مثلما توقعنا وجود الزرقاوي قرب ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حمدا لله تعالى على الاقتصاص من احد جراثيم الارهاب المجرم الزرقاوي الذي تم سحقه بضربة جوية من جيش التحرير الامريكي الباسل، ومثلما توقعنا قبل ستة أشهر وتحديدا بتاريخ 23 - 1- 2006 في مقالتنا المنشورة في ايلاف بعنوان : الزرقاوي مختبيء قرب الحدود الايرانية ظهر فعلا وجود الزرقاوي هناك في مدينة ديالى كي يكون قريبا من ايران لإستلام التوجيهات والدعم منها والهرب الى داخل الاراضي الايرانية عند تعرضه للخطر، وهو نفس السبب الذي جعله يختار مدينة الرمادي للإختباء فيها نظرا لكونها مدينة حدودية مع سورية كي يسهل عليه الاتصال بالسوريين واخذ الدعم والتوجيهات منهم والهرب الى داخل الاراضي السورية عند تعرضه لخطر الملاحقة والاعتقال.
أذن إختباء الزرقاوي في مدينتي الرمادي وديالى الحدوديتين مع سورية وايران هو احد الأدلة الواضحة على تورط سورية وايران في دعم الارهاب والقتل في العراق.
وبودي اعادة نشر المقالة التي توقعت فيها تواجد المجرم الزرقاوي في ديالى قبل ستة أشهر.. واليكم نصها:
الزرقاوي مختبيء قرب الحدود الايرانية
خضير طاهر
GMT 7:45:00 2006 الإثنين 23 يناير
تناقلت وسائل الاعلام تصريح لمصدر عسكري عراقي ذكر فيه ان المجرم الزرقاوي غادر مدينة الرمادي وهو مختبيء الان في مدينة ديالى المجاورة للحدود الايرانية.
سبب ترك المجرم الزرقاوي لمدينة الرمادي يعود الى تصدي بعض ابناء المدينة له ورفضهم لممارساته الاجرامية القذرة، وصحوة الضميرهذه لابناء الرمادي - رغم انها جاءت متأخرة - ألا انها خطوة شريفة باتجاه تعزيز الاستقرار والقضاء على الارهاب.
ولكن لماذا اختار الزرقاوي مدينة ديالى بالذات؟
لمن لايعرف جغرافية العراق تعتبر مدينة ديالى اقرب منطقة حدودية متاخمة لايران ومن السهل العبور من العراق مشيا على الاقدام الى ايران، وهذه المنطقة الان هي تحت سيطرة المخابرات الايرانية تسرح وتمرح فيها من دون رقيب ولاحسيب.
ويوجد في مدينة ديالى خليط من الشيعه والسنة.. مما يعني تواجد كثيف للميليشيات الشيعية، والسؤال المثير هو من يستطيع الشك وتفتيش مقرات الميليشيات الشيعية في حال انها وفرت الحماية للمجرم الزرقاوي؟!.. الجواب واضح لااحد يجرؤ على تفتيشها وبالتالي فهي افضل وكر للزرقاوي وعصابته.
وأرجو الا تستغربوا فأن من أرسل الزرقاوي وموله هي ايران، وان الميليشيات الشيعية التي خانت وطنها واصبحت أداة بيد المخابرات الايرانية مستعدة تخونه مرة اخرى وتأوي الزرقاوي وتوفر له الحماية المطلوبة.
خلاصة الكلام.. ان الزرقاوي يعيش الان تحت الحماية الايرانية قرب الحدود، وان من يوفر له الحماية هي الميليشيات الشيعية.
خضير طاهر
Kta19612@comcast.net