كيف سيتابع أوباما سياسة نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أفشين مولافي من واشنطن: هل سيتخذ الرئيس باراك اوباما من نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط أولوية اساسية له؟ هذا هو السؤال الذي يدور في كثير من الأذهان في واشنطن والشرق الأوسط على السواء فيما يعكف اوباما على صوغ سياسة خارجية تتسم بـ" الواقعية " السياسية واعادة بناء تحالفات دبلوماسية لحقت بها اضرار في سنوات بوش.
تقرير جديد نشرته منظمة مستقلة يوجد مقرها في واشنطن يقدم اجابة متناقضة عن السؤال ملاحظا ان اوباما ما زال يدعم سياسات تشجع الديمقراطية وحقوق الانسان والحاكمية الصالحة في المنطقة لكنه أكثر استعدادا للعمل مع حكومات لتحقيق هذه الأهداف منه مع منظمات المجتمع المدني المستقلة من أجل هذا الهدف. وخلص التقرير الى هذه النتيجة بدراسة مستفيضة لطلب اوباما الذي قدمه الى الكونغرس الاميركي بشأن ميزانية 2010 ، وأشار الى ان الرؤساء كثيرا ما يطرحون اولوياتهم السياسية من خلال الميزانية.
التقرير الصادر عن "مشروع حول الديمقراطية في الشرق الأوسط" وهو منظمة مستقلة تضم اكاديميين ومتخصصين في موضوع الديمقراطية واعضاء سابقين في الكونغرس ، لاحظ ان طلب الرئيس اوباما في ميزانية 2010 تخصيص 1.4 مليار دولار لتنفيذ برامج ذات صلة بالديمقراطية في الشرق الأوسط الأوسع وشمال افريقيا ، يمثل ضعف الاعتمادات التي رُصدت في آخر ميزانية أُقرت في عهد الرئيس جورج بوش. ولكن التقرير اضاف ان القسم الأعظم من التمويل يذهب الى باكستان وافغانستان والعراق. في هذه الأثناء سيشهد المجتمع المدني في العالم العربي خفضا في الموارد المالية المرصودة له بنسبة 29 في المئة وستشهد مصر والاردن وحدهما خفضا بنسبة 40 في المئة في الموارد المخصصة للمجتمع المدني فيهما.
وجاء في التقرير: "ان ميزانية الرئيس السنوية الأولى تبين ان ادارة اوباما تأخذ على محمل الجد حقا دور الولايات المتحدة في تدعيم الديمقراطية وادارة الحكم وحقوق الانسان في الشرق الأوسط الأوسع وشمال افريقيا. ولكنها عمدت الى تحويل موارد مالية مخصصة للعالم العربي بعيدا عن اقامة شراكات مع مفاعيل المجتمع المدني المحلية.....ويبقى ان نتريث لنرى ما إذا كانت هذه الاستراتيجية ستحقق في نهاية المطاف مردودا يخدم مصالح الولايات المتحدة في المنطقة أو دعم التطلعات الديمقراطية لشعوب الشرق الأوسط".
لاحظ التقرير ان "القسم الأعظم من التمويل المخصص للديمقراطية وادارة الحكم في المنطقة يقترن بالجهود العسكرية الاميركية في افغانستان وباكستان والعراق". فالاعتمادات المرصودة لهذه البلدان الثلاثة تشكل 86 في المئة من مجموع 1.54 مليار دولار طُلبت الموافقة عليها. وعدا هذه البلدان فان هناك زيادة في تمويل البرامج الخاصة بتنمية الديمقراطية والحاكمية الصالحة في باقي بلدان المنطقة ولكن حجم هذه الزيادة لا يزيد على 14 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
يبلغ اجمالي المساعدات الخارجية للمنطقة 11 مليار دولار بزيادة قدرها 48 في المئة على اجمالي المساعدات السنوية التي طلبها بوش للمنطقة قبل عام.
وسيشهد المغرب واليمن زيادات كبيرة في الدولارات المخصصة للمعونات سواء أكانت مساعدات عامة أو لتنفيذ برامج هدفها ترويج الديمقراطية ، بحسب التقرير.
اعرب ستيفن ماكلنيرني ، مدير قسم المنظمات الأهلية في منظمة "مشروع حول الديمقراطية في الشرق الأوسط" ، عن ارتياحه للاعتمادات المرصودة ولكنه ابدى قلقا بشأن الطريقة التي ستُنفق بها. وقال ماكلنيرني: "ستكون هناك نقلة في العالم العربي نحو تمويل برامج الديمقراطية وادارة الحكم من خلال حكومات أجنبية ومن خلال انظمة الحكم العربية و(نقلة أخرى) ستكون خفضا ـ بنسبة 29 في المئة ـ في التمويل المخصص لمنظمات المجتمع المدني في عموم العالم العربي".
مارينا اوتاواي ، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنغي من اجل السلام العالمي Carnegie Endowment for International Peace قالت في حديث لاذاعة "صوت اميركا" انها تعتقد ان خفض المساعدات الاميركية المباشرة للناشطين الأهليين من أجل الديمقراطية في هذين البلدين "تنازل" لقادتهما الاوتوقراطيين ومؤشر واضح الى اولويات الرئيس اوباما في المنطقة.
تقول اوتاواي: "اعتقد ان ادارة اوباما حددت لنفسها هدفا هو تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وبديهي ان السلام في الشرق الأوسط من شأنه ان يُسهم بقسط كبير في تحقيق الاستقرار وبعدها سيكون بالوسع ترويج أجندة من اجل الديمقراطية. ولهذا السبب اعتقد ان ادارة اوباما مستعدة للتضحية بالأجندة الديمقراطية ما دامت تستطيع الحصول على تعاون بلدان عربية حول عملية السلام".
توماس ميليا ، نائب المدير التنفيذي لمنظمة "بيت الحرية" غير الربحية التي تعمل من أجل اشاعة الديمقراطية في انحاء العالم ، ابدى قلقه إزاء التركيز المفرط على رصد اعتمادات للديمقراطية في ثلاثة بلدان هي افغانستان وباكستان والعراق. واعرب عن تخوفه من ان هذا قد يرسل إشارة خاطئة مؤداها ان هناك علاقة مباشرة بين المجهود الحربي الاميركي وتشجيع الولايات المتحدة للديمقراطية في الشرق الأوسط.
التعليقات
big mistake
rizka -To drive dimocrcy in the mid east serve a group of people they taken advantage of dimocrcy to rull the country without any expeiance or direction using the religon as a tool to reach to the averge like what happen in palistine and moslem brother in egypt.
اول فشل للديموقراطيه
كوردى -نحن فى كردستان العراق كان املنا وحيد هو انتخابات شهر تموز وكان املنا كبير اوباما وادارة جديده فى امريكا لكن مع اسف شديد صارت انتخابات و شعب قرر تغير من نمط الدكتاتورى الحزبى العائلى الى نمط ديموقراطى و شعب انتخبت قائمة التغير و الاصلاح و انتخبت رئيسا جديدا من ليبرالين و مع بلوغ انتهاء انتخابات بدء سلطه الحاكمه و خاصة حزب الديموقراطى بزعامة بارزانى من مدينتين الدهوك واربيل بتزوير انتخابات علنا و بحضور ممثلين و مراقبين الدولين بدن ان يحسب لهم اى حساب و حولوا النتخابت النزيهه الى انتخابات همجيه و مزورة و بعد تحدث كل منظمات و كل مراقيبن و ارسال رسائل الى كل سفارات فى عراق و اول سفارة سفارة امريكيه لكن ولا جاوبو ولا تكلموا على هذه انتهاكات بحق شعب كردى التى يريد تغير و عيش فى ظل نظام ديموقراطى فاانا اسالكم اين اوباما وكيف ينشر ديموقراطيه
اول فشل للديموقراطيه
كوردى -نحن فى كردستان العراق كان املنا وحيد هو انتخابات شهر تموز وكان املنا كبير اوباما وادارة جديده فى امريكا لكن مع اسف شديد صارت انتخابات و شعب قرر تغير من نمط الدكتاتورى الحزبى العائلى الى نمط ديموقراطى و شعب انتخبت قائمة التغير و الاصلاح و انتخبت رئيسا جديدا من ليبرالين و مع بلوغ انتهاء انتخابات بدء سلطه الحاكمه و خاصة حزب الديموقراطى بزعامة بارزانى من مدينتين الدهوك واربيل بتزوير انتخابات علنا و بحضور ممثلين و مراقبين الدولين بدن ان يحسب لهم اى حساب و حولوا النتخابت النزيهه الى انتخابات همجيه و مزورة و بعد تحدث كل منظمات و كل مراقيبن و ارسال رسائل الى كل سفارات فى عراق و اول سفارة سفارة امريكيه لكن ولا جاوبو ولا تكلموا على هذه انتهاكات بحق شعب كردى التى يريد تغير و عيش فى ظل نظام ديموقراطى فاانا اسالكم اين اوباما وكيف ينشر ديموقراطيه
الروح والجسد
falah_altamimi -ان الديمقراطيه هي البناء الاكيد للانسان لكل ماتريده الحيات وهو الربط الجدلي لسهولت العيش والتعامل المؤدي الى تطوير المجتمعات فمثل طارح نفسه هو المقارنه بين دول الديمقراطيه ودول الشرق الاوسط بالتحديد فان اكثر هذه الدول تعيش كئنها في عصر ما قبل الاسلام وفي نفس الوقت شعوبها لاتختلف عن شعوب اوربا والعالم المتحضر حيث لم يكن هناك غبي فالاطلاع ينتج ويجعل الانسان يتحرك من مكان لاخر كيف اذا كان الانسان مكبل بما تعنيه عملية التكبيل وخصوصا الافواه وامكانية العيش فرئيت وعرفت مانحن في عام 1993 عد ما اصبح عطل في طائرتنا المتوجه من الرفحاء اي من السعوديه الى امريكا فهبطت للتصليح في اليونان فقد استئجرت الامم المتحد فندق انتضار الى حين تصليح الطائره عد ما رئينا التطور والبناء وغيره شعرت انني كنت في ضلام والدليل الثاني وجودنا في امريكا ناس ونساء منهم امي اعمارهم يصل السبعين فجربوا العوده الى العراق فلم يستطيعوا البقاء في بلد الام وحتى اللبنانيين والسوريين وكل الدول العربيه لان الحيات شبه معدومه فالمفروض ازاحت الضلام عن تللك الشعوب البائسه والله لتصبح الارض تزهو بالامان والتطور بكل مضامينه فوفق الله منقذ الشعوب المسكينه وشكرا
دبلوماسية الظلال
pishwaz -غريب امرك يا سيد كرديانت تتحدث عن الديمقراطية وتخفي اسمكالانتخابات في كردستان العراق مقارنة بالشرق الاوسط هي المثاليةثم اية تجاوزات جدثتهل انت اعلم بنزاهتها من الامم المتحدة والمراقيبين الدوليينقد يكون هناك اخطاء صغيرة ولكن هذا لايعني ان تشوه الحقائقانت اما من الجحوش او من ممن يتخفون في ظلالهم ويتحدثون من منطلق شخصيتحدثت مثل الرجال الشجعان واكتب اسمك عيب عليك ان ترمي بتضحيات الكرد وزعاماتهم الى البحرالاكراد في العراق صمام الامان والديمقراطيةوهم اثبتوا انهم رجال سياسة وسلطة وتغيير
دبلوماسية الظلال
pishwaz -غريب امرك يا سيد كرديانت تتحدث عن الديمقراطية وتخفي اسمكالانتخابات في كردستان العراق مقارنة بالشرق الاوسط هي المثاليةثم اية تجاوزات جدثتهل انت اعلم بنزاهتها من الامم المتحدة والمراقيبين الدوليينقد يكون هناك اخطاء صغيرة ولكن هذا لايعني ان تشوه الحقائقانت اما من الجحوش او من ممن يتخفون في ظلالهم ويتحدثون من منطلق شخصيتحدثت مثل الرجال الشجعان واكتب اسمك عيب عليك ان ترمي بتضحيات الكرد وزعاماتهم الى البحرالاكراد في العراق صمام الامان والديمقراطيةوهم اثبتوا انهم رجال سياسة وسلطة وتغيير
الى كردي
falah_altamimi -الحقيقه انت كشفت بعضمة لسانك ان في شمالنا الحبيب ديمقراطيه اكيده حيث هل كان ان يستطيع اي فرد بالمجتمع العراقي ان يعرف او يتكلم عن الديمقراطيه كيف اذا كان كردي المعبئ بالتدريس الحقير من الحكومات ضدهم مع انهم قوميه مسلمه فالحمد للاه تستطيع ان تعطي رئيك وتنتقد فهذه حقيقة البلد تسير بالاتجاه الصحيح واذكرك بالفرسان الذين جندهم صدام المجرم لقتل اهلهم وقوميتهم باثمان بخسه فعلينا ان نعلم اين هم وما موقفهم من نعلت التاريخ انشاء الله ان نتعلم من التجربه ودمتم لتذكيرنا بالديمقراطيه التي ستراها انت في المستقبل وكل شعوب المنطقه