أخبار خاصة

صحافة الأردن لم تلتقط رسائل الملك... والذهبي في خطر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عاهل الأردن يعلق جرس الإنذار إستباقًا للتغيير

عامر الحنتولي - إيلاف: بعد ساعات قليلة من مداخلة نارية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمام قادة في المؤسسة العسكرية، وضع خلالها النقاط فوق الحروف الأردنية المتناثرة والهاربة من المطابع الصحافية الأردنية بالترافق مع حالة فلتان اعلامي لم يشهدها الأردن من قبل، لم تملك معظم وسائل الإعلام الأردنية وسيلة غير الوسيلة التقليدية الضارة لتعالج بها الخطاب الملكي وتوفر للشارع الأردني القراءة المثلى للخطاب الملكي واستنباط رسائله السياسية شديدة الوضوح بلغة مهنية عصرية سلسة، ما أضر بالخطاب الملكي. وبالتالي الإساءة الى المراد الملكي الذي صوب بوضوح على سلاح الإشاعة التي تتيحه وسائل الإعلام الأردنية اليوم لأقلام احترفت الإساءة والتشويش على وضوح المقاصد السياسية الأردنية منذ عقود طويلة، وسط توقعات بأن تتحرك مرجعيات أردنية مساندة للملك بإيعاز منه للجم التخبط الإعلامي وضياع بوصلته، ووضع حد لحالة الفلتان الإعلامي المتطاير الذي تقف نقابة الصحافيين الأردنيين عاجزة ومشلولة أمامه بسبب عقم تشريعاتها ونظمها، وعدم السماح لأي قيادات شابة بتقديم الأفكار للتحليق بدور النقابة الأضعف أردنيًا على الرغم من امتلاكها لأقوى الأدوات والوسائل المؤثرة.

وعلى الرغم من أن الخطاب الملكي، ظهر يوم الثلاثاء الماضي، شكل صفعة قوية جدًا لكل الأقلام المشككة بصوابية النهج والخيارات الأردنية لأنها كانت مقصودة تمامًا بالصفعة الملكية، إلا أن هذه الأقلام قد ظهرت بكثافة في اليوم التالي للخطاب في موقف متناقض للغاية، وإرتباك بين في محاولة لدرء التهمة، والإنضمام عنوة الى قائمة الضحايا من العبث الإعلامي، في حين يقول الإعلامي الأردني هاشم الخالدي ناشر موقع "سرايا" الإلكتروني، أحد أبرز وأهم المواقع الإخبارية الإلكترونية في الأردن، أن هؤلاء فشلوا في الإختباء وراء أصابعهم لأن ذاكرة الصحافة الأردنية سجلت عبثهم، والإرشيف يعج بسموم ما كتبوه، لكن اللافت ظل هو عدم وجود مؤسسة أردنية واحدة تستطيع أن ترصد وتراقب وتنبه وتوجه بشأن ما يكتب في الصحافة الأردنية والمواقع الإخبارية الإلكترونية، ففي اليوم التالي للخطاب الملكي ظهر جميع أفراد أهل المهنة وكأنهم ضحايا من دون جاني واحد، وهو ما أظهر الخطاب الملكي بشكل مسيء جدًا، إذ لم يملك أصحاب بضعة زوايا في الصحف اليومية الشجاعة الأدبية للإصرار على ما كتبوه وتناولوه في زواياهم من تشكيك وعبث بالنسيج الوطني للأردن.

أما الصحافي الأردني طارق ديلواني يقول في مدونته، التي يتنامى الإهتمام بمطالعتها في الأوساط الإعلامية الأردنية، "المفارقة ان اغلب من قصدهم جلالته في حديثه سارعوا الى درء التهمة عن انفسهم بمقالات وزوايا وتحليلات لمضامين الخطاب الملكي، وكأن الانتقادات التي تسللت من بين ثنايا حديث جلالته لم تلامس اسماعهم ولا تعنيهم اصلاً...آن لهؤلاء الذين احتكروا الكتابة الصحافية وفرضوا اقلامهم علينا صباح كل يوم ، ألا يمارسوا الاستغفال على القارئ الاردني بعد اليوم ، نحن نعرفهم كما يعرفهم جلالة الملك".

ويتابع ديلواني قائلاً: "أوجه كلامي لزملاء تعالموا علينا بمصطلحات من قبيل "تهديد الهوية الاردنية" و"الخيار الاردني" و"الهوية الثالثة" و"الوطن البديل" و"استعادة الحكومة لولايتها الدستورية"... وما الى ذلك من مفاهيم غريبة شكلت قاعدة لبث الفتنة والفرقة بين مكونات الشعب الاردني الواحد وأطلاق الشائعات" .

اخفاق الصفدي
في غضون ذلك بدا أن إستدعاء العاهل الأردني في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي للصحافي الأردني العريق أيمن الصفدي لإصلاح ما يمكن إصلاحه في الملف الإعلامي، وانتشاله من العبث المتنامي، لم يحقق الغاية المثلى وأن الصفدي الآتي من رحم تجارب إعلامية أردنية وعربية قد فشل في المهمة تمامًا إما لأنه لم يجد مساعدة حقيقية، أو أنه عانى بشدة من اصطفافه في مراحل سابقة الى جانب من صوبوا على أداء سلفه الدمث والمهذب الإعلامي الأردني أمجد العضايلة الذي آثر الإنسحاب من القصر الملكي خريف العام الفائت، لكن مصادر تؤكد لـ"إيلاف" أن العضايلة المقرب بشدة من العاهل الأردني ربما يعود قريبًا جدًا الى القصر الملكي للعمل في رحابه مستشارا خاصا للعاهل الأردني مكلفا ثانية الملف الإعلامي داخل القصر، ضمن جملة تغييرات سترى النور في أقرب الآجال.

ديوان المحاسبة
المفارقة الطريفة جدًا، أو المحزنة جدًا كما يروي سياسي أردني كبير اتصلت به "إيلاف" أن أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية التي لم يمض على إنطلاقها سوى أيام قليلة، والتي تلقت تمويلاً من مسؤول أمني سابق طرد من موقعه في اليوم الأخير من العام الماضي - كما يتردد أردنيًا-، قد دشن بدايته الإخبارية الضعيفة جدًا بالهجوم على رئيس ديوان المحاسبة الدكتور مصطفى البراري، وهو الجهاز المكلف بالرقابة على المصاريف المالية لسائر أجهزة الدولة، وقام الموقع الإخباري بإستهداف البراري والطعن في ذمته المالية، وشهادته العلمية، علمًا أن البراري هو رجل الثقة لدى جهات أردنية عدة، بيد أن المضحك في دوافع هذا الإستهداف للمسؤول الحكومي هو طرده لناشر هذا الموقع عندما كان يعمل مستشارًا اعلاميًا لديوان المحاسبة. وأراد من المدير التستر على قضية فساد تخصه ومحتواها السفر الى الخارج لتعلم اللغة الإنجليزية على أن يظل في وظيفته وبنفس الراتب الذي كان يتقاضاه، فما كان من المسؤول البراري سوى القول أن جهاز المحاسبة يسهم في مكافحة الفساد ولا يمكن له تأصيل الفساد في أي من إداراته ووقع على الفور قرار إنهاء خدماته، وسط تساؤلات في الشارع السياسي الأردني عما إذا كان هذا العبث المصلحي في الملف الإعلامي الأردني سيتواصل أم لا، أو أن جهات أردنية ستأخذ على عاتقها وضع حد لتلك الممارسات الشاذة، والتي أزعجت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

مصير حكومة الذهبي
الى ذلك، فشلت جهات أردنية عدة أمس في إماطة اللثام عن المصير السياسي الذي ينتظر وزارة المهندس نادر الذهبي بعد أن لوحظ أن أكثر من مرشح لخلافته قاموا بجولات على منازل ساسة ونشطاء، من دون أن تتطوع أي جهة أردنية لتفسير تلك الجولات، وعما إذا كانت للفت الأنظار وتركيز الأضواء عليهم، في ظل معلومات تؤكد أن الرئيس الذهبي حاول عبثا الحصول على فرصة ثانية لتعديل وزارته، إلا أن المرجعيات الأردنية تجاهلت طلب الذهبي، كما أن المعلومات تشير الى أن مكتب الملك الخاص لم يطلب من رئيس الوزراء مرافقة الملك الأردني الى القيادة العامة للجيش رغم أنه حكما هو وزير الدفاع أيضا الى جانب منصبه الأساس، إذ لم يعين في الأردن منذ أكثر من عقدين أي وزير للدفاع في أي تشكيل وزاري.

وساهم غياب الذهبي عن أجواء لقاء الملك بالقادة العسكر في تعزيز الإنطباع الداخلي في الأردن أن وزارة الذهبي التي نالت نصيبها من الغضب الملكي، قد بدأ العد التنازلي لرحيلها في أقرب الآجال ضمن حزمة تغييرات سيتم الإعلان عنها تباعا حتى نهاية العام الحالي، علما أن فض الدورة الإستثنائية للعاهل الأردني من شأنها أن تغذي أيضا شائعات رحيل وزارة الذهبي التي شكلت في نوفمبر/تشرين ثاني من العام 2007، إلا أن الذهبي قام بتعديلها في أواخر شهر شباط فبراير من العام الحالي، إلا أن التعديل الوزاري اعتبر بأنه بلا أي نكهة سياسية يمكن أن تبقي الحكومة حتى آخر العام الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللي على راسه بطحة
ايهاب -

يصر الاعلامي الدخيل على أن يكون بوقا لعوض الله حتى لو كانت هتافاته وزعبراته مكشوفة للأعمى والأطرش. عيب عليك وكفى

الوطن البديل
محمود مياس / اربد -

تمسك الاردن قيادتا وحكومه لتوصل الى حل عادل للقضيه الفلسطينيه وعوده الاجئين الفلسطينين وقيام دوله فلسطينيهة اثقل كاهل الاردن واصبح الاردن بنضر الكثير من اصحاب النضرية السوداء الحل الامثل للفسطينيين وقيام دوله فلسطينيه على تراب الاردن ؟

عجبي عالتحليل
فادي جوابرة -

الملك كان واضح وضوح الشمس وهو ان من يروج للوطن البديل والهوية وغيرها من المصطلحات التي تفرغ فلسطين من اهلها وتوطينهم في الاردن فهو صاحب فتنه واشار بكل وضوح ان تاريخ الاردن والاردنيين معروف ومن يزاود عليهم فهو لا يعرفهم ولا يعرف تاريخهم ...بمعنى ان خطابه شكل صفعة قوية الى شلة الوطن البديل من الصحفين غير الوطنيين والغريب انهم غير مقتنعين انهم هم المقصودين من الخطاب ...فالخطاب يعد حسم للجانب الوطني الذي يقول ان لا توطين ولا بديل ولا بطيخ اصفر

ضحالة في الفكرة
مراقب -

لا يختلف الكاتب عمن تحدث عنهم سوى أن فكرته أكثر ضحالة من غيره, وتفوح منها رائحة الشخصنة, بالعامي:بصيد في المية العكرة.

شكرا جلالة الملك
معن العداسي -

شكرا جلالة الملك للاسف الشديد في الاردن يوجد طبقتين و حسن حظنا نحن الاردنيين ان الملك و عامة الشعب في الطبقة الكبرى تريد ان تعمل تريد الانجاز لا يوجد لديها الوقت لاي شى اخر و الطبقة الاخرى المتنفعون من الحكومة او النواب و غيرهم و هم في طبقة اخرى معزولة و مفصولة عن الطبقة الكبرى فهم يبحثون عن الامتيازات و المناصب و تزبيط الابناء و لكن الغلابة الذين يبحثون عن العيش الكريم (بدون سمسرة) و العلاج المثالي لا يوجد لهم بعد الله الا جلالة الملك و هذا سر الاردن شكرا جلالة الملك لهذه الدروس و يجب على بعض من يحملون المزامير ان يفهموا الدرس و يسوعبوا الرسائل و نصيحة : لا تظنوا انكم اذا نشرتم مقالات مدح و تفخيم لكلمات الملك في ثاني يوم سوف تخفون ما عملتم خلال الشهرين الماضين

الى المفكر العظيم
فارس المشاقبه -

تحليل ضعيف جدا !انت يا ايها المبتدئ اول من تحدث عنهم جلاله الملك !فأفكارك هزيله وهدفها واضح ! ان كان امجد العضاليه صديقا لك فلا يعني انه سيعود ! لا تضع نفسك في مكان من يقرر ! بالاضافه الى انك تفتقر الى اهم مهارات التحليل وهي المصداقيه

يا حيف
حنتلولي -

معظم الصحفيين يحاولون ان يروجو ليتيمهم وقاروطهم المطرود عوض الله ومنهم كاتب التقرير. ولكن ليعلمو جميعا انه خرج ولن يعود

الهاشميون
ذوقان الهنداوي -

جلالة الملك يعد من أكفأ القادة العسكريين في العالم وعلى مر كل حقب التاريخ.قيادته الحكيمة جعلت من الجيش الأردني أحد أفضل واقوى ثلاثة جيوش في العالم الى جانب الجيش الأمريكي والجيش السيرلانكي.الجيش الأردني حاليا قادر على لحتلال قارة آسيا كاملة خلال 7 ساعات فقط.

الرسالة واضحة
حسام الجوابرة -

يقول عنوان التقرير ; صحافة الاردن لم تلتقط الرسالة; ودعني اقول لك هنا يا استاذ حنتولي ان الصحافة الاردنية التقطت الرسالة لان الرسالة واضحة وضوح الشمس والوحيد الذي لم يلتقط الرسالة هو من يكتب بعيد عن البلد . فرسالة الملك مفادها ان الاردن لن يدفع ثمن اي تسوية وعلى من يجلسون بيننا ويحاولون الترويج لحلول على حساب الاردن لا يعرفون الاردنيون ولا يعرفون تاريخه...قالها الملك بصورة لا يمكن تفسيرها باكثر من تفسير واحد ...الا اصحاب الاجندات الذين لا نكترث لهم اصلا

حمى الله الاردن
دكتور فؤاد الجوازنه -

عندما يتدخل جلاله الملك فهو بالتاكيد سينتصر للاردن وامنه ووحدته الوطنيه .فيا كتابنا وصحفينا والمشككين دعونا ودعوا جلاله الملك يعمل لرفعه واستقرار هذا البلد ,استحلفكم بالله لا تضعوا العصا في الدولاب وانحازوا فقط للاردن وقيادته التي تواصل الليل بالنهار للنهوض بالوطن واقتصاده ,كفى بالله عليكم تشكيك ومزاوده فقد طفح الكيل ,,,حمى الله الاردن ومليكه وجيشه وامنه وادام استقراره

حفظ الله الاردن
هارون - البحرين -

أرى تحت الرماد وميض نارٍ --- و أخشى أن يكون لها ضرام \\فإن لم يطفئها عقلاء قوم --- يكون وقودها جثث وهام \\فإن النار بالعودين تذكى --- و إن الحرب أولها الكلام\\ حفظ الله الاردن و ملكها و شعبها من كل سوء......

تلميع للديلواني
وليد -

الزميل عامر كلامك ذهب لكنني لم افهم هذا التلميع لصديقك طارق ديلواني ، لكن ذلك لا يثنيني عن الاشادة بمقال الديلواني فهو اول من علق الجرس بخصوص كتاب الفتنة.تحياتي

الخداع
موقع -

المواقع الالكترونية بعيدة كل البعد عن المصداقية والحقيقه المواقع الالكترونية تجعل من المطلوبين للقضاء ابطال وذلك مقابل دففع المعلوم .

كفى
ابو عدوان -

ادام الله الملك ذخرا للوطن والامةيا حنتولي جلالة الملك يدعو للاصلاح الشامل ومواجهة التحديات للوطن والامةودحر الفئران والمصالح الشخصية

الشلل الوظيفي
د.فاروق الحلالشة -

جرت العادة في الاردن ان يتزامن اعلان تشكيل وزارة او تعين مسؤول مع بدء العد التنازلي بظهور اشاعة الاستقالة او الأقالة. فيعتبر معدل عمر الوزارة الذي لايستغرق اكثر من احد عشر شهر من بين الاسباب ومن نتائجها يولد الارباك وسوء تصريف الاعمال ومن مهامها الرائيسية يصبح ارضاء معظم المتنفذين .فالتخبط في القرارات وتنفيذها يشل عقل المسؤول والمواطن على السواء.فاالأشاعةاستطاعت مما تنتجه من اوهام ان تسيطر في جميع مناحيهاعلى حياتنا اليومية ,واصبحنا نصدقها خاصة ان هنالك من الشائعات المفبركة تزامنت واصالة الخبر. واستذكر هنا المثل الفرنسي الشهير عن العرب -تلفون عرب-

مقال مشبوه
متابع -

الى كاتب الخبر: أوراقك مكشوفة، و محاولاتك بائسة، عوض الله و جماعته سحبهم السيل و لن يعودوا . . و الجيش هو ضمانة الاردنيين ضد أهدافكم المشبوهة التي تتستر بالدفاع عن الوحدة الوطنية . . هذا البلد له أهل و له هوية واللي مش مرتاح يرجع الى مكانه الأصلي.

عاش الملك
علي -

الله يطول عمر سيدنا ابو الحسين حماه الله ورعاه وانا اقول ان هؤولاء الكتبه الذين يصدرون الشائعات والاكاذيب لايتجاوز طولهم حجم القلم الذي يكتبون به. الاردن حصن منيع وبه رجال صادقون وجيعهم اردنيون الانتماء هاشميون الولاء.نحن نعشق ثرى الاردن ونعشق جلالة الملك وحبنا هذا فطري ولد معنا وسيبقى ما حيينا.

انته شخص مكشوف
متابعة -

تحليل غير منطقي يبث من خلاله الاخ عامر افكارة وما يرغب بعض الاشخاص بنشر اجنداتهم الخاصة من خلالها للاسف اخ عامر انت مكشوف للوسط الصحافي كما ان الصحافة الاردنية تحدثت بما يتداوله الشارع الاردني ولم تصم الاذان عنها وعندما تحدث الملك حللت ما دار في خطابه كما ان البعض يحب داائما التسلق على ظهر الاخرين في حين الشرفاء واصحاب الاقلام النظيفة يتهمون بنشر الاشاعات للاسف على الصحافة والصحافيين في الاردن

الارض
عبد -

ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين

يجب التغيير
اردنيون -

نطلب من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وبكل امانة وموضوعية بتوزيع المناصب على الاكفاء والمستحقين لهذه المناصب وبخاصة الضباط المتقاعدين القدامى المخلصين حماة الوطن ( هؤلاء رجالات الوطن وليس غيرهم ) وبالخصوص الذين شاركوا في معركة الكرامة وغيرها من المعارك والحروب وخدموا الاردن باخلاص وخرجوا من الخدمة العسكرية شرفاء نظيفين من اي شبهات ولم يتم انصافهم حتى هذه اللحظة ولم يتم النظر اليهم ودعمهم باي شكل من الاشكال.

تعليق 8 الهنداوي
رامبو -

مع الاسف يا أخ بحب أخبرك انك جاهل .... قال الجيش السرلنكي تاني افوى جيش بالعالم و الاردن التالت هيهي و شو قصة 7 ساعات ؟ لأ ربع ساعة بنحتل اوروبا ... اعطينا بالله مصادرك من وين يا خبير يا عسكري يا محنك

الأردن درة الدول
حبيب الوطن -

انا لست لا فلسطينيآ ولا اردنيآ .. انا عربي قح وحسب .. اعتبر الأردن دولة الأمل العربي قديمآ وحديثآ ومستقبلآ .. ملكية شبه دستوريه وعقول واعيه لازالت مرتبكه ولكن ستتقدم .. سياسة الأردن حققت المعجزات بدهاء الملك حسين .. روض اسرائيل بدهاءه واخمد نار الفتن الفلسطينيه بمكره .. اعال شعبه من لا ثروات .. اعالها بأشعار الجوار انه صمام امان لهم .. وبالفعل هو كذلك .. حكومة فقدت الثروات ولكنها ملكت الدهاء والحكمه ......

معقوول؟؟ الى ذوقان
HKJ -

الصين باسيا ولا وين؟؟ والجيش الصيني مش شايفه ؟؟

ألأردن الأقوى
اردن المجد -

قوة الأردن يكمن في ثلاث زواياأولا:فطنة و طيبة و ولاء أهلهثانيا:بعد الأردن و مكانته تاريخيا و دينياثالثا:نعمته بالقياده الهاشميه الحكيمه الخالده صدقوني مهما قيل أو قال سيبقى الأردن نموذج يحتذى به بفضل ما فيه من نعمه. و النعمه من اللهو ما دام الله معنا فمن علينا!!

عجبتي
ماهر -

اكتفي بالتعليق 16

إلى8 ذوقان الهنداوي
البرماوي -

جلالة الملك ليس بحاجة لأمثالك للإشادة به فكل قادة العالم يكنون له كل الاحترام والاجلال والجيش الأردني الذي تستهزىء به ليتك يا (ذوقان) تصل إلى أخمص بسطار أحد جنود هذا الجيش الذي لا تعرفه ولا يعرف أشكالك أنهم كلهم على قلب رجل واحد وهم رهن إشارة أبا الحسين وهم أردنيين نشامى لا تجد بينهم خائناً أو عميلاً أو مندساً لكن قل لي من أنت ومن هو قائدك وما هي بلدك أقل لك من تكون؟؟؟!!!

ما وراء الخطاب !!
علي الحراسيس -

لا اعتقد ان ما ذهب اليه الكاتب صحيح بالمطلق لكنه يحمل بعض ما جاء في خطاب الملك من عتب واجراءات قادمه على الساحه الاعلاميه والسياسيه في البلاد ، واستطيع الاشاره الى ان خطاب الملك كان بمثابة رسالة عتب على بعض الساسة من المقربين للحكم وبعض الاقلام التي كتبت وصرحت بتخوفاتها وقلقها على الوطن وعدم المس به ، ففي ضل الضعف الشديد الملازم للاعلام الرسمي في بلادنا والتكتم على نتائج زيارة الملك الى واشنطن وما جرى هناك حيال القضايا التي تواجه الوطن ، وبسبب تكتم الحكومة على خفايا واسرار ما يجري حول تطورات الوضع الفلسطيني وما ستؤول اليه التطورات بعد جملة من الاحداث المريبه التي ازعجت الاردنيين والفلسطينيين على السواء وخاصة منها تصويت الكنيست على اعتبار الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين والذي لم يقابله حراك دبلوماسي مقنع للرد عليه ، وما اكدته وزارة الداخليه الاردنيه حول حدود امكانات التوطين في الاردن ، كل ذلك دفع الناس والصحافة منهم ورجال الساسة وما اسميتومهم بالصالونات السياسيه واصحاب الاجنده الخاصه الى التفكير بصوت عال حيال تلك التخوفات التي لا يمكن ان توضع في باب التشكيك الا ان كان هناك من يمتلك اجنده خاصة نتمنى كشفهم وتعريتهم .. تضف الى ذلك ما نشرته ايلاف قبل اسبوع حول تغييرات دراماتيكيه على اجوة الدوله والامن والجيش وحل مجلس النواب بعد عودته من واشنطن وهو الامر الذي فسر بعدم تلقي الملك اية تطمينات امريكيه للمساعده في وقف المخططات الاسرائيليه المتعلق ببطرد الفلسطيننين الى الاردن او وقف الاستيطان باعتباره العائق الوحيد في وجه استكمال المباحثات وكذلك ما تناقلته الصحافه عن رفض الاردن توسيع وتحسين شروط العلاقه مع اسرائيل ، هذا كله دفع الناس الى التأويل ورفع من درجة الخوف على بلادهم وهو تخوف شرعي ومقبول ومبرر ،الامر الاخر والذي قد بحدث رغم استبعاده في خطاب الملك ان تلك التجاوزات التي تحدث عنها جلالة الملك ستدفع احكومه الى ممارسة الضغط على الصحافه وتقييد حريتها والحيلوله دون نشر مقالات واراء تعبر عن تلك التخوفات للحد من انتشارها وللجم المشككين بقدرة الاردن على التحدي ، وخاصة في ضل اعلام رسمي ركيك عاجز عن مسايرة التحديات والتطورات او حتى اقناع الناس بصحة التوجهات الرسميه ... اذ فشل الاعلام الرسمي من اقناع الناس بجدوى تقسيم البلاد الى اقاليم خدماتيه وضن البعض انها جزء من مرحله ال

الى 26
اربدي اللون حوراني -

استتخدام اسم ذوقان الهنداوي يأخي البرماوي يدل على ان رقم 8 هو من فلائل المندسين على الساحة الوطنية

صحافة الاردن
د محمود الدراويش -

الرسول الاعظم جد بني هاشم وصاحب ريادة العرب وبزوغ مجدهم وعلو شانهم هو صاحب القول( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها) وهو ذاته الذي نزل فيه قول المولى (وانك لعلى خلق عظيم ) ولم يتعرض احد للاذى وسوء الفهم والعزل والحصار والجوع والالم والمرارةكما تعرض , ولكنه كان يردد اللهم اهدي قومي, ولم يكن زعيم الامة وبني هاشم رداحا شتاما كان عفيف اللسان طاهر الروح والقلب , وكان تاريخ ال البيت هكذا في رحلة الف واربعمائة عام ونيف ,تقى وزهد وايمان وورع وجراة ونخوة وغيرية ,كان ال البيت مثالنا وقبلتنا ايام المحن والشدائد وسادتنا فقها ولغة وفروسية , لقد اصطفى الله من عباده بني هاشم رسولا عظيما , فاي عظمة وفخار وعزة وتكريم يعلو على اختيار المولى عز وجل , اذكر الامام علي والحسن والحسين وبقية الائمة والمجاهدين والفقهاء والقادة والمصلحين من بني هاشم والذين ضربوا المثل الاعلى في طهر اللسان والعفة والصفح والاصرار وفي ذلك قيل (الستم خير من ركب المطايا ....واندى العالمين بطون راح) فما ساومت هذه الاسرة ولا انحنت ولا استسلمت للمحن ودفعت دما وارواحا لثباتها وصدقها والتزامها بمبادئ الاسلام العظيمة وقيل في ذلك( ايكم يا ال بيت المصطفى ,,,,لم يمت مستشهدا منذ علي ), وفي القرن العشرين قاد الشريف حسين انبل واعظم ثورة تدفعه الغيرة على الامة وهيبتها ومقدراتها وقاد الهواشم معارك عظيمة واظهروا بطولات وجرأة وحكمة من اجل وحدة الامة ومجدها , وروى الصحفي الكبير هيكل قائلا كنت في القصر الملكي في عمان الى جانب جلالة الملك عبدالله وفي الاثناء وقعت غارة اسرائيلية على عمان وطلب من جلالته السماح باطفاء انوار القصر فرفض قائلا قولا خالدا (لن يسجل التاريخ ابدا ان هاشميا قداطفئ الانوار وجلس في الظلمة خوفا من طائرات اليهود ) وكنت طالبا في الجامعة الاردنية وحدثت غارة في اواخر عام 1968 وكانت امكانات الاردن العسكرية بسيطة ومحدودة وشاهدت جلالة المرحوم الملك حسين وهو يتجه الى احدى المقاومات الارضية التي كانت متوفرة آنذاك, ولانني عاصرت الحسين باني الاردن ومجده وصاحب معجزته , بلا منازع فقد كان نبيلا حليما وانسانا رائعا وهاشميا نقيا صفح عن المسيئين واظهر شفقة ورحمة وعفوا قل مثيله ولا يتسع المقام لاعطاء الرجل حقه , ان القيادة الحالية للاردن قيادة واعية صاحبة فكر ومعرفة وعصرية وحداثة ووعي وبصيرة (اقول هذا شهادة امام الله وانا فلس

رفع الغطاء الامريكي
يحمد بن ابوكبشه -

أنتهت مهمة الهاشميين في التوطين والتجنيس وجاء دور بناء الدولة والوطن الفلسطيني في الاردن

مخابرات
عرب جرب -

لم اتوقع ان تكون المخابرات الاردنية بهذه الدقة و السرعة و الكثافة في متابعة المقالات و الرد عليها!

يا للعار
مسعود رجوي -

الكل يحرض ضد الشعب الفلسطيني سواء الذين يعيشون تحت الاحتلال او الذين يعيشون في الاردن ومنهم من ليدهم انتماء وحب للأردن وللملك كبقية خلق الله، ولكن لماذا التحريض دائما خاصة مثل هذا الذي يدعي انه لا فلسطيني ولا اردني فهو ملعون وكلامه سم، ولماذا يريد البعض كل مشاكل العالم تبدأ وتنتهي بالفلسطينيين الحمد لله أن الملك يحب الاردنيين والفلسطينيين ولا يميز بين مواطنيه، والحمد لله ان الاردنيين من اصول فلسطينة لديهم انتماء للبلد الذي يعيشون فيه رغم كل التحريض التي يريد البعض ان يبثها، والحمد لله ان ال

صاحبة الجلالة
لينا -

فلندقق في هذه الجملة منقولة من المقال لم تملك معظم وسائل الإعلام الأردنية وسيلة غير الوسيلة التقليدية الضارة لتعالج بها الخطاب الملكي وتوفر للشارع الأردني القراءة المثلى للخطاب الملكي واستنباط رسائله السياسية شديدة الوضوح بلغة مهنية عصرية سلسة، ما أضر بالخطاب الملكي. لا افهم كيف ان صحافيا يتشدق باهانة الصحفيين والصحافة بهذا الشكل انا لست اردنية وقد يكون العاهل الاردني يملك افضل الصفات لكن ما دور الصحافة بالاضافة الى ان الكاتب ولن اقول صحفي لم ياتي لنا بامثلة عن ما يسميه بالفلتان الاعلامي اقل ما ايمكن ان يقال انه ومن الاسطر الاولى بل ومن المقالة السابقة نسمع اصوات الدف و المزمار والايدي التي تحاول مسح الجوخ الملكي بل **** اما الملك فاعتقد ان عليه الحكم والحكم متطلباته اكثر من تنصيب اسماء لتقوم هي وباعجوبة ما باصلاح وحكم البلد وان لم تؤدي المطلوب يتم تصفيتها نفسيا واعلاميا ثم وضع غيرهاالا ان كان الملك العربي حاله من حال العسكري الديكتاتوري يملك ولا يحكموشكرا

الغارقون في الوهم
النسر العربي -

لم يفهم اي من الذين علقوا على خطاب الملك مفاد الخطاب، لا سياسي ولا مثقف ولا جامعي ولا صحافي ولا حزبي ؟ اما الذين فهموا فقد لاذوا بالصمت ؟ لان الصمت ابلغ من الكلام احيانا كثيرة؟ رسالة الملك واضحة وضوح الشمس فالذين وصفهم بالمشككين والمشبوهين هم الذين يحذروا من خطر الوطن البديل على الاردن وهم الذين ينادون بالوحدة الوطنية وهم الذين يؤمنون اكثر من غيرهم بان كل من يعيش في الاردن حتى لو كان ابن يومين هو اردني باصالة الاردني الموجود قبل مقدم الشريف الهاشمي الحسين بن علي وابنائه الى ارض الاردن واكثر ثقة بالاردن من امثالي انا الذي عمر جدي اقدم من اول شهادة ميلاد صادرة عن المملكة الاردنية نعم هم اؤلائك المقصودين وليس غيرهم والمطلوب ان يصمتوا ويتركوا عملية التوطين تمر بسلام وهدوء ودون لفت الانظار اليها لانها اصبحت امرا واقعا بعد ان اعدت الادارة الامريكية الجديدة تحت قيادة اوباما مبادرتها للقضية الفلسطينية وللصراع العربي الاسرائيلي وباتت جاهزة لاعلانها في شهر ديسمبر القادم والتي تتضمن امرين اساسين وهما :1- توطين الفلسطينين خارج اسرائيل ؟2- الاستيطان مسموح ضمن مخا يسمى بالنمو الطبيعي للمستوطنات ؟وتحضيرا لهذه المبادرة التي لن يملك الاردن القدرة على رفضها لابد من اتخاذ عدة اجراءات الاولى هي ابراز قوة الدرك والحرس الخاص وهذا ما اظهرته مشكلة العقبة وقبلها مشكلة ضرب النقابيين امام وزارة الزراعة ؟ ومن ثم التدريب الخاص للقوات الخاصة يوم امس وهي ذراع الملك الخاص جدا جدا ؟المسالة الثانية وهي اخفاء السيولة النقدية في الاردن وتعطيل سوق العقارات الداخلي والمعتمد على المغتربين الاردنيين في دول الخليج واوروبا وامريكا من خلال سلسلة من الاجراءات التي كان من شانها اخافة راس المال الامر الذي ادى الى هروبه او احجامه مؤقتا ؟ المسالة الثالثة وقف انسياب الالمواد الغذائية من دول الجوار العربي بحجة وبدون حجة سوريا ولبنان وتركيا لافتعال ازمة غذاء ونحن على ابواب شهر رمضان الفضيل حيث وصل كيلو اللحم في الاردن 11 دينار وللمستورد 5-7 دينار وافتعال ازمة المياه ولا استبعد افتعال ازمة خبز في رمضان القادم .كل ذلك تقدمة او لنقل مقدمة لتركيع المواطن من شتى الاصول والمنابت واجباره على قبول التوطين في مقابل التعويض ولو كان على حساب الاجهاز نهائيا على القضية الفلسطينية واذكر ان الملك قال حرفيا في لقاء مع وكالة ب

الغارقون في الوهم
النسر العربي -

مكرر

تغريد خارج السرب
د.عبداللطيف الرعود -

تحليل لا يستحق التعليق،فالصحافه الاردنيه تعي تماما مصلحة الاردن وتضعه فوق كل اعتبار..

ايش مالكو؟
وصفي التل -

القضية صارت كمن فتح عش الدبابير, على الأردنيين التحلي بالروح الرياضية وألا يكونوا متشنجين, من الطبيعي أن يكون هناك أخطاء في الأردن كما يحصل في أي بلد.الأردن ليس أفضل بد في العالم ولنعترف هناك أزمات يمر بها هذا البلد.على الأردنيين أن يكونوا حضاريين ويتقبلوا النقد برحابة صدر.أما موضوع الجيش السريلانكي فهو أقوى من الجيش الأردني لكن الأردنيين متفوقين بالغلاظة ويعتبروا أبطال العالم بلا منازع

Awadallah the Best
Jordanian -

Bassem Awadallah is the best soldier serving his country, and when the bad ;fired director; could not find anything to fight him with, he bought cheap Jordanian journalists with 30 to 80 thousand dinars each. Bassem was and has been the best soldier in serving our country and our beloved king.