زعيم المعارضة اليمينة: السلطات تدير حربًا بالوكالة في صعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في حوار مع "إيلاف" إتهم حسن زيد، وهو أمين عام حزب الحق ذي الاتجاه الزيدي، السلطة بحرمان أتباع المذهب الزيدي من ممارسة حقهم السياسي. وتحدث زيد عن بداية نشوء الجماعة الحوثية المناهضة للحكومة في صعدة، وكيف بدأ أعضاؤها منبهرين بالتجربة الإسلامية في إيران وحزب الله. وقال حسن زيد إن أهم أسباب فشل الوساطة بين الحكومة والحوثيين تتمثل في غياب الإرادة الجادة لحلها، فبمجرد توقف الحرب يتم تجاهل المشكلة ونسيانها والانصراف للاهتمام بقضايا أخرى.
صنعاء: قال زعيم المعارضة اليمنية حسن زيد إنّ الحرب في صعدة نشبت حين بدأت السلطة بإهانة الزيدية والهاشميين، وطردهم من الوظائف، والاستيلاء على مساجدهم. وإعتبر الرئيس الدوري الحالي لأحزاب اللقاء المشترك، الذي يضم ستة أحزاب يمنية معارضة، أن ما يجري هو حرب "بالوكالة لحساب دول أخرى، والضحية كان أبناء صعدة وأمن المواطن وحريته وكرامته ( خصوصًا) الهاشمي الزيدي، الذي عومل كوافد وعميل، ليس له حق في الحياة والحرية".
وقال إنّ حسين الحوثي "لم يكن يتصوّر أنه على خلاف مع الرئيس" وأنه "كان قريبًا من الرئيس خصوصًا في الفترة التي سبقت وعقبت استقالتهم من حزب الحق". وأشار إلى إحدى مشاكل حسين الحوثي والمتمثلة في بعض الآراء التي "لم يقبل بها العديد من الزيدية والمتعلقة بتقييمه النقدي لبعض مفردات التراث الزيدي المدون في كتب أصول الفقه والدين وفي الإفراط في اعتبار التراث هو الدين والانصراف عن القرآن الكريم".
هنا نص الحوار:
*بما أنك كنت أحد الوسطاء السابقين بين الحكومة اليمنية والحوثيين، هل يمكن أن نعرف أسباب عدم نجاح الوساطات والمساعي السابقة الهادفة إلى إيقاف الحرب؟
- أهم الأسباب في نظري تتمثل في غياب الإرادة الجادة لحلها، فبمجرد توقف الحرب يتم تجاهل المشكلة ونسيانها والانصراف للاهتمام بقضايا أخرى، فللمشكلة أبعاد كثيرة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وتحتاج إلى إرادة لا تقل عن الإرادة التي يتم بها إدارة الحرب.
خذ على سبيل المثال عقب الحرب الأولى وعلى الرغم من الآثار الكارثية العميقة التي خلفتها نتيجة لإعدام السيد حسين الحوثي، وعلى الرغم من القسوة المفرطة في التعامل مع أبناء منطقة مران والشروط التي فرضت على السيد العلامة بدر الدين الحوثي وأخيه عبد الكريم بدر الدين وآل الحوثي بوصولهم إلى صنعاء والعيش فيها، إلا أن السلطة تجاهلت أبسط حقوقهم كمواطنين بل كبشر. فلم توفر لهم السكن أو المال للعيش الكريم، ولم تؤمنهم بل ضلوا تحت التهديد بالتصفية الجسدية بزعم وجود ثأر ضدهم من بعض القبائل الذين قاتلوا مع السلطة في مران، ولم تنفذ السلطة ما التزمت به في مقابل وصولهم إلى صنعاء من إطلاق المعتقلين، وسلّمت المحافظة لقيادة عسكرية تتبنى مذهبًا تكفيريًا له طابع عنصري استهدف المذهب الزيدي بالتصفية وعمد إلى إهانة الزيدية والهاشميين، وشرّد شباب الزيدية وطردهم من الوظائف.وتوسعت السلطة في حربها لتشمل كل الزيدية حتى طالت المساجد بصنعاء وذمار، بل وحتى محافظة إب، مع أن المشكلة كانت مع حركة الشعار وسببها المعلن عدم مثول حسين بدر الدين أمام رئيس الجمهورية عندما طلبه، إلاّ أن الحرب استمرت وتحولت إلى حرب على الزيدية والتشيع والهاشميين، وتبنى بعض النافذين (ثورة ثقافية) طالت حتى كتب المواريث ذات الطابع الرياضي، ولم تتوقف، واستغلت مقابلة صحافية للسيد بدر الحوثي في جريدة محلية وهكذا أشعلت الحرب الثانية والثالثة، ولم تتوقف الحرب، ودخلت أطراف أخرى لتستثمرها، ولم تعد حربًا بين حركة الشباب والسلطة بل حربًا بين أجنحة في السلطة ضد بعضها، وحربًا بالوكالة لحساب دول أخرى، والضحية كان أبناء صعدة وأمن المواطن .
وكانت الحرب تشتعل متى ما أرادت أجنحة السلطة أن تشتعل، وتتوقف بقرار سياسي من صنعاء، ولأنها كانت كذلك تركت المشكلة دون حل مما وسع الجرح، وظل المعتقلين في السجون، وفي الأقبية يخضعون للتعذيب، أو هكذا يشاع، كما ذهبت السلطة إلى حرمان الزيدي من الحق السياسي، فحل حزب الحق، ونهب مقر إتحاد القوى الشعبية، ونهبت صحيفته، ومنع الهاشمي من التعبير عن نفسه. باختصار لم تتوفر الإرادة لحل المشكلة، بل أريد لها أن تستمر ظنًا من السلطة أنها ستظل تحت السيطرة، وتظل تستخدم بين حين وآخر ميدانا لتصفية الحسابات بين أجنحة السلطة وميدان تدريب وابتزاز للجيران.
فضل الله وسيد قطب
*ما جذور المشكلة برأيك في الصراع بين السلطة اليمنية والحوثيين؟
- بدأت بتشكيل الشباب المؤمن لسلسة من المراكز العلمية التي انطلقت للمرة الأولى من ضحيان وأطلق عليها اسم ( منتدى الشباب المؤمن ) والتي أسسها مجموعة من الشباب الزيدي في بداية التسعينيات بغية انتشال الشباب من الجهل والتخلف، وبمنهج علمي وتربوي مختصر. كان من أبرز المؤسسين الأستاذ محمد بن بدر الدين الحوثي، والأستاذ محمد يحيى سالم عزان، والأستاذ عبد الكريم جدبان وعبد الله حسين المؤيد ومحسن صالح الحمزي وصالح احمد هبره وعلي احمد الرازحي والدكتور عبد الرحيم الحمران، وغيرهم ، وكانت مرجعيتهم الدينية للسيد العلامة الحجة بدر الدين بن أمير الدين الحوثي.
وكان الأخوان محمد يحيى عزان وعبد الكريم احمد جدبان، أكثر الشباب نشاطًا في العلاقات الخارجية، ترددا أكثر من مرة في زيارة للجمهورية الإسلامية (الإيرانية). كما أنهما، فيما أعلم، الوحيدان اللذان سافرا إلى لبنان في الثمانينيات، للدراسة بحوزة السيد محمد حسين فضل الله، الذي نصحهما بالتمسك بانتمائهما للمذهب الزيدي، وقد كانا ككل اليمنيين الأسوياء منبهرين بالثورة الإسلامية العظيمة، وبشخصية الإمام الراحل آية الله الخميني فعبر الأستاذ عبد الكريم جدبان عن انبهاره بقصيدة أمتدح فيها الإمام الخميني، وبسبب ذلك أعتقل في الأمن الوطني قبل الوحدة ومكث أشهرًا عدة، كما تعرض للاعتقال في الأردن (لنفس السبب وبناء على الملف اليمني)، عقب عودته من العراق، وكانا منبهرين بالتجربة الإسلامية في إيران وحزب الله، منفتحين فقهيًا على كل المذاهب الإسلامية وبالذات فكر السيد محمد حسين فضل الله، وكثيرًا ما كانا يستعينان ببعض من محاضراته يعرضانها كمادة ثقافية في أمسيات المنتدى، إضافة إلى قيامهما بالرد على جماعات التطرف السني بأبحاث وكتيبات اعتمدت على الفقه المقارن، فُحسب الشباب(المؤمن) جراء ذلك على الإثني عشرية خصوصًا في المملكة العربية السعودية ، وكانت المملكة كثيرًا ماتشكو من نشاط الشباب المؤمن لأصدقائها من وجهاء صعدة، وتتهمهم بالتحريض ضدها، وذلك بغياب الشخصيات المحترمة من عقال المحافظة الذين كانوا يستطيعون الوصول إلى الأمير سلطان ليوضحوا له أكاذيب المصادر التي يعتمدون عليها. وجرى بعدها اعتقال من تم الوصول إليهم، كالأستاذ محسن صالح الحمزي، وتم تحريض بعض المشايخ والعلماء المقرّبين على الشباب فبدأت انشقاقات داخل التيار الزيدي، وحزب الحق، تحت عنوان خروج الشباب المؤمن على المذهب الزيدي، والمقصود هنا عزان وجدبان وعلي احمد الرازحي واحمد صالح هبره ومحسن الحمزي، الذين اتهموا بالتسنن (الاتجاه نحو السنة) والميل عن نظرية الإمامة عند الزيدية، والخروج على مرجعية الزيدية الأكبر العلامة مجد الدين المؤيدي، والترويج لفكر الشيخ احمد بن عبد الحليم بن تيمية ومدرسة أهل الحديث الأصولية كما عبر عنها العلامة الحسن بن أحمد الجلال والشيخ صالح ألمقبلي إلا أن العلامة بدر الدين دعمهما واعتمد مقرراتهم الدراسية رغم كل ما قيل عنها من ميل إلى التسنن، لاتفاقه معهما في المنحى التوحيدي حتى انه اعتمد كتاب سيد قطب في التفسير لتدرسيه.
*ماذا عن حسين الحوثي الذي عُد المؤسس الرئيس للجماعة؟
- لم يكن المرحوم حسين الحوثي من الهيئة الإدارية أو المدرسين في منتدى الشباب المؤمن، لأنه كان منشغلاً بالبرلمان، حتى العام1997م وبعدها سافر للدراسة العلياء في جمهورية السودان وحصل على الماجستير وسجّل للدكتوراه ولكن منحته قطعت، فعاد إلى اليمن.
وقد تزامن ذلك مع أحداث 11سبتمبر عام2001 فغزو أفغانستان ثم العراق وكان مسموعًا مؤثرًا لدى إخوانه فبدأ سلسلة محاضرات جذب فيها بعض شباب المنتدى مما أدى إلى الانقسام بين متمسك بمنهج المنتدى في التثقيف المعرفي وفق منهج معد سلفًا ومقر من العلامة بدرالدين الحوثي وبين منهج حسين التعبوي الجهادي المستلهم من نصوص القرآن مباشرة وفكر قدماء أئمة أهل البيت (الزيدية) كالإمام القاسم بن إبراهيم المعروف بالرسي وحفيده الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن الإمام القاسم ومتأثرا بالنجاح المبهر للثورة الإسلامية في إيران ونموذج حزب الله من ناحية وبحركة الإخوان المسلمين والحركة السلفية كما تجسدت في نموذج التجمع اليمن للإصلاح في اليمن والجبهة القومية الإسلامية في السودان وحركة طالبان في أفغانستان،مستندًا إلى الظروف التي تمثلت في الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، والقمع الصهيوني المستمر للشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على لبنان، وما ترتب على ذلك من حالة الشعور بالحقد والخوف من تكرار ماحدث في العراق باليمن والجزيرة العربية بدعوى محاربة الإرهاب، وكانت دروسه تسجل وأفرغت في ملازم، ووزعت على نطاق محدود. وكانت المحاضرات كلها تدور حول عنوان ( الثقافة القرآنية ) تتحدث عن المسؤولية الدينية، إزاء المخاطر المحيطة بالأمة وأكثرها حضورًا آنذاك الخطر الأميركي، وعن ضرورة العمل من أجل الإسلام والتحصين من خطر أميركا وإسرائيل خصوصا بعد أن تردد أن من أهم أسباب إقدام أميركا على غزو العراق اعتقاد الإدارة الأميركية بترحيب الشعب العراقي بالغزو نتيجة للصراعات التي خاضها نظام صدام مع الشيعة في الجنوب والأكراد في الشمال، فأراد حسين إيصال رسالة مفادها أن الشعب اليمني يرفض أي غزو أميركي لليمن،وفكرة الغزو الأميركي لليمن كانت متوقعة من الكثيرين لنشاط القاعدة فيها ولأنها كانت ممرًا ومركزًا لتدريب للمجاهدين العرب أبان الغزو السوفيتي لأفغانستان، وعامل آخر لم يدركه الكثيرون وهو أن اختلاط المسلمين واليهود اليمنيين في صعدة بالذات كان قويا وكان اليهود يرددون أنهم سيحكمون اليمن بالقوة المسلحة وأن المسيح سيخرج من باب نجران بصعدة، ولم يكن المسلمون يهتمون لمثل هذه النبوات لاستحالتها عقلا، لكن الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان ونشاط السفير الأميركي الأسبق في صعدة، والذي أشيع أنه يتركز في شراء الأسلحة كخطوة لتجريد أبناء صعدة من السلاح، عزز مخاوف أبناء صعدة من إمكانية حدوث ذلك، ولهذا جاءت فكرة ترديد الشعار الموت لأميركا الموت لإسرائيل لتعبئة المجتمع ضد الغزو المحتمل، لعل أميركا ترتدع عن فكرة غزو اليمن.
واجه حسين العديد من المشاكل، بسبب الشعار وما تضمنته الملازم من أراء نقدية للتراث الزيدي، والمشكلة الأولى التي ووجه بها حسين والمتأثرون به هي أن الكثير من الناس لم يتقبلوا رفع الشعار عقب الجمعة في الجوامع وبالذات مع اتجاه الدولة المعادي له منذ البداية، فقد تم اعتقال العديد ممن كانوا يرددون الشعار حتى وصل العدد الى 800 معتقل قبل الحرب الأولى عام 2004وهم من رافعي الشعار في الجامع الكبير بصنعاء فقط، منهم من بقي أسير السجون لسنوات وبعضهم يقال انه لا يزال، ومنهم من أفرج عنه بعد فترة طويلة، ومنهم من لاقى أشد أنواع التعذيب، وقد كانوا في الغالب يرفضون الالتزام بعدم ترديد الشعار في مقابل الخروج من المعتقل ويطلبون أمرًا من(سيدي حسين)، وترديد كلمة (سيدي حسين) والصلابة التي أظهرها المعتقلون على غير عادة المعتقلين في الأمن السياسي أقلقت السلطة.
مع الرئيس في خط واحد
*قيل أن الجماعة رددت هذا الشعار أثناء لقاء بالرئيس، فيما يرى بعضهم أنهم كانوا قريبين من الرئيس أثناء مرحلة التأسيس؟
- أُستقبل الرئيس بترديد الشعار وهو في طريقه للحج عندما توقف في مسجد الإمام الهادي لصلاة الجمعة وأراد أن يلقي كلمة، إلا أن ترديد الشعار حال بينه وبين ذلك، فبدأ كما تردد في طلب حسين للمثول أمامه في صنعاء كعادته في التعامل مع أي ظاهرة جديدة ليعرف نواياه. ولكن حسين كان قد انقطع عن العاصمة وتوجس خيفة من احتمال قيام الولايات المتحدة باغتياله، لم يكن يتصور أنه على خلاف مع الرئيس بل أعتقد أنه والرئيس في خط واحد وهو خط الممانعة الرافض للهيمنة الأميركية، وأنه يخدم التوجه العام الذي يحصن اليمن من أي غزو محتمل، ولذلك كان يؤكد على أنه مع الرئيس وأنه أخلص له من بعض من حوله، وقد جاء هذا المعنى صريحا في رسالته التي حملها السيد غالب المؤيد والشيخ صالح الوجمان وأخيه يحيى بدر الدين الحوثي، بل أنه أكد أنه يقدره تقديرًا كبيرًا، وحسين الحوثي لمن يعرفه لا يكذب فقد كان قريبًا من الرئيس خصوصًا في الفترة التي سبقت وعقبت استقالتهم من حزب الحق ، فقد كان رهانه على الرئيس باعتباره مناضلا عروبيًا وطنيًا استثنائيًا، حتى أن الأخ عبد الكريم الحوثي فسر اندفاعهم بتعبئة الناس ضد الهيمنة الأميركية والإسرائيلية أنها تصديقًا وتأثرًا بمواقف الرئيس وتصريحاته ألرافضة للاحتلال الأميركي للعراق والهيمنة والعربدة الإسرائيلية حتى لقب حينه من قبل تيار المقاومة بفارس العرب خصوصا بعد مطالبته بفتح حدود مصر أو دول المواجهة للمتطوعين والجيوش العربية وخلقت هذه التصريحات أزمة مع النظام في جمهورية مصر العربية، ولم يكن لحسين أو أتباعه بل والتيار الزيدي عمومًا أي مشكلة مع الرئيس بل بالعكس، فقد اقتربوا منه كثيرًا وشعروا بأنه سندا لهم لدعمه لحقهم في تدريس المذهب الزيدي، وحماهم مما كانوا يتعرضون له من قبل الأجهزة الأمنية قبل الوحدة، وبعد1994م وأعاد السيد بدر الدين من إيران، وضمن أمنه الشخصي وحريته، وكان للمرحوم العلامة عبدالله الصعدي والمرحوم اللواء مجاهد أبو شوارب والمرحوم يحيى المتوكل والدكتور عبد الكريم الارياني وللواء يحيى الراعي، واللواء عبد الملك السياني وغيرهم الدور الأكبر في التقريب بين الزيدية عمومًا ومنهم حسين ووالده والشباب المؤمن والرئيس علي عبدالله صالح، وحمل اللواء علي محسن الأحمر وحلفائه مسئولية كلما واجهته الزيدية من قمع، وحجر وتضييق، وأعتقد أن استقالتهم من حزب الحق كانت خطوة من خطوات التقارب مع السلطة لأن أولوية الأخوة في صعدة لم تكن للنشاط السياسي الحزبي بل الدعوي الفكري، والسلطة فيما يبدوا كانت عازمة على تفكيك حزب الحق كي يصبح التيار الزيدي مناصرًا لها في مواجهة التجمع اليمني للإصلاح الذي توحد في نظر الكثيرين بما كان يطلق عليهم الوهابيين لأنهم منهجيًا تبنوا المعاهد العلمية وكانت مناهجها ضد المذهبية، واعتمدت على كتب ومنهج أهل الحديث وفكر ابن تيمية وابن القيم وابن كثير ومحمد عبد الوهاب، بوعي أو بدونه.
الانصراف عن القرآن
* كانت هناك بعض الآراء التي كشفت عن منحى متطرف في منهج حسين الحوثي الفكري أو الدعوي؟
- وجدت مشكلة تمثلت في بعض الآراء التي أفصح عنها حسين في محاضراته والتي لم يقبل بها العديد من الزيدية والمتعلقة بتقييمه النقدي لبعض مفردات التراث الزيدي المدون في كتب أصول الفقه والدين وفي الإفراط في اعتبار التراث هو الدين والانصراف عن القرآن الكريم، وعلى الرغم من أن تلك القضايا لم تكن المحور الرئيس لمحاضرات حسين إلا أن الأنظار كانت غالبًا تتوجه إليها ، بسبب الطابع النقدي لأغلبية العلماء خاصة عندما يتعلق الموضوع بقضايا فكرية ، وبأسباب أخرى ربما كانت الدولة المحرك الرئيس لها .
هذه المشكلة دفعت بعض العلماء إلى استنكار تلك الأفكار التي كان يطرحها السيد حسين خاصة المتعلقة بأصول الفقه وأصول الدين، فأصدروا بيان استنكار لتلك الأفكار بعد تحرك من بعض أجهزة الدولة، بالاستعانة بالسذخ من العلماء الذين باتت المداراة سمتهم وسمتهم ويعيشون على فضلات موائد السلطة من خلال علاقتهم بمن أطلق أتباع حسين فيما بعد عليهم بزيدية اللجنة الدائمة (في الحزب الحاكم)، كالأخوة أصحاب المعالي الوزراء(أحمد الكحلاني وأحمد عقبات وحمود عباد وإسماعيل الوزير ويحيى الشامي) وغيرهم من شباب الزيدية المتحمس للمؤتمر الشعبي والمؤمن بمنهجه السياسي والمراهن على الرئيس علي عبدالله صالح) وقد وعدوا بأن البيان سيكون المخرج الوحيد من ضربة عسكرية محتملة على حسين الحوثي وعلى الزيدية، لكن استغل هذا البيان أسوأ استغلال.
*هل يمكن أن تعود بنا إلى بداية الحرب الأولى، ومجرياتها؟
- كانت البداية في حملة مكونة من18طقمًا نزلت على مجاهد حيدر لإيصاله إلى صنعاء فاكتفي بالتزامه بالحضور عقب مغادرة الحملة فوجهت الحملة لمران لقربها من الجوف ووصلت يوم17يونيو2004 وتزامن مع وصولها مران انتشار عسكري في ضحيان والطلح، وتدخل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من الرياض وتحرك الكثيرون ممن استشعروا خطر تفجر الوضع وتواصلوا مع الرئيس لطلب مهلة تتاح فيها الفرصة لوصول حسين الحوثي إلى صنعاء، ومنح الرئيس الشيخ24ساعة. لكن مجموعة مسلحة قامت باستهداف نقطة أمنية في مدخل مدينة صعدة وقتلت3 من أفرادها فأشعلت الحرب، مع أنه أتضح فيما بعد أن الفاعلين من مهربي المخدرات.
كانت الحملة تحت قيادة اللواء علي محسن الأحمر، المحسوب عند أهل صعدة على التيار السلفي، وكانوا يحتمون منه بالرئيس الذي أقام معهم علاقة مباشرة بقصد التوازن الذي يجيده ويعتمد عليه، وكان محافظ المحافظة يحيى العمري من أسوأ من تولى إدارة محافظة على الإطلاق، فقد أستفز أبناء المحافظة عمومًا والزيدية بوجه خاص حتى أنه عمد إلى تلطيخ اللوحات التي تحمل كلمة إمام المقترنة بالحسين أو الإمام علي أو الإمام الهادي، وكان يستفز ويسخر من الهاشميين ويستهدفهم وظيفيًا حتى أنه قطع رواتب المعلمات الهاشميات وقال لهن كما تواتر عنه اذهبن إلى جدكن محمد يعطيكن الرواتب، المهم اشتعلت الحرب في18يونيو2004 وصاحبتها حملة إعلامية مهولة صوّرتها وكأنها حرب وجوديه للنظام الجمهوري وللسنة و للزيدية وللسلم الدولي ولاستقلال اليمن وللمقدسات الدينية الإسلامية الزيدية والسنية، لأن حسين (أتهم بكل التهم التي وجهت للخوارج على النظم الإسلامية المختلفة فهو مدعي للنبوة والمهدية والإمامة وهي شيعي إمامي رفع إعلام حزب الله في مران بدلا عن إعلام اليمن ويمثل خطرا على امن اليمن والمملكة، وهو بترديد أتباعه الشعار يفرض على الولايات المتحدة احتلال اليمن إن لم يخرس، وهو يريد عودة بيت حميد الدين) أحصاها أحد المهتمين حينها ب25تهمة متناقضة غالبًا فيما بينها.
والحملة الإعلامية كشفت عما هو ابعد من مجرد استهداف حسين بدر الدين الحوثي لأنه ابتدع ترديد الشعار، فقد ذهب بعضهم إلى استثمار الحدث ليستهدف الوجود الزيدي فحول الحرب ضد الزيدية والهاشميين حتى وصل الأمر إلى اقتحام منزل وزير العدل المقرب من الرئيس القاضي احمد عقبات، وشهّر بأمين العاصمة أحمد الكحلاني ، وهو نسب الرئيس، والد أحدى زوجاته، وعضو مجلس النواب عن المؤتمر الشعبي، ونشر في صحيفة مقربة من الأسرة الحاكمة(الشموع) أنه أعتقل في المطار للاشتباه به بتهمة الحوثية لمجرد أنه هاشمي رغم ولائه المطلق للرئيس وقربه منه آنذاك، وأتهم بتوظيف الهاشميين في الأمانة ونشرت قوائم بأسماء الهاشميين، حتى من ماتوا أو وظفوا قبل أن يعين الكحلاني في أمانة العاصمة، وكان هدف الحملة هو التحريض ضد الهاشميين وإظهارهم كخطر على اليمن واليمنيين وخلق اصطفاف شعبي ضدهم على أساس سلالي، فظهرت أو عادت مفردات (الوافدون الضيوف من لم يرعوا حقوق الضيافة المطرودون من بلدهم الأصلي، الفرس الصفويون) مقترنة بالحديث عن الهاشميين في مجموعهم، ولم تستثن أحدًا، الأحياء والأموات، بدءًا من الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين وانتهاء بالمعاصرين من الرموز المحترمة كالعلامة السيد محمد بن محمد المنصور والعلامة الزاهد حمود عباس المؤيد، كما فعلت جريدة الدستور، مرورا بالمرحوم يحيى محمد المتوكل، ولم يسلم منها حتى (أدوات) النظام كحمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد رغم ابتذاله في التقرب لعلي محسن أو ما كان يعرف جناح علي محسن، وتعرض الهاشميين الزيدية ومن اظهر أي تعاطف مع مظلوميتهم للاعتقال، فأعتقل تلاميذ العلامة مجد الدين المؤيدي، ومنعت كل كتب الزيدية.
وقد ساعد طول أمد الحرب التي لم يكن متوقعًا لها إلا أيام (24) ساعة كما وعد الرئيس من قبل من دفعوه للمعركة، ساعد إلى دخول عناصر قوى عديدة أرادت استثمار الحرب. وتحولت المعركة إلى حرب بين قوى متحالفة أرادت تصفية حسابات ضد بعضها إما بهدف إضعافها أو تعزيز مواقع على حساب الهاشميين والزيدية من جهة الذين كانوا على الأقل من بعد حرب1994م في مجموعهم حلفاء للرئيس علي عبدالله صالح في مواجهة جناح علي محسن وحلفائه من المشايخ والسلفيين، وكانوا قاعدته الانتخابية المنظمة كما كانوا كموظفين في الجهاز الإداري والقضائي و ألأمني والعسكري المخلصين للرئيس وللنظام خوفًا من مجيء السلفيين ودفعًا لتهمة عدم الولاء التي كانت سيفًا مصلتًا على رقابهم،
بلإنّ الحرب على حسين ومران، مع أن القرار هو قرار الرئيس علي عبدالله صالح، كانت موجهة ضد قاعدة الرئيس الانتخابية ومن حرض الرئيس للحرب أراد أضعاف العلاقة بين الرئيس والهاشميين، و الزيدية ليحل محلهم في الوظيفة العامة وكي تخلو الساحة من أي مقاومة فكرية لانتشاره، وقد أشتهر أن بعض رموز السلفيين شاركوا في إدارة العمليات العسكرية، وسعوا بكل ما أتوا من قوة إلى عزل الهاشميين و الزيدية بجر حلفائهم من القوى السياسية إلى تبني نفس الموقف من الهاشميين. ومع أن الهدف إيصال حسين إلى صنعاء قهرا إلا أنها تحولت إلى قتل حسين والسيطرة العسكرية السلفية على منطقة حدودية مهمة وكانت الدولة تظن أن الحملة ستنتهي سريعًا ، ولكنها فوجئت كما فوجئنا جميعًا باستماتة منقطعة النظير.
وأصدر العلماء بياناتهم ورسائلهم يحرّمون فيها سفك الدماء ، ويوجبون إيقاف الحرب ، ولكن القادة العسكريين استمروا ،في الحرب وواصل القادة القصف والضرب والقتل تزامن هذا مع الاعتقالات التي طالت كل زيدي نشط ومنعت الكتب الزيدية بما فيها شرح الأزهار الذي كان مرجعا للقضاة وطال الاستهداف شباب صنعاء الذين نظمهم المؤتمر ممثلا بمطهر تقي وعبد الرحمن الاكوع وأمانة العاصمة.
وحوكم يحيى الديلمي ومحمد مفتاح بجريمة تنظيم اعتصام ضد الحرب والعمل على نشر والترويج للمذهب الزيدي واعتقل القاضي لقمان وحوكم بتهم منها إنكاره لحديث أن النبي بال واقفا ومشاركته أبناء حراز في إحياء الاحتفال بالغدير الذي لم ينقطع الاحتفال به منذ مئات السنين .
ولهذا استمرت80 يوما وقد حاولت بعض القيادات العسكرية أن تشمل ضحيان والطلح ونشور، إلا أن الرئيس جنب ضحيان وحصرها في مران، كما حصر المشكلة في البداية مع(حسين فقط) ولذلك تعامل مع العلامة بدرالدين كوسيط ومرجع مثله مثل العلامة السيد محمد بن محمد المنصور والسيد العلامة أحمد محمد الشامي (كان وزيرا للأوقاف وأمينا عاما لحزب الحق) والعلامة السيد أحمد عقبات وزير العدل، وحرص،رغم الخطاب التعبوي العنصري الذي تبناه بعضهم، على أن يجنب البلد الانزلاق في الصراع المذهبي العرقي، وكانت علاقته بالهاشميين حتى ذلك الحين إيجابية كما عبر عن ذلك في لقائه بالعلماء عقب بدء الحرب بأنه نسب وصهر (كان متزوجًا بابنة السيد أحمد محمد الكحلاني، أمين العاصمة وشقيق مدير المؤسسة الاقتصادية وهما بالإضافة إلى الكثير من الرموز الزيدية الهاشمية كالعميد يحيى محمد الشامي المحافظ والقائد العسكري، واللواء علي محمد صلاح بندق عدال الرئيس كما يوصف ورجل المهمات الخاصة بحل المشاكل القبلية مع أي وحدة عسكرية، واللواء محمد القاسمي، رئيس الأركان آنذاك وهو من أقرب المقربين من الرئيس ونجله أحمد، والعلامة أحمد عبد الرزاق الرقيحي واللواء عبد الملك السياني وزير الدفاع السابق والمثقف الزيدي، وأحد أهم قنوات الاتصال بين الرئيس والعلماء، وإسماعيل بن أحمد الوزير أهم المستشارين القانونيين، إضافة إلى الكثيرين ممن كان ولاؤهم، ولا يزال بعد الله، للرئيس علي عبدالله صالح لأنهم كانوا يروا فيه الضمان لعدم طغيان المد العنصري المذهبي ضد المذهب والهاشميين.
وقد استجاب هؤلاء وحاولوا حصر القضية في مران والمشكلة مع حسين، وتبنوا التضحية به وتركه لمصيره، كي لا يتيحوا للجناح الآخر للسلطة الفرصة ليحقق كل أهدافه، لكن الجناح الذي سعى للحرب والوقيعة بين الزيدية والرئيس، وعمل حاجز من الفولاذ عمد بالدم والمعتقلات والمحاكمات والملاحقات، تمكن من خلال تطويل أمد الحرب إلى تسميك وتمتين جدار القطيعة، مستعينًا بالفبركات الإعلامية واختلاق الأخبار، وصناعة الرأي العام أو لنقل تزويره ونقله للدوائر المحيطة بالرئيس، والرئيس شخصيًا، ساعدهم على ذلك مواقف وردود فعل بعض شباب الهاشميين في المعارضة، إما في شكل كتابات أو تصريحات، نقلت بعد تحريفها، والأهم الحاجز النفسي الذي بني على الثقافة المجتمعية القبلية والمذهبية التي تعاملت مع الهاشميين والزيدية في موقفهم مما يحدث كموقف القبيلة أو المذهب المتعصب ألإقصائي، أي حدث نوع من الإسقاط على الهاشمي والزيدي، وتحسس منه نتيجة للإساءة إليه (من أساء أستوحش).
إيران وحزب الله
*أنت هنا تعمم بشكل كلّي؟
- التباين كان واضحًا بين موقف الرئيس وموقف اللواء علي محسن والأجهزة التي تلتقي معه بما في ذلك والسلفيين وآلته الإعلامية والتنظيمية كانت أشد ضراوة في اختلاق التهم، وتلفيق الإشاعات وإنتاج الكتب والأدبيات الدعائية ضد الشيعة وخطرهم وربط حسين الحوثي والزيدية بإيران وحزب الله، وأنتجت صورا جمعت بين حسين بدر الدين الحوثي والسيد حسن نصر الله وعرضت على الرئيس، لإثارة مخاوفه من المد الجعفري المستند على انتصارات حزب الله والمكانة العظيمة التي أحتلها رمز المقاومة الإسلامية السيد نصر الله في نفوس اليمنيين وعبروا عنها برفع صوره في المحلات وعلى السيارات والمركبات في مختلف المناطق اليمنية بما فيها الشافعية.
واختلقت ماكينة خصوم الزيدية والهاشميين في الجيش والأمن والمؤسسات التعليمية والإعلامية أكاذيب عن التحصينات التي بناها الإيرانيون وعن المقاتلين اللبنانيين(حزب الله) الذي يقاتلون مع الحوثي وعن الدركترات والدكاكات ومعدات الهندسية الميكانيكية التي حصل عليها الحوثي و بها يبني تحصيانته، وعن الأسلحة المتطورة التي يملكها الحوثي،مع أنه كما ثبت لم يستخدم إلا البندقية الآلي والفردي، وعن رفع أعلام حزب الله بدلًا عن العلم الرسمي لليمن، ونقبت كتب الملاحم والفتن لتتحدث عن( راية اليماني الزيدية التي يقودها حسين من قرعة بخولان عامر)
وألفت الكتب والمقالات للزبيري والشوكاني والبتول، والتحقيقات التي كتبها سعيد ثابت سعيد وأمثالهم والعشرات من المبتدئين أو الأسماء المستعارة، تنظر للحرب كضرورة دينية وطنية شوفينية على أساس سلالي تعتبر الهاشمي وافد غريب رافضي صفوي ما لم يكن مجاهرًا بعدائه للزيدية ويقبل بالدونية السياسة والدينية بأن يكون عبدا طائعًا للتنظيم أو سلفيًا متعصبًا ضد التشيع والشيعة ورموزهم، وتخصصت إصدارات صحفية كالشموع وأخبار اليوم والناس في التحريض على الحرب حتى آخر جندي وآخر زيدي، ورغم أن تمويلها من دار الرئاسة والفرقة والمؤسسات الحكومية المحسوبة على المؤتمر، إلا أن كتاب الشموع وأخبار اليوم كلهم ينتمون للحركة السلفية ويتحركون ضمن الإستراتيجية الإعلامية للسلفيين، ويوالون من يوالي اللواء علي محسن ويعادون من يعادي ويقصون من يقصي، ويتبنون معاركه ولكن بلسان الرئيس وسنحان وعبد الرحمن الاكوع،
يهمنا هنا أن نؤكد على أن طول الحرب مكن خصوم الرئيس من توسيع الهوة بينه وبين الزيدية والليبراليين والحداثيين واضعف قواه وأجل المعركة التي كانت قد شرعت ضدهم من المؤتمر، وحققوا مكاسب من الحرب بأن حلوا محل المبعدين من الهاشميين في مواقع الجهاز الإداري والأمني والعسكري، وفككت روابط العلاقة بين الزيدية والهاشميين والرئيس، وقطعت معظم جسور العلاقة بينهم.
إقحام الشيعة في العالم
* كثيرون يعيدون تكوين جماعة الحوثي إلى انشقاق وقع عام 1994 في حزب الحق الذي تشغلون فيه منصب الأمين العام.. حيث كان قائد الجماعة الراحل حسين الحوثي عضوا في الحزب وأنتخب في البرلمان ضمن إحدى دوائره.. كيف تقرأون أنتم نشؤ هذا التنظيم المسلّح؟
- اولًا أتحفظ على مصطلح تنظيم مسلح فيما يتعلق بالنشأة، صحيح الآن أصبح تنظيماَ مسلحًا ولكنه في البداية لم يكن كذلك، وبالنسبة إلى الخروج من الحزب فقد أجاب يحيى الحوثي وهو في إجابته هذه كان دقيقا بأنهم تعرضوا لضغوط كبيرة من السلطة بل إلى حرب ليخرجوا من الحزب ففعلوا لعل السلطة تتوقف عن الحرب ضدهم، ولكن الجماعة كحركة مع الشعار وارتباطها بحسين لم تبدأ إلا عقب عودته من السودان، عام 2000-2001.
*تتهمكم السلطة سواء في حزب الحق، أو في أحزاب اللقاء المشترك، بالتعاطف مع الحوثيين وبالتالي ترفض أي مبادرات من قبلكم لحل المشكلة؟
- السلطة تتهمنا بكل تهمة، وترفض أي حل عن طريقنا أو عن أي طريق.
*الكثير من المؤشرات تؤكد وجود تدخل خارجي في الحرب الجارية، كيف تنظرون إلى أطروحات الخروج من لأزمة في ظل هذه التدخل؟
- التدخل الخارجي مؤشر خطير لأنه يفقدنا القدرة على حل مشاكلنا، وكان لبعض دول الجوار دور في الحرب الأولى ولكن المشكلة منا نحن في الداخل، أما إيران، فالخطاب الإعلامي المذهبي أقحم كل الشيعة في العالم، لأنه صوّر المعركة وكأنها ضد الشيعة الأمامية، لأن الحرب الأولى على حسين والحرب التالية كانت تحت عنوان انشقاق الحوثيين عن المذهب الزيدي وتحولهم إلى شيعة جعفرية فشعر كل شيعي جعفري أنه مستهدف، ومع هذا وقعت إيران اتفاقًا إعلاميًا مع الحكومة ألا تنشر إلا ما ينشر من وسائل الإعلام الرسمية والتزمت به لكن السلطة لم تتردد بين وقت وآخر من توجيه التهم للحكومة الإيرانية أو للمرجعية بأنها تقف وراء المشكلة، وتعاملت مع حرص الحكومة الإيرانية على تحسين علاقتها مع الحكومة اليمنية باستهانة ولم تدرك التغير الذي حدث نتيجة للهجمة الإعلامية الممولة من بعض دول الجوار، فكانت ردت الفعل الإيرانية الإعلامية في الاهتمام بالحرب، ومع هذا أؤكد انه لا توجد أي علاقة مع إيران، ولا يوجد أي دعم إيراني، لكني لا أستغرب مستقبلاَ أن تحاول الحكومة الإيرانية ذلك، لأنها لن تخسر صديقاَ، فالعداء المعلن لها سعودياَ ويمنياَ قائم، و قد تربح حليفا تساوم به وعليه.
التعليقات
حرب ايرانية
احوازي شريف -نعم صحيح حرب مجوسية بوكالة حوثية.الا لعنة الله علي من خان دينه و وطنه و ابناء جلدته لصالح المجوس. امين
كلام غير صحيح
سعود العبدالله -و ما افه الاخبار الا رواتها
حرب ايرانية
احوازي شريف -نعم صحيح حرب مجوسية بوكالة حوثية.الا لعنة الله علي من خان دينه و وطنه و ابناء جلدته لصالح المجوس. امين
يارب انصر الحوثيون
عمر الشمري -يارب انصرهم واهزم قوات الغدر والخيانه التي كان بها وعليها ان توجه هذه الاسلحه الى صدور اليهود والامريكان وليس الى صدور ابناء الشعب العربي عار على صالج وعلى المقبور صدام وستكون نهاية صالح كما كانت نهاية صاحبه ابن ابيه وابن صبحه
يارب انصر الحوثيون
عمر الشمري -يارب انصرهم واهزم قوات الغدر والخيانه التي كان بها وعليها ان توجه هذه الاسلحه الى صدور اليهود والامريكان وليس الى صدور ابناء الشعب العربي عار على صالج وعلى المقبور صدام وستكون نهاية صالح كما كانت نهاية صاحبه ابن ابيه وابن صبحه
بيان
علي محمد -في الوقت الذي نُصر فيه على السلم تصر السلطة على الحربوتطلق دعوات الاجتثاث والاستئصال, مصرةً على الحشد والتجييشللميليشيات والمرتزقة لإشاعة الفتن, مستخدمةً كل أنواع التهمالسياسية والدينية والوطنية في محاولة منها لإباحة القتلومصادرة الحقوق. ما يؤكد أن السلطة مصممة على المضي في الحرب والقوة كمنهج وسياسة لا تعرفبديلاً عنها, وهي سياسة ليست جديدة طالما اعتمدتها لضرب خصومها وإخضاعهمواستعبادهم، ويتذكر أبناء شعبنا اليمني قائمة التصنيفات والاتهامات(مخرب,انفصالي,إمامي....الخ) التي رافقت كل دورات العنف التي قام بها النظامالحاكم على طول مراحل حياته . وإزاء العدوان والممارسات والدعايات المضللة التي تمارس ضدنا لتبرير الحرب،فإن الحرب والتدمير والاعتقالات للمرة السادسة تشن ضدنا ثقافةً وإنساناًوحضارة والذي تسميهم السلطة أقلية وشرذمة في إعلامها الرسمي هم أبناءالمحافظات الشمالية ونمثل شريحة كبيرة من أبناء الشعب. علماً أن المجتمع في اليمن لم يعرف حالة صراع في تاريخه بل تميزت بالتعايشالسلمي والاجتماعي وقبول الآخر, وهو الأمر الذي مازال سائداً حتى اليوم ولمينجح التحريض الرسمي المتواصل في تغيير قناعة إخواننا أبناء التوجهات الأخرىالذين يعانون أيضاً من السياسة الرسمية. إن الحرب ما جاءت إلا تتويجاً لممارسات الإقصاء والإلغاء والتمييز والتفرقةالرسمية ضدنا كأمة اجتماعية تصفهم السلطة بالأقلية, متجاوزة الحق الدستوريوالقانوني والإنساني والمواطنة المتساوية ومعايير الكفاءة والتأهيل العلميمعلية من شأن المحسوبية والفساد, غير مبالية بشكاوانا المتكررة من إبعادناثقافياً وسياسياً وتنموياً, وتهميش وجودنا كمجتمع له حضوره الشعبي الكبير. ونتعرض لكل أنواع الإبعاد حتى على المستوى الديني كتغيير الخطباء والمؤذنينوتستورد لنا خطباء متطرفين, وترسلهم إلي مساجدنا للقيام بأدوار التكفيروالتفسيق وبث الفرقة والاختلاف تاركةً مساحة للصراعات الطائفية والمذهبيةومستغلة أي خلاف سياسي لتحويله إلى صراع مذهبي مقيت موظفة الفتاوى الدينية فيصورة غير أخلاقية تبعث روح التفرقة بين أبناء البلد الواحد، لتكشف أن بقائها مرهون على التناحر والتصارع بين أبناء المجتمع المتآخي لتغطي على فشلها فيإدارة البلد وتستمر في ذلك. وتشن اعتقالاتها ضدنا على أساس طائفي وعرقي, وليس على أساس قانوني كماتؤكده قائمة المعتقلين, بل
كشف
إبن الحسين -كلامك أستاذ حسن كشف لنا إدعاء السلطة وكذبهاوعنصريتها ضد أبناء شعبها
شكرا إيلاف
أمين -شكرا لايلاف لنقل كل وجهات النظر وقد كنا نخشى انحيازكم للسلطة
كشف
إبن الحسين -كلامك أستاذ حسن كشف لنا إدعاء السلطة وكذبهاوعنصريتها ضد أبناء شعبها
يارب انصر الحوثيون
jassim albader -الحوثيون هم ابناء اليمن وانهم السعداء يارب انصرهم على الحكومه الغادره والاولى بالحكومه ان توجه هذه الاسلحه على اليهود والصهاينه وليس على المسلمين ولكن انه القصاص ياابن صالح نهايتك ك نهاية صاحبك المقبور ابن العوجه لقد قتل شعب العراق باسلحته وكانت نهايته المقصله ولك يوم وعاش الشعب اليمني الصابر والعار عليك وعلى البعث
حقد طائفي
أهوازي موالي -صحيح حرب وهابية بالوكالة ......
يارب انصر الحوثيون
jassim albader -الحوثيون هم ابناء اليمن وانهم السعداء يارب انصرهم على الحكومه الغادره والاولى بالحكومه ان توجه هذه الاسلحه على اليهود والصهاينه وليس على المسلمين ولكن انه القصاص ياابن صالح نهايتك ك نهاية صاحبك المقبور ابن العوجه لقد قتل شعب العراق باسلحته وكانت نهايته المقصله ولك يوم وعاش الشعب اليمني الصابر والعار عليك وعلى البعث
اتمنا النصر للحوثيين
ناصر من المحويت -اتمنا النصر للحوثيين لانهم ياوجهون دكتاتور لايعترف الى بلغة السلاح . هذا الدكتاتور في كل مراحل حكمه كلها مشاكل قتل وتصفيه وحروب وفقر ومشاكل لاحدود لها
YEMEN FOREVER
yemeni -الوافدون الضيوف من لم يرعوا حقوق الضيافة المطرودون من بلدهم الأصلي، الفرس الصفويون PAY RESPECT TO YEMENI PRESIDENT OR GO TO HELL , KILLING INNOCENT IS NOT A GOOD THING ...
اتمنا النصر للحوثيين
ناصر من المحويت -اتمنا النصر للحوثيين لانهم ياوجهون دكتاتور لايعترف الى بلغة السلاح . هذا الدكتاتور في كل مراحل حكمه كلها مشاكل قتل وتصفيه وحروب وفقر ومشاكل لاحدود لها
احلام اليقظة
طلال حيدر -الاستاذ حسن زيد زعيم نفسه والمعارضة اليمنية لمن يدفع اكثر للاسف وحزب الحق حزب عنصري طائفي سلالي واندثر غير ماسوف عليه. اما الحلم بعودة الامامة وتسلط على رقاب الناس واموالهم بحجة الحق الالهي فقد ولى ذلك الزمن بدون رجعة. ليذهب اصحاب الشعارات الى الجحيم فقد دمروا اليمن واهلكو الحرث والنسل والتاريخ لن يرجع الى الوراء ولا يمكن لمغامرة سيدي حسين الا ان تهلك كل من يقتنع بها كما اهلكته.
سلمان منا اهل البيت
سلمان الفارسي -اول شي فتحتوا المجوس من اجل نهب الثروات وسبي النساء وجمع اموال او من اجل نشر الاسلام ؟ اذا كان الاخير فلما اعتبرتم من دخل الدين مجوسيا لماذا ذهبتم اليهم فقط من اجل سبي النساء ؟ هذا منطق يهودي يحاول حصر الاسلام بجزيرة العرب وقول ان محمدا رسول العرب وليس للناس جميعا ... على كل حال اذا لم يكن كاتب التعليق يهوديا وا ينحدر من اصل يهودي دخل الدين تقية فقط وتربى من اسلامفه على بغض الاسلام والنبي واهل بيته وانصارهم فهو اعرابي ممن وصفهم الله انهم اشد كفرا واجدر ان لا يعلموا حدود مانزل الله اليهم اذا م تنشروا هذاالرد باعتبار الاساة فلم نشرتم الرتعليق الاول وفيه تحرض ضد امه مسلمة ونعتها بالمجوسية
احلام اليقظة
طلال حيدر -الاستاذ حسن زيد زعيم نفسه والمعارضة اليمنية لمن يدفع اكثر للاسف وحزب الحق حزب عنصري طائفي سلالي واندثر غير ماسوف عليه. اما الحلم بعودة الامامة وتسلط على رقاب الناس واموالهم بحجة الحق الالهي فقد ولى ذلك الزمن بدون رجعة. ليذهب اصحاب الشعارات الى الجحيم فقد دمروا اليمن واهلكو الحرث والنسل والتاريخ لن يرجع الى الوراء ولا يمكن لمغامرة سيدي حسين الا ان تهلك كل من يقتنع بها كما اهلكته.
ايـــران
محمد -ايران (المجوس) هم وراء كل مايحصل في اليمن من حرب ودمار وسفك دماء ولكن نقول حمى الله اليمن من كل غادر وخائن
اين المهنية
طلال حيدر -لماذا الانتقائية في نشر الردود يا ايلاف؟؟؟؟؟
ايـــران
محمد -ايران (المجوس) هم وراء كل مايحصل في اليمن من حرب ودمار وسفك دماء ولكن نقول حمى الله اليمن من كل غادر وخائن
كفى حقدا يافارسي
هادي -انك لا تمت للعرب بل انت فارسي
اللهم آمنا في وطننا
ابو الرجال -اللهم آمنا في اوطاننا اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن اللهم أمين
كفى حقدا يافارسي
هادي -انك لا تمت للعرب بل انت فارسي
يكفيك ياحوثي
وليد الروحاني -انشاء الله الحرب لن تنتهي الإ بعد إنها الحوثي واعوانه وطرده من البلاد فهو واعوانه جعلوا البلد غير امنه وغير مستقره واتمنى من الله عزوجل ان يعين ابناء ورجال القوات المسلحه على انهاء الحوثثين .ونحن عوناً لهم
يكفيك ياحوثي
وليد الروحاني -انشاء الله الحرب لن تنتهي الإ بعد إنها الحوثي واعوانه وطرده من البلاد فهو واعوانه جعلوا البلد غير امنه وغير مستقره واتمنى من الله عزوجل ان يعين ابناء ورجال القوات المسلحه على انهاء الحوثثين .ونحن عوناً لهم
ضاع اللبن
عربية -كنا نأمل مع إقامة الوحدة اليمنية إزدهار الديمقراطية والحريات والعدالة، ولكن للأسف في الصيف ضيعت اللبن
مش مشكلة
فاطمة -زيود شوافع مكارمةو.....يهود دحابشة جنوبيين ملحدين وناصريين وقوميين كله مش مشكلة...... المهم أن يتعايشوا مع بعض وأن يتداولوا السلطة بانتخابات غير مزورة تؤدي إلى توريث الحكم
ضاع اللبن
عربية -كنا نأمل مع إقامة الوحدة اليمنية إزدهار الديمقراطية والحريات والعدالة، ولكن للأسف في الصيف ضيعت اللبن
كلهة ايران
جاكوج -اللة ينتقم من كل خان يخون بلدة من أجل الفرس المجوس اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وأجعل كيدهم بينهم الحوثين صنيعة أيرانية مثل حزب اللة في لبنان ولاحزاب الطائفية في العراق الذين باعو العراق لآيران
كلهة ايران
جاكوج -اللة ينتقم من كل خان يخون بلدة من أجل الفرس المجوس اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وأجعل كيدهم بينهم الحوثين صنيعة أيرانية مثل حزب اللة في لبنان ولاحزاب الطائفية في العراق الذين باعو العراق لآيران
حسن لا يمثل الاصلاح
اصلاحي قح -اعتقد ان الاستاذ حسن يمثل رايه الشخصي فقط ولا يمثل اللقاء المشترك ولا الاصلاح وموقف الاصلاح معروف لكن علي الاصلاح التعلم من الكرت الذي قال الرئيس انه استخدمه لذالك يضطر الاصلاح ان لا يعلن مواقفه
النصر حليفكم
حازم العبادي -بسمه تعالى نصر من الله وفتح قريب شكرا لهذا اللقاء الذي اعتبره مهم جدا لغير اليمنيين انا اقول الان للحوثيين قسما بالله العظيم ان الله معكم وان النصر قريب وعدوكم رئيس جمهوريه اليمن سوف يذهب الى مزابل التاريخ كما سبقه صديقه الحميم الذي اذاق الشعب العراقي الويلات والحروب واخرها وجد في حفره الجرذان .مره اخرى اقول للحوثيين ان رايتكم هي ااهدى من كل الرايات التي ستخرج اخر الزمان وفقكم الله وسدد خطاكم ومزيد من الانتصارات وقلوبنا معكم وندعوا لكم في كل صلاه
اما فيكم رجل رشيد
محفوظ سرحان الخليدي -اعتقد أن ظروفنا المعيشية القاسية قد تفقد بعضنا الصواب والرشد في المطالبة بحقوقنا كيمنين ونلجأ إلى استخدام العنف في الضغط على السلطة في تلبية مطالبنا القانونية والدستورية بطريقة غير قانونية وغير دستورية ان ظهور مثل هذه الفئات وبالنظر لمطالبها نجد انفسنا امام مطالب غير منطقية ولا تمت للتعقل بصفة وانما يعكس جهل واضح في المعتقد والمنهج والتصور ومدخلات الأمور ومخرجاتها.
النصر حليفكم
حازم العبادي -بسمه تعالى نصر من الله وفتح قريب شكرا لهذا اللقاء الذي اعتبره مهم جدا لغير اليمنيين انا اقول الان للحوثيين قسما بالله العظيم ان الله معكم وان النصر قريب وعدوكم رئيس جمهوريه اليمن سوف يذهب الى مزابل التاريخ كما سبقه صديقه الحميم الذي اذاق الشعب العراقي الويلات والحروب واخرها وجد في حفره الجرذان .مره اخرى اقول للحوثيين ان رايتكم هي ااهدى من كل الرايات التي ستخرج اخر الزمان وفقكم الله وسدد خطاكم ومزيد من الانتصارات وقلوبنا معكم وندعوا لكم في كل صلاه
لفظة سيدي انتهت
الحارث اليملني -انكم من تزرعون الفتنه بين الناس من خلال اطروحاتكم بانكم الصفوه واسياد الناس والباقي عبيد لقد وزعتم المجتمع اليمني خلال ائمتكم الطغاه قبل الثوره المباركه عام 1962 الى عدة طبقات الاولى باسم الساده ليها القضاه يليها الفقاء يليها القبايل يليها الخمس وهم اصحاب الخمس المهن الجزارين اوالحماميين (اصحاب الحمامات العامه ) القشامين(اصحاب مزارع الخضار الحلاقين ومرفعي الاحذيه وهذه الفئات لايحق لها ان تتزوج من فتيات ابناء الساده وهم يحف لهم الزواج ممن ييدون الى ان زاد عدد الفتيات العانسات ابناء من يسمون انفسهم بالساده ورغم مرور 47 عاما على قيام الثوره الا ان هؤلاء المغفلون من يسمون انفسهم بالساده وخاصة المتشددون منهم متسكون بافظليتهم وانهم الاحق في الحكم وان الرئيس علي عبدالله صالح وقبله الرؤساء الاخرين قد استولو على الحكم حتى ولو كانو منتخبين من الشعب كونهم من غير اسرة ال البيت (هاشميين )وهذا الدعي زيد هو من كبار الحاقدين على الشعب اليمني ومن المتعاطفين مع الحوثيين المجرمين اللذين يريدون ان يعيدو الشعب اليمني بأكمله الى عبيد لهؤلاء المسمون هاشميين فمعظم ردود حسن زيد فيها الكثير من المغالطات ورغم انه من المنتمين الى المذهب الزيدي الا انه قد تعاطف مع الحوثيين رغم انهم قد غيرو مذهبهم الدخيل على الشعب اليمني بالانتماء للمذهب الاثنى عشري الصفوي الدموي ورغم هذا يتعاطف حسن زيد مع الحوثيين كونهم ينادون باعادة الحكم الى الهاشميين بدعم من قوى الشر والشيطان الرجيم اصحاب الحوزات العلميه الحاقده على الامتين العربيه والاسلاميه كنت اتمنى من السائل ان يسأله عن رايه فيما طرحت اعلاه وكل الشعب اليمني يتحسس من هؤلاء المتشددون منهم ويقول ان هناك من يحاربهم فهذا ادعاء باطل جملة وتفصيلا فالجميع يؤمن بان اليمن ملك الجميع ولا يفكر احد بالتمييز بين الطبقات الا هؤلاء المهووسون بالحكم _اما المعلق رقم 22 المسمى العبيدي قأنت اسم على مسمى فقد قبلت ان تكون عبدا لاسيادك الفرس ورضيت الذل والهوان وساعدتموهم على تدمير وطنكم فالشعب اليمني لن يقبل ان تطأ اقدام الفرس المجوس شبر واحد من تراب اليمن الطاهره وغدا لناظره قريب وسوف يسحق الشعب اليمنيالحوثيون الخونه والعملا من باعوا وطنهم وناسهم ودينهم للشيطان وكذلك من ساعدهم على غدرهم للوطن وستلاحقهم لعن الخيانه الى ابد الدهر انشاء الله .
طاعة ولي الامر
العامري -الفتنة نايمة لعن الله من ايقضها وها انتم الحوثة ايقضتوها فقاتلكم الله ونشد على ايدي الرئيس الصالح على اجتثاث المرض الخبيث من الجسد اليمني .......
لفظة سيدي انتهت
الحارث اليملني -انكم من تزرعون الفتنه بين الناس من خلال اطروحاتكم بانكم الصفوه واسياد الناس والباقي عبيد لقد وزعتم المجتمع اليمني خلال ائمتكم الطغاه قبل الثوره المباركه عام 1962 الى عدة طبقات الاولى باسم الساده ليها القضاه يليها الفقاء يليها القبايل يليها الخمس وهم اصحاب الخمس المهن الجزارين اوالحماميين (اصحاب الحمامات العامه ) القشامين(اصحاب مزارع الخضار الحلاقين ومرفعي الاحذيه وهذه الفئات لايحق لها ان تتزوج من فتيات ابناء الساده وهم يحف لهم الزواج ممن ييدون الى ان زاد عدد الفتيات العانسات ابناء من يسمون انفسهم بالساده ورغم مرور 47 عاما على قيام الثوره الا ان هؤلاء المغفلون من يسمون انفسهم بالساده وخاصة المتشددون منهم متسكون بافظليتهم وانهم الاحق في الحكم وان الرئيس علي عبدالله صالح وقبله الرؤساء الاخرين قد استولو على الحكم حتى ولو كانو منتخبين من الشعب كونهم من غير اسرة ال البيت (هاشميين )وهذا الدعي زيد هو من كبار الحاقدين على الشعب اليمني ومن المتعاطفين مع الحوثيين المجرمين اللذين يريدون ان يعيدو الشعب اليمني بأكمله الى عبيد لهؤلاء المسمون هاشميين فمعظم ردود حسن زيد فيها الكثير من المغالطات ورغم انه من المنتمين الى المذهب الزيدي الا انه قد تعاطف مع الحوثيين رغم انهم قد غيرو مذهبهم الدخيل على الشعب اليمني بالانتماء للمذهب الاثنى عشري الصفوي الدموي ورغم هذا يتعاطف حسن زيد مع الحوثيين كونهم ينادون باعادة الحكم الى الهاشميين بدعم من قوى الشر والشيطان الرجيم اصحاب الحوزات العلميه الحاقده على الامتين العربيه والاسلاميه كنت اتمنى من السائل ان يسأله عن رايه فيما طرحت اعلاه وكل الشعب اليمني يتحسس من هؤلاء المتشددون منهم ويقول ان هناك من يحاربهم فهذا ادعاء باطل جملة وتفصيلا فالجميع يؤمن بان اليمن ملك الجميع ولا يفكر احد بالتمييز بين الطبقات الا هؤلاء المهووسون بالحكم _اما المعلق رقم 22 المسمى العبيدي قأنت اسم على مسمى فقد قبلت ان تكون عبدا لاسيادك الفرس ورضيت الذل والهوان وساعدتموهم على تدمير وطنكم فالشعب اليمني لن يقبل ان تطأ اقدام الفرس المجوس شبر واحد من تراب اليمن الطاهره وغدا لناظره قريب وسوف يسحق الشعب اليمنيالحوثيون الخونه والعملا من باعوا وطنهم وناسهم ودينهم للشيطان وكذلك من ساعدهم على غدرهم للوطن وستلاحقهم لعن الخيانه الى ابد الدهر انشاء الله .
ضربي وبكى وسبقني واشتكى
بنونة -الرئيس على عبدأللة صالح زيدي وقيادة الجيش في يدالزيود والأمن السياسي في يد الزيود والسلطة العليا لهم من ايام الأمام البائد حتى الان رغم انهم لايمثلو اكثرية الشعب وماقالة رئس اللقأ هوتبرير وهرقطة ولولا موقعة السياسي كان الان يوجد في مغارات وكهوف جبال صعدة يحارب من اجل الفرس وزواج المتعة وقلقلة دول الجوارالغريبة ان بعض الردود تبان انها من اشخاص محترفين واشك انها من فطاحلة العالم والبغدادية المجوسية الرافضية صينتصر اليمن ولامكان للجعفرية في اليمن الزيود الحقيقين هم اقرب ناس للسنة اما الحوثي الرافضي فهو سهيلل في مغارتة
انما الدين الاسلام
امل -للاسف كل يبكي على ليلاه والدين الاسلامي واحد ليس لفئة دون فئه وكل ما تم الحديث عنه والتراشق به دليل الفتنه الله ومحمد والقران الكريم هناك من لديه شك في ذلك ان كل من يرفع علم وصور غير اهل بلده ليخرج منها لانه لا ينتمي الا الى من رفع علمهم وصورهم كيف لا اعتز بالوطن الذي عشت وترعرت به سنين فهل يعقل ان كل من يشحن فكري بكلامات لم افقهها من قبل تصبح صحيحه اليس هناك مراجع اخرى في العالم نتعلم منها كان علماء العرب السابقين يتفقهون سنين قبل ان يتفوهون بكلمه اما في يومنا هذا كل ما يقرؤنه من خانه واحدة وحوزات لا يعلم ما به من كتب ومراجع وينطلقون لنشر امور كانها دين جديد على الارض ايه المسلمون لنخاف الله ونتقيه ماذا تعني كلمة سنه وشيعه الا يعبدون الله اذا ما هي المشكلة هل هي مصالح او مبالغ طائلة او سلطة يمكن ان تتحكم في كل مخرجات الامور ولا يمكن الوصول لها الا بالقوة او الفتنه لنحكم عقولنا ونرجع لرشدنا ان علامات الساعة تبين لنا الكثير واذا من سبقنا عقد وضح لنا اذا فما لنا الا ان نتمسك بكتاب الله العزيز الكريم ونحكم عقولنا وليس كل من يحلم حلم في ليله يطبقه في نهاره او كل من حشد له ناسه اصبح مالك العالم باسره حرام عليكم مسلمين يقتتلون فهذا ما تريده اسرائيل انشغلوا بتفاهات الامور ليبتلعكم الحوت وانتم تضحكون كان اسرائيل او المجوس او من خارج الكون ان كان هناك عدو حقود ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون
ضربي وبكى وسبقني واشتكى
بنونة -الرئيس على عبدأللة صالح زيدي وقيادة الجيش في يدالزيود والأمن السياسي في يد الزيود والسلطة العليا لهم من ايام الأمام البائد حتى الان رغم انهم لايمثلو اكثرية الشعب وماقالة رئس اللقأ هوتبرير وهرقطة ولولا موقعة السياسي كان الان يوجد في مغارات وكهوف جبال صعدة يحارب من اجل الفرس وزواج المتعة وقلقلة دول الجوارالغريبة ان بعض الردود تبان انها من اشخاص محترفين واشك انها من فطاحلة العالم والبغدادية المجوسية الرافضية صينتصر اليمن ولامكان للجعفرية في اليمن الزيود الحقيقين هم اقرب ناس للسنة اما الحوثي الرافضي فهو سهيلل في مغارتة
حرب صعده
خليجي -استغرب هذا الكره بين المسلمين وعدم تكوين جبهه واحده ضد الصهاينه ونسيان خلافاتنا جانبا
الحياه دروس وعبر
سبأوذوريدان -تنبيه(للحكومه اليمنيه ورجال السياسه والقوى الوطنيه المستقله)الحوثيون خارجين على القانون والدستور الذي تم استفتاء الشعب عليه ولو كان فيهم خير لصعده بأمكانهم استغلأل مساحة الديمقراطيه المتاحه وهي افضل من اي بلد اخرلأاثارة مطالب المحافظه التنمويه عبر الصحافه والمضاهرات السلميه بشكل حضاري ولكن كمايبدوان الحرب البارده الأقليميه مقدره للشعب العراقي واليمني دفع ثمنها ونخشا مانخشا يتحول الحوثي الى ادريسى ونخسر ثلأث محافظات جدداضافه الى الثلأث السابقات نأمل من قادة اليمن التنبه للأمر قبل فوات الأوان.والله من وراالقصد.
حرب صعده
خليجي -استغرب هذا الكره بين المسلمين وعدم تكوين جبهه واحده ضد الصهاينه ونسيان خلافاتنا جانبا
الحياه دروس وعبر
سبأوذوريدان -مكرر
النصر لاءبناء الحسين
علي مشيك -من يقاتل ويحمل السلاح دفاعا عن دين محمد/المتمثل بنهج اهل البيت عليهم السلام ومن يحمل راية الحسين /ع/ لا يمكن ان تهزمه جيوش العالم بأسرها ان ما يفعله علي عبدالله صالح بشعبه وخصوصا الحوثيين سيرتد عليه وينهزم هو وجيشه وكل القبائل السلفية التي تحارب معه وستهزم امريكا واسرائيل لاءن هذه الحرب حربهم بأدارة سعودية مصرية لمحاصرة الرسالة التي يسير على خطاها شيعة لبنان وزيديي اليمن وعلى الجمهورية الاسلامية في ايران لا يظن احد في العالم انه يستطيع ان يهزم او يسقط الراية التي رفعها الامام علي وحملها من بعده الحسين/ع/ ونحن سائرون على خطاهم وسنبقى نردد الموت لاءمريكا واسرائيل والموت لكل العرب الذين يسيرون على نهجهم. وكما قال السيد حسن نصرالله لرجال المقاومة في حرب تموز كما وعدتكم بالنصر دائما نعدكم بالنصر مجددا نعم ستنتصرون يا ابناء الائمة الاثنى عشر وقريبا ان شاء الله وسيرى العالم ماذا سيحصل لكل متأمر على شعبه وستسقط امريكا واسرائيل وستسقط راية بني أمية وكل من سار خلفهم.
الحياه دروس وعبر
سبأوذوريدان -مكرر
كفاكم ارحموناااااااا
محمد الخليدي -ماذا يريد حسن زيد يقول المفتي زيد ان السلطة بدات باهانة الزيدية والهاشمية واقول له بصراحة كل السلطة زيدية وهاشمية ولكن عيونهم تطمح للمد الايراني بالجزيرة العربية ان هذا الشخص وامثاله هم وجهة التمرد الاخر ولكنهم يجملون وجوهم بالديمراقطية اي حوار مع جماعة تقتل وتنهب وتتمرد ثم اذا اعطوا وقت للحوار استعدوا مرة اخرى للحرب اطالب بمحاكمة من يتستر على الارهاب وللقضاء الفصل وعجبا للاصلاح والاشتراكي ان يكون هذا زعيمها .
كفاكم ارحموناااااااا
محمد الخليدي -ماذا يريد حسن زيد يقول المفتي زيد ان السلطة بدات باهانة الزيدية والهاشمية واقول له بصراحة كل السلطة زيدية وهاشمية ولكن عيونهم تطمح للمد الايراني بالجزيرة العربية ان هذا الشخص وامثاله هم وجهة التمرد الاخر ولكنهم يجملون وجوهم بالديمراقطية اي حوار مع جماعة تقتل وتنهب وتتمرد ثم اذا اعطوا وقت للحوار استعدوا مرة اخرى للحرب اطالب بمحاكمة من يتستر على الارهاب وللقضاء الفصل وعجبا للاصلاح والاشتراكي ان يكون هذا زعيمها .