جهاد طميله لإيلاف: على حماس التحرر من الضغوطات الإقليمية

جهاد طميله النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني لـ"إيلاف"
على حماس التحرر من الضغوطات الإقليمية التي تتعرض لها
حاوره ملكي سليمان من القدس: قال النائب جهاد طميله، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة فتح إن إسرائيل تريد أن تقضي على الحلم الفلسطيني بقيام دولة فلسطينة مستقلة، موضحًا أن تل أبيب تسعى أيضًا إلى القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى مقدرات الشعب فهي لا تريد النيل من فصيل او حزب اوحركة فلسطينية وانما تريد ضرب الشعب وتعميق الانقسام الداخلي، حسب قول طمليه. "تدمير البنى التحتية"
وبين النائب طميله في لقاء مع " ايلاف " أنه لو "أرادت إسرائيل انهاء هذا الحزب او ذاك لأمكنها انهائه خلال فترة وجيزة فهي اي اسرائيل تقوم بقتل الاطفال والشيوخ والنساء وتدمير البنى التحتية من مستشفيات وشبكات طرق وكهرباء ومدارس ومؤسسات حكومية بالاضافة الى المراكز العسكرية في غزة والتي هي ليست ملكًا لحركة حماس بل للسلطة الفلسطينة وللشعب الفلسطيني ذلك كله يثبت ان الحرب من اجل قتل الشعب الفلسطيني". " حماس ترفض المبادرات "
وحول من يتحمل المسؤولية في افشال الحوار الوطني قال طميله: لا اريد ان اوجه اتهامًا إلى احد، ولكن كانت لدينا فرصة تاريخية للتوجه الى القاهرة وتوقيع اتفاقية بين الفصائل وللاسف تغيبت حركة حماس عن حضور المؤتمر الوطني الذي بادرت اليه القاهرة وكان هو السبب الرئيس في منع الوحدة والقضاء على الحلم الفلسطيني باقامة الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل ونأمل ان تدرك حماس جيدا وان تبادر مثلما بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماعه مع اللجنة المركزية وكذلك مع اللجنة التنفيذية من اجل اللقاء مع حماس للتشاور حول ما يجري في غزة ولكن للاسف رفضت هذه الاخيرة المبادرة كما وان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت ايضًا للحوار، ولكن حماس رفضت أيضًا".
وأضاف:" كذلك عندما طرحت القاهرة مبادرة جديدة لوقف العدوان على غزة وفي كل مرة ترفض حماس العرض، فنأمل ان تتحرر حماس من الضغوظات الاقليمية وان تضع مصلحة الشعب والابرياء يقتلون يوميًا في غزة وتضعها نصب عينها من اجل تحقيق الوحدة الوطنية". "دور المجلس التشريعي"
اما عن دور المجلس التشريعي والاعضاء في ظل استمرار الهجوم على غزة قال النائب طميله: ان النواب ومنذ بدء الحرب على غزة يتحركون على الصعيدين الشعبي والسياسي وذلك من خلال مشاركتهم في المسيرات الاحتجاجية ضد العدوان الاسرائيلي او عقد ندوات ولقاءات مع القوى والفصائل الوطنية والاسلامية كما وان النواب يواصلون لقاءاتهم مع القيادة الفلسطينية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاجراء اتصالات مع كافة الاشقاء في الدول العربية واجراء اتصالات اخرى مع البرلمانات الدولية ومجلس الامن, مشيرًا الى وجود تحرك سياسي فاعل من قبل اعضاء البرلمان الفلسطيني تجاه ما يجري في قطاع غزة معتبرًا ذلك ابسط شيء يقدمه النواب تجاه شعبنا وكما هو معروف فإن مؤسسات المجلس التشريعي معطلة منذ فترة، ولكن المبادرات التي يقوم بها النواب هي مبادرات فردية وبصراحة قام هؤلاء بدور مهم في هذا المجال". "مسيرة جماعية "
ولفت النائب طميله الى وجود اتصالات وتنسيق ميداني مع اعضاء المجلس التشريعي محسوبين على حركة حماس ومن كافة القوى والكتل البرلمانية وقال: "خرجنا بمسيرة جماعية في رام الله تعبر عن الوحدة الوطنية وتطالب بموقف فلسطيني موحد, وعلى الرغم من ان سلوكيات وممارسات اعضاء من حماس في غزة غير المبررة حتى الان في ظل استمرار العدوان على غزة، فهناك اقامات جبرية تفرض على افراد محسوبين على حركة فتح في غزة، اضافة الى الملاحقات لابناء فتح. واننا ننظر لهذه الامور بعين الخطورة ونعتبرها سلوكًا خاطئة يجب ان نتجاوزها وان الشعب يتعرض لمجزرة وحرب ابادة، ويستهدف المشروع الوطني بشكل عام ويستهدف ايضًا كل الشعب ومن دون ان نضع حدا لكل الخلافات والحساسيات الموجودة في قطاع غزة والتي جزء منها موثق،ولا ننظر له". " جاهزون للحوار الوطني"وأوضح أن حركة فتح جاهزة للحوار الوطني وتعمل من اجله، وأضاف:" الفصائل كافة تقوم باعمال المقاومة في غزة ضد العدوان الاسرائيلي ومنها كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح موجهًا نداء الى كافة القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية للعمل من اجل الوقوف في وجه الاحتلال وطرده من قطاع غزة والضفة الغربية واقامة الدولة المستقلة".