مها فهد الحجيلان: وداعاً ملك القلوب أبا فيصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ودّعنا كما ودّع العالم أجمع اليوم الأول من أغسطس من عام 2005 ملك القلوب أبا فيصل، الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. إني أكتب هذه السطور أعزي فيها نفسي وكل مواطنة في السعودية، وكل إنسان عرف هذا القائد العظيم. لقد كان الملك شخصية مؤثرة محلياً وعالمياً فقد سخر طاقته طيلة حياته من أجل نشر السلام والتفاهم والتقارب الثقافي بين الشعوب. لا أحد يستطيع أن ينسى موقف الملك فهد من احتلال الكويت وشجاعته وقوته التي كانت بعد الله سبباً أساسياً في تحرير دولة الكويت الشقيقة. وهذا ليس إلا موقف من مواقف كثيرة قام بها الملك فهد تغمده الله برحمته.
إني أودعك اليوم ياوالدي العزيز وأشكرك من أعماق قلبي على ما قدمته للوطن والمواطنين.. وعزاؤنا في خلفك صاحب القلب النبيل والفكر النير الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ومتّعه بالصحة والمجد ليكمل مسيرة النهضة والتقدّم في بلدنا المعطاء..