من مصاريف العرب على العرب .. اتعلمون لا يوجد رئيس عربى الا ......... من امريكا وعدى ذلك فهوى ارهابى ...