أخبار خاصة

جوزيف عيساوي: خلعت حذائي في الطريق إلى الجنرال عون!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


فهد سعود من بيروت: لا شك أن برنامج ( قريب جداً)، هو أحد البرامج القلة التي لقيت الاشادة من الوسط الثقافي، كما انه بواقع عملي قد أعطى للثقافة معايير أخرى، ساهمت في أن يكون البرنامج الذي يعرض على قناة ( الحرة) نقلة نوعية للنقاش الحضاري عند أبواب الثقافة، حتى وصفته صحيفة (الحياة) بأنه أعاد الاعتبار للبرنامج الثقافي.

مقدم البرنامج، هو الإعلامي اللبناني جوزيف عيساوي. ولكن من هو عيساوي، الإعلامي والشاعر، ومن أي منطلقات يصوغ حلقاته.

إيلاف حاورته في بيروت، فخرجت بالتالي:

* ما قصة أول يوم عمل لك في lbc؟
لا يعلم كثيرون، أنني بدأت حياتي التلفزيونية في lbc عام 1988 حين كنُّا نصور حلقة تجريبية لبرنامج كان سيكون مجلة التلفزيون. خرجت لتصوير تحقيق عن السينما في منطقة الدورة، وحصلت عملية سرقة لمحل مجوهرات بعيدة عنا بضع مئات الأمتار سمعنا الرصاص، توجهت مع مهندس الصوت الذي حمل الكاميرا بديلا من المصور الذي خشي من الذهاب، صورنا اللصوص في فرارهم ثم وصول الشرطة المدنية.

مدير الأخبار ايلي صليبا قدم الحدث في مطلع النشرة، واعتبره سبقا صحافيا، اذ لأول مرة في لبنان يصور فريق تلفزيون عملية سرقة في مراحلها الأخيرة، واتصل بي الشيخ بيار الضاهر الذي هنئني وبدأت أعمل في النشرة الإخبارية في القناة. الظريف في الأمر، حين عرض التقرير ظهرت صورتي في موجز النشرة بجوار صورة " الجواهرجي" المصاب، فظن الناس أنني السارق ومطلق النار!

* كنت تقدم برنامجين ناجحين على قناة إن. بي . إن هما (عكس السير) و(عليك الأمان) ولكن بعدها غبت عن الإعلام اللبناني، حتى عدت مع (قريب جدا) عبر (الحرة) ما السبب؟

سيستم الإعلام اللبناني لفظني، لطالما دافعت عن المجتمع المدني اللبناني، والإنسان الفرد، والمحطات اللبنانية يملكها سياسيون وهم يريدون الناس قطيعا وليس أفرادا وأنا ضد سياسة القطيع.

*هل استبعدت من NBN بسبب سياسي؟
لأسباب سياسية وثقافية،، ضع جانبا أني لا أقوم بالواجبات الاجتماعية تجاه مالكي أي محطة، فانا أول من استقبل في برامجه السياسية أكاديميين وأدباء كي يناقشوا المواضيع العامة، وفوجئت مؤخرا بأحد الزملاء في محطة لبنانية بارزة يزعم انه أول من استقبل أساتذة جامعيين في برامجه.

تخيل هذه الصفاقة، دفعت ثمن تحجيم نسبة سياسيين في برنامجي لصالح مثقفين وأدباء ليأتي زميل يزعم انه أول من فعل ذلك. ربما فعل هذا في السنوات الماضية، لكنني من (عبّد) له الطريق.

* عملت حلقة جميلة مع وليد جنبلاط؟
نعم كانت في برنامج عكس السير.

* سألته سؤالا محرجا تحت الفضاء عن السياسي اللبناني الشهيد انور الفطايري؟
في الواقع سألته أسئلة محرجة على الهواء وتحت الهواء لست أنا من سألته بل هو من علق تحت الهواء على سؤال كان أجاب عليه لأحد المتصلين. لكن أقول لك إن وليد جنبلاط هو من سألني أسئلة كثيرة تحت الهواء، تبدأ بسلالتي، ولا تنتهي في راتبي، وهذا جعلني أستنتج انه رجل عملي، لا يريد أن تكون هناك مجاملات خلال الاستراحات، بل أن تكون هناك معلومات و معرفة متبادلة وهذا بحد ذاته جيد.

*هل صحيح أن الحلقة تسببت بأن يستدعى إلى سوريا؟
لا أعرف، إن كان بسبب الحلقة. ولا أبالغ إن قلت انه كان في بيروت حالة منع تجول، ولكن طوعي، الكل كان يتابعه، ولم تكن هناك محطة تجرؤ على استضافته في تلك الفترة.

*بسبب هجومه على لحود؟
نعم، وفي عز صعود لحود وسيطرة الأجهزة الأمنية على البلد. فوجئت في اليوم التالي من الصحف أن الوزير جنبلاط وصل إلى سوريا، وبالتالي لا اعلم إن كانت الزيارة مخطط لها قبل الحلقة أم على إثرها.

*لماذا أوقف برنامج (ناس من ذهب) الذي قدمته في تلفزيون لبنان؟
السبب المباشر هو أنني قدمت حلقة عن الجسد استضفت فيها نضال أشقر وعبده وازن وداني بسترس، وشاب كشف لأول مرة انه مثلي الجنس، ولم نخف وجهه كما جرت العادة في البرامج، باعتبار المثلية عارا وعيبا لدى المجتمع المحافظ ورجال الدين. كنت فلتة شوط من خارج العفن السياسي، فكر بي جان كلود ( مدير تلفزيون لبنان) لانجاح التلفزيون، ثم تخلى عني عند أول تصريح لوزير الإعلام باسم السبع، باعتبار حلقة الجسد خدشت الذوق العام.

*هل تكره البرامج السياسية؟
لا، ناس من ذهب كان برنامجا سياسيا، ولكنني اشترطت على بولس ان يكون سياسيا اجتماعيا ثقافيا، ووافق. وأنا كنت أقارب السياسة من جهة الظواهر الاجتماعية والنفسية، مثلا حلقة عن الغياب، تحدثنا فيها عن الانتحار، الأمر الذي أزعج مرجعيات سياسية كما لو أن لبنان " المزدهر" اقتصاديا يستحيل أن يكون فيه منتحرون!، كما تحدثنا فيها عن المفقودين في الحرب، وهو الملف الذي لم تشأ الحكومة وسلطة الوصاية السورية على لبنان طرحه، وما زال حتى اليوم جرحا نازفا.

*تتذكر الحلقة الجريئة التي أجريتها مع الفنانة منى واصف في (بدون كرافات) على قناة (سيجما90)؟
بالطبع ..بعد هذه الحلقة كانت منى واصف تشرفني بمكتبي دون اتصال لأنها اعتبرت ربما هذه الحلقة علاجا تطهيريا لعلاقتها بمجتمع محافظ من خلال والدٍ قالت انه سكير ولكنه والدها وتحبه.

*لماذا أغلقت قناة سيجما 90؟
لأن الطبقة السياسية لم ترخص لمحطات الفئة الثانية أي غير السياسية وهكذا تحتكر الطبقة السياسية ومحطاتها الأربع أو الخمس، الحصص الإعلانية.

*ما الفرق بين موفق حرب في NBN والحرة؟
أظنه نفسه في المحطتين، هو بارع في تأسيس محطات. ويؤمن بالأفراد الذين معه ويعطيهم حريتهم للتحرك.

*عملت حلقة مع الجنرال عون في (قريب جدا) في منفاه في باريس؟ هل ضايقتك السلطات وأنت ذاهب إليه؟
وأنا ذاهب إلى باريس، طلبوا مني أن اخلع حذائي في المطار! خلعته لكني تشبثت بأسئلتي التي أرضى بعضها جمهور الجنرال، وبعضها الأخر كان نقديا كعادتي مع جميع الضيوف.

*هل صحيح أنه لم يقدم لكم ولا حتى فنجان قهوة؟
نحن عادة نحمل معنا القهوة والعصير والمياه، ولكن رغم ذلك قلت له: جنرال احد الزملاء في البرنامج احبك رغم انك لم تضفه شيئا، فكيف أحبك؟. هنا تلقف الجنرال سؤالي وقال: لم أضفه لأننا كنا في المنزل لوحدنا، وأحبني لأنه اكتشف حقيقتي دون وسيط.

*في قريب جداً، على قناة الحرة، ألا تشعر بأنك منحاز لأطراف على أخرى؟
إلى من تقصد؟
*العلمانيين مثلا، على حساب المتدينين؟
المتدينون لا، أنا نفسي لطالما كنت متدينا، وأعيش روحانية، ولو أن مصدرها قد يكون كتبا دينية، والأدب والفنون والطبيعة والتأمل قبل ذلك كله. أنا اطرح الأسئلة حول الإسلام السياسي، وأي فكر ديني متطرف مسيحيا أو يهوديا أو بوذيا، وأناقشها من منطلق ليبرالي.

*من هو الضيف الذي ندمت على استضافته؟
في الواقع لم اندم على ضيوف، وأريد أن أكون منصفا، فجميع الضيوف كانوا كرماء معي، وأتوا للبرنامج وهم مستعدون لحدتي والروح النقدية التي اطرح بها الأسئلة. لكنني ندمت على مبالغتي في النقد مع بعض الضيوف، مثل الفنان والصديق والحبيب الراحل منصور الرحباني. لم أحب نفسي في تلك الحلقة، وكان مأخذ منصور الرحباني أنني لم أعطه متسعا للإجابة، وكان محقا. كنت قريبا من مسرح الرحباني وأردت أن اطرح كل المواضيع، ما منعه حتى أن يقول رأيه بشكل واضح أحيانا.

*متى يبكي ضيوفك؟
بالنسبة لي يبكون حين يرتبكون، او حين ألاحق إجابة لم تقنعني، أما البكاء الحقيقي لتذكر والد رحل أو والدة، فإنني أتعاطف معه، ولا أستغله بمزيد من الأسئلة.

*ألا ترى أن شمولية برنامج "قريب جدا" وتعاطيه مع مواضيع متعددة سياسا وثقافيا ودينيا قد يوجد نوعا من التشتت لدى المشاهد؟
لا تنس إنني حتى عندما استقبل ضيفا واحدا سواء شاعرا أو فنانا فإن المقاربة تكون ثقافية بمعنى أنني قد أتحدث مع منى واصف ودريد لحام في السياسة والأدب ومع سعيد عقل في علم النفس وفرويد وبيكاسو اللذين يكره، ومع عبدالله الغذامي في نزار قباني والعلمنة، وأول حب لتركي الحمد والمرأة والجنس وكيف يقبل زوجته. أما الحلقات التي تدور حول موضوع فإنني انطلق من تجربة الضيف الخاصة في هذا الموضوع.

*بحكم أن الحرة قناة يمولها الكونجرس الأميركي، هل تفرض عليك أجندة مواضيع بعينها لطرحها في البرنامج؟
بالطبع لا، مواضيعي أطرحها في برامجي كافة منذ 15 سنة، وهي أيضا مواضيع بعض قصائدي، كما أنها تطرح في الصحافة العربية والأدب العربي منذ نهايات القرن التاسع عشر مع النهضة الأدبية الأولى، وصولا إلى الصحافة العربية الليبرالية اليوم. أود لو أعرف ما هي المواضيع التي تطرحها (الحرة) ولا تطرح في المحطات الأخرى، الفارق هو مساحة الحرية التي تتسع في (قريب جدا) وسواه من البرامج.

*الإعلام اللبناني كيف تراه مقارنه بالإعلام العربي، وكيف تقيم نسبة الحرية الإعلامية في لبنان؟
خارج لبنان هناك إمكانيات أكبر للعمل. أما بالنسبة للحريات أظن انه سياسيا بسبب وجود موالاة ومعارضة هناك إمكانيات اكبر للتعبير ولكن ضمن ضوابط المشروعين الكبيرين في المنطقة، أما مهتم مثلي بالظواهر الاجتماعية، فمهتم بطرح المحرمات السياسية في الفكر العربي الإسلامي والمسيحي، فمكانه ضيق سواء داخل لبنان أو خارجه.

*تؤيد البرامج التي تسخر من السياسيين في لبنان؟
يقع تجاوز ليس لخطوط سياسية في هذه البرامج، فهي سلفا معروفة توجهاتها، التجاوز قد يكون في إهانه شخصية، أو تجاوز على الأشخاص، لكن مأخذي الحقيقي على هذه البرامج، إضافة لانحيازها الصارم للجهة السياسية التي تمول المحطة فإنها تفتقر إلى الكوميديا كفن، وحتى إلى الذوق إذا وضعناها ضمن مسرح القوالين وهو أدنى مستوى من كوميديا الموقف أو الكوميديا الساخرة.

*ما رأيك بالبرامج السياسية على الفضائيات العربية؟
البرامج السياسية في الأخير تبدو في معظمها تنفيسية، في ظل غياب المؤسسات السياسية القادرة على امتصاص النقد الذي يُعبر عنه في هذه البرامج، لكنها ليست مشكلة البرامج بقدر ماهي مشكلة الحياة السياسية وغياب الديمقراطية، لكأن عندنا كما يقول الرئيس الحص الكثير من الحرية والقليل من الديمقراطية.

جوزيف عيساوي

بدأت علاقة جوزيف عيساوي مع الإعلام، عبر الصحافة الثقافية في (النهار) و (النهار العربي والدولي) عام 1985م، وفي نفس العام أصدر مجلة شعرية تحت عنوان" الأخير أولا"، نشرت في ظل تقسيم بيروت قصائد لشعراء من كل لبنان احتجاجا على المليشيات ودعما لوحدة البلد إضافة إلى نشر القصائد الأولى لأبرز شعراء التسعينات. ترأس تحرير مجلة (لبنان 90) و رأس القسم الثقافي مدة عام لمجلة (الحسناء)، وكان مديرا لتحرير مجلة (فيروز).

أصدر 1992م مجموعته الشعرية الأولى (قصائد المنزل) عن دار الجديد، ثم (على سرير ينكسر) 1999م، (شاي لوقاحة الشاعر) 2004، و أخيرا (القديس إكس) 2008 عن دار النهضة العربية في بيروت.

على الشاشة الصغيرة أعد وقدم برامج سياسية وثقافية واجتماعية بدءا من 1995م : (بدون كرافات) على محطة سيجما 90 ، (كتاب) على أوربت الثانية، (ناس من ذهب) على تلفزيون لبنان، (عكس السير) و(عليك الأمان) في الإن بي إن، وأخيرا.. (قريب جدا) على شاشة الحرة في عامه السادس والذي يعتبر من أهم البرامج الثقافية في العالم العربي بناء على نسبة المشاهدة وشهادات النقاد والمثقفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخيرا ظهر العيساوي
خالد -

فعلا أفضل برنامج ثقافي ومحاوره متميز جدا جدا جدا

برامج الحرة
غاده -

بصراحة أنا سعيدة بهذا الحوار مع هذا الشاعر الجميل. برنامج قريب جدا أكثر برنامج تلفزيوني يشدني. مفاجآت أخرى حلوة على قناة الحرة مثل مساواة مع الإعلامية الجريئة نادين البدير و حديث الخليج مع الذكي الجريء سليمان الهتلان و ساعة حرة مع حسين جرادي. شكرا إيلاف

احسن المثقفين العرب
صلاح الدبن -

الاستاذ العيساوي اعتبره مثقفا من الطراز الرفيع جداوارى انه من احسن المثقفين العرب

برامج الحرة
غاده -

بصراحة أنا سعيدة بهذا الحوار مع هذا الشاعر الجميل. برنامج قريب جدا أكثر برنامج تلفزيوني يشدني. مفاجآت أخرى حلوة على قناة الحرة مثل مساواة مع الإعلامية الجريئة نادين البدير و حديث الخليج مع الذكي الجريء سليمان الهتلان و ساعة حرة مع حسين جرادي. شكرا إيلاف

كم جوزيف لدينا
د. رياض الأسدي -

حقيقة هل لدينا اكثر من جوزيف؟ لن نغمط الآخرين حقوقهم.. لكن الرجل حقق انجازا مهما في حياتنا شبه الثقافية وفي هذا العالم المرعب دائما!

كم جوزيف لدينا
د. رياض الأسدي -

حقيقة هل لدينا اكثر من جوزيف؟ لن نغمط الآخرين حقوقهم.. لكن الرجل حقق انجازا مهما في حياتنا شبه الثقافية وفي هذا العالم المرعب دائما!

شدو العصفور الطليق
جيفارا -

هكذا اري جوزيف عيساوي علي قناه الحره فهو ( حر ) و مجتهد جدا و مثقف جدا و مبارز جدا في حواراته - الثقافه معه متعه و اتلهف الي حلقته مع احمد فؤاد نجم فسنري حوار ( صعلوكي ) من الطراز الاول - مع احترامي الشديد لكليهما و للسان احمد نجم - ذلك اللسان السياسي الفلتان - لا حدود له فرس جامح 00 تعجبني ليبراليه احمد نجم الشديده 00 هو المتحدث الشعبي الاول عن الحريه بالعصر الملكي 00 عفوا نسيت جوزيف الجميل الذي ( غازلته ) نيلي الفنانه الاستعراضيه - كنت حاضرا يا جوزيف و سمعتها تغازلك و ان ليس بكلمات 000 احترامي لاحمد نجم 00 احترامي لجوزيف عيساوي و ارجو ان تدعم الليبراليه الخائبه في مصر و تستضيف سيد القمني فالليبراليين و العلمانيين في مصر هم اولاد البطه السوداء 00 اولاد الزوجه الشمطاء العجوز التي تزوج عليها زوجها و تجحدهم السلطه و تنكرهم - ليسوا اولادي - في تسكعها علي موائد السلطه الدينيه - مريديك كثر يا عزيزي و لم افهم ضروره خلع الحذاء عند مقابله عون و سأقص اضحوكه حدثت بالفعل حيث كنت بزياره مسقط رأسي و كان في هذا اليوم ايضا زياره لرجل كبير بارز و كان القائم علي ضيافته رجل الدين في بلدتي و بعض الشباب من صغار السن و من شده حرص رجل الدين في بلدتي علي اظهار الحفاوه كان يشرف بنفسه علي امور الضيافه بالقدر الذي جعله يمسك باول الشباب المزمعين بتقديم صينيه عليها واجب الضيافه و قال له ( تخلع حذاؤك قبل الدخول و اول واحد ((( تعطيه ))) هو الرجل البارز الكبير - و الذي قص لنا هذه الاضحوكه قال - لم اعرف ( العطاء مرده علي واجب الضيافه او علي الحذاء ) تمنياتي الطيبه لك

حوار جميل
محمد كمر / هولندا -

الصديق العزيز المبدع جوزيف عيساويعودتنا دائما على حواراتك الجميلة مثل ما هي روحك الطيبة نتمنى لك التألق الدائم ودمت لنا محبتي وتقديري

الحرة
طوني -

الحرة قناتي الاولى لبرامجها الحرة و وجوهها: جوزيف و الهتلان و نادين

حوار جميل
محمد كمر / هولندا -

الصديق العزيز المبدع جوزيف عيساويعودتنا دائما على حواراتك الجميلة مثل ما هي روحك الطيبة نتمنى لك التألق الدائم ودمت لنا محبتي وتقديري

رباعي الحرة
سمير الجبوري -

رباعي الحرة الناجح بالنسبة لي هم جوزيف عيساوي في الثقافة والادب وحسين جرادي في السياسة والمعلومات ونعتبره مصدر معلومات اساسي في الملفات العراقية ونادين في الجرأة والاطلالة الجميلة وسليمان الهتلان في عمق مقاربة الشؤون الخليجية.. تقديري لهم جميعا وللحرة التي هي الاكثر مصداقية رغم الحملات عليها من القومجيين

رباعي الحرة
سمير الجبوري -

رباعي الحرة الناجح بالنسبة لي هم جوزيف عيساوي في الثقافة والادب وحسين جرادي في السياسة والمعلومات ونعتبره مصدر معلومات اساسي في الملفات العراقية ونادين في الجرأة والاطلالة الجميلة وسليمان الهتلان في عمق مقاربة الشؤون الخليجية.. تقديري لهم جميعا وللحرة التي هي الاكثر مصداقية رغم الحملات عليها من القومجيين

الابداع
اشوري من العراق -

حقا انكم الانسان المبدع والاعلامي المهني بامتياز على الساحة الاعلامية, املنا ان تحافظ على هذه المهنية والاستقلالية لتكون مثلا يحتذى به في المسيرة الاعلامية في العالم بشكل عام وفي بلدان الشرق الاوسط بشكل خاص, حيث الاعلام مازال يعيش ازمة المصداقية والحيادية النسبية, اما برنامجكم ـ قريب جداـ الذي سلط الاضواء على الحياة الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية بات البارومتر والامتحان لكل ضيف لينال علامة النجاح او الرسوب في الرسالة التي يؤديها, تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح والى المزيد من العطاء والابداع الذي نحتاجه دوما من مائدتكم الاعلامية السرمدية

الحرة
سعودي حر -

في بدايات الحرة ترددت من متابعتها خوفا من السمعة السيئة التي احاطت ببدايتها. مع الوقت بدأت أتابعها بعد الحلقة الشهيرة من حديث الخليج مع محمد القنيبط و ما تلاها من مقابلات جريئة لسليمان الهتلان. شاهدت إعلانات قريب جدا فتابعته حتى أدمنته. رااااائع جدا. الحرة فيها أفضل و أرقى البرامج التلفزيونية لولا قلة الإعلانات في الصحف عن برامجها. عيساوي جعل الحرة على خريطة اهتمامات المثقف العربي. الهتلان كسر حاجز الخوف من الحرة في بلدان الخليج و السعودية خصوصا. جرادي (الذي قلما إبتسم) متابع خطير لأهم الأحداث الطارئة على الساحة. نادين مستفزة جميلة لا أقاوم مشاهدة برامجها. في الحرة وجوه أخرى جميلة. لكن الأربعة (الهتلان و عيساوي و جرادي و نادين) أعادو للتلفزيون هيبته و ثقله. أنا أحبكم أحرار الحرة.

جوزيف و الهتلان
عراقي -

جوزيف و الهتلان فقط فقط فقط جوزيف امبراطور الحوار المثير. الهتلان الجرأة و الثقة و الفهم.

الحرة
سعودي حر -

في بدايات الحرة ترددت من متابعتها خوفا من السمعة السيئة التي احاطت ببدايتها. مع الوقت بدأت أتابعها بعد الحلقة الشهيرة من حديث الخليج مع محمد القنيبط و ما تلاها من مقابلات جريئة لسليمان الهتلان. شاهدت إعلانات قريب جدا فتابعته حتى أدمنته. رااااائع جدا. الحرة فيها أفضل و أرقى البرامج التلفزيونية لولا قلة الإعلانات في الصحف عن برامجها. عيساوي جعل الحرة على خريطة اهتمامات المثقف العربي. الهتلان كسر حاجز الخوف من الحرة في بلدان الخليج و السعودية خصوصا. جرادي (الذي قلما إبتسم) متابع خطير لأهم الأحداث الطارئة على الساحة. نادين مستفزة جميلة لا أقاوم مشاهدة برامجها. في الحرة وجوه أخرى جميلة. لكن الأربعة (الهتلان و عيساوي و جرادي و نادين) أعادو للتلفزيون هيبته و ثقله. أنا أحبكم أحرار الحرة.

عايشه الدوري
عبد الرحمن -

مقابلة مميزة مع شخصية مميزة. أضيف لقائمة نجومنا في الحرة اللامعة عايشة الدوري. نجمة بحق.

عايشه الدوري
عبد الرحمن -

مقابلة مميزة مع شخصية مميزة. أضيف لقائمة نجومنا في الحرة اللامعة عايشة الدوري. نجمة بحق.

قديم
George Daher -

في الواقع بدأت حياته الثقافية قبل هذه التواريخ ، اذ اصدر جوزيف عيساوي نشرة ثقافية انتقادية بعنوان الحذاء عام 80 او 81 و قد اشتريت منها العدد الاول من مكتبة فرح بالأشرفيه بسعر ليرة لبنانية واحدة على ما اذكر

قريبة جدا
إلياس نقولا -

جوزف يعبث كعادته بالمسافة ما بين القلب واللسان.هي عالمه وميدان أساطيره ومرعى آلهته ومخبأه وسريره ومرتع شياطينه. بامكانك ان ترميها بحجر إذا أردت. لكن عليك أن تحج أولا وتدور حولها لتتخلص من خطاياك. ولن تسلم من غواية التجربة،إنها لمسافة قريبة جدا...

قديم
George Daher -

في الواقع بدأت حياته الثقافية قبل هذه التواريخ ، اذ اصدر جوزيف عيساوي نشرة ثقافية انتقادية بعنوان الحذاء عام 80 او 81 و قد اشتريت منها العدد الاول من مكتبة فرح بالأشرفيه بسعر ليرة لبنانية واحدة على ما اذكر

المسافة جدا
أحمد قحطاني - اليمن -

قريب جدا أيها الشاعر الساحر مثل الحب. مثل نسمات الفجر. مثل غزو النعاس. أقرأك مرارا و أصطاد الفكرة فتهرب من يدي. قريبة جدا. بعيدة جدا. جوزيف الشاعر ظلم نفسه لأنه حاصر شاعريته المتألقة في حدود بيروت و هو القادر و المؤهل أن يكون شاعرا من شعراء العرب و الإنسانية لو سعى ان يكون قريب جدا. لك هنا في اليمن محبوك و متابعوك. تألق كعادتك. كن قريب جدا ايها القريب من القلب و إلى القلب.

برامج جميلة
د.حسين الجبوري -

برامج الحرة جميلة وقوية واثبتت جدراتها هي والقناة الفتية اما برنامج قريب جدا فهو برنامج مسؤول ومهم لعل الذاكرة تبقى مع تلك الحلقة مع محمد بنيس مثلا ،ولكن ما يلاحظ ان البرنامج لم يستضف مثقفين عراقيين واساتذة نقد وشعراء مهمين في الساحة الثقافية العربية وفنانيين كبار ومخرجين ،فالاستاذ الدكتور جميل نصيف التكريتي الذي يعيش في لندن في منتصف سنواته السبعين وهو المترجم لشعرية دوستويفسكي وموسوعة نظرية الادب بالاكاديمية السوفياتيةومن ابرز نقاد المسرح العربي والعراقي والادب المقارن فضلا عن تاريخ سياسي كبير والناقد والاستاذ الجامعي المرموق شجاع العاني وهو من ابرز نقاد الرواية العربية،والعملاق يوسف العاني وسامي عبدالحميد والاستاذ الفيلسوف الدكتور حسام الالوسي واسماء لا تعد من الباحثين والمفكرين المهمين والشعراءكبار سامي مهدي وحسب الشيخ جعفر وحميد سعيد وفاضل العزاوي وفوزي كريم ومن الاجيال الاخرى على الرغم من اهتمام برنامج سيرة مبدع ببعضهم اتمنى من الشاعر عسوي الاهتمام بمحاورتهم لاسيما هو محاور ذكي يهتم باشكاليات الثقافة العربية والحداثة ومابعدها والعلمانية والتاريخ الثقافي السياسي تحياتنا له ونرجو استمرار العطاء والنجاح

قريب جداً هو جوزيف
مهدي فهمي التميمي -

انسان رائع واعلامي مثقف، يمتلك بصيرة نافذة تنفذ بعذوبة الى عقول ووجدان ضيوفه، ينتقي اسمائهم وتنوعهم الابداعي وفق معطيات انسانية وابداعية، جعلت من برنامجه (قريب جداً).. برنامج قريب جداً الى شريحة واسعة من المشاهدين ومن مختلف المشارب.جوزيف عيساوي، تحياتي لك مع الود الاكيدمهدي فهمي التميميبغداد