المراكز الصيفية... ترفيه للشباب أم تفريخ للإرهابيين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف تسلط الضوء على هذه الظاهرة السنوية
المراكز الصيفية... ترفيه للشباب أم تفريخ للإرهابيين؟
من أين تحصل القاعدة على الأموال؟
إيلاف تستعرض كتاب "إدارة التوحش" الأصولي
قراءة في تركيبة الجيل الجديد من الخلايا الجهادية المتطرفة
السعودية تتعامل مع تهديدات "حزب الله" بجدية كبيرة
عمّ تبحث القاعدة في السعودية بعد رحيل الأميركيين؟
أحمد البشري من الرياض: تتردد سنويًا، ومع بداية الإجازة الصيفية في السعودية، أسطوانة المراكز الصيفية، ومدى علاقتها بالإرهاب، حيث يبدأ الجميع في تبادل التهم حول جدوى هذه المراكز الصيفية، بوصفها مكانًا لتفريغ طاقات الشباب، وما إذا كانت مكانًا لتفريخ جيل جديد من الإرهابيين في سن المراهقة، وهذه السنة يبدو أن الأسطوانه ستدور بصوت أعلى، تزامنًا مع النجاحات الأمنية التي حققتها الجهات الأمنية السعودية، في القبض على مئات الإرهابيين، كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات إرهابية في مواقع نفطية شرق السعودية وغربها.وحسب رواية الكثيرين، فإن المراكز الصيفية كانت مخترقة بالكامل من الجماعات الإرهابية، التي ظلت تعمل تحت غطاء الدين في فترات طويلة داخل هذه المراكز، وبتنظيم مؤسساتي يقتضي وجود عناصر داخل هذه المراكز، ليستكشف من يظنونه صالحًا للإنضمام فيما بعد إلى هذه الجماعات، كما يقول الأستاذ محمد القحطاني، أحد المشرفين السابقين على هذه المراكز، والذي ذكر بأن هذه المراكز حتى عامين قبل الآن، كانت معاقل نشطة لتوريد هذه الأفكار، إذ كانت تفتقد للدور الأشرافي من قبل وزارة التربية، ودون متابعة لهوية القائمين عليها.
يواصل: لم يكن مستغربًا في الماضي، أن يتم الإعلان عن محاضرة لشخص مجهول، لمجرد أنه أتى إلى المركز، وقام بتعريف عن نفسه للمشرف، ليتم طباعة برشور يحتوي تاريخ المحاضرة ووقتها، التي يتخللها العديد من الأنشطة التحفيزية، التي تجتذب الصغار إليها، وعلى حد قوله، فإن هذه المحاضرات تثير الغرائز الدينية، وتثير الحماسة داخل عقول الحاضرين.
إيلاف سألت الأستاذ القحطاني، هل المراكز صالحة في هذه الوقت، حيث أجاب بأن ما نسبته 95 % من المراكز الآن، يتم التعامل معها، تحت غطاء وزارة التربية، وبإشراف مباشر، حيث تقوم الوزارة بزيارات تفقديه، بعضها يكون مفاجئًا، ويقول القحطاني، بأن خطط هذه المراكز أصبحت مجدولة ومعلنة، يمكن لأولياء الأمور الإطلاع عليها، ومتابعة أبنائهم. وشدد على أنه يجب أن تتوافر الجهود الحكومية، وأن تتم الشراكة مع الوزارات، ومؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني.
وكان الكثير من الكتاب السعوديين، الذين إشتهروا بتطرفهم السابق، وترعرعوا في بيئة مشابهة للمراكز الصيفية، كانوا قد انتقدوا المراكز الصيفية، وطالبوا عبر الصحف المحلية بإلغائها، وملاحقة بعض القائمين عليها،
وإذا كان السؤال الأكثر إلحاحًا، كيف يتغذى هذا الفكر، هل يتغذى على القضايا الاسلامية خارج الوطن، ام هناك قضايا داخلية يراها كائن الأرهاب، غير صحيحة ويريد تغييرها داخل الوطن، وما إذا كان مجرد فكر يريد لاستمراره مبرر، وهل يجد الدعم الفكري والغذاء الروحي لدى البعض ممن يعيش بيننا.
الأستاذ محمد السحيمي، أحد الذين رفعت عليهم قضية الإرتداد عن الدين، ذكر بأن المعركة الحقيقة لم تبدأ في المسار الصحيح، حيث الفكر متسرطن بهذه الأفكار الهادمة، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا توجد جهود حقيقة من الوزارة لمعالجة المشكلة، وبأن ما يحدث حاليًا ليس سوى محاولة لتحسين صورة الوزارة في عين المجتمع السعودي.
وذكر بأن المدارس هي المحاضن اليومية لهذه الأفكار، حيث لا تزال الموسيقى محرمة إدرايًا من قبل الوزارة، وبعض المدارس تتجاوز التعليمات وتغض الطرف عن عزف السلام الملكي، وأداء نشيد الوطن، وهذا ما يمكن تسمية بساسة الإقصاء، وتكريس الإرهاب. واشار إلى المشكلة لا تزال قائمة، وأول خطوات الصلاح عدم تجريم الأراء الفقيهة التي تنتمي لمدارس فقيه أخرى.
الأستاذ عبدالعزيز الحسن، أحد المشرفين الحاليين على أحد المراكز الصيفية، ذكر بأنها حاليًا تحت إشراف عليها وزارة التربية والتعليم، حيث تقوم بتمويلها وانتقاء المشرفين عليها والمدربين فيها بالاضافة الى المدرسين ولهذا فلا مكان للفكر الضال في هذه المراكز.
داعيًا الى الوقوف بشكل مباشر على ما تقدمه هذه المراكز والمخيمات من برامج وانشطة لحماية الشبان من التسكع في الطرقات وابعادهم عن الافات الاجتماعية والفكرية الخطيرة. ويضيف بأن البرامج التي يتم وضعها من قبل تربويين متخصصين في المراكز الصيفية تقدم لأبنائنا وجبة صيفية تحمي عقولهم من اي فكر مشوه او عقول مشوشة.
ورفض الأستاذ الحسن فكرة، تسلل الافكار المنحرفة الى الطلبة، مشيرًا الى انها تقوم باعمال جليلة لملء فراغ الشباب، حيث تمثل هذه الانشطة استمرارية لعمل المدرسة والمنزل والجامعة والمسجد. لا تفرخ الإرهاب، فالمتابع لها يجد انها خرجت نماذج للشباب الواعي، خصوصًا أن هناك عقولاً نيرة ترعاها، وتعمل على ايصال وسطية الاسلام، وزرعه في نفوس رواد هذه المراكز والمخيمات.
إيلاف إلتقت كذلك، أحد رواد المراكز الصيفية السابقين، عبد الحميد البكري، الذي قال: إرتدت هذه المراكز 6 سنوات متتالية، هي في حقيقتها مجموعة من الحلقات والأنشطة العشوائية، يتم تهيئتها مبكرًا قبل وقت طويل من بدايتها، بطرق متاشبهة، لذا يكون من الصعب التنبؤ بها أو إختراقها، أو معرفة خفاياها، إذ ينتمي المشرفين والإدارة لذات التوجه، وهذه المراكز تخدم تيارات معينة، ويكون هناك رجال في الداخل يقومون بتوفير معلومات لرؤوس التنظيم، وتوصيات حول الطلاب الصالحين والمؤهلين للإنضمام للخلية.
وأضاف أنه في حال تم توظيف المراكز الصيفية بعيدًا عن التطرف، وأشرف عليها اناس مختصون من كل اطياف المجتمع، فإنها ستصبح مكانًا آمناًَ للطلبة في فترة اجازتهم التي يكونون فيها بأمس الحاجة الى الخروج من المنزل.
التعليقات
استمرارية الارهابيين
مراقبة -نعم هناك تقدم كبير لقواتنا البواسل لحماية البلد المعطاء و لكن استمرار وجود هكذا فئة ضالة بين فينة و اخرى انما هو دليل على ان الفكر موجود و بقوة داخل مجتمعنا فمن يمول هذا الفكر الضال نعم سؤال كبير و معقد و جوابه يمكن الحصول عليه من هذه التجعات تحت مسمى الانشطة الصيفية و في المساجد بعد الصلاة و بين سطور الخطاب الديني و في مدارس تعليم القران و في المنتديات التي تسمى ثقافية و ادبية و غيرها و في الجمعيات الخيرية و ندوة الشباب الاسلامي و في المعارض الشعبية المتنقلة في الكورنيشات و غيرها و في كتب الدراسة في الابتدائي و المتوسط و الثانوي و مواد الاسلامية في جميع الجامعات و الكليات و المكتبات العامة و افكار الهيئة المعطلة المتطرفة لقهر الشعب و غض النظر عن بعض المواقع الالكترونية التابعة للتيار الديني المتشدد حيث ان التيار الديني المتشدد و هيمنته بالبلد هو اكبر ثغرة يدخل منها هذا الفكر الضال و السيطرة عليه ببساطة هو العدل بين جميع اطياف المجتمع رجالا و نساء دون اولوية الدين بل اولوية المواطنة و تساوي الفرص و لا غالب و لا مغلوب و نبذ المذهبية و الطائفية و القبلية و العنصرية و المناطقية و احترام المرأة و حق الجميع بالاختلاط الطبيعي المنطقي العاقل في جميع مرافق الحياة دون قيود بالغاء الهيئة كما في جميع الدول الاسلامية و تغليب مصلحة الوطن و المواطن على اي اعتبار و اشراك جميع الاطياف و الطوائف و المذاهب في المنظومة السياسية العليا للدولة بالتساوي للتقليل من اثر التيار الديني المتشدد المستفحل و المتسرطن بالبلد الذي لم و لن يجلب للبلد سوى التخلف و الكبت و التعطيل و الويلات تلو الويلات و تفريخ الارهاب في الداخل و الخارج و الى الله المشتكى
الهيئة والإرهاب
فاطمة -في دراسة تحليلية عن جهودها في محاربة الإرهاب: هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنسوبوها يعدون الإرهاب من المنكرات الكبرى ومن أشدها خطراً. وفيما يلي بعض الجوانب التي شملتها الدراسة وأحصتها: 1- خطب وكلمات ودروس منسوبي الهيئة في محاربة الإرهاب: حصر هذه الجهود صعب على كثير من عينة البحث الذين قاموا بها، ولذا لم يمكن بدقة حصر جهود (235) عضوا من عينة البحث، أي نسبة 5.54% من أعضاء الهيئة، فأجاب (95) عضوا بأن لهم خطباً وكلمات ودروساً كثيرة جداً عن محاربة الإرهاب ولم يحددوا رقماً معيناً، أما الذين لهم نشاط في هذا المجال لكن لا يتذكرونه فبلغ عددهم (135)، ولهذا اقتصرت على إحصاء جهود ثلث أعضاء الهيئة 33% فقط، من جميع مناطق المملكة، وبلغ عددهم (1398) عضوا، من مجموع عدد الأعضاء في الرئاسة والبالغ عددهم (4235)، وكانت نتيجة البحث على النحو التالي: أ- بلغ عدد الخطب والكلمات والدروس التي ألقاها عينة البحث من منسوبي الهيئات خلال السنوات الخمس الماضية عن محاربة الإرهاب أو فيها إشارة لذلك (10113) منشطاً قام بهذا الجهد (1163) عضواً أي 27.46% من أعضاء الهيئة، لأن 5.54% من عينة البحث لهم جهود لكن لا يتذكرونها. ب- بلغ عدد الأشخاص الذين أقنعهم أعضاء الهيئة (عينة البحث) عن تبني شبهات حول الغلو والإرهاب (2100) شخصاً، وعدد الذين ناصحوهم عن هذا الفكر المنحرف (3495) شخصاً، وعدد الذين ناقشوهم (1751) شخصاً، أما الأعضاء الذين أجابوا بأن لهم نشاطاً كثيراً في الإقناع والمناصحة والمناقشة ولم يحددوا رقماً معينا فبلغ عددهم (78) عضوا، وبلغ عدد الأعضاء الذين لهم نشاط في هذا المجال لكن لا يتذكرونه (215) عضوا. 2- مؤلفات وكتابات منسوبي الهيئة في محاربة الإرهاب: أ- بلغت مؤلفات منسوبي الهيئة في محاربة الإرهاب ستة مؤلفات، ما بين كتاب، ونشرة، وكتيب صغير؛ وهي على النحو التالي: 1- (إعلان النكير على المفتونين بالقتل والتدمير والتفجير وشق عصا الطاعة) تأليف الشيخ سامي بن أحمد خياط، فرع منطقة مكة المكرمة. 2- (جريمة سفك الدماء) تأليف الشيخ سامي بن أحمد خياط، فرع منطقة مكة المكرمة. 3- (حسن الخلق وفن التعامل في ضوء الإسلام) تأليف عبد الله الهباد، فرع منطقة مكة المكرمة؛ تقديم الشيخ جابر الحكمي، مدير فرع مكة المكرمة وغيره. 4- (الإرهاب مقترحات علمية وعملية لمحاربة الإرهاب) إعداد محمد الجعيثن، فرع منطقة القصيم. 5-
المراكز الصيفية
عبدالله -قال لي صاحبي: حينما يجيء الصيف أقفُ حائراً أمام وقت الفراغ الطويل الذي يكاد يخنق أنفاس أولادي، وأشعر بأن الصيف حينما يأتي معه بهذا الهمِّ الكبير، همِّ قضاء أوقات الفراغ بالنافع المفيد. قلت له: عجباً لك، كيف تغفل عن هذه الملتقيات والمهرجانات التي تزخر بها مناطق المملكة، وكيف تغفل عن البرامج المشرقة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم التي تنتشر الإعلانات عنها في كل مكان، وكيف تغفل عن المراكز الصيفية ذات البرامج المنوعة، والأنشطة المتعدِّدة، والفوائد الجمة التي يجنيها الملتحقون بها من أولادنا؟. قال لي: أنت تتحدث عن المراكز الصيفية بهذه الصورة الجميلة، في الوقت الذي تكثر فيه مقالات كُتَّابٍ تُحذِّر من هذه المراكز الصيفية، وتربط بين برامجها وبين التطرُّف والإرهاب بصورة جعلتني أتردَّد في أنْ أُدخل أولادي فيها، مع أنني أشعر بهمِّ فراغهم الطويل؟!. قلت له: هل تتوقَّع أن وزارة الداخلية وهي الجهة المعنيَّة بأمن البلاد يمكن أن تسمح للمراكز الصيفية بالعمل لو كانت على الصورة التي يصوِّرها بعض الكُتَّاب؛ قال مندهشاً: ولكنْ لماذا يكتب أولئك الكتاب ما يكتبون؟ قلت له: دَعْك من هذا، واعلمْ أن المراكز الصيفية من أهمِّ المجالات الواضحة - كالشمس - التي يُتاح فيها قضاء أوقات الفراغ لأولادنا بصورة مفيدة، فالذين يعرفون مجالاتها وأنشطتها التي تُقام في وضح النهار يدركون أهميتها، قال لي: ما أجمل هذا التوجيه منك!، وحينما ذهب قلت لنفسي: لا تزال المراكز الصيفية مصادر إضاءة في بلادنا، فهي فكرة ناجحة في استثمار أوقات الفراغ في أوقات العطل الصيفية الطويلة حيث تفتح أبوابها للشباب بأنواع من المناشط الثقافية والفكرية والرياضية والفنية الهادفة البعيدة عن الإسفاف، ولا يخفى على المتابع لهذه المراكز وأنشطتها ما قدَّمته وتقدّمه لأبنائنا من فوائد جمَّة، لو لم يكن منها إلا إبعادهم عن التسكُّع في الشوارع لكفى التي شاركت فيها وما زالت أذكر ذلك الأثر الإيجابي الذي تركته المراكز الصيفية التي شاركت فيها في نفوس كثير من الشباب الذين كانوا يجدون فيها متعتهم، ويطورون فيها قدراتهم، ومهاراتهم، ويستمتعون فيها بهواياتهم المختلفة. وإني لأعجب لبعض مَنْ يحاولون النَّيل منها، والربط بينها وبين الإرهاب والتطرُّف، كما أعجب لأولئك الذين يحاربونها ويدعون إلى إقفالها، أعجب لهم لأن آراءهم لا تخرج عن باب المبالغة والتطرُّف في الحك
نشاطها واضح
هاشم -إن جميع الأندية الصيفية تعمل تحت مظلة وزراة التربية والتعليم ونشاطها واضح وجلي، ويقوم عليها مشرفون تربويون، تم اختيارهم وفق أسس دقيقة، ومشهود لهم بحسن السيرة والسلوك والاعتدال.وهي تهتم بتفعيل بناء الشخصية المتوازنة للطالب اجتماعياً وفكرياً وانفعالياً، وفق نشاط تربوي صيفي متكامل ليصبح مواطناً نافعاً يخدم دينه ووطنه وأمته.وفيها يتم تقديم البرامج الصيفية المتنوعة التي تناسب ميول الطلاب وحاجاتهم، لتعود عليهم بالفائدة والمتعة، وبالأساليب التربوية الجذابة بإشراف نخبة من المعلمين المتميزين. وتسهم برامج الأندية الصيفية في ترسيخ الانتماء الوطني، والارتباط الوثيق في العلاقة بين أفراد المجتمع، والتكاتف مع قيادته وعلمائه المعتبرين، عبر استثمار أوقات الطلاب ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة وهادفة بحسب ميولهم ورغباتهم، ووفق مراحلهم العمرية.إنه لم يعد خافيا على ذي عقل سوي أن جهات أجنبية معادية لها استراتيجية معروفة في تشويه الإسلام ابتغاء الصد عنه (ولا سيما انها تدرك ان الاسلام يكسب مئات الناس كل يوم في عالمنا هذا). إن الجهات المعادية رسمت خططا عاتية لإلصاق تهمة (الإرهاب) بـ (كل) عمل خيري (سواء كان ذلك العمل مناشط دعودية أو مراكز صيفية أو جمعيات خيرية..)حتى وان كان بريئا من الإرهاب.. وهدف الإلصاق هو: تجفيف (منابع العمل الخيري الإنساني) في العالم الإسلامي، وحرمان مستحقيه منه لكي يظل هؤلاء المستحقون (فريسة) لأعمال أخرى خيرية ذات أغراض معروفة. عموما الإرهاب الذي تعانيه السعودية يقف خلفه دول ومنظمات مشبوهة (دوائر خارجية)وهذا ما أشار إليه بيان وزارة الداخلية السعودية بوضوح إلى هذه الارتباطات الخارجية .
الارها ب مستمر مالم
عيسى علي -مظلة بالاسم لونظرت الى الدمام لوجدت ان الهيئة وبعض افرادها الارهابيين مازالو يدعمون لارهاب ويشجعون على الجهاد الخاطئ معا نوقف الارهاب هذه هو شعارنا الجديد
اساليب التكفريون
mahammad -كل من يقول من ان الهيئة قامت وقامت بمحاربة الارهاب تكذبه الارقام والاحصائات التي تثبت من ان السعوديين يشكلون اعلى نسبة في المجاميع الارهابية سواء كان ذلك في العراق او لبنان وفي كل مكان وسبب نجاج الارهابيون في تجنيد هذه الاعداد وارسالها الى المحارق يكمن من ان المدرسة التكفيرية تعمل على مدار الساعة ومن خلال امتلاكها للوسائل الاعلامية والمعسكرات الصيفية على تلغيم العقول بكراهية وتكفير االاخر ونشر كتب فقهاء القرون االوسطى المليئة بالمشاحنات والتكفير وكلما وقف المخلصون في وجههم كلما فتحوا بابا جديدا على سبيل المثال يثرون الفتنة الطائفية والهجوم على الرافضة وحرصهم على السنة وبهذه الطريقة تنهال عليهم الاموال فتعطى الاموال الى اصحاب القنوات الفضائية التي تسمى مستقلة واالخبيرة بالشحن واستدار الامواال وتسرب الباقي لتنظيم القاعدة فيقوم ذلك التنظيم بتجنيد وارسال المقاتلين او بالاثارة ضد الامريكان والمشركين ومحاربة اهل الكفر فيعطي الاغنياء اموالهم بحسن نية ولاباس من الادعاء بمدح ولي الامر لزوم التضليل وتصوير انفسهم انما هم يدافعون عن بلدانهم ثم تقوم محطات الارتزاق بالتجييش الطائفي كي تستدر الاموال ويتصل المغفلون بصاحب تلك المحطة داعين له بالتوفيق وانهم سيمدونه بالاموال ويشمر هذا المنافق عن ذراعية كمدافع عن تلك الدولة مقابل اعدائها وفي الليل يجتمه مع المخابرات البريطانية صاحبة نظرية فرق تسد وهكذا دواليك اموال فائضة تحتاج للشاطر الذي يعرف كيف يصل اليها وافضل طريقة هو باقامة المعسكرات والتهويل من خطر اللبراليين والرافضة ومزج بطولات الماضي بالحاضر فيشمر الشباب عن انفسهم فيتم ارسالهم للعراق فيجدوا انفسهم بيد سماسرة محترفن ولاحياة للمغفلين
ضد الإرهاب
تهاني -والله ما جابت هاالمراكز الا كل خير للناس لكن اللي يبي الشر يقول غير الحقيقة . المراكز الصيفية هي منارات خير هي مراكز لتوعية الناس على استغلال اوقاتهم في المفيد وفيما يعود على الوطن بالخير . المراكز الصيفية هي مراكز لتوعية الشباب ضد الأخطار المحدقة من إرهاب ومخدرات وجرائم مختلفة . الإرهاب بعيد عنها والإرهابيون يحاربون مثل هالمراكز اللي تعلم الناس على حفظ الامن والامان وعمل المفيد للمجتمع والوطن والله يحفظ وطننا من كل ارهابي وكل حاقد وسلامتكم .
مخالف للحقيقة
الجوهره كلفورنيا -والله وفيها الخير هالمراكز الصيفيةولا يحبها ويردها الا حاقد على الدين وأهله الصيف يروحون عيالي إلى المراكز الصيفية ولا يروحون لنوادي رياضيهالمراكز الصيفيه فيها تعليم وخير كثيرهالشي لامسته بأولادي لما كنا بالسعوديه
دعونا نحب اوطاننا
سعودي حتى النخاع -انا العبد الفقير ..درست في هذه البلاد العظيمة...آمنت بها واحببتها ..وتدرجت في الدراسة حتى انهيتها ،ودرست في مدارس التحفيظ وخرجنا للتنزه في المراكز الصيفية وحضرت مئات المحاضرات ، ولعبت الكرة واحببت اهلي ، وعشقت وطني،وماسمعت وربي بهذا الهراء ...ارجوكم كفوا ايغارا لصدورنا...دعونا نحب اوطاننا ونسعدها بصمت.