أخبار

صحيفة بريطانية: عمر بكري يستقوي بعلاقته بـ"سكتولانديارد"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
إيلاف- نبيل شرف الدين: يثير عمر بكري زعيم جماعة "المهاجرون" المنبثقة من حزب التحرير الإسلامي الذي أسسه تقي الدين النبهاني الكثير من الجدل، ليس في الأوساط المناوئة للحركات الأصولية وحدها، بل في أوساط الأصوليين أنفسهم، فحزب التحرير من أقدم المنظمات الأصولية في العالم العربي، وهناك وثائق ودراسات تحدثت عن صلته بالمخابرات البريطانية منذ نشأته الأولى، وشهد الحزب الذي لا يكاد يكون له وجود في غير المناطق الفلسطينية، وهو وجود محدود للغاية مقارنة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، شهد العديد من الانشقاقات والصراعات، التي أفرزت جماعات صغيرة منها جماعة "المهاجرون" ذاتها التي يرأسها عمر بكري، والتي أدلى أحد المحسوبين عليها تصريحات اعتبرت بمثابة تهديد لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير لاغتياله، وفتحت تحقيقات حولها مؤخراً، ويبدو أن الصحافة البريطانية قد ضاقت ذرعاً بهذه اللعبة فقررت "كشف المستور" حول علاقات هذه الجماعات وهؤلاء الناشطين الأصوليين المقيمين في لندن بأجهزة الأمن البريطانية المختلفة.
ومن المعلوم أن جهاز الاستخبارات البريطاني يمتلك أكبر أرشيف عن الحركات الأصولية في العالم العربي، بل وفي العالم كله، فقد نشأت هذه الحركات متزامنة مع نهايات عهد الاستعمار البريطاني للدول العربية والإسلامية، ما يربط بين نشأة تلك الحركات، ووزارة المستعمرات البائدة.
ويبدو أن&صحيفة "تايمز" البريطانية قد اعتزمت تفجير هذا الملف النائم منذ نصف قرن في دهاليز الوثائق البريطانية، ففي عددها الصادر الجمعة نقلت عن الزعيم الروحي لجماعة المهاجرون عمر بكري محمد قوله انه لن يتعرض لاية تحقيقات او ملاحقة من الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) علي ضوء ما قيل انه دعا لاغتيال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
وقالت الصحيفة ان السبب في عدم تعرضه للتحقيق يعود لـ علاقته الخاصة مع الفرع الخاص في سكوتلانديارد الذي يتولي مكافحة الارهاب.
ونفي بكري ان يكون قد تعرض لتحقيق من اجهزة الأمن البريطاني بشأن تصريحاته الأخيرة، ومنها اباحة قتل زعيم باكستان برويز مشرف لتحالفه مع الأمريكيين، اضافة الي فتواه بقتل بلير. ووصف بكري التقارير التي تحدثت عن هذا بانها عارية عن الصحة.
وقال بكري لـ التايمز ان ضباط الفرع الخاص و ام اي فايف (المخابرات البريطانية الداخلية)، و سكوتلايارد يلتقون به بشكل منتظم منذ وصوله لبريطانيا عام 6891. ونفي ان يكون احد الناطقين باسمه في الباكستان قد دعا لاغتيال توني بلير واعضاء حكومته.
وقال ان الشرطة لن تحقق معنا لانها لا تؤمن بتقارير (صحف) التابلويد.
وقال بكري مضيفا منذ 6891يزورني عناصر سكوتلاند يارد والفرع الخاص و ام اي فايف، لانهم مهتمون بآرائنا.. ولم يتعرض اي عضو من اعضاء منظمتنا للاعتقال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف