أخبار خاصة

حصاده إحباط وضياع للثروات والمستقبل والعمر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الذكرى الثامنة عشرة لغزو العراق للكويت:
حصاده إحباط وضياع للثروات والمستقبل والعمر

عبد الجبار العتابي من بغداد: قلت لصاحبي: أقبل شهر آب !!، فالتفت إليّ وعلى وجهه ارتسمت علامات استغراب ، وبعد هنيهات ابتسم ثم قال : من المؤكد أنك ستكتب عن يوم 8/8/1988 ، إبتسمت ردا أحد آبار النفط الكويتية التي احترقت أثناء الغزو على ابتسامته وقلت له: بل سأكتب عن نقيضه ، أطرق قليلا ثم قال : إي والله .. إنه نقيضه بل أسوأ بكثير ، كنا قد فرحنا بيوم انتهاء الحرب الذي كان في (آب 1988) لكن (آب 1990) عاد الينا بخبر سيئ جدا ، خطف تلك الفرحة وقتلها ، وزرع في نفوسنا أحزانا لا تنتهي ، وجعلنا نكره (آب) ، الذي أمطرت فيه ذات يوم الدنيا فرحا عظيما ، صار آب لا يذكرنا بيوم انتهاء الحرب العراقية الإيرانية ، بل بغزو الكويت الذي بسببه كانت معاناتنا وكان دمارنا ودمار العراق ، كل حلاوة الثامن من آب ، أكلتها مرارة الثاني من آب ، وتأوه صاحبي .. ثم قال : والله قلبي .. يوجعني عندما أتذكر أو أتحدث في هذا الموضوع ، لا أريد أن أتحدث فيه ، أخشى أن تنفجر الحسرة في صدري وأموت ، فدعني و(شوف) غيري !!.

وفي الحقيقة .. ما مفاتحتي لصاحبي بالموضوع الا لأنني اعرف انه كان عسكريا في ذلك الوقت ، يوم الثاني من آب / اغسطس عام 1990 الذي غزا فيها صدام حسين دولة الكويت مع سبق الاصرار والترصد ، ذلك الغزو الذي ما زال يحرق الاخضر واليابس في العراق ، والذي كان نقطة الانعطافة التاريخية نحو الاسوأ ، ليس للعراق فحسب بل للمنطقة العربية والاسلامية كلها ، ذلك اليوم الذي عدنا فيه الى عصر الغزو والجاهلية ، والذي هو الان الى اليوم جاثم على صدورنا ، فكل ما حدث ويحدث طوال الـ (18) سنة الماضية هو بسبب يوم الثاني من آب وليس غيره لانه جر الويلات على العراق وسحقه واوصله الى الحالة التي هو فيها الان .

رغبت ان يتحدث صاحبي عما ظل في ذاكرته او قلبه من ذلك اليوم بعد 18 عاما من حدوثه وهو الذي دخل الكويت مع اول الداخلين اليها ، فكنت اشعر من كلامه مدى الحزن الذي في نفسه مثل غيره من العراقيين الذين فاجأهم الغزو .

عدت استفز صاحبي الذي عرف ما أريده فقال : هل تصدق ان الجيش العراقي دخل الكويت وهو لايعلم شيئا ؟ ، قلت له : هذه المعلومة ليست جديدة ، لكنه استطرد قائلا : كنا نصعد سيارات عسكرية انطلقت بنا ، لا نعلم الى اين ولم يكن احد يعرف الى اين المسير ، قيل إننا سنجري تمارين عسكرية ، كان ذلك ليلا ، وفي الصباح نزلنا من السيارات لنجد انفسنا في مدينة لا نعرفها ، كانت مدينة (الجهراء) الكويتية ، استغربنا ومن ثم علمنا ان ما حدث (احتلال) وضحكنا كثيرا ، انا من ناحيتي لم اطلق رصاصة واحدة ، ولكنني رأيت ما يقشعر له الجسد !! ، رأيت تدميرا كاملا وسرقة كبيرة ، كنت اجهل ما يحدث ، كنت اقول : هذا ليس الجيش العراقي الذي ننتمي له ، صاحب العقيدة والملتزم بقضاياه العربية والاسلامية ، سمعت الكثير عن مبررات الاحتلال والغزو لكنها غير مقنعة ، لكنني اعتقد ان السبب هو ان عقدة في داخل نفس رئيس النظام ، ليس للمجنون ان يفعل ما فعل وليس العاقل ، لو فكر لحظة ما اقدم على ما اقدم عليه ، انها نوازع الشر وامراض الغطرسة والدكتاتورية البغيضة .

أحد تماثيل صدام حسين التي كانت تملأ الكويت أثناء الغزو وتوقف صاحبي ليتنفس بعمق وقد شردت عيونه الى البعيد ، ثم عاد الى الحديث : دخلنا على الكويت والناس نيام ، لم يكن من مهمات الجيش العراقي غزو بلد شقيق ، كنت اشك في ان الجنود الذين كنت اراهم جنود عراقيون ، وحتى ضمن السياقات العسكرية لايمكن للجيش ان يدمر كل ما تقع عليه عيونه ، والاطرف ان صدام الذي قال ان الكويت محافظته التاسعة عشرة نقل كل ما فيها الى العراق وحرق آبار النفط ، انا كنت اشعر بالألم من ان الجيش العراقي يصبح اداة شريرة بيد شخص مغامر شرير ، انا اشعر ان غزو الكويت لعنة أصابت العراق والدليل هذه السنوات الطويلة التي عانينا فيها ما عانينا ، وأتألم لأنني اعرف ان الشعب العراقي والجيش العراقي لم يكونا راضيين عما كان يفعله رأس النظام والذين يدورون في دوائره السيئة.

كان علي وانا انظر الى وجه يوم الثاني من آب / اغسطس ، ان انظر ايضا الى وجوه الشباب العراقي الذين امتدت اليهم اضرار هذا اليوم لتأكل من طموحاتهم وسنواتهم واجسادهم وارواحهم ، وتجعلهم يعيشون حياة عسيرة ، ماذا يقول هؤلاء الذين هم الان في العقد الثاني من العمر عما فعله بهم ، قال احمد جليل : عمري الان 24 عاما ، لم اكن افهم شيئا من الغزو والاحتلال للكويت لكنني اعي أن أبي ذهب الى الحرب واستشهد فيها ، تركني انا وامي واختين اثنتين ، ولا اعرف كيف استطاعت امي ان تجعلنا نعيش في ذلك الوضع الصعب ، واضاف : هل يمكنني ان افهم من من تلك الحرب غير اليتم والحرمان والعيش السيئ ؟ ، انا بعد أن كبرت أتساءل لماذا احتل صدام الكويت ؟ ولا اجد جوابا مقنعا ، لكنني اعرف ان ابي مات فيها وان حياتنا من بعده اصبحت جحيما .

اما احسان كاظم فقال : كل المشاكل التي تحل على العراق هي بسبب رعونة الطاغية الذي بدل ان ينتبه الى شعبه بعد حرب طويلة مع ايران يذهب ليفكر بحرب اخرى ، كم هو ظالم ، لقد عشت أسوأ ايام حياتي خلال سنوات الحصار الجائر ، كنت صغيرا حينها ورأيت كيف اهلي وجيراني يعانون توفير لقمة العيش والامراض ، تركت الدراسة من اجل أن أساعد والدي ولم يكن هناك عمل كثير سوى اعمال البناء وجمع المخلفات من الشوارع وبيعها لاصحاب المصانع التي تعيد تصنيعها من جديد ، من المضحك ان حياتنا اصبحت مضحكة ، والسبب هو يوم الثاني من اب المشؤوم .

وقالت احلام جابر : فتحت عيني على الحياة وجدت اهلي يتحدثون عن غزو الكويت ، لا اعرف الى حد الان لماذا غزا صدام الكويت ؟ ، اعتقد من خلال فهمي فيما بعد ان صدام يكره الناس اينما كانوا سواء في العراق او الوطن العربي او العالم ، ويظهر انه نفسه لا يعرف ماذا يريد ، يحارب هذه الدولة ويغزو هذه الدولة ويتناطح مع اميركا ، ولا يهمه الشعب اذا جاع وتعرى واصابه المرض ، المهم انه ينفذ افكاره الجنونية التي اوهمه بعض العرب بصحتها فصفقوا له ، صدام اسوأ رئيس عراقي وعربي على مر العصور ، واتمنى بعد ان منّ الله علينا برحيله ان يفهم اخوتنا في الخليج تحديدا ان العراقيين اخوة لهم وعليهم ان يساعدوا العراق في محنته الحالية .

في النظر الى واقع ما تركه الثاني من آب على ملامح العراق كبلد يمكن قراءته في التغييرات الكثيرة التي جرت خلال السنوات الاولى حيث اهتزت على الفور العلاقات الاجتماعية وتأثر الاقتصاد العراقي بشكل كبير جعله يهبط الى اسوأ ما يمكن ان يشهده اقتصاد في العالم ، لاسيما بعد ان تخلى الدينار العراقي عن قيمته وراح يهرول ليضيع تماما ويصير مجرد ورقة عادية .

يقول باسم جميل انطون ، نائب رئيس اتحاد العمال العراقيين : بعد خروج العراق من حرب عبثية مع ايران ، كان الاقتصاد العراقي مثقلا بالديون والمشكلات الكثيرة في المؤسسات والبنى التحتية ، والمفروض بالنظام ان يعيد ترميم الاقتصاد ويعيد ماكنة الانتاج ، لكن للاسف الشديد بسبب قصر نظر النظام واستمرار سياسة المغامرات قادته الى مغامرة اخرى املا منه في حل مشكلاته المتفاقمة وكانت الكويت الطعم الذي ابتلعه بسرعة ، فبدل ان يحسن وضعه الاقتصادي دخل في مشاكل جديدة واستنزف طاقاته الاقتصادية وشل ماكنته وتم تسخير الالاف من قوى العمل في الريف والمدينة الى الالة العسكرية ما ادى الى تعطل حركة الانتاج واعتماد العراق على ما لديه من خزين ، ثم ان الحصار الذي شنته الولايات المتحدة وحلفاؤها على البلد فاقم المشكلة الاقتصادية بالاضافة الى توقف المورد الرئيس الذي هو الريع النفطي ومن ثم دخول مغامرة الحرب مع اميركا وحلفائها ، واستطرد : كل هذا فاقم المشكلات وعطّل المؤسسات الانتاجية الزراعية والصناعية والسياحية وتوقف ضخ النفط الى غاية نهاية الحرب ، وبدلا من وضع خطط للتدهور الحاصل في الاقتصاد لجأ الى مغامرة اخرى اسوأ من سابقتها وهي طبع العملة الورقية من دون ارصدة دائمة لها ما قاد الاقتصاد العراقي الى الركود التضخمي وبدأ الشلل يصيب كل مفاصل الاقتصاد العراقي.

باسم انطون قال ايضا حول العلاقة العراقية الخليجية الان : في الفترة الاخيرة بدأ الخليجيون يدركون ان المغامرة التي قام بها النظام السابق ليست فكرة الشعب العراقي وليس له اي مصلحة فيها وان العراق ارض خصبة للاستثمار ، ولا بد من الاقدام ودخول الساحة العراقية للاستفادة من فرص الاستثمار التي لا تتوفر في دول اخرى ، وكانت مبادرة الشيخ خليفة بن زايد حسنة وقد اسقط الديون عن العراق ، ونأمل من الاخوة الخليجيين ان يفعلوا الشيء ذاته ، فهم اخوتنا والاجدى في دخول الساحة العراقية للاستثمار.

واذا كان الوضع الاقتصادي يرتبط بالاوضاع الاخرى ، فالتأثير الذي تركه الثاني من آب في نفوس العراقيين كان كبيرا ، حيث زرع فيهم القلق والاحباط وكسر في دواخلهم الكبرياء حيث اصبحت صورتهم في العالم غير جيدة ، لاسيما ان الكثيرين هاجروا وعانوا كثيرا في الدول ، وحكاياتها اصبحت شائعة مثل حكايات الف ليلة وليلة .

يقول الباحث النفساني قيس ياسين : الكويت دولة عربية ، وحين حدث الغزو حدث اهتزاز في القيم والمواقف الموجودة بين العراق والكويت ودول الخليج والعرب ، لاسيما نحن نعيش في منطقة واحدة ، وجاء الغزو ليمثل ضربة للتراث العربي والاسلامي ، لقد كنا توا خارجين من حرب طاحنة مع ايران ومنهكين وليس لدينا اي استعداد ان نتحمل رسم اعادة خارطتنا النفسية ثانية ، ومررنا بعدة ادوار صعبة وتعرض المواطن العراقي الى ضربات شديدة كان حصادها القلق والاحباط وعدم استشراف المستقبل وضياع العمر ، لم تكن لدينا استراتيجية لمستقبل الشباب الذي عانى الكثير وكيف يمكن ان تنظم حياته ويخرج من حالة القلق التي كبرت دائرتها لديه .

واضاف : الانسان في اي بلد معزز ومكرم بالاقتصاد الذي لدى بلده وبالعلاقات الدولية والسياسة العالمية ، وليس ان نقول إن العراق عمره اكثر من اربعة الاف سنة ، عليك ان تكون عزيزا اقتصاديا لتحمي نفسك من الاحباط ومشاكل الحياة الاخرى ، المواطن العراقي قطعا تأثر بحدث غزو الكويت وعانى ما عاناه من صعوبات نفسية ، واتمنى من الاخوة في الخليج ان ينسوا صفحة الغزو ويحتضنوا العراق من جديد لانهم من نسيج واحد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وكانت الكويت الطعم
khalid -

المواطن العراقي قطعا تأثر بحدث غزو الكويت وعانى ما عاناه من صعوبات نفسية ، واتمنى من الاخوة في الخليج ان ينسوا صفحة الغزو ويحتضنوا العراق من جديد لانهم من نسيج واحد.

على صدام
عراقي -

على صدام ............واعوانه .... لايستحق الرحمة لفد ارجع العراق الى العصور الوسطى وقاتل وغزا الجارة الشقيقة الكويت واعدم وقتل الالاف ان لم يكن الملايين فبئس الافواه .........التي كانت تدافع عنه قبل ولان والى مزبلة التاريخ ياصدام ونقول لاخوة الكويتين انتم اخواننا وصدقوا جميع الشعب العراقي لم يكن قابل للغزو لكن الذي يتكلم يطير راسه

البعثيون الجدد
الکردستانية -

وهکذا للأسف نسی العراقيون بسرعة مآسيهم فبعد تحرير العراق من هؤلاء المجرمين والخلاص من أرهاب القاعدة وأنتهاء الصراع السني الشيعي وکأن حرب ايران قد انتهی للتوه ،يأتي النواب البعثيين بثوبهم الديمقراطي هذه المرة ليعيدوا مآسي جديدة بين العرب والکورد بسبب مدينة کردستانية کانوا هم السبب الرئيسي في تغيير ديمغرافيتها ليحصد ابناء العراق بکافة قومياتهم المزيد من الدماء ومستقبل معتم غائب عن رکب الحضارة الانسانية. العراقيون الشرفاء واعون جيدا لکل ما يدور حولهم ومن يحاول ان يعکر جو الفرحة عنهم کل مرة وکرکوك تبقی کردستانية عراقية رغم النواب البعثيين.

فلسطينيون
العراقي -

حين نتذكر إن الفلسيطينين كانوا أكثر الراقصين والشامتين على الكويت التي أستظافت نحو مليون منهم بالصحة والعمل والدراسة والكرامة وحتى التوطين وفيها ولدت بعض منظماتهم أولها فتح ولم تتاجر بقضيتهم كما يفعل القومجيون، نعرف لماذا حزنوا على صدام.

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

عاشت الكویتالسوید، اب 1990 مثل موجات الجراد ومثل ما كانت تعمل القبائل سابقاسرقوا أموال الدولة والمواطنین من الجنةوخذوهم الی الجحیمقوافل متروسة بأموال ومجوهرات وذهبمتروسة بمعدات وجهزة سرقوا كل شئ یا ناسحتی البزامیر من الحیطان...أوتركوا الجنة جرداء قاحلةأوضموها لجهنم وبئس المصیرھذي ھي من منجزات الطاغیة؛أبشع الأسالیب العدوانیة قتل ونهب وسحق كیان ودولةھذي ھي شعور ھمجیة ضد شعب مسالمما تنمحي طول التاریخ یا ناسعاشت الكویت حرة الی الابد

الحقيقة الناصعة
الخليجي -

يعرف الخليجيون ان العراقيين والكويتيين والفلسطينين نسيج واحد وانهم من ألد أعداء عرب الخليج ولن تفلح جميع التبريرات التي يسوقونها لتبرير جرائمهم النكراء بحق الخليج

لما العجب
بسيم القريني -

لانستغرب مما فعله الطاغية صدام لان الامة العربية جدا هي التي جعلت منه صنماً يُعبد من دون الله! كانوا يصفقون له ويمجدون ويرقصون في الوقت الذي كان العراق يسعى الى التخلص منه بأي شكل من الاشكال وفعلا قدم العراق مئات الالوف من خيرة شبابه وعقوله لكن دون جدوى. وأتذكر مرة مسؤل غربي قال: أن صدام حسين هو أكثر واحد قتل مسلمين في العالم. وصدق هذا المسؤل مع ان دول الغرب هي التي وقفت معه في جرائمه وكوارثه الجنونية. والادهى من كل هذا وذاك هناك طبقة وشريحة واسعة من عالمنا العربي جدا يترحمون على صنمهم ويبكون عليه! ليتهم طلبوا منه ان يحكمهم وقتها حتى يذيقهم الموت االاحمر والاسود . والله ثم والله لو تعلموا ما فعله صدام بالعراق وشعب العراق لتمنيتم الموت الف مرة ومرة. لكن كما قيل: لايحس حر الجمر إلا من وطئه... والعاقبة للمتقين

الى الكردستانيه3
عادل الربيعي -

لماذا التجني على من يدافع عن العراق-- صحيح اننا عانينى من طاغية العصر وها هي اثاره السيئة لا تزال تلاحق الانسان العراقي- ولكن الخلط بالاوراق هي الطريقة الصدامية فلماذا يتهم بالبعثي والصدامي كل من يتعارض مع مصالحكم الضيقةوعيك ان تساْلي نفسك هل حصل العراقيين الذين عانوا من نطام صدام على ربع ما حصلتم عليه بالطبع لا-وها انتم تتمتعون ب17% من ميزانية العراق ولا زلتم تطالبون بالمزيد وترفعون سقف مطالبكم الى التعجيز والنواب الذين صوتوا الى هذا القرار المتعلق بكركوك ليس بعثين بقدر ما انهم اناس حريصين على وحدة العراق وتصويتهم كان نتاج للتمادي للاحزاب الكردية بسقف المطالب الغير منطقي ظانين باْن العراق بوضع ضغيف ويجب استغلال ما يمكن استغلاله -واذا كنتم صادقين مع انفسكم فاحتكموا الى الاساليب القانونية والحوار بدل التهديد والوعيد الذي كان يستخدمه صدام ضدكم في يوم ما--اقولها وبصراحة كعراقي قبل كل شيْ اذا استمرت هذه الاسليب بالتعامل فصدقوني سوف يكون الشعب باكمله مع الصوت الذي سمع من خلال 127 نائبا في البرلمان وكركوك لكل العراقيين كما البصرة وباقي المحافظات ولا يسع لاحد الانفراد بالقرار بخصوصها-فكونوا عقلاء يا اخوتنا بالوطن كي ننتشل عراقنا من متاهات وابوب جهنمية لو فتحت لاحترق اليابس والاخضر فلا تتكلمون بالنفس القومي والعرقي وانتم من تصفون هؤلاء بالشوفينين-فعلينا ان نضع المصلحة العليا للوطن هي الاساس في تصدينا لمن يحاول العبث بمقدرات العراق ولا تاْخذنا العزة بالاثم----------

الكويت الحبيبه
محمد الفلسطيني -

الفلسطينيون لم يشمتوا يوما ; بغزو الكويـــت بل كانوا ضحية الإعلام المضلل. لا يمكن للفلسطينيين بعد أن أكلو من خير الكويت و ترعرعو فيها أن ينقلبوا عليها بأصعب الظروف. الكويت دوما ; كانت مع القضية الفلسطينيةوالله يعطيهم العافية ما قصروا.

ارجوا النشر ؟
عشتار -

ها وقد عاد ؟ محملا معبئا باذيال المنصرم الثقيل البشع !! فعلا , واجزم انني كرهت احد شهور السنة الا وهو اب اللهاب الذي لم يكتفي ليذيب المفتاح في الباب فحسب بل قمعه وجعله سجين الاهات والاحزان ؟ كنت طفلة حينذاك اتذكر فرحة اهلي والعراق باسره وكبرائة اطفال عفويون سعدنا لانتهاء الحرب العراقية الايرانية ولكن بعد 720يوما بالضبط تلبددت الغيوم الوحشية القاتمة واعتزمت قاسمة ان لاتبرح سمانا ! قرأت الشحوب والتمست انين الوجع الصامت الظاهر يلف على اجسادنا القماش الاسود الوهن تخليدا لذكرى مالبثت ان تهزم الواقع المرفوض ! اصبح العراقيون مكروهون منبوذون جراء افعال الرجل الحاكم الامر الناهي في العراق . تشتتنى الامكان هزمتنا الذكريات الاليمة ومازال العراق ينزف ويتجرع اغلاط الماضي المر كالحنظل ! لدرجة اننا كرهنا اشهر وفصول السنة برمتها بحرها الملتهب وصقيعها القارص وربيعها العليل وخيرا تدثرنا الخريف اليائس !!! حبذا لو اننا لانجعل لهكذا مصائب واهوال مراسيم وذكريات تمجد كونها دمرت وقضت على مستقبل شعوب واوطان لاذنب لها ! دائما وابدا الشعوب مسيرة لامخيرة وللاسف تدفع ثمن السلطويون الجهلاء . ليبقى العراق عراقا والكويت قطعة وشريان نابض من ينبوع القلب , والله يهدي ويهدئ النفوس . دمتم . عشتاركم

الباب اللى يجيب ريح
الى الشعب العراقي -

يقول المثل ( الباب اللى يجي منه ريح سده واستريح ) كنا وما زالنا اليد اليمنى لكل العرب رغم من طعننا فى ظهورنا ولكن يقولون ان جرح القريب اوجع من جرح الغريب فالجرح جاء من جار عزيز واخوة احتضنتهم عيوننا قبل بيوتنا ويأتى منهم ما أتى عار والله عار مهما كانت الاسباب والظروف. الاخوة فى العراق الشقيق الله يرفع عنكم ولا يبلانا وياليت تكونون فى حالكم واحنا فى حالنا لا نتدخل فى شئونكم ولا تتدخلون فى شئوننا ولا يوجد بيننا غير تحية الاسلام فقط ومن بعيد لبعيد فالجرح عميق عميق جداً .

الفلسطينيون
الى محمد الفلسطيني -

الى الاخ العزيز محمد الفلسطيني صدمة ما بعدها صدمة ان تجد اخ لك يعتدى عليك والاصعب ان يكون الاخ الذى تحبه وتعطف عليه يكشر عن انيابه ويساعد اخيه ليقضوا عليك انا لا اقول كل الفلسطينيون كانوا بهذه الطريقة بل بالعكس كان هناك من ابت رجولته واسلامه ان يساعد المعتدى فى إعتداءه بل كانوا مع الشعب الكويتى ضد من ظلمهم ولكن يا عزيزي البندوره الخايسه تخرب على الصندوق باكلمه .يوجد بيننا الان فلسطينيون رجال شرفاء امثالك يعيشون معززين مكرمين فى بلدهم الكويت

Cultural
Rizgar Khoshnaw -

Dear Mr.Al Jabbar, I think and I do definitely belive that most of Arabs did not liked to know , how Iraqi Army operating in Kurdistan during 80 years, if you been or lived in Kurdistan then you will know what was Iraqi Army, the brutality of what you called Iraqi Army were unbelivable ..but becasuse Iraqi Army was dealing with Kurds , so it was OK..but when they try with their own ,then

السلام
منيرو او منير عوده -

لا لصداملا لبوشنعم

كويت
مين اقليم كوردستان -

الله يحفظ الكويت وأميرنا الشيخ صباح ويحفظ شعبنا الكريم

ارجوا النشر ؟
عشتار -

لم ولن وايضا هيهات ثم هيهات ان ياتيكم الغدر بخنجر مسموم من *الشعب العراقي* !! تذكروا جملة واحدة فقط واستوعبوها بحنكة وهي ان الشعوب *لاتغدر* ولاتعض الايادي الخيرة بل حكامها البؤوساء هم من يديرون زمام الامور ك رب الاسرة بالضبط هو من يملك الكلمة العليا ويفرضها والجميع يكونون في انصياع تام وبلا تردد او مناقشة والجيش في النهاية هو عبد المامور ولو كان الغدر جائكم منا كما تعتقدون فنحب ان ننوه باننا استفقنا صبحنا وكنا في اوج الدهشة والاستغراب لاننا كنا نائمون ليلنا على اذاننا مثلكم بل واكثر ! وليتنا بقينا نائمون !! ليتنا لم نستفق على هكذا صدمة فاجعة مؤولمة !! خسرنا قيمتنا كعراقيين في المجتمع العربي *خصوصا* والعالمي عموما والذنب كوننا عراقيون وعراقيون فقط لاغير !! لانلومكم قط على كراهيتكم او احتقاركم لنا ! ولانكران بان جرحكم عميق بل وكبير جدا , لذا رغبتم تجنبنا واخذ الحيطة والحذر وهذا وارد (والباب الي تجيكم منها ريح) هذه موجهة للزعماء الاغبياء لا للشعوب الذليلة لان الشعوب اطيب وانبل وارفع من هكذا ماساي تغلظ وتعمي القلوب اكثر مما هي عليه ! الشعوب وكافة الشعوب المستوطنة والمستعمرة في او على الكرة الارضية همها الوحيد ان تعيش بسلام وامان ورقي دائم . البلاوي او الكوارث الموجودة والمتعاظمة في العراق صدقوني انستهم حتى *اساميهم* واسامي اولادهم وليس فقط اسم الكويت الشقيق وافقدتهم الذاكرة تماما وجميع الحواس الخمس الموجودة عند كل انسان ودون مبالغة , والي فينا مكفينة !! امريكا حررتكم من غدرنا بايام وجيزة ! وجاءت تقضي اجازة سعيدة مدى الدهر في العراق واستطاب لها هذا !! همومنا فاقت الوصف . ختاما لانعلم وهل بانكم فعلا ستقبلون وتتقبلون منا (كشعب) تحية الاسلام ؟ ام هذا مجرد حبر على ورق !! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عشتاركم

خلي الطبق مستور
hgf -

كلكم تجهلون الاسباب وتتجهون الى الذي يظهر من الامور فالمسبب الرئيسي هم الامريكان والايدي هم الحكام( )والمجني عليه هم الشعبين .فان اعجبكم والا هذه الحقيقة

الكويت تستحق
الاردني -

انا لااحب نظام صدام حسين ولا اتعاطف معه لكني اعتقد ان الكويت جزء من دولة العراق وانها تستحق ماجرى لها. مجرد وجهة نظر

الى الاردني
الى الاردني -

لا تحب صدام ولكنك تعيش عقليتة المريضة لا اريد ان اضيع وقتى معك واحب ان اكون كما قال الله تعالى(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً). (الفرقان: من الآية63) فسلاما

كلنا عرب
عربيّة -

كلنا عرب, لا يفرق الله بيننا الا بالتقوى. هذه مشاكل و مسائل دنيوية سيحاسب الله عليها الروؤساء. لنتذكر أننا من عجينة و طينة واحدة مهما تغيرت اللهجات و الثياب و لنتوقف عن هدر طاقتنا بالكره والحقد ولوم أي كان.

الدعاء للمسلمين
عراقي -

قال تعالى (اناجعلناكم شعوباوقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عندالله اتقاكم)فنرجو الدعاء للمسلمين في العراق لان تعالى خلقنا شعوباوقبائل وان المحبة هي التي تبني كل خير وتمحي كل شراي المحبةفي الله والحقدلايبني الا الظغينةوهذا ليس من اخلاق المسلمين