ضحك أو إبك، أنت فى مصر

ضحك أو إبك، أنت فى مصر...(كلاكيت عاشر مرة)

وكم ذا بمصر من مضحكات... لكنه ضحك كالبكاء.
عنوان تكرر فى مئات المقالات لكنه أبدا متجدد منذ عهد المتنبى الذى نحته لأول مرة حتى يومنا هذا حتى أنه ليصلح ليكون عنوانا ثابتا لباب من أبواب الإعلام سواء صحافى أم فضائى وأضمن لصاحب ذلك الباب إن وجد موردا لا ينضب من المضحكات المبكيات المصرية.

الرئيس مبارك يعلن ترشيحه... وهل كان محتملا ولو واحد فى الديشليون (عدد كبير قوى) أن لا يفعل؟

تسعة من الأشخاص ترشحوا لمنافسة مبارك... هل يوجد إحتمال ولو واحد فى الديشيليون أن يتفوق واحد منهم على مبارك؟ ليس القصد أن يتفوق عليه فى عدد الأصوات، ولكن أن يقف وزير الداخلية المصرى ليقول أن فلان (غير مبارك) قد نجح فى الإنتخابات؟

نعمان جمعة وأيمن نور يخطبون ود جماعة إخوان الخراب ليتحصلوا على تأييدهم... ويعيبون على بابا الأقباط تأييد مبارك لأن الدين لا يصح أن يتداخل فى السياسة!

كل من المترشحين لهوجة الإنتخابات المصرية سيلهف نصف مليون جنيه من جيوب الشعب المصرى الغلبان لزوم الدعاية لحضرة جنابه... حر ونار عليهم، إلهى وإنت جاهى يجيبوا بيها شيشنة لعينيهم.

طعن بعض كتاب الحكومة فى ذمة أيمن نورالمالية فطالب الأخير مبارك بتقديم تقرير الذمة المالية له ولأسرته حسب القانون المصرى... فسكت الجميع!

أثبت المنافقون الجدد المعينين رؤساء إدارات الصحف القومية أن مصر ولادة... وطالما المنافقين على قفا من يشيل أمال كان إيه لازمة الإبقاء على الموميات؟

بعض المهرجين يريدون إلغاء معاهدة السلام المصرية ومنع مرور سفن أمريكا وإسرائيل من قناة السويس... ما رأيهم أيضا فى إغلاق خليجى العقبة وتيران المصريين أمام سفن إسرائيل؟

توفى إلى رحمة الله تعالى بالسكتة الدماغية مجلس مصرى كان إسمه مجلس حقوق الإنسان... ولا عزاء للأغبياء.

أخيرا سأذهب لأستمتع بشمس سيناء وطابا... الحال أمان جدا، منظمات حماس والجهاد مشغولة بترتيب إحتلال مستعمرات غزة من بعد إنسحاب الإسرائيليين.

عادل حزين
نيويورك