أصداء

فاكهة الدعاء يصف الأنجيل بالكتاب الجنسى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

"لو قرأت فقرات من مضمون الأناجيل.. لو قرأتها تستفرغ.. والله العظيم فقرات جنسية.. أنا خايف إن زوجتي تقرا هذا الكلام.. كلام قذر من أخطر كلام في كتاب جنس موجود في السوق"
فضيلة الشيخ محمد حسان

قالوا عنه:
إن صاحب هذا التأليف غنى عن التعريف!
فقد رزقه الله القبول في الشرق والغرب، وأنزل الله محبته على قلوب عباده المؤمنين، واختصه بأسلوب يجمع القلوب، ويثير كوامن الإيمان وقد كان ومازال - أكرمه الله - يبذل جهدا متواصلا في الدعوة إلى الله حتى تقطعت أحبال صوته في سبيل الله! فنسأل الله عز وجل أن يجعل هذا الكلمات وسائر أعماله الصالحة في ميزان فضيلته، وأن يجزيه خيراً على ما قدم ويقدم من دعوة صادقة موفقة إلى الله
انه ( فاكهة الدعاء) الشيخ الشاب بل الشاب الشيخ صاحب العبارة الرشيقة والكلمة الموثقة والحديث الصحيح والرواية المنضبطة والقراءة المؤثرة والبسمة البهية والغضبة الصادقة
انه فضيلة الشيخ محمد حسان

والمتأمل للكلمات التى اوردناها فى بداية طرحنا المقالى لابد وان يصدق على كل ما قيل فى حق الشيخ محمد حسان ونحتاج جميعاً لأن نقرأ تلك الكلمات العذبة مرة اخرى بل مرات
بتروى رجاءاً " لو قرأت فقرات من مضمون الأناجيل.. لو قرأتها تستفرغ.. والله العظيم فقرات جنسية.. أنا خايف إن زوجتي تقرا هذا الكلام.. كلام قذر من أخطر كلام في كتاب جنس موجود في السوق "
الله يا عم الشيخ..
عظمة على عظمة يا سيدنا قول كمان...
ابذل فى سبيل الله احبال صوتك
ان اسلوبك يا سيدى وكما قالوا عنه - يجمع القلوب
ويثير كوامن الأيمان
تأملوا يا سادة فى رشاقه عباراته
ولماذا عباراته يكفيكم - وحقاً - ان تحصروا وتحاصروا كلمة " تستفرغ " التى اوردها سيدنا الشيخ محمد حسان فى معترض وصفه لحالة من يقرأ الأنجيل
يا للدقة اللغوية
يا لعجز مجامع اللغة
ويا لحسرة كلمة ( تتقيأ ) المُفصحة امام ( تستفرغ ) المُعممة وقد خرجت من فم المبارك صاحب البسمة البهية والغضبة الصادقة
جزاك الله يا سيدى خيراً على ما قدمته وستقدمه من دعوة صادقة موفقة إلى الله
لقد غضبت جداً من الأستاذ المحامي أحمد أبو المجد، الذى تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام مُتهماً فيه الداعية المصري الشهير محمد حسان، بسب الإنجيل ووصفه بـ"الكتاب الجنسي" وهو ما يعني إزدراء للدين المسيحي.
لقد استمع الرجل - بحسب تقرير جريدة الشرق الأوسط والمصرى اليوم - لخمسة شرائط للداعية (منهم شريطان "تحريف الإنجيل، و " قصة الصليب " ) يتحدث فيها عن العقيدة المسيحية، وأخذ الشيخ يقارن بين أسلوب القرآن في السرد القصصي وبين الإنجيل ثم يعلق فيقول عن الإنجيل "ستقرأ كلاما فاضحا لا أريد أن أتوقف معه وربنا يستر علينا وعليكم". وأضاف المحامي أن الداعية سخر من بولس الرسول وقال عنه "هو اللي شقلب كيان المسيحية" وقال عن إنجيل برنابا إنه "هو الإنجيل الذي بيَن ما أدخله بولس على النصرانية من كفر وضلال". وأوضح المحامي أن الداعية تطاول كذلك على القساوسة واتهمهم بأكل أموال الناس.


وطالب المحامي أحمد أبوالمجد بتحريك الدعوي الجنائية ضد الشيخ محمد حسان بتهمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالحبس، مؤكدا أن الشيخ محمد حسان وصف العقيدة المسيحية بـ"الفاسدة" لأن النصاري تارة يقولون إن المسيح ابن الله، وتارة أخري يقولون إنه الله نفسه، وهو ما لا يستقيم والعقل.

فقرات جنسية.. كتاب جنسى.. كلام قذر من أخطر كلام في كتاب جنس موجود في السوق
.. كلاما فاضحا لا أريد أن أتوقف معه.. بولس شقلب كيان المسيحية والنصرانية كفر وضلال
.. العقيدة المسيحية فاسدة... والأهم من كل ذلك الكلمة البليغة ( تستفرغ )
ويا له من ظلم مُجحف هو ذلك الذى يتعرض له فضيلة الشيخ ( محمد حسان ) على يد ذلك المحامى البائس.
ظلم قد يجرجره إلى المحاكم وسين وجيم ( وياولود كذا وياولود كذا )
ما الذى قد جناه ذلك الأنسان البرىء حتى يحاكم بأزدراء الأديان؟!
واى دين هذا الذى سيحاكم بأزدرائه؟!
ولماذا هو دون سواه؟!
وكأنه اول من فعل!!
وكأنه اخر من سيفعل!!
كفاكم ظلماً واجحافاً
دعوا شيوخنا الأفاضل وشأنهم
دعوهم يمارسون الدعوة
دعوا احبالهم الصوتية تتمزق فى سبيل الله
دعوهم يتحدثوا عن الجنس فى الكتاب المقدس
ويقارنوا بينه وبين جنس الأرصفة
دعوهم فلا حديث لهم سوى الجنس
فمن رضاعة الكبير
لزواج المسيار
لزواج المتعة
لكلاسيكيات ممارسة الجنس مع الحور العين والولدان المخلدين
و....
و دعونى لا اتمادى حتى لا يحرك الأستاذ المحامي أحمد أبو المجد دعوى جنائية ضدى انا الآخر بتهمة ازدراء الأديان، واتجاور انا وفضيلة الشيخ على بورش واحد، هذا لو افترضنا جدلاً ان بمقدرة احدهم ان يمس حدقة عين فضيلة الشيخ، حتى ولو حركوا ضده كل الدعاوى الجنائية...!!

كان من المفترض هنا بالطبع ان ( اشرشح ) للرجل كما فعل هو وشرشح للكتاب المقدس لكننى سأحترمة كما لم يحترم هو الله وكتابه المقدس ( واقصد هنا كل كلمة اقولها )
كان من المفترض ان أدعو الجمع الحاضر ههنا لمحاكمة فضيلة الشيخ محمد حسان بتهمة الأزدارء مع سبق الإصرار والترصد لكننى ارجأ امرالرجل ( وافوت امرى فيه ) للديان العادل الذى سيدين المسكونة بالعدلكان من المفترض ان أدعو مسيحيو الشرق الأوسط والعالم لوقفة حاسمة ضد الرجل وضد عباراته البليغة التى ألقاها على عواهنها (لا أظن أنها ألقت على عواهنها ) لكننا إن حسمنا الوقوف سنظل سنحسمه طويلاً فمن عمارة للعوا لحسان إلى اخر قائمة المزدرين المحترمين
كان من المُفترض هنا ان افند كلام سيادته لكننى انأى بنفسى وبكتابى المُقدس عن الدخول فى مهاترات جدلية سوفسطائية بيزنطية عقيمة كان من المفترض ان اتحدث عن عظمة الكتاب المقدس وصموده العجيب امام كل من حاول طمس حقيقته الألهية لكننى احقر - ولا استحى ان اصف نفسى بذلك - من اتحدث عن كتاب قيل عنه " لا يوجد كتاب يجب أن ندعوه الكتاب إلا كتاب واحد هو الكتاب المقدس "

بهذه العبارة البليغة التى لـ والتر سكوت استطيع ان أنهى مقالى الذى لا اريد له ان يمتد حتى لا تحترق البقية الباقية من اعصابكم لكننى احب ان اضع تحت عين وعناية القارىء بضعة احداث وأخبار ومقولات متواكبة لعلها تعنى له ان فكر - قليلاً - شيئاً

العنوان " المسيحية المُخيفة "- عراقي يغتصب مُسلمة عقابا على " قراءتها الانجيل".. قال لها " دعى المسيح ينفعك "..( العربية نت 19/6/2007 )
- " أننا ننصحك وننصح غيرك ألا تأخذوا منها شيئا، لا من التوراة، ولا من الزبور، ولا من الإنجيل، ولا تقتنوا منها شيئا، ولا تقرءوا فيها شيئا، بل إذا وجد عندكم شيء فادفنوه أو أحرقوه،اما العلماء العارفين بالشريعة المحمدية فقد يحتاجون إلى الإطلاع على التوراة أو الإنجيل أو الزبور لقصد إسلامي؛ كالرد على أعداء الله، ولبيان فضل القرآن وما فيه من الحق والهدى، أما العامة وأشباه العامة فليس لهم شيء من هذا، بل متى وجد عندهم شيء من التوراة أو الإنجيل أو الزبور، فالواجب دفنها في محل طيب أو إحراقها حتى لا يضل بها أحد" (الإمام ابن باز فى حكم الإطلاع على الإنجيل والتوراة )
- " أنا خايف إن زوجتي تقرا هذا الكلام.. " فضيلة الشيخ محمد حسان فى حديثه عن الأنجيل ( مقال جورج شكرى.. الكتاب الجنسى المُقدس )
- د. سليم العوا يعلن ان الصليب يؤذى مشاعره ومشاعر المسلمين ( فى حوار له فى حديث له منذ ايام على قناة المحور تعليقاً من على بناء الكنائس ) ومن قبله فضيلة الشيخ القرضاوى فى نصيحته للمسيحيين " على غير المسلمين مراعاة مشاعر المسلمين وحرمة دينهم فلا يظهروا شعائرهم وصلبانهم فى الأمصار الأسلامية وذلك لما فى الإظهار من تحد للشعور الأسلامى مما يؤدى لأضطراب وفتنة "ثمة رابط يوطد اواصر العلاقة بين تلك الحوادث الخبرية ويُلخص بتلك العبارة المقتضبة المٌقبضة " المسيحية المُخيفة "


اهم المراجع
-موقع فضيلة الشيخ محمد حسان ومقدمة فضيلةالشيخ/ محمد صفوت نور الدين رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر وفضيلة الشيخ/ محمد صفوت الشوادفى ( رئيس تحرير مجلة التوحيد ) لبعض كتابه
- جريدة المصرى اليوم والشرق الأوسط ( جريدة العرب الدولية )

لا انا بل نعمة الله التى معى


جورج شكرى
George02002@gmail.com
LG1712006LG@yahoo.com


من ذاكرة الأمة المسيحية
" لا توجد مقارنة بين نزاهة القرأن وبين هزاءة ورداءة ما يسمي بالكتاب المقدس فهو مثل الكشكول جمعه اليهود للنصاري، وجمعوا فيه فترة زمنية تمتد اكثر من ثلاثة ألاف سنة، لكن من الذي جمعه؟ ومن الذي كتبه؟ غير معروف فهو كتاب مليء بالأخطاء العلمية والأخطاء اللغوية فلا يقارن ابداً بالقرأن الكريم، وهم أنفسهم لا يعتبرون أن هذا نص سماوي بل نصوص بشرية تعبر عن رسالات نبوية سابقة "
د. زغلول النجار فى حوار له مع الكاتب حسام تمام منشور بجريدة القاهرة ( 27/5/2006 )

لقراءة مقالات اخرى في ايلاف

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف