لندن تدرس وسائل ناجحة قانونيا للقرار عمر بكري وابو قتادة وابو حمزة والسري على قائمة الابعاد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن ـ علي المعني: قالت مصادر وزارة الداخلية البريطانية امس السبت ان الوزير ديفيد بلنكيت يتعرض راهنا الى ضغوطات قوية من سياسيين في حزب العمال الحاكم، وكذلك من قيادات اسكوتلاند يارد المتخصصة بملاحقة الارهابيين بضرورة اتخاذ قرارات قانونية عاجلة لابعاد عدد من (الاسلاميين المتشديين) الذين يعيشون على الارض البريطانية.
ومن هؤلاء المطلوب الخلاص منهم والعمل على تسليمهم في الحال الى البلدان التي تطالب بهم عمر بكري محمد(السوري الأصل) وابو محمد قتادة (الفلسطيني الاصل، الحامل للجنسية الاردنية) وابوحمزة المصري (المصري الاصل) وياسر السري (مصري الاصل).
وتبحث الحكومة البريطانية حاليا في ملفات هؤلاء الثلاثة وغيرهم للوصول الى "حقيقة كيف تسنى منحهم اللجؤ السياسي في سنوات سابقة".
وتحقق الشرطة البريطانية الآن في حقيقة& تهديدات بالقتل كان وجهها عمر بكري الى الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف متهما اياه بالتواطؤ مع الغرب ضد الاسلام.
وتبحث الشرطة في القرائن القانونية ضد بكري قبل توجيه الاتهام اليه استنادا الى قانون مكافحة الارهاب الصادر في العام 2000 . وان ثبت ضده أي اتهام سيكون عمر بكري محمد اول من سيبعد عن الاراضي البريطانية.
وتبحث الشرطة البريطانية في دلائل قد تقود الى تورط ابو قتادة (الفلسطيني الاصل الاردني الجنسية) والمطلوب تسليمه من جانب السلطات الاردنية وكذلك الفرنسية، وكان اسم ابو قتادة ظهر على القائمة التي اعنها وزير الخزانة البريطاني بتجميد ارصدتها، وكان رصيده المالي تحت اسم عمر محمود عثمان.
وابو قتادة (40 عاما) حكم عليه امام المحكمة العسكرية الاردنية غيابيا لتورطه في اعمال ارهابية عديدة من بينها محاولة اغتيال الملك الراحل الحسين بن طلال، حتى ان جماعته التابعة له في عمان متورطة في محاولة اغتيال الملك عبدالله الثاني.
اما الثالث فهو ابو ياسر السري (38 عاما) وهو قيد المراقبة من جانب شرطة مكافحة الارهاب البريطانية، ومحوم بالاعدام غيابيا في مصر لتورطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء المصري السابق عاطف صدقي.
وتعتبره مصادر اسلامية معتدلة في لندن على انه "لسان حال اسامة بن لادن في بريطانيا"، ويحمل موقع جماعته مركز الرقابة الاسلامي على الشبكة العالمية (انترنيت) في الغالب بيانات داعمة للشيخ الضرير عمر عبد الرحمن المسجون مدى الحياة في نيويورك لتورطه بالتخطيط لتفجير مركز التجارة الدولي.
يشار الى ان عددا من الملاحقين الآخرين في بريطانيا مطلوبون الى فرنسا والولايات المتحدة لتورطهم في التخطيط لأعمال ارهابية، وتذكر مصادر هنا ان دبي في دولة الامارات العربية المتحدة كانت احد اهم المراكز لانطلاق وتحرك قيادات تتبع لشبكة (القاعدة) التي يتزعمها اسامة بن لادن وهي هدف الحرب الراهنة التي تقودها اللولايات المتحدة في افغانستان.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف