أصداء

إنجاز جديد للمقاومة الاسلامية والقومية الباسلة!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

(شكة دبوس 4)


إنجاز جديد وتاريخي للمقاومة الاسلامية والقومية الباسلة!!


قامت المقاومة الاسلامية القومية الوطنية الباسلة في هذا اليوم ( الاربعاء 9/11/2005) بغزوة مباركة على مجموعة من فنادق الاردن كانت نتيجتها مقتل 67 فردا وجرح اكثر من ثلاثمائة من العملاء والاعداء، الذين سولت لهم انفسهم التواجد في هذه الاماكن وقت الغزوة. فهؤلاء العملاء سولت لهم انفسهم الحضور لهذه الاماكن اما للاقامة أو لحضور حفل زواج او لتناول كوب شاي اوعصير او لعقد اجتماع او حتى المرور مصادفة من امام تلك الاماكن وقت الغزوة، ولكن كان خطاؤهم القاتل هو انهم فعلوا ذلك دون ان يأخذوا الاذن من امير المؤمنين الزرقاوي او احد صبيانه الذين يملاؤون الفضائيات.
هذا الانجاز التاريخي للمقاومة يضاف لإنجازاتها الأخري التي احرزتها في العراق ضد اولئك العملاء من الاطفال الذين سولت لهم انفسهم ركوب الحافلات للذهاب الى المدارس، او التواجد في اماكن لتناول الحلوى، او اؤلئك الكبار من الرجال والنساء الذين سولت لهم انفسهم الخروج للاسواق لشراء مستلزماتهم، او الاصطفاف امام المخابز بحثا عن رغيف العيش، او الاحفال بعرس، او حتى تشييع عزيز فقدوه. ولم تنسى هذه المقاومة الشريفة - اؤلئك الذين سولت لهم انفسهم محاولة الانضمام للشرطة او الجيش بحثا عن معاشهم وقوت عيالهم، والمحافظة على امن البلد. هذه الانجازات للمقاومة الاسلامية القومية الباسلة تضاف لما سبق لها من انجازات وغزوات في بالي والرياض وشرم الشيخ ولندن واسبانيا والكثير من بقاع العالم الاخرى. امام هذه الانجازات الباهرة والغزوات المباركة الناجحة للمقاومة الشريفة لا يجد المرء إلا ان يتقدم بالتهنئة الحارة لهجوم وراس حربة تلك المقاومة، المتمثل بصبيانها المفخخين والمتفجرين، وايضا التهنئة موصولة لخط الوسط الذي يمثله اولئك الذين يملؤون الفضائيات تبريرا وتزويرا، والي خط الدفاع الذي يمثله اصحاب الفتاوي التي تؤجج هذه المقاومة الباسلة الشريفة. واخيرا لا انسي توجية التهنئة لانفسنا نحن جماهير الغوغاء والدهماء الذي تعودنا الهتاف والتشجيع لهذا الفريق المقاوم بكل خطوطه، ولا عزاء للشعب الاردني والشعب العراقي وكل الشعوب التي غزتها هذه المقاومة الباسلة الشريفة. ولا عزاء ايضاً لكل اؤلئك الذين يرفعون الصوت العالي ضد هذا العبث والتهريج وهم العقلاء الذين يسميهم اعضاء هذ الفريق، ب ( اللبرليون الجدد أو المارينز أو العملاء.. الخ من هذه المستهلكات )
د/ سحر محمد حاتم


(كاتبة من منازلهم)

شكة دبوس 3

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف