الدائرة الإنتخابية الواحدة تسخن الجدالات السياسية في الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: بعيدا عن الأزمات السياسية التقليدية التي تستفيق عليها الكويت يوميا، في ظل إحباطات شعبية من التصعيد البرلماني غير المبرر في أكثر من قضية وأزمة، فقد ظهرت على المسرح السياسي المحلي خلال اليومين الماضيين مشروع أزمة جديدة من شأنها أن تنمي مستوى وشكل الخلاف بين الحكومة والبرلمان في دور الإنعقاد المقبل الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل، خصوصا وأن مشروع الأزمة الجديد أعطي من قبل جهات برلمانية وصف الأولوية، وسبب إهتمام أعضاء مجلس الأمة الكويتي به، كونه يتعلق بإعادة إنتخاب النواب وعودتهم الى البرلمان من عدمها، إذا ما تقرر أن تجري إنتخابات مقبلة في الكويت، إذ يثير المقترح البرلماني القاضي بتعديل النظام الإنتخابي الكويتي عبر تقليص عدد الدوائر الإنتخابية الخمس حاليا الى دائرة إنتخابية واحدة على المستوى الوطني، فبين جهات برلمانية تعتبر أن المقترح بحاجة الى نقاشات مطولة وعصف ذهني للوصول الى موقف نهائي، ترى جهات برلمانية أخرى أن المقترح رغم إعتباره قفزة نحو المجهول إلا أنه يراعي العدالة إنتخابيا، ويلغي العديد من السلبيات التي طغت على نظام الدوائر الخمس الذي طبق خلال إنتخابات عامي 2008، و2009.
وحول إمكانية أن يصبح المشروع المشار إليه مشروع أزمة قد تهدد العلاقة بين الحكومة والبرلمان قال الدكتور العبدالجادر:" أنا أرى أن هذا المقترح من شأنه أن يضاعف من حدة الإحتقان السياسي في البلاد، فإلى جانب الملفات المثيرة للخلاف بين الحكومة والبرلمان الذي أتفق على طرحها للنقاش في دورة البرلمان المقبلة، يأتي مقترح الدائرة الإنتخابية الواحدة ليشكل هو الآخر إنعطافة غير آمنة في مسيرة البرلمان الحالي، وهنا قد ندخل في تكهنات حل مجلس الأمة بأي صيغة يقررها صاحب السمو الأمير إذا ما رأى أنه يصعب التوفيق بين الحكومة والبرلمان".
فوفقا للدكتور المطيري فإن المرشح كان يجد صعوبة وعناء هائلين في التحرك ضمن منطقة جغرافية صغيرة خلال الإنتخابات الماضية لترويج نفسه وبرنامجه، فكيف سيعالج الأمر على المستوى الوطني، شارحا أن الأمر لن يتأتى إلا بإمكانات جبارة وباهظة جدا عبر آلية أساس ترتكز على الدعاية والإعلان بشكل مكثف، وهو الأمر الذي يحتاج الى أموال طائلة بحسب الدكتور المطيري تناهز المليون دينار كويتي، عدا عن الإحتياجات الأخرى للحملة الإنتخابية من مقار في جميع مناطق الكويت، ومندوبين يجولون الكويت طيلة مرحلة التحضير للإنتخابات، وهو أمر يرى الدكتور المطيري أنه لا يتاح للسواد الأعظم من المرشحين.
يشار الى أن صيف العام 2006 شهد ما يشبه الإنتفاضة الشعبية والبرلمانية لدفع الحكومة الى إصلاح النظام الإنتخابي عبر تقليص الدوائر الإنتخابية من 25 دائرة الى 5 دوائر، ضمن حملة شعبية عرفت وقتذاك ب"نبيها خمس"، وفي ظل رفض حكومي وإندفاع شعبي جرى حل مجلس الأمة الكويتي حلا دستوريا عبر صلاحيات الأمير الكويتي، إلا أن البرلمان الجديد أعاد الكرة وحصل على مبتغاه من خلال إعتماد مبدأ الدوائر الخمس، التي أجريت وفقا لها إنتخابات عامي 2008، و2009، وسط مطالبات أخرى بدأت تنمو بقوة لإلغاء الدوائر الخمس والإستعاضة عنها بعشر دوائر إنتخابية، لكن مقترح الدائرة الإنتخابية الواحدة ظل المطالبة الأبرز.
التعليقات
الخمسة أفضل
عبدالعزيز -الخمسة دوائر أفضل بس يصوت الناخب لمرشحين اثنين لاغير وبذلك نلغي الفرعيات القبلية و الطائفية أما الدائرة الواحدة صعبه وايد بدون أحزاب سياسية لان حتى وقتنا هذا ما عندنا أحزاب وان كان فيه تأتي باطار ديني كحدس أو اطار تكتلي كالتجار ومو ناقص الى يأتينا القبائل و تسوي حزب من قبيله واحدة و بعدهم الشيعه و انصير لبنان ثانيه
XXXXXXXXX
فلسطيــني -يا برلمان يا بطيخ , الكويت جزء لا يتجزء من العراق العظيـم يجب ان يلحق بالعراق كولاية وكمدينة من مدن العراق لا اعترف شخصيا بهذا البرلمان , احدى مدن العراق(الكويت ) تريد استقلالا ؟ ماهذا الفوضى انهم سبب كل بلاوي العراق طاح حظهم ، نحن الفلسطينيون نؤيد وبشـدة الحاق الكويت بالعراق لأنها فعلا تراب عراقية ويجب ان يلتحم مع امها العظيمة العراق.
XXXXXXXXX
فلسطيــني -مكرر
فلسطين
باب الحارة -فلسطين جزء من اسرائيل
الجنس الثالث
علاء -بعد مشاهدة الصورة المرفقة , خطر ببالي التساؤل التالي : هل يسمح الدستور الكويتي للجنس الثالث بانتخاب المرشحين ؟ أرجو الإجابة .