أصداء

لو كنت المرجع الأعلى 1-4

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


لوكنت المرجع الأعلى فماذا أفعل؟ سؤال افترضه كاتب هذه السطور، و أجاب عليه، لمناسبة كثرة الحديث عن المرجعية الشيعية في الآونة الأخيرة، وقد تضمن آراءه الخاصة فيما لو أصبح مرجعاً لعموم الشيعة الإمامية في العالم، وبين يديك الحلقة الأولى من اجابته التي رفعها إلى مقام المراجع العظام في مجلس الأربعة (COUNCIL OF FOUR) آيات الله: السيد علي السيستاني) الإيراني (، والسيد محمد سعيد الحكيم) العراقي (، والشيخ إسحاق فياض) الأفغاني (، والشيخ بشير النجفي ) الباكستاني.


((إن المرجعية تبتني على رقابة الناس على المرجع، فعليهم أن يُؤدّوا واجبهم من موقعهم، ولا يتساهلوا في ذلك ويقفوا منه موقف المتفرج اللامبالي)) المرجع السيد محمد سعيد الحكيم


** *
((وما هو بالضئيل خطر المتحجرين والحمقى من المتظاهرين بالقدسية في الحوزات العلمية، فلا يغفل الأعزاء طلبة العلوم الدينية، ولا للحظة واحدة عن هذه الأفاعي ذات الظاهر المغري والخدّاع.. وما قطعته هذه الفئة المتحجّرة من نياط قلب أبيكم الشيخ، هذا ولم تستطع ـ أبداً ـ أن تقطعه كل ضغوط الآخرين والمشاق التي سببوها... وعلى حدّ زعم بعضهم فإن عالم الدين يكون جديراً بالاحترام والتكريم عندما يكون غارقاً في الحمق بشكل كلي، وكان تعلم اللغات الأجنبية يعدّ كفراً، ودراسة الفلسفة والعرفان تعد معصية وشركاً، وفي المدرسة الفيضية شرب ولدي المرحوم مصطفى ـ وكان آنذاك صغيراً ـ ماءً من زيرخزفي من تلك المدرسة، فقام بعضهم بغسل الزير الخزفي بالماء لتطهيره! ذلك لأنني كنتُ أدرس الفلسفة، وأنني على يقين من أنه لو كُتب لهذا التيار الاستمرار لأصبح وضع الحوزات الدينية وعلمائها كوضع كنائس القرون الوسطى..)). الإمام روح الله الموسوي الخميني 22 / 2 / 1989

هذا موضوع شائك... وماذا أفعل وقد عجز عن إصلاح المرجعية وتجديدها جمهرة من المجتهدين الكبار كالسيد أبي الحسن الأصفهاني، والشيخ محمد رضا المظفر، والسيد الخميني، والسيد الصدر..


لذلك كنتُ أتردد كثيراً في قبول هذا المنصب.. فإذا قبلته عملت ما أمكنني على إصلاحها، وأول هذا الإصلاح Reformation أني أسأل نفسي وأتسائل:


ما رسالة المرجعية؟
فأُجيب بأن رسالتها التعليم الديني والتوعية الإسلامية والإرشاد العام، لذلك كان من البديهي أن أجعل المرجعية جامعة بمعنى الكلمة تُعنى بهذه الأمور عناية كاملة، وأن يُخطط لها من حيث البناء والعمران والمناهج وأساليب التدريس وأنظمة التعليم بما يُوازي الجامعات الكبرى في العالم المتمدن كجامعة أكسفورد وجامعة هارفرد وأمثالها، وأن يستزاد في شرائط قبول الطلبة ما يثبت رغبتهم الشديدة للتعليم المنشود، وأن تكون لهم من مخائل النجابة والإنسانية، والتسامح والرجحان العقلي والفكري والأخلاقي ما يميزهم عن غيرهم، فهؤلاء قادة المستقبل ومهذبي أرواح البشر من أدران الخطيئة والشر ـ فإذا فَسدَ عالِم الدين فَسدَ العالَم ـ كما يقال ـ ومما يؤثر عن علماءنا جيلاً عن جيل، أن صلاح أهل العلم فيه صلاح الأمة وأن فسادهم فيه ضياعها واضمحلال شأنها، ولذلك قال الشاعر:
يا معشر القراء يا ملح البلد

من يصلح الملح إذا الملح فسد

وبذلك أستطيع أن أبذل جهدي كله في التعليم العالي، وستتحقق بعد حفنة من السنوات أسماء لامعة بين الخريجين المتخصصين بالدين لا يميزه عن غيره من خريجي الجامعات العالمية المعتبرة إلاّ هذا التخصص، ويزيد عليه شعور بالتسامح والفضيلة، والتزام بواجب الإرشاد والتوعية، وسعة في الأفق والفكر واللغات والثقافات والتجانس مع نظرائه في الإنسانية، وإخوانه في الدين.

وبما أن المرجعية منار العالم الإسلامي، فينبغي أن تكون مناراً للخلق والعلم، ويجب أن أجعل المرجعية كما كانت في العهود المنصرمة مطلوباً لا طالباً، ومعززاً لا مستجدياً، والمرجع يقول الكلمة فترتجُّ منها أركان الحكومات، وهذا يتطلب أمور منها:


الأمر الأول:
بُعد المرجعية عن السياسة، فالمنارة كالشمس تضيء للناس على السواء، وليس من الحق أن تناصر المرجعية سياسة ما، وخصوصاً السياسات الحزبية أو الفئوية أو القومية، فإن المرجعية باقية وما عداها من المسميات المذكورة متغيرة أو محدودة الاتجاه، كما أنه ليس من الحق أن تتقلب المرجعية مع السياسة من حين إلى حين، فإنَّ هذا يحط من مكانتها في رأي الناس، ومن رأيي أن تتدخل المرجعية في مجريات السياسة عند الأزمات العاصفة، وأن يكون تدخلها كتدخل مبضع الجراح الماهر، وفي الموضع المطلوب المحدود، ولنا في تجارب أسلافنا من النقاط المضيئة في هذا الشأن ما يغنينا عن الشرح، كما هو الحال مع: ثورات العلويين ضد الطغيان الأموي والاضطهاد العباسي والتركي، وفتاوى الجهاد ضد المحتلين البرتغاليين في الهند، والموقف المشرف للحمدانيين والمرداسيين والخشَّابين ضد الصليبين من الروس والبلغار والألمان والبلجيك، وفتاوى النضال ضد الغزو الفارسي أيام نادر شاه إلى دلهي، وقد كان قائد المقاومة آنذاك الأمير الشيعي الهندي اعتماد الدولة بالإضافة إلى تجويز الفقهاء للثورة الهندية الشاملة ضد الإنجليز سنة 1856 م، وثورة الشعيبة وحركات الجهاد ضد الاحتلال الإنجليزي للعراق سنة 1914، وثورة النجف في آذار 1918، وثورة العشرين 1920، ودحر الاحتلال الروسي لخراسان وبلاد إيران، وانتفاضة النجف سنة 1956 انتصاراً للأمة العربية والزعيم جمال عبد الناصر بعد إعلانه تأميم قناة السويس، تلك الانتفاضة التي أجمع على تأييدها كافة مراجع الدين تأييداً كبيراً بل أن المرجع الفقيه السيد عبد الحسين شرف الدين أعلن في فتواه بأنه (جندي تحت راية الحق التي يحملها جمال عبد الناصر).

بالإضافة إلى فتاوى العلماء ومساعداتهم المادية لإخوانهم المجاهدين في ليبيا والزعيم الخالد عمر المختار في وقفتهم المشهودة ضد العدوان الإيطالي خلال الحرب الطرابلسية سنة 1911.

وفتاواهم ومساعداتهم للمغرب الشقيق ضد الاستعمارين الفرنسي والبرتغالي ودعمهم لزعيم الريف المجاهد الأكبر السيد عبد الكريم الخطابي رحمه الله.


ومثل ذلك ما صنعوه في تأييد الثورة الجزائرية الكبرى ضد الفرنسيين، ومواقف علمائهم من قضية فلسطين وكل قضايا الأمة الإسلامية واضحة منشورة، وكل ذلك قد تحقق بإشارات من المرجعية حين يتطلب الأمر ذلك، وعندها تستجيب لذلك الجماهير المؤمنة عن طيب خاطر، وتساهم اسهاماً فعالاً فيما تتطلبه المرجعية من الأوامر والنواهي لا كما وصل إليه الحال في هذه الأيام الأخيرة، بعد التدخل السافر في الأمور السياسية (دون الوعي بحقائق الأمور)، وهو الأمر الذي أضعف مقام المرجعية فأصبحت فتاواها وأوامرها في مهب الريح.

وقد فطن لهذا الموضوع مبكراً الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه حينما أصدر فتواه الشهيرة ـ قبيل استشهاده ـ بحرمة دخول المنتسبين للحوزة العلمية لحزب الدعوة الإسلامية، ولا شك أنه ـ رحمه الله ـ قد كتبها بعد تجربة وخبرة، وهو في ذلك قد اقترب مع تجربة وخبرة الإمام المجتهد الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء الذي أصدر في حياته فتوى حرمة الانتماء للأحزاب الإسلامية.

ومن الحكمة والعقل أن لا يحمل أي حزب سياسي بعد الآن سمة الإسلامية، ولا أي رمز ديني أو طقوسي Rites، كما يجب منع تداول أسماء الأئمة المعصومين والصحابة والأولياء وخلعها على مسميات للمنظمات أو الهيئات أو الدكاكين ذات المسحة السياسية ظاهرة أو مستترة.
ويجب كذلك السعي أن لا يصدر في الإعلام المطبوع أو المرئي أو المسموع أي تصريح أو بحث أو كتاب له صلة بعقائدنا وعقائد الآخرين إلا بموافقة اللجنة الخاصة المعنية بهذا الأمر، وما خرج أو تخلف عن ذلك فهو المسؤول عن قوله وعليه وزر فعله.

والأمر الثاني:
أني من أنصار اختيار العدد الصالح أو ((النخبة)) من الطلبة والعلماء، كما أنني من أنصار اختيار طلبة العلوم الدينية من الحائزين على شهادة البكالوريا العامة وأركز على المتفوقين واللامعين منهم حصراً ليتابعوا التعليم الديني بكل مستوياته في الجامعات المتقدمة، ونعتقد أن التعليم الديني العالي لا يصلح إلاّ للخاصة فلست من أنصار فتح الباب على مصراعيه، بل أحدد عدد طلبة العلوم الدينية بقدر صلاحية الطلبة والمدرسين المعيّنين والمنتدبين وبقدر حاجة الحوزات والجامعات والمؤسسات الدينية من المساجد والحسينيات وغيرها.

وإذا نظرنا إلى المرجعية في هذا الضوء، وجدنا عشرة آلاف أو هذا النحو تكفي لأبناء طائفتنا في شتى الأنحاء فليس الحوزات الدينية ((تكية)) أو ((منتدى)) ينتسب إليه المنتسب لقضاء فراغ أو لأي غرض آخر، إنما الغرض تحصيل العلم لأداء الرسالة المخصصة للحوزة العلمية.
ثم أتجهُ بعد ذلك إلى التعليم في الحوزة فأساير الزمن وأجعل التعليم على أسس التربية الحديثة، فلا أجعل جدّ الطلبة منصرفاً إلى جدال لفظي، ولا أجعله منصرفاً إلى كلام غير ذي موضوع، ولا أجعله جارياً على أساليب القرون الوسطى، وإنما أجعل ما اشتهر عن طلبة الحوزة من الجد منصرفاً إلى الموضوع لا إلى الشقشقة اللفظية، وإلى الجوهر لا إلى العرض.
وأختار من بين الموضوعات ما يُناسب العصر الحاضر والمستقبل لا الماضي، وأجعله بلغة العصر وأساليب العصر لا بلغة الماضي وأساليب الماضي.

وأجعل الحوزة طلبتها وعلماءها يقفون على الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في بلادهم وفي العالم أجمع، ولا يكونون منعزلين عن العالم جاهلين به متجاهلين له، فكما أن كل شعب محتاج إلى من يثقفه ثقافة دنيوية من فيزياء وكيمياء ورياضيات.. الخ على آخر ما وصل إليه العلم الحديث، فكذلك علماء الحوزة مطالبون بنشر الثقافة الدينية وعرضها عرضاً حديثاً، ويجب أن لا يفوتنا التطور الحوزوي الذي طرأ أعلى الدراسة الدينية وقانونها ومناهجها خلال ثلاثة عقود في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل الواجب يقتضينا الاطلاع عليه واقتباس محاسنه والإضافة إليه وتنميته وجعله مواكباً لهذا العصر وكل عصر من خلال الدستور المرجعي الذي يقتضي تقديم التقرير السنوي بشأن المناهج وما جرى عليها من تطوير وإدامة. يتبع...

محمد سعيد الطريحي
صاحب مجلة الموسم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حمدا لله
دعبل العراقي -

حمدا لله انك لست المرجع الاعلى

اكثر العلوم
احمد الفراتي -

اكثر العلوم الذي ذكرها الكاتب تدرس فعلا في الحوزه

يسار + يمين = طلسم
أبو ردينيه -

1من 4 اقصد الأول من الآتي يفتح الباب أما تنظيم الدعوة الآياتية وعلى طريقة تخلوا عن الحوزات في طريق معبد بالصاعدات النازلات إلى الجامعات، طلباً للفلسفات. موضوع مثير لا أعتقد رجل الحوزة قادر على مغادرة كهفه التاريخي. ثم قبل الآيات وهي عملية تناسخ طبيعة في الأديان، هناك من هم أخطر، أعني لغط اليسار واليمين فلو لاهم لما حلت الآيات تقرأ على العقل الشرقي بيانات كيف تكون ثريا في الدنيا، وتترك أسمالك للآخرة. موضوع طريف، خاصة وأنه يعالج من يتأثر بها الطرح بالخبل المجاني، ولدي فكرة خاصة ونحن على أعتاب عام 2008 ،ان تُوجه دعوة لكل مفكر يساري تخلى عن معتقداته ولو آنياً بفعل الدفع المالي، أن يطرح رأيه في الآيات السابحات والتي سوف تظل عائمة في عقول متلاطمة الأطيان.. ربما نخرج بحل ديموقراطي مفرح لمشكلة بناء دولة العربان، إنقاذ للغركان في بحور النسيان.

لحظة من فضلك
عبدالله العبابسي -

يبدوا إنك تقصد حوزة النجف الأشرف ،وأستغرب منك إشارتك بأن المرجع يتدخل بالسياسه؟!وهذا كلام غير منطقي لأن المرجعية لم تؤيد حزب سياسي مطلقاً ولم تفتي للناس بإنتخاب أي حزب ، وإن كان الآخرين ينسبون أنفسهم للمرجعية فهذا شأنهم، وبيانات المرجعية واضحة بلا لبس ، أما دعوتك لتطوير الحوزة فهذة لا بأس بها وإن كانت أغلبها موجودة من زمن؟!ولكن ألا تتفق معي أن التطوير يحتاج الى إستقرار أمني ونفسي وذهني؟!ومتى كانت الحوزة تتمتع بذلك؟! فهل قليل ماحدث ولا زال يحدث للحوزة منذ 1000 عام؟! فهل يخفى عليك هذا؟!ورغم كل المآسي التي جرت على الحوزة ولكنها بقيت كالطود الشامخ تنير للأحرار دربهم، وستبقى كذلك رغم الضربات التي تأتيها من العدو والصديق ؟!متى يعرف البعض إن (النجف) هي التي تفكر ولا يفكر أحد عنها؟!!

حوزة تخرج رساليون
fatima -

اتمنى ان يوفق الله القائمين على اختيار من يريدون دراسة علوم اهل البيت ان يكون اخيارهم يشمل اولا واخيرا هل ان طالب العلم يريد به مرضاة الله وتحمل الصعاب لتوصيل تلك الكنوز وبقلب نقي ام التباهي او الحصول على درجة محتهد او التنافس على الدنيا فانهؤلاء يضرون مذهب اهل البيت ويسدون شعاعه اكثر بكثير من اعدائه الكثيرين اتمنى ان تتخلى الحوزة عن العمل الفردي والذي اجبرها الظالمون عليه واصبح العمل الفردي وكانه سلوكا لاننا في زمن التكتلات التي ستسحق الفرادى

المرجع كتاب الله
صالح محمد -

المرجع كتاب الله وسنة رسوله الامين وسنة الخلفاء الراشدين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

التقديس
نزار -

بعد وفاة الرسول قدس اهل السنة الصحابة وجعلوهم مرتبة الرسل واما الشيعة فقدسوا الامة الاثني عشر واعطوهم نفس المكانة وربما اكثر وهذا كله بدون اي دليل مادي ومرجع قراني واما الشيعة الجدد فقد قدسوا اناس من نوع اخر منذ ان ظهر مايسمى بالمرجعية الدينية وهؤلاء الناس سموهم مراجع او نواب لصاحب الزمان ومنزلتهم لا تختلف عن منزلة الرسل ايضا ومهمتهم هي ارشاد الناس وكانما الناس لا يفهمون ووصلت المواصيل بهؤلاء المراجع الى تكفير الشخص الذي لا يتبع مرجع ويقلده وراس مال هؤلاء المراجع هو الخمس وهي الضريبة التي يقتطعونها من الناس وتصبح جزء من ثروتهم ويمولون بها مشاريعهم وقنواتهم الفضائية

المرجعية في ما؟
j.gilak -

السلام عليكم جميعا. اما بعد, عليك قبل ان تكون مرجعاً اعلي , ان تحدد لك موضوع المرجعية. فاني اراك مخطئنا حين تحدد المشاكل و الحلول كما حاولت و الحالُ ان المشكلة المغفول عنها امرين مترتبين:اولاً: ما هو الاسلام او التشيع و الشيعه حتي تصير مرجعا لها. لان الموچود في اصح الاحوال مشروع الكليني المبينة في ديباجه الكافي. و هي تختلف عن مشروع علي تقرأ من خلال اشارات في نهج البلاغه. كما تختلف عن مشروع حعفر الصادق في مواضعه تجاه اهل الرإي, كما تجاه اهل التشهير بالسثف من بني اعمامه العلويين و ايضا تجاه ”الملك العضوض” باسم الاسلام مثل بني امية و بني العباس باساليب مشابهه ضمن مبررات مختلفه.نعم ايها المرجع الاعلي! عليك بالتفكير بهذا الفراغ كما بفراغ اخر قديم و هو: هل المرجع في حاجة ان يكون متدينا فعلا....؟ او يكفيه اقوال و قيلات و فتاوي و.....!!!

نعم
فواز -

الأستاذ الطريحي شخصية غنية عن التعريف و ما يطرحة موضوعي جدا و يمكن أن يكون مادة لبدابة تحديث هذه المدارس الدينيتة ولو إن دون ذلك جدران شاهقة من التزمت و التشبت بالأنغلاق على الحدثاة لكونهم إما مستفيدن أو الخوف من فقد سلطاتهم الروحية و لا ننسى إن هذا التقوقع يسهم به منظمات و دول لكي تبقينا ندور حول أنفسنا

مو علينا
حمدان العانى -

عندما غزت القوات الامريكية العراق ووقفت على مشارف الصحن الحيدرى خرجوا لهم اتباع هؤلاء المراجع العظام البالية ليفاجئوا العالم على شاشات التلفاز وقالوا سيتى يس على نو.

ترجع الى الكوفه
علي -

الاح الاستاذ الطريحي انا اتسال هل الغيت فكرت العوده الى النجف وقررت البقاء في هولاندى انا اعتقد ذالك بعد ان قراءه مقلاتك الجميله جدا وانت يمكن ان يطلق عليك بحق لقب خبير في المرجعيه ولكن اقول ان هذه المقالات لو تقراء في برانيات مدينه اجدادك الكوفه يكون تاثيرها اكبر صحيح انك سوف تحارب من اقرب الى كتب جدك الطريحي ولكن هذا عمل يستق بذل الغالي والنفيس من اجله وسف تجد من يناصرك في هذه المدن سر وعلى بركت الله وبارك الله في جهودك