إيلاف مسرحا للديموقراطية

لا شك أن الذكرى الخامسة على ولادة " إيلاف " أكبر دليل على تخطي هذه الصحيفة الإلكترونية لكافة الصعاب والمعوقات التي منعت العديد من الصحف الأخرى على الاستمرارية في الصدور... هذه الذكرى الخامسة لأكبر دليل على أن القائمين على " إيلاف " سخروا كافة الإمكانات المادية والبشرية والفنية لإيصال الخبر والحدث إلى القراء أولا بأول وإنشاء ساحة ديموقراطية للكلمة وحرية التعبير.

هذه الذكرى ما هي إلا دلالة على أن هناك جهودا خارقة وعظيمة وراء هذا العمل المتميز والاستمرار في الصدور.

لقد تميزت " إيلاف " طوال مسيرتها الإعلامية بتحري الصدق والموضوعية في نقل أحداث العالم لحظة بلحظة ومعالجة العديد من القضايا المطروحة بكل موضوعية إسهاما منها لتنوير الرأي العام.

كما أن الأقلام والزوايا الحرة التي خصصتها " إيلاف " لكل متابع لطرح وجهة نظره لهي خير شاهد على مدى ما تتمتع به هذه الصحيفة من ديموقراطية في حرية التعبير دون تحريف أو تعديل مما جعل من " إيلاف " نبراسا في عالم الصحافة الإلكترونية متخذة من صدق الخبر وحرية الكلمة شعارا لها أثر على الساحة الإعلامية لدرجة أصبحت فيه " إيلاف " مصدرا للعديد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العربية والعالمية نظرا لتنوعها وشمولها ومتابعتها لكافة القضايا المطروحة عربيا وعالميا أولا بأول الأمر الذي جعل منها مسرحا للديموقراطية ومنبرا للحوار الهادف بين مختلف الاراء مهما اختلفت وجهات النظر فيما بينها.

وبهذه المناسبة نتقدم لكم بخالص التهاني وأجمل التبريكات للذكرى الخامسة على صدور " إيلاف " هذه الصحيفة التي تعتبر إنجازا كبيرا نظرا للمستوى الذي وصلت إليه خلال فترة قصيرة من الزمن يعكس مدى النهضة الصحافية والإعلامية التي تتميز فيه.

إن صحيفتكم كانت وستظل منبرا وملاذا حرا لكل من حمل القلم الصادق ولكل من يبحث عن صفحات يعبر من خلالها عن رأيه دون حذف أو شطب من مقص الرقيب فهنيئا لكم ما وصلتم إليه وهنيئا لنا بإيلاف.

أنور الحمايده
كاتب وصحافي فلسطيني/ كندا