عارف دليلة: ما أمارسه ليس مخالفا للقانون أو المصلحة الوطنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عفو رئاسي خاص يطال معارض سوري
عارف دليلة: ما أمارسه ليس مخالفا للقانون أو المصلحة الوطنية
بهية مارديني من دمشق: أكد المعارض السوري عارف دليلة لـ" ايلاف " اليوم عن نيته متابعته متابعته للشان العام وقال " لا اعتقد ان ما كنت امارسه من قضايا الشان العام الاقتصادية والفكرية والسياسية ما يستوجب التراجع والتنازل وليس فيها شيء مخالف للمصلحة الوطنية بل كلها في اطار القانون من اجل تسريع تطوير سوريا وكلها تصب في اطار المصلحة العامة ، وفي اطار عقلاني وطني نزيه متزن مكافح للفساد بشكل عام ". وذلك ردا على سؤال حول معاودته للعمل في الشأن العام بعد الافراج عنه .
وافرجت السلطات السورية المختصة دليلة بموجب عفو رئاسي بعد اعتقال دام سبع سنوات ، حيث كانت محكمة أمن الدولة العليا ( محكمة استثنائية ) حكمت على دليلة في 31 يوليو/تموز 2002 بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة بتهم إثارة النعرات الطائفية ، والدعوة إلى عصيان مسلح ، ومنع السلطات من ممارسة مهامها ، ونشر معلومات كاذبة، والسعي إلى تغيير الدستور بطرق غير قانونية.
وكانت السلطات السورية المختصة منعت عائلة المعارض السوري دليلة من زيارته في سجن دمشق المركزي (عدرا ) في ريف دمشق الاسبوع الماضي دون ابداء الاسباب الى ان ظهرت اخيرا الاسباب وهو نية الافراج عنه ، وحول ظروف سجنه في سجن عدرا قال دليلة لايلاف "انها كانت طبيعية من حيث الراحة والغذاء والعناية الصحية وليس فيها شيء استثنائي وكنا نحصل على العناية الصحية وان كانت ليست كظروف الخارج ولكن عند الضرورة نحصل على الاطباء الاخصائيين والعناية الصحية ، وان كانت تتاخر بسبب بعد السجن وعدم توافر الظروف الصحية الكاملة نتج عنها بعض الظروف الصحية وكنا نتجاوزها ، ولكنها تركت بعض الاثار ولازلنا في اطار معالجتها" .
وحول خبر الافراج وكيف عرف به، قال "نقلت من سجن عدرا لسجن مخابرات امن الدولة وكان واضحا ان هذا الانتقال تمهيدا لاطلاق سبيلي ، واستمرت الكشوفات الصحية واليوم تم الافراج عني" .
وحول المناشدات باطلاق سراحه أكد دليلة انه كان في زنزانة منفردة منذ ستة سنوات ، وفي السنة الاولى كنا مع 4 زملاء ، وكنا نسمع بعض الاخبار من خلال بعض الاذاعات لكننا لم نسمع كل الأخبار، وكان هناك مطالبات جادة ونشيطة لاطلاق سراحي ، متمنيا الا تعود مثل هذه الاعتقالات غير المقنعة وغير المبررة .
وكانت 26 منظمة حقوقية سورية وعربية ودولية اعربت عن بواعث قلقها الشديد حيال الوضع الصحي المتدهور للدكتور عارف دليلة، وهو قيد الحجز الانفرادي في الجناح السياسي لسجن دمشق المركزي ( عدرا ) بالرغم من معاناته لفترة طويلة من مشكلات صحية مقلقة باتت تشكل خطرا جديا على حياته ، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 9 أيلول / سبتمبر 2001 ، وخاصة داء السكري واضطراب النظام الوظيفي للقلب ، وتقدمه في السن (67عام ) ، ورأت المنظمات في استمرار احتجاز د. دليلة في الحبس الانفرادي بالرغم من حالته الصحية المتردية مخالفة صارخة لكافة المواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وبشكل خاص المواد من22حتى 24 من القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والخاصة بتوفير الرعاية الطبية للمسجونين ، وكذا البند السابع من المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء والتي أصدرتها الأمم المتحدة في عام 1990 والذي ينص على ضرورة تشجيع الجهود لإلغاء عقوبة الحبس الانفرادي أو الحد من استخدامها، فإنها تطالب الحكومة السورية بضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور دليلة نظرا لظروفه الصحية بالغة السوء وعدم توفر العناية الطبية اللازمة لحالته في الجناح السياسي لسجن دمشق المركزي ، وذلك احتراما لتعهداتها والتزاماتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت إليها .
والدكتور عارف دليلة سجين الرأي الأول في سورية اعتقلته أجهزة المخابرات السورية بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر 2001 مع عدد من المدافعين عن الحريات الديمقراطية في سورية بما عرف بقضية " معتقلي ربيع دمشق"، وتذكر الكثير من المصادر أنه تعرض للضرب وسوء المعاملة .
وقد جاء اعتقال الدكتور دليلة على خلفية اهتمامه بالشأن العام ومطالبته بالتغيير السلمي الديمقراطي وبإصلاح اقتصاد البلاد بمحاربة الفساد وهدر المال العام ,ودعواته إلى إطلاق الحريات والعمل من أجل الإصلاح السياسي والاقتصادي. وتميز نشاطه إبان ربيع دمشق حيث وقع دليلة على بيان المثقفين الـ99,وعلى بيان الألف مثقف وعلى جميع البيانات المطالبة بالديمقراطية والإصلاح السلمي، وكان من أبرز مؤسسين ونشطاء لجان إحياء المجتمع المدني. وعضو الهيئة التأسيسية لمنتدى الحوار الوطني ، وكان أيضا مشاركا ومحاضرا في المنتديات التي تشكلت في سورية مع تولي الرئيس بشار الأسد مقاليد السلطة ، والتي أغلقت فيما بعد ، ومنها محاضرته الشهيرة التي كانت بعنوان "الاقتصاد السوري ـ المشكلات والحلول" التي ألقاها في منتدى جمال الأتاسي بدمشق في 2 أيلول 2001 .
وبعد اعتقاله تمت إحالته إلى محكمة أمن الدولة العليا بدمشق ( وهي محكمة غير دستورية وتفتقر للشرعية ولأبسط معايير المحاكمات العادلة) .التي أصدرت في 31 تموز 2002 بحقه حكما جائرا بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة، بتهمة إثارة النعرات الطائفية، والدعوة إلى عصيان مسلح، ومنع السلطات من ممارسة مهامها، ونشر معلومات كاذبة، والسعي إلى تغيير الدستور بطرق غير قانونية. مع افتقار التهم الموجهة إليه إلى الركن القانوني والركن المادي والركن المعنوي.
ويقضي الدكتور عارف دليلة حكمه في زنزانة منفردة في الجناح الثاني في سجن عدرا المركزي، وهو جناح تديره شعبة الأمن السياسي، وهو يعاني من مشكلات صحية خطيرة تهدد حياته،مشكلات في القلب وأخرى بسبب تبعات مرض السكري ، وقد تدهورت صحة الدكتور عارف دليلة في نيسان 2002 ونقل إلى المستشفى لكنه أعيد ثانية إلى السجن ، و تدهورت صحته مرة أخرى عام 2004، وقد قام بالإضراب عن الطعام عدة مرات احتجاجاً على حبسه الانفرادي وسوء المعاملة الذي يتلقاها حيث بدأ إضراباً عن الطعام في آذار عام 2002 وفي حزيران عام 2004 ، وفي 12 تموز 2005، وفي أيلول عام 2006 ، وفي تموز عام 2007.
يذكر أن الدكتور عارف دليلة من مواليد محافظة اللاذقية عام 1940، يحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من موسكو ، وكان قد بدأ دليلة مدرساً في جامعة حلب عام 1972 ثم في جامعة دمشق عام 1986 ومن ثم عميداً لكلية الاقتصاد والتجارة في جامعة دمشق ، وعمل كخبير في صندوق التنمية في الكويت في الثمانينات، و أشرف على العديد من رسائل الماجستير و الدكتواره، وحاضر في جامعات عربية عديدة ، وصرف من الخدمة في 3/8/1998 من قبل رئيس الوزراء الراحل محمود الزعبي . و رشح نفسه إلى عضوية مجلس الشعب في الدورة التشريعية1999 عن مدينة دمشق، و كان بيانه الانتخابي بعنوان"الإصلاح التشريعي و الاقتصادي والإداري المهمة الملحة لمجلس الشعب و مبرر وجوده".
وللدكتور دليلة الكثير من المؤلفات والدراسات والأبحاث ومنها ( الاقتصاد السياسي، تاريخ الفكر الاقتصادي، النظام العالمي الجديد و إشكالية التخلف و التقدم، أفكار ابن خلدون الاقتصادية، التنمية الاقتصادية والتطور التكنولوجي والنمو وقائع وأفكار في التخطيط والتنمية في الوطن العربي إلخ" فضلا عن العديد من الكتب التي نقلها إلى العربية مثل قانون السعر والقيمة ، الأنظمة التسليفية المعاصرة، و عشرات الأبحاث والدراسات وأوراق العمل التي قدمها في مؤتمرات علمية.
يذكر ان المنظمات التي وقعت على البيان هي المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان (سورية) اللجنة العربية لحقوق الإنسان (باريس) مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية (السويد) البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان(مصر) منظمة حقوق الإنسان في سورية -ماف- (سورية) الرابطة التونسية لحقوق الإنسان (تونس)المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا . (سورية).....
المركز السوري لمساعدة السجناء . (سورية)المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة(مصر) مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان (الأردن ) .المنظمة العربية للإصلاح الجنائي(مصر) جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء ( مصر ) الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان (الجزائر) الرابطة الليبية لحقوق الإنسان (ليبيا)الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (المغرب)الجمعية اللبنانية لحقوق الإنسان (لبنان) التضامن لحقوق الإنسان الليبية (ليبيا) الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)( فلسطين-لبنان) الفيدرالية التونسية لمواطني الضفتين (FTCR) (فرنسا )جمعية العمال المغاربيين بفرنسا ATMF (فرنسا )مركز حمورابي لمراقبة الديمقراطية وحقوق الإنسان (العراق)مركز الكواكبي للتحولات الديمقراطية ( تونس ) مؤسسة صوت القانون ( الأردن ) شبكة الديمقراطيين في العالم العربي ( لندن ) رابطة حقوق الإنسان في المغرب العربي - (كندا).
التعليقات
ربيع دمشق خريفاً
متابع -ما ذنب هذا الرجل الذي تظهر صورته حين فكر بربيع دمشق وكأنه إحدى زهوره ، يدخل السجن سبع سنوات متصحرة خالية من أية نسمة لها علاقة بالربيع ليخرج من ذلك المعتقل المرعب بخريف عمر موحش يثير الأسى والشفقة ؟ تُرى ما الذي أطفأ وهج الحياة على جبين هذا السوري النبيل ؟ ما وجه الجرم في أن تفكر بعقلية سياسية ؟ هل سيعيد العفو الرئاسي البشاري الكريم الى محيا هذا الرجل الشجاع بريق تلك العينين قبل السجن ؟ بين ربيع دمشق وخريف العمر تبعثرت كثيرٌ من الآماني والأحلام ..... يا سيد بشار هلا تكرمت على آخرين أنت تعرفهم حق المعرفة لكي يدركوا ما تبقى لهم من خريف أعمار وهم بين أهلهم ، أولئك الذي أمتد إنتظارهم الى عقود ... أتمنى أن تسمع وتقرأ وتعي أن حياة الناس مهمة كحياتك بالنسبة لذويك .
اهلا بك ايها القديس
gergis -اغلبكم لايعرف هذا الرجل النبيل الطيب الشجاع الشريف وكل الصفات العظيمة تليق به فانا اعرفه حق المعرفة كأستاذنا في الجامعة دائما هذه الابتسامة التي لم يقدر لا السجن والتنكيل والعذاب والزمن ان تزيلها عن وجهه المفعم بالامل بالامل المشرق لاجل الاجيال القادمة
الشهيد الحي
ابو حافظ -حمدا لله على السلامة ايها الشهيد الحي الذي طالتك يد الغدر والدكتاتورية الظالمة الحاقدة على كل انسان عربي مسلم في هذا الوطن العربي الكبير ان هذه المحنةالكبيرة التي مررت بها هي وسام شرف تعلق على صدرك ونور يضيء للاجيال متابعة ما بدأت به فلك التحية والاجلال والاكبار ايها المناضل الكبير ونضع بصمة ذل وعار على صدور الاسرة الحاكمة في سورية الطائفييون الذين اتهموك بها وانت بريء منها
شعارات النظام السوري
نهى عبد الكريم -في الوقت الذي تحافظ فيه الأنظمة المتقدمة على عقول وكفاءات البلد كأمثال الدكتور عارف دليله ينحو النظام الحاكم في سوريا لقمع جهود مثل الكفاءات التي تمتلك والمعرفة والرؤى في معالجة واقع مجتمعها الاقتصادي والتشريعي وذلك إن دل فيدل على أن النظام يساهم إلى حد كبير في الفساد والفقر وتلك أبرز عناوين نظام الحكم
الحمد لله على السلام
هدوة -الله رضيان عنك يا دكتور لانه لسه بالسجون السورية ناس هدفهم كان التغير للافضل امثال ميشيل كيلو والاستاذ انور البني وغيرهم يلي النظام الاسدي الجائر حكم عليهم بالسجن وياريت يصير بسوريا متل ما صار بموريتانيامع انه هذا الشي مستحيل لانه الطائفة العلوية تسيطر على الجيش السوري وعلى كل ممتلكات البلد من نفط وماءوكهرباء واموال و..........الخ والله يحي جميع الشجعان يلي وقفوا وقالوا لا للظلم لا للفساد بس الاسد ما بيحب حدى يقله لا حتى لو كان عربي لبناني اردني .......الخ السجون السورية مليئة بمواطنين سوريين وعرب والمعاملة هناك سيئة جدا وقد عرفنا انه حصل اضراب بسجن صيدنايا فما كان من السلطات السورية الا ان قتلت وعذبت السجناء في هذا السجن الذي يشبه سجن غوانتانامو فياويله ويا سواد ليله يلي يدخل هذا السجن لانه الداخل اليه يخرج منه على التربة مباشرة ويعاني سجناء صيدنايا من اشد انواع التعذيب و قلة الطعام وقلة الرعاية الصحية واحيانا بدونها نظرا لان هؤلاء السجناء هم من المغضوب عليهم من قبل النظام الجائر الله على كل ظالم الله على كل جبار الله على كل حاكم لايراعي حقوق شعبهوفي النهاية اتمنى للدكتور عارف الصحة والسلامة وطول العمر
عقبال بقية المعارضين
بشار -أخت بهية مهما كانت ظروف السجن جيدة كما ذكر دكتور عارف ولكن السجن يبقى سجن .....خاصة السجن الانفرادي.!!!!.خاصة إذا كان الموضوع ظلم وتبلي ولعداءات شخصية مع أحد ضباط المخابرات .!!!!..عقبال بقية المعارضين السياسيين السلميين ...فلو كان بشار الأسد بالفعل سياسي ذكي لأطلق سراحهم ولانفتح على شعبه قبل انفتاحه على ساركوزي الفرنسي وغل التركي ونجاد الايراني
تهنئة
عبد الغني مصطفى -لأننا لا نعرف العنوان البرقي للمناضل الصلب عارف دليلة نزف له، لعائلته ولكل القوى التقدمية في سوريا التهنئة الحارة جداً لا أقول بالإفراج بل بانتصاره على قوى الطغيان المافيوية من خلال إيلافتحية وألف تحية لك يا عارف !!!!!
عارف دليلة والحرية
بهنان ابراهيم يامين -لم اشعر منذ مدة بالغبطة من اخبار الوطن مثلما شعرت اليوم مع خبر اطلاق سراح الصديق الدكتور عارف دليلة، هندما اتذكر تهم عارف دليلة، استهجنها ولكن لا استغربها. لو كان بشار الاسد صادقا في خطاب قسمه حول احترام الرأي الآخر، كان عليه ان يجعل من عارف دليلة رئيسا لمجلس الوزراء لمحاربة الفساد لا ان يضعه بالسجن اقدر سورية ان يحكمها الفاسدون ويدخل احرارها السجن.الف تحية للدكتور عارف دليلة الصديق ذو الابتسامة الناعمة، والحرية لسجناء الرأي وقيادي ; اعلان دمشق للتغيير الديموقراطي.
معتقل الرأي
nael -ألف مبروك اطلاق سراح معتقل الرأي الدكتور المثقف الذي ضحى بسبع سنوات من عمره من أجل السوريين و في سبيل الديموقراطية. ونتمنى أن يطلق سراح كافف معتقلي الضمير
من سيعيد سنوات عمره
محمد -للأسف لن تستطيع الزهور الغضة مواجهة الشتاء القاسي العاصف, ياترى هل يرى الدكتور المناضل دليلة أننا نحن الشعب السوري تستاهل كل تضحياته؟؟؟؟؟؟
المناهج التعليمية
سحر بساطة -يجب أن تضاف أسماء أمثال هذا الحر القوي في مناهج التعليم الإنساني ( و لن اقول العربي ) لتدرس للأجيال على مر العصور ، رمز الإباء و الوطنية و الصدق و الشجاعة لك مني أيها العارف كل تحية و إجلال و تقدير و مبروك لنا جيميعا بحريتك الجسدية ، حيث روحك كانت حرة دوما و ستبقى كذلك
الى كل مسؤول
سوري حر -ما هذه السلطة التي تعتبر ان لا حقيقة الاحقيقتها ولا صوت يعلو الا صوتها ، وكل من رفع رأسه فالتهمة جاهزة وهي ضعف ووهن الامة ، تذهب الدنيا والشعب والناس بألف مصيبة ولا هم يتعرضون لنسمة ريح ، سواء أمات الشعب او جاع او هاجر الشباب او لم يجدوا مسكنا لكي يعيشوا بأمان وسلام هذا كلهاامور تافهة وبسيطة ولاتستحق الذكر ، المهم ان تبقى هذه الفئة متربعة عل عرش السلطة يبنون القصور عل اجساد الفقراء يصيفون في اوروبا وتركيا يركبون افخر انواع السيارات ، يموت جميع الناس ويذهبوا الى الجحيم المهم ان لا يهتز عرش الملك فحكمتهم هي نحن ومن بعدنا الطوفان
لماذا؟؟؟؟؟؟؟
nidal -الف مبروك لاسيرالحريه والديمقراطيه الدكتور عارف دليله الذي يعد احد اهم اعمدة الاقتصاد في سوريه وله العديد من المؤلفات والكتب الهامه في الاقتصاد. الى متى ياسوريه الاسد؟؟؟ سوف تبقى كلمة الحق فيك جريمه والافراج عنهايحتاج مرسوم رئاسي والله لانطالب بالمستحيل المطلوب ديمقراطيه وتعدديه ومبدا محا سبة المسوؤل ولا احد فوق القانون ويحكمنا من يريد !! لااظن هذا بكثير!!!