أصداء

هل تسبب بقايا البعث في خسارة الفريق العراقي؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

للأسف مثلما توقعنا خسر المنتخب العراقي بسبب المدرب أكرم سلمان رغم توفر مجموعة جيدة لديه من اللاعبين الموهوبيين الذين كان بالأمكان توظيفهم للفوز بكاس الخليج!


توجد شكوك من أحتمال عن تدخل أصابع بقايا البعث في تعمد خسارة الفريق العراقي فالمعروف ان المدرب أكرم سلمان تربطه صلة قرابة مع عزة الدوري نائب المقبور صدام حسين، وأن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد كان أحد اتباع المقبور عدي صدام حسين.. و فوز المنتخب العراقي سيوظف لصالح عملية تحرير العراق من نظام صدام ويعطي برهاناً على أهمية الديمقراطية في تفجر الأبداع وتحقيق الانتصارات... ولهذا ليس مستعبدا حصول مؤامرة من بقايا البعث وربما أغراءات مالية كان الهدف منها حرمان الشعب العراقي من فرحة الفوز ببطولة كأس الخليج كي لاتستثمر سياسيا ضد حقبة نظام صدام!!


وأعيد هنا نشر مقالتي التي تنبأت بخسارة المنتخب العراقي :


هل يتسبب المدرب في خسارة الفريق العراقي?

GMT 8:30:00 2007 الخميس 18 يناير


خضير طاهر


من الأمور الخطرة على المجتمعات والشعوب عندما يتم ربط سمعة وكرامة الوطن بنتائج فريق كرة القدم، وما يحصل حاليا في العراق من شحن اعلامي للجماهير ومحاولة تخديرها وتجاهل مأساة الواقع المثير للغرابة والشكوك هو تصريح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد الذي قال قبل يومين: (( ان هدفنا هو الوصول الى نصف النهائي )) وهذا الكلام اليائس والمحبط للآمال عندما يصدر عن رئيس الاتحاد الذي بدلا من ان يطالب الفريق بالفوز بالبطولة نجده يكتفي بالصعود الى نصف النهائي.. يجعلنا نشعر بالشك هل حسين سعيد يستبق الأمور لاهداء بعض مباريات الفريق العراقي لبعض الفرق الاخرى والتآمر على المنتخب
وربط سمعة وكرامة العراق بنتائج المنتخب المشارك في بطولة الخليج العربي في الأمارات يعد عملاً خاطئا ً وخطيراً على معنويات افراد الشعب ومشاعر الكرامة الوطنية والجدارة التي لايمكن قياسها بمجرد نتائج لعبة للتسلية لاأكثر.


أما عن التوقعات لمشاركة المنتخب العراقي.. فأن وجود العديد من المؤشرات السلبية ستلقي بثقلها ولعل من أهمها هو شخصية مدرب المنتخب العراقي أكرم سلمان الذي تتصف شخصيته بالخشونة في التعامل مع اللاعبين وكثرة مشاكله التي نتج عنها تشنج وسوء العلاقة ما بينه وبين العديد من اللاعبين مما يجعله شخص غير محبوب ومكروه من قبل عناصر الفريق.


واذا علمنا ان المنتخب العراقي يعتمد في ادائه على عنصر الاندفاع والغيرة والحماس.. فأن هذه المزايا تحتاج الى أجواء نفسية ملائمة لتفجيرها في نفوس اللاعبين، وللأسف هذا الجو النفسي الحميم الانساني غير متوفر في معسكر المنتخب العراقي حالياً!


والمثير للغرابة والشكوك هو تصريح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد الذي قال قبل يومين: (( ان هدفنا هو الوصول الى نصف النهائي )) وهذا الكلام اليائس والمحبط للآمال عندما يصدر عن رئيس الاتحاد الذي بدلا من ان يطالب الفريق بالفوز بالبطولة نجده يكتفي بالصعود الى نصف النهائي.. يجعلنا نشعر بالشك هل حسين سعيد يستبق الأمور لاهداء بعض مباريات الفريق العراقي لبعض الفرق الاخرى والتآمر على المنتخب خصوصا ان مدة أنتهاء فترة رئاسة حسين سعيد للاتحاد قد شارفت على النهاية وهو يعرف انه لن يعاد أنتخابه وليس مستبعداً محاولاته للحصول على مكاسب مالية قبل رحيله!


ان مدرب الفريق أكرم سلمان ورئيس الاتحاد حسين سعيد سيكونان أحد أسباب خسارة المنتخب الوطني العراقي وفشله في بطولة الخليج على ضوء ما أشارنا اليه من سلوكهما أزاء المنتخب.


خضير طاهر
kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف