أخبار خاصة

صدام حسين ينقذ عثمان العمير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في لقاء أضاء على الكثير من جوانب رجل الملك فهد
العمير والهتلان يتفقان على إكمال إجابة بقية الأسئلة في قسم البوليس!
زيد بنيامين من دبي:
لم أجد أفضل من تقديم هذا الملخص عن لقاء تلفزيوني إستضاف عثمان العمير ناشر موقع إيلاف الإلكتروني وبث على قناة الحرة ليلة الإثنين، سوى الإستعانة بعنوان جاء من سياق حديث جمع الإعلامي السعودي (سليمان الهتلان) مقدم برنامج (حديث الخليج) والعمير في آخر لحظات برنامج (حديث الخليج) تحدثا فيه عن ضرورة إكمال بقية الاسئلة بقسم البوليس بعد أن إنتهى وقت البرنامج. (شاهد مقتبسات من اللقاء).

وربما جاء هذا اللقاء في وقته، حيث اطفأت ايلاف شمعتها السابعة، فبعد أن كنت (اجري) خلف الناشر من اجل الكتابة عن سيرة حياته من اجل نشرها على موقع ايلاف في تلك المناسبة، وكنت احاول ان (اعصر) ذاكرته من اجل ان يتذكر بالتحديد في اي سنة دخل في الصحيفة المعنية ومتى خرج منها، فالزميل الهتلان اوحى لنا بفكرة (استجواب) على طريقة (الخمسين سنة الماضية) التي عاشها العرب... فالأفضل لكي يجب العمير على اسئلتك، ان تقابله في قسم البوليس. بدأت حكاية هذا اللقاء من الجملة التي ظلت ملازمة للعمير حينما تحدث عن ضرورة ان يترك رئيس التحرير مكانه بعد اربع سنوات او خمس كما هي حال الرئاسة الاميركية، وأكد انه اضاف خمس سنوات من حياته قبل ان يخرج من صحيفة الشرق الاوسط "لم افكر وقتها ان اتجه الى الانترنت بل للتكنولوجيا، ثم اكتشفت بالصدفة عالمًا غريبًا وساحرًا وشيطانًا رجيمًا" في اشارة الى الانترنت.دروس لرؤساء التحرير في العالم العربي
ولم يخفِ العمير حنينه الى الوهج الذي ربما قاده الى تجربة (مجنونة) كتجربة ايلاف خصوصًا وأن "رئيس التحرير قد يكون فقد السيطرة التي يتمتع بها رئيس التحرير في المجتمعات العربية" كما يقول الهتلان ولكن عثمان يؤكد ان "رئيس التحرير مثل قائد الفرقة او المايسترو حيث يوجد في الفريق فنانون وعازفون افضل منه، ولكن شاء القدر ان يكون رئيس التحرير في المكان هذا لينظم عملية الدخول والخروج فقط". ويضيف العمير "هناك رؤساء تحرير هم موظفون فقط لم يقدموا شيئًا لمكانهم، وهؤلاء يجب عليهم المغادرة او ان يجبروا على المغادرة "مقترحًا عليهم اخذ اجازة لمدة سنتين او ثلاثة "لكي يروا كيف يسير العالم من دونهم"، محذرًا في الوقت نفسه من "وجود جيل جديد مختلف عن الجيل الموجود، وهناك تغيرات مذهلة في التكنولوجيا وحركة الشعوب تتطلب رجالاً اخرين وهذا ليس عيبًا". وعرج العمير خلال حديثه على وجود تغيرات دائمًا في رئاسات التحرير في بريطانيا "الا الذين يستحقون البقاء في هذا المنصب كما يحدث في صحيفة الغارديان البريطانية مثلاً فرئيس تحريرها لديه باع طويل".المزعجة ايلاف مرة اخرى
وانتقل الحديث الى صحيفة ايلاف فقال عثمان العمير ردًا على اتهام للهتلان بأن ايلاف "منبر لليبراليين في العالم العربي" قائلاً" لا تزعجني هذه التهمة، فمن اهم مبادئ الليبرالية الايمان بالاخر واعطاء الناس كلهم مساحة واحدة لممارسة دورهم وللتنفيس عن هموهم وهذا من اهم ركائز الليبرالية" مؤكدًا ان "الصحافيين يمارسون الليبرالية شاؤوا ذلك ام رفضوه الا من كان منهم مؤدلجًا". وجاء الهتلان على ذكر بعض السطور من مقالة جميل الذيابي بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس ايلاف والتي اكد فيها سعي العمير الى صحيفة مستقلة تصبح اداة رائدة في الاعلام متسائلاً هل حقق اول رئيس تحرير سعودي لصحيفة مهجرية (الشرق الاوسط) فقال العمير "هذه من طموحاتي ولست وحدي من يملك او يدعي ان تكون مثل هذه الطموحات له" مؤكداً ان "تجارب الصحافيين في الخليج تثير الكثير من الرضا والشعور بأن هناك حيوية صحافية تنقصها ربما التجربة او الدعم وهي مليئة بالاشواك والمسالك والافاعي". وتحدث العمير في عجالة عن ان تكلفة الصحيفة الالكترونية تساوي ربما ثلث الصحيفة الورقية لأنها ليست بحاجة الى مطابع او توزيع، مضيفًا ان "الاستثمار في الاعلام بحاجة الى وقت ونفس اطول" وانه ضحى بالكثير من "العلاقات والاصدقاء الذين يلومونني على ما ينشر في ايلاف" وانه "ماليًا اخسر من ايلاف ومتأكد ان ضوءها يتسع والانوار بدأت تشع لتكون ايلاف مربحة ماديًا ومردودها الاقتصادي جيد".وعن اسباب عدم وجود دعم مادي وخصوصًا سعودي لايلاف، اكد العمير ان "الابواب مفتوحة امام الدعم لاننا لسنا جمعية خيرية ولكن بشروط" فالصحافة بحسب العمير" لم تعد قابلة لأن تكون مقيدة او لتعود الى الوراء ثلاثين عاماً فقد اصبحت تجارة، فالتلفون اعلام والاي بود اعلام وقريبًا سيكون مطلبًا اساسيًا مثل الخبز والماء". العمير: سارفع قضية على المليفي
وانتقل الحديث فيما بعد ليتركز على اتهامات النائب الكويتي احمد المليفي لناشر ايلاف بتلقي 9 ملايين دينار كويتي من رئيس الوزراء في الكويت ليقود حملة ضد الرجل فقال العمير"اذا كان هذا ثمني فأنا مبسوط، فاعتقد ان كل صحافي بهذا الثمن الكبير يجب ان يكون مبسوطاً" مضيفا انه لا يعرف هذا الرجل "وادخلني في موضوع انتخابي خاص" وان "الموضوع سيتبع المسالك القانونية واصبح متجهًا نحو رفع دعوى ، فلا يحق لنائب يعطى هذه الثقة ان يتهم صحيفة شريفة او غير شريفة بهذا الاتهام دون وثائق". وارجع العمير علاقته برئيس الوزراء الكويتي الحالي الى ايام غزو العراق للكويت "فهو صديقي منذ ثلاثين عاماً وزرته مثلما يزور كل الاصدقاء من اصحاب السمو". وعن علاقة ارتباط ايلاف بوزارة الخارجية الاميركية وقيام الاخيرة بدفع اموال او ماشابه لإيلاف اكد العمير "غبي هو ذلك الصحافي الذي يستلم اموالاً من وزارة الخارجية الاميركية لان اميركا ليست مثل بلدان العالم الثالث واي علاقة ستكون مكشوفة فهذه الجهات مراقبة ومحاسبة" مؤكدًا ان "من المفيد ان يكون للصحافي علاقات خارج محيطه". وعن وجود علاقة بين ايلاف واسرائيل، اكد العمير ان هذا الاتهام مبني على دعوة من وزارة الخارجية الاسرائيلية لموظفيها بضرورة قراءة موقع ايلاف "ومن الجيد ان نرى وزارة خارجية لدولة مثل اسرائيل تطلب ان يتم قراءة ايلاف جيداً".لا تزعجني الانتقادات
وانتقل مساق الانتقادات من ايلاف الى عثمان نفسه الذي قال "لا تزعجني الانتقادات لانني رجل عام والرجل العام حينما يخرج على الناس والبشر عليه تحمل ما يتكلم به الناس عنه" مضيفاً "علينا تحمل البجاحات وعدم الادب في الحوار سواءً في الانترنت او الحوارات الاذاعية والتلفزيونية" فالصحافي الذي يضيق صدره من وجود هذه الانتقادات بحسب العمير "يجب ان يغادر بلاط صاحبة الجلالة"الحجب في السعودية
وتذكر الهتلان حديثًا جمعه بالعمير بعد قرار حجب موقع ايلاف في السعودية حيث ابدى الاخير (ارتياحه) من الامر قال العمير "انا اقول ان النجاح له اعداء" وان "الصحافة في معظم الاحيان تنمو وتتطور من خلال القيود التي تفرض عليها او الحرب التي تخوضها". لكنه ابدى حرصه على القارئ السعودي الذي يستخدم طرقاً كثيراً للتغلب على الحجب متسائلاً "لماذا نعتمد على طرق تقليدية وقديمة في منع وسائل الاعلام" مؤكدا على ثقته بذكاء القارئ السعودي وانه (اي العمير) كرجل سعودي اولاً واخيراً "اعرف حدودي ولدي قناعات تجاه بلدي وتجاه نظام بلدي فلذلك لدي رقابة ذاتية تشمل السعودية وغير السعودية". وفي سياق اخر، تم الحديث عن عمود نساء ايلاف المثير للجدل كما يبدو في كل لقاء يجريه العمير حيث اكد ناشر ايلاف للهتلان انه "لو فتحت اي تلفزيون عربي ستجد ما هو اسوء من نساء ايلاف" وان "الله خلق النساء كي نرى جمالهن" فعلق الهتلان بالقول "يبدو في السعودية محرومين من الجمال" لكن العمير رد بالقول "لديهم وسائل اعلامية كثيرة والتكنولوجيا اقوى من التعاليم والايدولوجيات". وانتقل الحديث الى الاعلان باعتباره الطريق الوحيد لاستمرار عيش اي وسيلة اعلامية فقال عثمان معلقاً "الامر اشبه بان تكون لديك بطيختين، واحدة تحمل التميز الاعلامي والثانية ان تتحول هذه الوسيلة الى شيء بلا طعم، فيجب ان توازن بين الاثنين" فتساءل الهتلان "كيف" فرد العمير "بالسكين". الصحافي ورجل الدولة والخيط الرفيع بينهما
وعن العلاقة بين الصحافي ورجل الدولة ومتى يتحول الى اداة بيد الاخيرة، قال العمير ان الامر اشبه "بالخيط الرفيع او الشعرة، فاحياناً تمتلك تتوفر لديك معلومات كثيرة وتجد ان من المهم ان يعرف الناس هذا الامر" مؤكدًا ان من اهم ما تبنى عليه اي علاقة من هذا النوع هو الثقة ومساحة التحرك التي يستطيع الصحفي المناورة فيها ففي "بلداننا العربية تأتي الثقة قبل الكفاءة" بحسب ناشر ايلاف. واكد العمير ان "الصحافي الذكي لا ينبهر بسهولة ولكن هناك زعامات تاريخية تجبرك على الانبهار بها" وهذا ليس عيبًا و"المشكلة كيف تضع حداً يمكنك من خلاله ان تعطي بعض الملاحظات التي تساعد هذا الزعيم على اتخاذ القرار المناسب". صدام حسين في الصورة.. ايضاً
وتناول العمير علاقته بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وسر دعوته بعض الصحافيين العرب بضرورة اعادة اموال تلقوها كهداية من الرئيس السابق فقال "كنت اريد ان اشعر من خلال هذا الكلام بعض الصحافيين العرب الذين استغلوا العراق استغلالاً مدروساً وحلبوه، وكانوا يتناسون الآلام التي يمر بها الشعب العراقي ويدعون أن ما فعل بالعراق هو جريمة، ولكن الجريمة الكبرى كانت متمثلة بصدام حسين ومن معه" وروى العمير كيف تمت استضافته الى بغداد في فندق الرشيد ونقله الى البصرة بطائرة خاصة وارجاعه منها قبل اشهر من غزو العراق للكويت وكيف تم الاتصال به لايصال هدية الرئيس العراقي السابق ونزاعه الداخلي بين رفض الهدية "لان المؤسسة التي اعمل بها تحرم تلقي الهدايا" وبين "التفكير في عواقب الرفض". وانتهت الهدية اخيرًا بألبوم للصور ضم صور العمير مع صدام حسين "لكنني مستعد لدفع المصاريف التي قدمتها الحكومة العراقية خلال استضافتي ونقل بالطائرة الخاصة الى البرلمان العراقي وامل من الصحافيين العرب الذين اخذوا او تقاضوا هذه المبالغ اعادتها الى الشعب العراقي". وكان المحور قبل الاخير في هذه المقابلة الحديث عن علاقة العمير بالزعماء العرب وسر تسميته رجل الملك فهد، فقال "كان الملك فهد واسع الرؤية والاطلاع ويهتم بالتفاصيل الصغيرة جداً حيث يقرأ الصحف والاخبار الصغيرة ووضع الصور والمانشيتات" ومن موقعه المهم كرئيس تحرير لاهم صحيفة عربية هي الشرق الاوسط فقد نال "بعض الحنان من الملك فهد". واضاء على علاقته بالملك الحسن الثاني حيث اكد العمير انه احب المغرب "من خلال الملك الحسن الثاني" وان علاقته مستمره مع نجله الملك الحالي. وحول موقعه الاعلامي السعودي حاليًا على الساحة الاعلامية العربية، قال ناشر ايلاف "هذا الاعلامي لم يسحب البساط من الاخرين ولكنه اضافة مهمة" وان "وجود الاعلام السعودي حفز الاعلام الاخر لكي يكون مثل الاعلامي السعودي". وتساءل العمير عن سر الحديث عن كثافة التواجد السعودي في الاعلام مؤكداً "نحن متواجدون بكثرة في البنوك وفي السياحة، وكرجال اعمال وفي الارهاب والتطرف فلماذا تستهجون على الصحافة" وعن رأيه في موقف السعودي من الحرب في لبنان، فأكد العمير انه لم يتابع الاعلام خلال تلك الفترة، ولكنه اضاف "في الحروب من الصعب ان تكون حياديًا" وفي الاعلام "من الممكن ان تسيطر مجموعة ذات نزعة معينة ولها موقف معين".
Zaid_musicplus@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أجوبة بلا أسئلة
جواد الصليخي- مفكر -

ولكن أين حوار اللقاء التلفزيوني، هذه إنطباعات كتبها زيد بنيامين لا غير، رجاء أُنشروا المقابلة بكاملها حتى يمكن تشكيل إنطباع وصورة واضحة عن علاقة الناشر بصدام وغيره.

كنت مهتماً بصدام حسي
نادر الوجلي -

. واحيي فيك انك سترجع كل ما اعطيت اياه من صدام الى الشعب العراقي الدي عانا كثيراً بسبب مقالات صحفييك عنه حين كان الشعب العراقي يدوق المر من دكتاتور متصلت على ارقاب العباد.

كلمة مضيئة
الهاشمي -

"الى الصحفيين العرب اللذين استغلوا العراق استغلالاً مدروساً وحلبوه وكانوا يتناسون الالام التي يمر بها الشعب العراقي ويدعون ان مافعل بالعراق هو جريمة ولكن الجريمة الكبرى كانت متمثلة بصدام حسين ومن معه &; كلمة عثمان العمير مع أني أؤمن بأن ما يميز الناس أعمالهم وليست أنتمائاتهم ولكن وسط صحافةالظلام التي نعيشها اليوم جاءت تلك الكلمة من صحفي وكاتب (سعودي) مهم لتدق أجراس الحقيقة أما من أعمتهم عصبياتهم وأنتمائاتهم الضيقة أمام الحق الأنساني الذي يشترك فيه كل أصحاب العقول والقلوب السليمة التائقة لرحمة الرحمن يوم التلاقي...أن صدام هو المجرم الأكبر والعميل الأصغر الذي حارب الأسلام من أجل أمريكا وعدوانيته وحارب العرب من أجل أمريكاوطغيانه وحارب العراقيين من أجل دكتاتوريته الطائفية القمعية وبدعم أمريكي خالص من أجل بقاءه...ولكن صدق الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام حين قال من عمل لغير الله وكله الله الى من عمل لهأن ما جرى في العراق هي مأساة كبرى على كل أبناء الشعب الحبيب ولكن ليست كما صورها الأعلام الضلامي الذي كان شريكا بالأمس في حلب العراق بالكلمات الداعمه لباطل صدام ضد الأسلام والقومية العربية و الأخوة العراقية...الحقيقة أن صدام بنزعته الفاشية وزبانيته المجرمة وأعلامه الضال هو من أجرم بحق العراق وأبناءه وسماءه ونخيله وهو أساس لكل ما حصل في العراق من أحتلال و طائفيه وقتل بين أبناء البلد الواحد فضلا عن فتح الأبواب لكل شر من الخارج الدخيل والداخل اللعين والمستكبر اللئيم...ورغم كل ذلك فما زال العراق يقاوم وسينتصر بفضل الشرفاء مهما كان دورهم من عامة الشعب و خاصته ومن أصحاب القلم الشريف الذين يؤمنون بأن الصحافة كلمة شريفة وعندما لاتكون كذلك تكون أما نفاقا أو أجرام...ونحن كمسلمين نؤمن بأنه مهما تعددت المهن فيبقى الشعار المحمدي " من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه فليتبؤ مقعده من النار"...وطريق رفض الظلم اليوم يجب أن يقوم على أساس رفض ظلم الأمس وهذا هو الطريق الحقيقي الأقصر بأتجاه المصالحة الوطنية ونبذ الطائفية وبناء العراق الواحد المشترك وبالتالي قطع الطرق أما الشر المتعدد...تحية الى الكلمة الشريفة التي منها أستقينا هذه الكلمات علها تخاطب الوجدان الأنساني لمن يجد نفسه حرا

شكرا للعمير
العراقي الوفي بغداد -

يا ضيفنا لو زرتنا لوجدنا انت صاحب الدار ونحن الضيوف هذا ما نريده من كل مخلص فقط كلمة حق اطلقوا وتكلموا وتبروا من نظام القتل والارهاب والبطش الذي قتلنا ودمر بلدنا واعتدى علينا وعلى الجار والعالم بأسره شكرا ل عمير على صراحته واعترافه والاعتراق فضيله ونحن في العراق نقول للعمير حلال عليك ما اخذته ووهبه لك الامير الظالم الذي لايملك المقبور وهذا مانسعى ونريد ان نسمعه من اشقائنا ولو كلمه بحقنا ضد صدام واجرامه حلال عليك ايها العمير حلال طيب ولانطالب بها انها حلال طيب وشكرا على صراحتك وفضلك العراقي الوفي من بغداد العراق الجديد عراق العرب والشرفاء وليس القتله والبعثيين الانذال

محبة من أجل مكرمة
حمورابي -

وتناول العمير علاقته بالرئيس العراقي السابق صدام حسين وسر دعوته بعض الصحافيين العرب بضرورة اعادة اموال تلقوها كهداية من الرئيس السابق فقال "كنت اريد ان اشعر من خلال هذا الكلام بعض الصحافيين العرب الذين استغلوا العراق استغلالاً مدروساً وحلبوه، وكانوا يتناسون الآلام التي يمر بها الشعب العراقي ويدعون أن ما فعل بالعراق هو جريمة، ولكن الجريمة الكبرى كانت متمثلة بصدام حسين ومن معه"شكرا للسيد العميرأنه قدأختصر بهذه العبارات الواضحة حقيقة أسباب محبة معظم المثقفين والصحفيين والإعلاميين للعرب لصدام حسين ودفاعهم المستميت عن نظامه الديكتاتوري

الرائع عثمان العمير
نجد -

استاذ عثمان ليست عندك فكره كم انا معجب بك وفخور فيك لأنك عربي اولا وسعودي ثانيا...وجودك يعطيني امل بمستقبل المجتمع السعودي والعربي والذي احلم بأن يكون مجتمع راقي ومتحضر بعيد عن الطائفيه والتعصب الديني وانت مثلي الاعلى.....وصحيفة ايلاف هي الصحيفه الوحيده التي احرص على قراءتها يوميا من 5 سنوات وحتى خلال دراستي ببريطانيا لا استطيع ان اتغيب عن قرائتها يوم واحد... لك كل محبتي واحترامي

عميد الصحافه العربيه
أم نصوري -

حتى لو إختلفنا مع مبدعنا الرائع العميرفهو رائدا للصحافه العربيه الالكترونيةحقيقة شخصية عثمان دوما مثيرة للجدل لكن جميلةأما عن الاسئلة التي وجهت له لم تكن وااااااافية ابداابداابدا

من أروع المقابلات
متابع دائم -

شاهدت المقابلة 3 مرات و أجزم انها أجمل مقابلات العمير التلفزيونية. أسئلة في الصميم بإسلوب غاية في الأدب و إجابات صريحة و جو من الجرأة و الظرافة في الحوار كله. مقالة تألق فيها الضيف و المضيف. دمتما فخرا لبلدي.متابع دائم للعمير و إيلاف

ما أنت ياعمير
عراقية -

تحية حب و أحترام لعثمان العمير على كلمة الحق التي قالها بحق الشعب العراقي ....((الى الصحفيين العرب اللذين استغلوا العراق استغلالاً مدروساً وحلبوه وكانوا يتناسون الالام التي يمر بها الشعب العراقي ويدعون ان مافعل بالعراق هو جريمة ولكن الجريمة الكبرى كانت متمثلة بصدام حسين ومن معه ))...... ما أحوج العرب الى صحافة لا يرهبها في قول الحق مخابرات عربية أو حزب بعث أو منظمة أرهابية ... ولا تطمع بشيكات حكومية أو هبات و مكرمات رئاسية ...

عنوان المقال مضلل
د. منهل النائب -

لاأدري كيف إختار زيد العنوان، فصدام لم ينقذ أحداً، بل دمّر كل شيء جميل. شكرا للهاشمي على تعليقه والذي يتفق مع كل عراقي شريف.

الاسطوانة المشروخة
معاذ البغدادي -

بصراحة لقد مللنا من الاسطوانة المشروخة الخاصة بالرئيس الراحل صدام حسين .. من المؤسف حقاً ان ترمى كل المصائب على رجل فارق الحياة .. انه رجل له حسناته وسيئاته .. ولكن الاصرار على ابراز الجانب السلبي فيه بعد اعدامه يعكس ضحالة التفكير .. وانا اذكر هنا بأن في اي احداث عنف تجري في العراق حتى بين الاحزاب شيعية نفسها وفي مدن شيعية بحتة يتم تحميلها الى ازلام النظام السابق .. بالرغم من ان اغلب البعثيين السابقييين اما قد تمت تصفيتهم على يد المليشيات او انهم فروا خارج العراق خوفاً على حياتهم وحياة عوائلهم..

ايلاف والاهواز
عربي اهوازي -

نشرت ايلاف عن الشعب العربي الاهوازي الذي يقع اقليمه في جنوب غرب ايران ويقطنه 5 ملايين عربي اكثر مما كتبت الصحف العربية على مدى 8 عقود منذ جاء رضاالبهلوي الى الحكم وضم الاهواز او عربستان وحاول محو هوية هذا الشعب العربي الاصيل وانا باعتقادي هذه الجرأة مفقوده في وسائل الاعلام العربية الاخرى لذا نشد على يديك يا عثمان العمير ونقول انك انجح اعلامي عربي .

كفى حيث عن الماضي
عمران القيسي -

اما يكفي الحديث عن صدام حسين والرسول الكريم (ص) في حديثه يقول اذكروا محاسن موتاكم سمعنا الكثير عن اسطورة اسمها صدام حسين وعند الحقيقة لم نجد من هذاالرجل غير الخيال البعيد عن الواقع

نثمن موقفك الرائع..
كريم جاسم الشريفي -

السيد عثمان العمير .. تحية طيبة.. بالحقيقة نثمن لك هذا الموقف الرائع الشجاع الذي أبديته في المقابلة التي شاهدناهنا .حصوصاً رغبتك باعادة المصاريف التي دفعها لك (الدكتاتور صدام من أرزاق فقراء الشعب العراقي) الذين هم بأمس الحاجة إليه . نشكر هذه الروحيةالتي تعبر عن مهنية عالية ومسؤولية انسانية مترفعة عن دناءات الأرتزاق السهل . خصوصاً دعوتك للآخرين من الذين تعودوا على الأرتزاق الغير شريف من دماء الشعب العراقي من صحفيين مغمورين وكتاب من الدرجات الدنيا في عالم الصحافة، وأحياناً يدعي البعض انه من المفكرين. نحن من حقنا المطالبة بأسترداد هذه المبالغ الباهضة التي أخذوها هؤلاء بدون استحقاق وبلا وجه حق.

الصحافة الحرة
ابن اوال -

تحياتي الى السيد عثمان العمير والى صحيفتنا الحرة إيلاف التي تنقل الخبر بالحياديه وبالمصداقيه وبالسرعة المطلوبه الى الامام وفي تطور دائم دوووووم في العلالي

عثمان العمير
عباس الاسمر -

اول لقاء احس بة ان لبعض الصحفيين العرب احساس بان صدام هوا الرصيد الاول في تخريب العراق والشعب وهوا المضلوم .. عثمان العمير صحفي وكاتب جميل والعراقيين سوف يتذكروك اينما كتبت .. ارجوا من هذا الموضوع ان يبقى اكثر مدة لكي يتسنى على القراء سماع او قراءة عثمان العمير ....

تحية احوازية
جمال الكعبي -

من واجبى كاخ عربى احوازى ان اشكر هذة الصحيفيه وموسسها عثمان العمير لانها باستمرار تتناول قضية الاحواز المنسية من قبل الاعلام العربى والف شكر

bravo
ahmed el khorassani -

bravooooo exellent otman

هام إلى أخي عثمان
منيرة -

الى الأخ الكريم عثمان العمير , أرجو لك التوفيق لما يحبه الله تعالى ويرضاه من القول والعمل , ثم إني لدي وصية غالية جدا لي في البداية ثم لك ثم لكل أخ وأخت هم كرام جميعا , وهي تقوى الله عز وجل في السر والعلن , فنحن مغادرون لا محالة عن هذه الدنيا عاجلا أم آجلا , ثم يرتهن الإنسان بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر. أخي العزيز عثمان : لماذا لا نستثمر إعلامنا في الدعوة الى الله تعالى على بصيرة وفق ما شرع الله تعالى وعلى ضوء كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ لماذا لا يكون هذا المنبر الإعلامي منبرا للدفاع عن دين الله تعالى والذب عن شريعته المطهرة وعن من ينتسب اليه ؟ لماذا لا يكون هذا المنبر الإعلامي منبرا للدفاع عن قضايا المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان وكشمير وغيرها وقضايا الأقليات المسلمة في كل مكان , فالعالم الإسلامي بحاجة لأبناءه اعلاميين وغير اعلاميين ؟ وأخيرا لنتذكر قول الحق تبارك وتعالى "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " وقوله تعالى "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" والله المسؤول سبحانه وتعالى أن يجعلني واياك واخوتناالقراء الكرام من أهل طاعته وأن يدخلنا جناته جنات النعيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .أختك منيرة .