رسالة مفتوحة إلى الرئيس مسعود بارزاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كان ذلك في أواخر الثمانينيات، حين أصدر (فاضل برّاك) القيادي في حزب البعث كتابه الشهير (البارزاني بين الأسطورة والحقيقة)، تناول فيه شخصية والدكم (رحمه الله) بالذم والطعن والنقد اللاذع. ولكن بما أن الكتاب كان يحتوي على بعض الصور المتنوعة للزعيم الراحل ملّا مصطفى بارزاني، فإن عموم الأكراد، ومنهم الأميّين، هرعوا لاقتناء الكتاب، للتمتع بصور والدكم وأفراد عائلتكم دون مبالاة بما يقوله الكاتب حول تاريخ العائلة البارزانية. كان اندفاع وتلهف الأكراد قوياً لدرجة أن نسخ الكتاب نفدت قبل صدور طبعة جديدة. الصور كانت السبب في انتشار الكتاب، والحب والولاء كانا السبب في اندفاع الناس للتمتع بتلك الصور.
أقولها بكل صراحة ومن دون لف أو دوران، إن الصور نفسها اليوم تثير اشمئزاز الأكراد وسخطهم. وما عاد الأكراد يكنون المحبة لكم ولعائلتكم. قد تعلم ذلك أو لا تعلم فالأمر سيّان: المصيبة أعظم.
لا يخدعنّك أناسٌ يقبلون على مقر إقامتكم يرددون عبارات الإطراء والمديح والمجاملة، فمعظم ذلك ليس سوى التملق والنفاق والفضاوة، نالهن قبلك زعماءٌ هالهم برقع القصائد وكيل المديح، فعجّل لهم المصير الأسود حتفهم.
أنت اليوم منفيٌ عن شعبك، تسكن في قصر الرئاسة فوق جبل (سَرْي رَش) محاطاً بالحواجز والحرّاس ونقاط التفتيش والسياجات الواقية. لا أصوات الشعب تصلك ولا أنت ترى واقعهم ومعيشتهم، ولا شكاويهم تبلغ مداك.
لقد بلغت المصيبة بشعبك أن أفراد (البيشمركة) الذين تفتخر بهم، وتعتبر نفسك واحداً منهم، ينتحرون تباعاً هنا وهناك، تحت ثقال المعيشة وهلاك الجوع ومصائب الفساد الذي يديره أتباعك ورجالك من العشيرة، ومن الحزب الديموقراطي الكُردستاني.
لديكم رجالٌ يحيطون بكم، وقد لا يبلغونكم الأخبار الصحيحة داخل شعبكم الكُردي الذي يقضي أيّامه الآن في مصائب ومعاناة، لا يموت فيها ولا يحيا.
قبل أيام نال أكثر من عائلة موتاً حزيناً مخزياً بسبب البرد وانعدام التدفئة لديها، فيما رجالك ومسئولو حزبك يتقلبون في رفاهٍ مسروق من أفواه الشعب الذي دفع أثمان نضاله كثيراً، يفوق الحساب والعدد.
ما الذي تبقى من مجد كُردستان؟ شعب ينتحر رجاله ونسائه. شبابه يضحون بالغالي والنفيس من أجل التخلص من الجحيم، متوسلين كشحاذين بأبواب الدول الغربية من أجل لقمة العيش، ونيل القليل من نِعم الحياة. أطفاله محرومون من كل رعاية وعناية ومتعة. يتامى في الشوارع يكسبون لقمة البقاء يصبغون الأحذية. نساء ورجال يشحذون في الطرقات. شعبٌ ملئ عينيه ولسانه الشكوى والألم واليأس.
أهكذا تريدنا أن نجلس في صف الشعوب والأمم تحت الشمس؟
لا أدري كيف يقوى قلبك على أن تمد الطعام إلى فيك وشعبك يموت برداً وجوعا؟
كيف تنام مطمئن البال والضمير، وشعبك أهلكته المصائب والمحن؟
هل تسعدك الرئاسة والشعب لا يملك لكم أي مودة وأي تقدير؟ وهل تفتخر أن تكون زعيماً لهكذا شعب سئم من سلطتكم؟
ألا تسألون من المسبّبُ ومن المسئول عن كلّ ذلك؟
منذ عام 1991 يوم انتفض الأكراد ضد الظلم، عدتم مع الآخرين من الأحزاب الكُردية، وتقاسمتم السلطة والمغانم. بدل الشروع في إعمار كُردستان، وإصلاح ما أفسده نظام البعث والأسبقين، فرض حزبكم على كُردستان بالاشتراك مع الإتحاد الوطني الكُردستاني بقيادة الرئيس جلال طالباني، حرباً أهلية لسنوات طويلة هلك فيها النسل والحرث والأمل.
انتفاضة عام 1991 كانت بعد ساخنة، حين قام مسئولو حزبكم والاتحاد الوطني بتهريب المكائن والآلات والمعدات إلى إيران وتركيا، دون أي حساب للمصلحة الوطنية والقومية الكُردية.
منذ الصغر، منذ أمدٍ طويل، جيلاً بعد جيل نحلم بالحرية والأمن لكُردستان. مع الأسف تجربة السبعة عشر عاماً الأخيرة قضت على حماس الأكراد ورباطة جأشهم، وشعورهم الوطني.
الظلم والمعاناة والشقاء الذي يعانيه الشعب الكُردي اليوم يفوق في الكثير من الجوانب ما عاناه بيد الأنظمة الديكتاتورية والقمعية المعادية لتطلعات الشعب الكُردي والفئات الأخرى نحو السلام والحرية.
سجونكم كانت أشد تنكيلاً بالأكراد من سجون البعث، وهناك الآن أناسٌ أحياء شهدوا مراحل التعذيب والقمع في سجون (آكرى، أربيل، دهوك، السليمانية، جمجمال وغيرها).
مالذي تبقى من الحلم؟
منذ سبعة عشر عاماً عجزتم عن تأمين الكهرباء لشعبكم. عجزتم عن توفير التدفئة لعموم كُردستان. عجزتم عن تقديم الخدمات الضرورية للشعب بعدما كان يتمتع بها قبل عهد الجبهة الكُردستانية عام 1991. عجزتم عن منع الناس من الموت جوعاً. عجزتم عن تحقيق العدالة. عجزتم عن تقديم عِلمٍ محمود وإصلاح الدراسة وتطوير مناهجها. عجزتم عن صدّ رجال سلطتكم من إختلاس الثروة الوطنية. عجزتم عن منع مسئولي حزبكم وحاشيتكم من سرقة أموال الشعب. عجزتم عن تأهيل الشعب نحو شرفة السعادة وأفق النصر. هلا أخبرتنا عن الوظيفة الحقيقية لسلطتكم؟
مالذي تبقى من الحلم؟
ها هم الناس يموتون برداً أمام ناظريك. قبل أيام في ضاحيتين تابعتين لعاصمة الإقليم، أربيل، قضى حوالي عشرة أشخاص من عائلتين حتفهم برداً في مشهدٍ أليمٍ ذليلٍ كئيبٍ بئيسٍ عظيم.
شباب شعبك، بناة المستقبل، أفواجاً إثر أفواج يزحفون نحو خارج كُردستان، يلعنون صباح مساء حظوظهم ومعيشتهم. مالذي قدمتموه للشباب كلّ هذه السنين العجاف؟
كيف تسمح لنفسك أن تكون على رأس سلطة، أفرادها، بسبب القرابة والتملق والنفاق، جمعوا الملايين من الدولارات دون حساب أو رقيب، بينما شعبك يئن تحت وطأة الجوع والعذاب والحرمان؟
ألا تقول لنا أين تذهب ميزانية كُردستان ذات المليارات من الدولارات؟
ها هي قصوركم وقصور أتباعكم الفخمة في مصيف صلاح الدين وسَري رَش ومناطق أخرى، تزدان وتبتهج بالأفراح والرفاه. المسئولون والحاشية رغم جهلهم وفشلهم وعدم نزاهتهم، يقضون أوقاتهم في السياحة والأسفار خارج كُردستان، على حساب الشعب الكُردي الذي تتغنون بالنضال من أجله. هؤلاء يتقاسمون الثروة والأراضي والمصالح. أما الوطن فقد غطاه الفقر والحرمان والتخلف.
إذن من أجل ماذا تناضلون؟
تحرير كُردستان؟ إعادة الكرامة والسعادة إلى الأكراد؟ تطوير المجتمع؟ الإرتقاء بالشعب الكُردي إلى مصاف الشعوب المتقدمة؟
كلّ ذلك لم يتحقق. بل الأنكى منذ ذلك التاريخ وسلطتكم تقوم بعكس ذلك، ليلاً ونهارا، وليس ذلك بخاف على الشعب الكُردي.
كيف لا ترى؟
رجاءً أنظر إلى طرائق معيشتك ومعيشة حاشيتك وحزبك، ثم ترجّل من عرشك لسويعاتٍ وتجول في أحياء عاصمتك أربيل، لترى الجوع، لترى الموت، لترى الهلاك، لترى الدمار، لترى اليأس ولترى الإنهيار الذي يضرب شعبك.
مالذي تبقى من الحلم؟
ماذا تفعل مقراتكم المحروسة من مسلحين ومُخبرين داخل المناطق السكنية المدنية. أم أنك لا تعلم أن في كلّ حيّ من أحياء المدينة مقرّ مسلح، يعاني مسلحوه الفضاوة والبطالة، يعرضون فيهما قوة الحزب المزيفة. أهكذا تبنون الديموقراطية لكُردستان؟
أم أنك نسيت أن القوة لا تكمن في المقرات المسلحة؟ ألا تذكر أن كلّ بيت كُردي كان مقراً لحزبك حين كنتم وراء الحدود ووراء الغياب وأبعد منه، ولم يكن حزبك يملك آنئذٍ تلفزيوناً ولا مزماراً ودفا؟ ألا تذكر أن بطش صدام ونظام البعث لم ينقص من ولاء الشعب لحزبكم وعائلتكم، لكن تصرفات العائلة من الأقربين، وآداء رجال حزبك قضى على الولاء نفسه بكل سهولة ويسر؟ إن الولاء لا يُكتسب بالقوة وعرض السلاح والمقرات.
إنها مسألة يوم أو ضحاها، فحين ينتفض الشعب تنهار عروش الظلم والعدوان، وتزول المقرات والفروع. هذا ما تركه حزب البعث درساً ثميناً لمن يعتبر.
ما الذي تبقى من الحلم؟
أجدادك الذين الذين ناضلوا من أجل كُردستان منذ زمن العثمانيين في تراث يحظى بتقدير الشعب الكُردي، ها هم الأحفاد يحولون هذا التراث إلى مطية لشهواتهم ونزواتهم، ضاربين مودة الأكراد وتقديرهم عرض الحائط، أمام عينيك، وأنت تُعتبر اليوم الوريث الشرعي لهذا التراث.
أحفادٌ لم يتورعوا في جعل الوطن ملعباً لهواهم، وثروة الشعب هبة لنزواتهم، والقوة فخراً لقمع الشعب الذي ناضل تحت راية أجدادهم. ما هكذا يجازي المناضلون شعوبهم، وما ذلك بالنصيب الذي سعى إليه الكُرد بغية نيل المرام وتحقيق الكرامة في المقام.
الشرح يطول يا سيدي عن آلاف العنزات وآلاف البغال التي تعثرت بساح وغاك. وتطول الحكاية عن تعثر الملايين من أبناء شعبك بلوغ الحدود الدنيا من كسب معيشةٍ تحافظُ على كرامتهم. دعك عن الذين ذهبوا هدراً في الحروب البهلوانية في إقتتال داخلي مقيت، وما تركوا من أرامل وشهداء يتضورون جوعاً، وتحتبس مآقيهم دموع الشكوى والألم.
ما الذي تبقى من شعبك؟
لم يبق له غير الخوف من أن ينتفض. فسجون الحزبين كما أخبرتنا وزارة خارجية أميركا، ومنظمة (هيومان رايتس ووتش)، وتقارير الضحايا جرّبت الأهوال والحراب والعذاب على أبناء حلبجة، وباليسان، وكرميان، وبادينان، تكملةً لحصص الأنفال وما لم يقدر الكيمياوي من تحقيقه من سوء مآل.
برلمانك جبان وميت. حكومتك ووزرائها الإثنين والأربعون، غارقة في الفساد والنهب والكارثة.
شعبك يلوذ بالفقر والخوف، ويخزن الحقد والكراهية لسلطتكم وحزبكم ليوم موعود.
صدقني ليس من غرض هذه الرسالة نيل الدراهم، فكل دنياكم كما قال علي ابن أبي طالب (ع)، لا تساوي عندي عفطة عنزٍ. والمقال حانقٌ ليس بحاقدٍ، ولا يرمي الشهرة فقد نالها دون بغيةٍ في أبواب سبقت مطروحةً على صفحةٍ هي الأشهرُ في تبليغ الشرقِ وهي "ايلاف" ضيفة كلّ بيتٍ عزيزةً. وصاحب المقال سعيدٌ أن الدنيا قصيرةٌ، وليس في عنقه حقوق الناس ولا يتحمل مسئولية خلائق الربّ. وتلك سعادة لن تنالها سلطة أو دراهم. وتذكر أنه لم يبق من عمرك سوى أعوام قليلة تقتضي الحكمة صرفها في ما ينفع الناس لدنياهم، تكسبك إسماً لامعاً في الدنيا وحظ النجاة في الآخرة إن كنت من المؤمنين.
هذه الرسالة جرس الإنذار، إن كان تراث عائلتك يحظى بحراستك وحرصك من الضياع والإفتضاح.
صدقوني ليس أمامكم سوى طريقين لا ثالث لهما.
إما أن تحذو حذو العادلين، فتقيم ثورة على الفساد وتحاسب رجال سلطتك دون مراعاة القربة وموالاة المنافقين الخاذلين. أن تحاسبوا أنفسكم اليوم قبل أن تُحاسبوا غداً بقساوة لا توفر أحداً من انتقام جموع الشعب، خيرٌ لكم قبل قيامة الثائرين، تثور في أنفسهم ثورة الغضب العظيم.
وإما أن تستقيل من سلطة لم تجلب لكُردستان سوى الخراب والدمار. والإستقالة محافظةٌ على سمعة التراث المذكور خشية الانقلاب من المجد إلى الضد، يرفضه القوم غداً ولن يسعفه مؤرخ أو جهاز إعلامٍ.
ذلك أضعف الإيمان أن تستقيل، ولكن ليس من منفذٍ آخر. فمصائر الأمور غدت في يد الانفجار الشعبي، قد يحدث في أي لحظة ممطرة أو في أي يوم صاف!
علي سيريني
التعليقات
شهاده
ضياء عبد الكريم -وشهد شاهد .
اخجل
كردي -كم أخجل من قوميتي بسبب هؤلاء الفاسدين...سيدي على السيريني صدقت في كل كلمة ربما لم تكن قاسيا بعض الشيء لأن الحقائق أعظم و أسخف و أصعب على القول و الكتابة...المشكلة ان الشعب عاجز عن فعل شيء...أتحسب أن مسعود لا يعرف شيئا. همو يعرف كل شيء و المصيبة تكمن هنا كما قلت. هم يفرقون بين أبناء الشعب الواحد أذا كان صدام قد صنف الشعب الى درجتين فهؤلاء صنفوا الشعب الى أكثر من 5 درجات. و شكرا على حسك و اقوله بصراحة امثالك قليلون
باختصار
yamolki -إن سيطرة رأس المال ( لما له من سمات فائقة الحداثة ) ، على الحكم فى مجتمعاتنا المعاصرة ، هى المفتاح الحقيقى والوحيد لعالم متحضر تنافسى قوى حر قائم على العلم والتقنية سريع التقدم والأهم متناغم مع قوانين أمنا الطبيعة وأقرب ما يكون لما بشر به المعلم أرسطو من حكم الصفوة الأرستقراطية ، لا حكم الأثرياء لمجرد أنهم أثرياء ( الأوليجاركية ) ، ولا حكم الفقراء أو الجهلاء لأنهم الكثرة العددية ( الديموقراطية ) ، إنما حكم من هم ’ أفضل ‘ ( الأرستقراطية ) !
(علي) أسم على مسمى!!
كركوك أوغلوا -هذه هي المصداقية والجرأة والبلاغة !!ألم يكن الأمام علي بن أبي طالب مؤلف (نهج البلاغة ) ؟؟!!أنها رسالة تدين هؤلاء وتاريخهم في الفرهود العراقي
وصلت الرسالة...
بابا فين -علي سيريني ... وصلت رسالتك ورجاء من قارىء ايلاف الحبيبة ان تاخذ استراحة وتتقاعد وان لا تكتب في ايلاف الغالية ..واريد ان اعلمك يا علي يا سيريني بان النصيحة لا تؤخذ ولا تقبل .
صدام ومسعود
رشيد راشدي -أين تذهب 17 في المائة من ميزانية العراق التي يتوصل بها مسعود، ناهيك عن عائدات الجمارك والنفط والضرائب التي يجبيها من الأكراد. مسعود أسوأ من صدام. فأينكما من هذا المقال يا شويش وتلاتي؟
To Mr.Ali Sirini
Dr.Jewan Miro -Having read your writing, I think you are a special agent of Turkish racist MIT and you are not Kurd and you have to play with other game but not in name of Kurds .You are Turkman and aspecial agnent and enemy of Freedom and Democracy in Iraqi federal Kurdistan.Of course, if the last baath rigime, who destroyed and exetrminated Kurds for long years,could not build and develop and growth so quickly, because Sadam Husein had destroyed the infrastructure of Kurdistan radically.But, blees to God , the Iraqi federal Kurdistan under Kurdish national Leader Barzani could achiev agreat developemets and changes in fields of Economy, Culture, Policy, Social system ...ectToday, Iraqi Kurdistan is more democratic and has better position economicaly and culturally than Turkey,Iran ..etc...All these achievments and developments and changes could be doen since 2003 , this means after Sadam;s fall. We are sure, that the Iraqi federal Kurdistan under Mr.President Masud Barzani and Necirvan Barzani will be the second Dubai in comming years. Long Live our Kurdish national Leader Barzani
احجي عدل يا سريني!
محمد تالاتي -يذكر الكاتب انتحار بيشمركه بسبب اثقال المعيشة دون ان يسند كلامه بأي دليل أو اثبات ونفس الامر عن العائلة التي ماتت من البرد،لماذا لايذكراسم العائلة ومكان سكنها وتاريخ موتها اذا كان صادقا.الفقر والفساد والمعاناة،هذا كله موجود في الاقليم وسلطاته مسؤولة عنه ، ولكن هذا الكاتب يحقد على سلطات اقليم كوردستان لاسباب سياسية لايزال يخفيها ويستغل معاناة سكان الاقليم في الهجوم الحاقد على سلطاته.وجدناه في مقال سابق مدافعا عن حزب العمال واحيانا عن اتجاه اسلامي.لكنه يخفي حقيقة موقفه السياسي.اعتقد ان في كلامه الكثير من التجني الذي مبعثه موقف سياسي حاقد اكثر من الدفاع عن حقوق سكان الاقليم الذي يحاصره الاعداء من كل جانب .
لماذا
IRAQI -ورغم اني لا ادافع عن السلطة في كوردستان ولكن علي سريني اثبت في هذه الظروف العصيبة والهجمة الاتاتوركية الظالمة علی الشعب الكوردي .
الى رقم 7
سوران -أنا قرأت المقال بدقة, حسب رأى الشخصى فيها المفيد وفيها بعض التجنى والكاتب لايهجم على التركمان ولا الطورانيين لماذا انت تهجم و تنشر السم على الكورد ؟؟ من انت وماذا كنت فى الماضى,بالأستخبارات أو بالأمن اوغلوا وكركوك انت تأريخك معروف من المستحسن أن نظل ساكتين ونخليها مغطية أحسن.
تخريب الوعي الكردي
سالم حسون -لي إضافة لما قاله علي سيريني حول فساد القيادة البرازانية ، واقول أن الماكنة الدعائية لهذا النظام الفاسد حتى النخاع إستطاعت خلال 17 سنة الأخيرة من تشويه ومسخ الوعي الوطني الكردي الى مديات غير مسبوقة من حيث:* الهوس التاريخي. الكردي الوريث الشرعي للحضارات الآلسومرية والآشورية والكلدانية.* العرب فوبيا. العرب هم الأعداء الألداء للكردي في حياته وطموحاته، العراق ليس وطن الأكراد ، العراق دولة محتلة،وبذلك منع الأكراد العاديين من الإندماج في الثقافة العربية وتعلم اللغة العربية والذهاب الى جميع المناطق العراقية العربية وإيجاد مصدر رزق كريم بدون مضايقة، وبدون أن يحتاج الى ذل اللجوء في دول أوربا.* العنصرية. الكردي هو آري ينتمي الى الثقافة الأوربية وليس الى الشرق الأوسط المحتقر.* التعالي. الكردي أصبح ظالماً بعد أن كان مظلوماً.يتعدى على حقوق العرب والتركمان والمسيحيين.* إغتصاب حقوق الآخرين. استغلال ضعف الدولة العراقية والإحتراب الطائفي السني الشيعي فاصبح الكردي طامعاً في أراضي غيره ، فالخريطة القومية الكردية تصل الى جنوب بغداد. وللأسف الجديد نرى أن الكثير من الأكراد صدقوا هذه الخرافات رغم كراهيتهم لنظامهم البائس.*
شكرا للكاتب
كريم -شكرا للكاتب قرات البارحة خبر يقول ان ثلاثة ايام احتفال بخصوص شاعر الكردي جكرخوين كلفت حكومة الاقليم 490 الف دولار لماذا اليس هناك اناس احق بهذا المال البرزاني و طالباني عينو كل اقاربهم في سفارات العراقية و الهليكوبترات جلال و مسعود جاهزة للهروب اما لسوريا او ايران شخص مثل قوباط طالباني لا يتجاوز عمره 30 سنة يملك ثروة طائلة و شخص مثل سيوان لا يتجاوز عمره 29 سنة يعين سفير في روما اصحوا يا مغفلين صدقت اخ السريني حياك الله تراهم يصرفون ملايين في اوربا قصور و مصالح و غيروا و تلفزيوناتهم ان كان مسعود او جلال لا تجد سوي الجبال و الماعز و الدجاج و الرعاة و غير ذلك للا سف
To Mr.Ali Sirini
Dr.Jewan Miro -الى السيد علي سيريني، لقد قرأت قصتك المصطنعة والمدروسة بدقة.أنت انسان تركماني عميل حتى النخاع للميت الدموي والحاقد في تركيا لعدة أسباب: 1- لماذا في اللحظات تشن هذه الحملة المتأمرة لاثارة الفتن والزعزة وانت تهاجم الخطوط الحمراء في استراتيجية الكورد المتجسدة في شخصية القائد الوطني البارزاني.2- ان وطننا كوردستان دمرها صدام طوال اربع عقود وبدئنا ببناءهامنذ سقوط النظام عام 2003واليوم تشهد كوردستان نهضة اقتصادية-اعمارية وثقافية وتكنولوجية ضخمة باالرغم من حصار دول الجوار والحرب الارهابية التي تديرها تركيا-سوريا وايران.3- لا يمكن مقارنة الديمقراطية كوردستان مع تركيا-ايران وسوريا الدكتاتورية.4- هل نسى السيد سيريني على تشريد ست ملايين كوردي تركي ويموت فياليوم اربع اطفال يوميا في المدن التركية وكما تموت من ست الى سبع اشخاص من النساء والشيوخ الكورد بسبب سياسة العنصرية التركية.5- ستشهد كوردستان نهوضا كبيرا في السنوات القادمة وستصبح ثاني دبي في عيون الحاقدين
القطيع
اوجبرلاني -انا مع الكاتب في كل ما ذهب اليه ولكن وللاسف هكذاسيكون حال امة سياساتها متعلقة بمزاجها واهواءها، والقادة يفرحون لشعب جائع وجاهل؛ طالما يردد شعبنا،شعار بالروح بالدم فاعلم باننا باقون هكذا.ولا استثني قائدا من برزان الى اوجلان
الى علي سيريني
عراقي -باين من مقالتك انك من ازلام نظام المقبور الشعب الكوردي لايعرف يمدح الناس بالكذب وكل كلمة يقولون يطلع من قلوبهم ليسو من امثالك لما تمدحون الطاغية الرئيس مسعود هو رئيش الشعب الكوردي غصبا على شواربكم وينتصر انشالله
ضحاكي العصر
ابو فرات -الشعب الكوردي شعب مسالم وغاية في الطيبة ومجبول على حب الغير ولايستحق ماحدث وحدث له اليوم. عاش العراق فترة مظلمة امتدت لعقود وانعكست سلبا على كل فئات الشعب وقومياته وما مسعود وجلال وحاشيتيما الا افرازات تلك المرحلة الكارثية. ياسيد سيريني التغير يجب ان يبدا بسقوط هذه الرؤوس كمرحلة اولى للتغير الحقيقي اما الدعوة لتغير انفسهم فهي دعوة غير مجدية كالنفخ في قربة مثقوبة. هؤلاء جبلوا على الفساد وبناء معوج يجب هدمة. قوة حكمهم مستمدة من مليشيات وضعت مصلحتها فوق مصلحة الوطن الكوردي ومدعومين من فرقة تطبيل نرى بعض اعضائها هنا امثال شويش وتالاتي وكذلك وللاسف الشديد مجموعة من مظللى ابناء الشعب الذين دفعتهم سذاجتهم تصديق كل ما يقال لهم مدفوعين بشحنة قومية زائفة هؤلاء يمرون بادوار استحالة مر بها النازيون الالمان في بداية واواسط القرن المنصرم ومر بها الشوفينيون العرب في عهد عبد الناصر وصدام ونهاية ادوار الاستحالة هذه وتبعاتها المدمرة معروفة للجميع. هنالك مثل يوناني يقول مامعناه بانك تستطيع قياس تقدم مجتمع عدما تشاهد شيخ كبير يسقي شجرة سوف لن يستظل هو بها. في مجتمعنا الذي يتجه نحو الهاوية يتسابق شيوخ هذه الاحزاب في سرقة الشعب ونهبه وبمسخ شخصيته وافساد قيمه وحرق تراثة. الربيع قادم ويحمل معة نسمات ثورة كاوة الحداد ولتكن ثورة ضد ضحاكي العصر اذا اردنا انقاذ ماتبقى.
اكراد سوريا
حمودي الطفران -هل ترون ان اكراد العراق ينتقدون فساد الطالباني والبازراني ونهبهما لكردستان بينما اكراد سوريا يدافعون عنهما بحجة القومية والوطنية. اليست هذه ظاهرة ملفتة برايكم؟ الا يذكركم هذه الظاهرة بمثقفي الكوبونات العرب الذين كانوا يمشون على الدم العراقي بينما المثقف العراقي يقتل في سجون الطاغية صدام؟.
بوركت اناملك
sami -سيدي لم اقرأ ابلغ من رسالتك هذه التي تحمل في طياتها كل الحقيقه التي لا يريد ان يراها او يقرأ عنها الحكام الذين يعرفون اكثر منك كل يوم عن الشعب المسكين اللذي لاحول ولا قوة له . انهم يعرفون كل شىء لكنهم يغشون ابصارهم ويصمون آذانهم المهم لهم ان يناقشوا كم كان موردهم هذا اليوم ولايهمهم ان مات فلان او عاش فلان .اني اظن بك وانت المواطن الكردي الشريف قد غلبت عليك وطنيتك وآثرت ذكر الحقيقة ولو على نفسك وهذا ماوصانا به الرب والضمير بوركت اناملك وسأقرأ لك باستمرار لان اصحاب الضمائر المتفتحه قليلون هذه الايام اما أمثال هؤلاء الحكام فأذهب لتشاهد مزبلة التاريخ فقط لترى بأم عينيك كم من هؤلاء موجود فيهااللذين ولم ولن يخدمهم اسبادهم اللذين جلبوهم او حتى لم تخدمهم جيوبهم. اكرر شكري واعتزازي بك وبقلمك الشريف.
حقيقة و لا شيئ غيرها
رزان هوشنك -الكاتب الجريئ علي قال كلمة حق و لا شيئ غيرها,و بشجاعة المثقف الواعي بدوره كشاهد على ما يدور,لم يناور أو يلطف كلماته و يموه عباراته بالمجاملات و الأكاذيب, أو التغطية على مكامن الزلل و الكارثة بالنفاق و المداهنة. كلماتك أخي علي ثقيلة و مرعبة و مزعجة و مثيرة لمن في قلوبهم مرض النفاق-و العياذ بالله-,و غير مقبولة إطلاقا لمن ما زالت على أعينهم غشاوة التاريخ النضالي الطويل و البطولي للشعب الكوردي المليئ بالتضحيات و المآثر,و لا يريدون رؤية الحقيقة ’’البشعة’’ ؛ فكل نضالات الكورد عبر الأجيال تم ’’تأميمها’’ لفائدة كمشة من الأفراد معدودين و معروفين من الإنتهازيين و ناكري تضحيات شعبهم.نعم تلك كانت حقيقة الأمور بلا رتوش أو تزويق,ضاعت زهرة شباب المناضلين الكورد مضحين بأرواحهم الزكية من أجل طغمة أسوأ من طاغية بغداد و حزبه البعثي...
Masoud barzani
Mohammad Zebari -Good evening mr Ali Sirini, I agree with you 100%.I hope that kurdish peope beable to agree and understan this reaility i Kurdistan. thankyou
BARAZANE
HAMID MAJID -i think it is right
عميل لا أكثر
فارس -مقالات المدعو علي السريني تفوح منها روائح وسموم المخابرات السورية.انت وأمثالك معروفون لدى الكرد
مع الاسف
غاضب -لقد وصلت الی الحد الذی استحي فيه من كرديتي، لان فيهم امثالك. الا تری يا سيريني ما يتعرض له شعبنا من هجمة شرسة من قبل الطورانيين؟ثم من انت حتی تكتب رسائل الی رئيس القليم؟ انا كنت انتفدهم، واحرض الناس ضدهم. ولكن عندما اری امثالك، استحي واندم من معارضتي لهؤلاء. لانك بكل بساطة اصبحت عميلا لا تری شيئا الا مصلحتك.
شكرا للكاتب
كريم -لا اعرف بعض الحاقدين علي الكاتب الذي لم يقل سوي الحقيقة و ما خفي كان اعظم للاسف لو كنت مكان مسعود لارسلت في طلب الكاتب و قلدته و سام و شكرته علي حقيقته بيت البرزاني و الطالباني اصبحوا من المقدسات هم اطهر من الرسل و الانبياء لقد كره مسعود و جلال بعنصريتهم الاكراد بالعرب و دقوا اسفين بين قوميتين يشتمون صباحا مساء صلاح الدين الايوبي هذا الذي تفخر به كل الامم الاسلامية من اجل عملاء كانوا يخدمون اهداف الموساد للاسف كانت علي عيني غشاوة حينما كانوا ياتون لبيوتنا في سوريا للتسول باسم الكفاح المسلح و تحرير لكن اكتشفنا انهم خدعونا
One Reason
Rizgar Khoshnaw -Dear Karim, I read your coment, I am really surprised, CAN YOU PLEASE TELL ME ONE SIMPLE REASON TO LIKE ARABS?...Anfal..killing....not enough..If you tell me it was SADDAM Hussain..I will answer you..It is a big JOK..I read Arab News ..I lived in Romadi..I know who you hate KURDS...
shame on u
kameran -I don,t like corrupt people anywhere,but let me tell you shame on you to undermine your nation while the war going on,shame on you.
shame
karim -your vuews clear to every one but I aske how you dare to talk about the kurds who are ready to sacrifice inorder to librate first from your agent feeling and then from the enemy
شريعة الغاب والعشيرة
سامان -يقال ان الكثير من مواطني الاتحاد السوفيتي السابق كانوا يكتبون الرسائل الى ستالين يشكون السلطة الظالمة والبطش المستشري اعتقادا منهم بان العم ستالين شخص برئ من هذه الاعمال الوحشية.واقع الحال ان ستالين كان يوقع شخصيا على كل الممارسات انذاك.شخصيا عندما قرات في الثمانينيات كتاب فاضل البراك عن العائلة البرزانية لم اصدق حرفا واحدا مما كتب لانني وببساطة لم اكن قد تعرفت بعد على طريقة حكم هذه العائلة اما اليوم بعد مضي هذه الاعوام العجاف فاني اصدق كل كلمة قالها براك وازيدكم من الشعر بيت ان واقع الحال اسواء بكثير مما ذكره الاستاذ السيريني لان الحال في كردستان لا يمكن ان تكتب او توصف.دمتم على وطن(بقانون)
الكشف عن قناعكم
برجس شويش -ان علي سيريني اصبح اكثر واضحا في معاداته للكورد واستطيع ان اجزم بانه وامثاله يتعاونون مع القوى المعادية للشعب الكوردي لتشويه سمعة القيادة الكوردية وعملهم الدؤوب لتحقيق انتصاراتهم في تحرير كوردستان، ان من يريد ان يتطاول على الزعيم الكوردستاني مسعود برزاني و نضال عائلته فهو يقف الى جانب جبال كوردستان للمقارنة، الاولا بكل ان تكتب عن الغزو التركي العدواني بدلا من ان تكتب كتابات ضد عائلة البرزاني فكل الشعب الكوردستاني يكنون الحب والتقدير والاجلال للبرزاني الخالد وعائلته، الكثير من امثالكم ارادوا تشويه سمعتهم ولكن الشعب الكوردي يعرف الحقيقة ولا يصدق الاخرين
الى سامان
كوردي -يا سامان انت مو كوردي انت لو تركمان لو حاقد على كورد العالم الان يستنكرون ما يحصل للكورد وانت تروي حكايات لااساس له من الصحة
ميكافيلي
قاطع الاذان -رسائلكم المفتوحة ،اوصلتنا الى ما نحن عليه الان،لا تنسى ان ترسل رسالة الى اوجلان في سجنه لتشكره على جهوده
ألى(سوران)رقم13
كركوك أوغلوا -يا سوزان , أنني لم أتهجم على الكورد, وأنما على عصابات السرقة والفساد , الذي يؤكد عليه معظم القراء الكرام تحياتي للأكراد الشرفاء
....مؤخرا
ميدبا -ماذا تريد من الاقليم الكردي و قادة الكرد في هذا الوضع الراهن. هذا الاقليم الذي بدا منذ سنين قلبلة في النهوض من التخلف الذي لاحقه منذ الوف السنوات و ها هو يتقدم و لكن ببطئ .. تريد من هذاالاقليم الفقير ان تتحول فجأة الى دولة متقدمة مثل الدول الاوربية، فعندما يصل هذا الاقليم نحو ركب هذه الدول فساعطيك كل الحق وانا ساكون اول من يشجعك على الكتاية. .
مقالات
نوزادعارف -نعم في كردستان فساد اداري كما هو الحال في العالم الثالث ، ولكن الم يكن من الافضل للكاتب ان يكتب مقالة ضد التدخل التركي المغولي في كردستان ؟! في هذه الظروف وخصوصا ان خمسة الاف من مقاتلي حزب العمال الابطال يذيقون ثاني جيش في الناتو عشرات القتلى في الجبال الوعرة دفاعا عن تراب كردستان تركيا المحتلة ؟!!؟
jtruth
Serwan -All has been mentioned in this report is true and it''s very clear for kurdish people. Personaly I don''t think successful leadership should be like him as he know about all corruptions in Kurdistan especially in Erbil and he didn''t do anything, even most peoples involved in this corruptions it''s around him or from his family.
Turkish Aggression
Bahoz Henari -أفادت عدة مصادر مطلعة ميدانيا على أحداث سير المعارك بين الجيش التركي المهاجم ومقاتلي حزب العمال إستطاعوا إلحاق خسائر فادحة بالجيش التركي وإجباره في عدة مناطق على التقهقر والإنسحاب وأفادت المصادر بأن الجيش التركي حاول مرارا الهجوم لأخذ جثث قتلاه إلا أنه في كل مرة كان يلقى مقاومة كبيرة من مقاتلي دون الحصول على مبتغاه وأفاد مصدر مطلع عن قرب رافضا الكشف عن إسمه بحصول معركة كبيرة في منطقة الزاب بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكردستاني ، قتل نتيجتها 120 عسكري تركي وأفاد المصدر أن الجيش التركي قام بإنزال حوالي 800مظلي من القوات الخاصة التركية في منطقة جمجي ، حيث دارت معارك طاحنة بينهم وبين قوات الـ PKK ورغم المحاولات المستميتة لأخذ جثث قتلاه عبر الهجومات المتكررة ، إلا أنه مني بالفشل ، ولازالت جثث قتلاه لدى قوات الـ PKK وأضاف المصدر لـ: KDP بأن مقاتلي حزب العمال الكردستاني أجبروا الجيش التركي على الإنسحاب من عدة مناطق ، ولازالت المعارك مستمرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر .
Judy Mountain
Mizgeen Amad -نشبت في مدينة وان بشمال كوردستان إشتباكات وإعمال عنف بين المواطنين الكورد وقوات الامن التركية للإحتجاج على العمليات العسكرية التركية في إقليم كوردستان، وأسفرت أعمال العنف تلك عن إصابة عدد من المواطنين الكورد بجراح، في ما صرّح مسؤول حزب المجتمع الديمقراطي في مدينة وان ان المسألة الكوردية لا تحل بإرتكاب عمليات إبادة جماعية، لأن صدام حسين عجز عن تحقيق ذلك بإتباعه تلك الطريقة. وقد ذكرت المصادر الخبرية التركية ان حزب المجتمع الديمقراطي نظّم اليوم تظاهرة إحتجاجية في مدينة وان اليوم بعد أن شهدت مدينة آمد تظاهرات مماثلة يوم أمس للإحتجاج على العمليات العسكرية التركية. وقد وجه مسؤول الحزب في وان (عبدالرحمن دوغار) كلمة باللغة الكوردية دعا فيها حكومة التنمية والعدالة الحاكم الى الكف عن إتباع الاساليب العسكرية، لأن قضية الشعب الكوردي لا تحل بعمليات الابادة الجماعية، مستشهداً بالجرائم الكثيرة التي إقترفها صدام حسين بحق الكورد.وقد إستنكر المشاركون في التظاهرة بشدة العمليات العسكرية التركية، ولكن قوات الامن التركية هاجمت المتظاهرين وإندلعت أعمال عنف بين المواطنين والشرطة.وقد ذكرت المصادر الخبرية ان تلك الاشتباكات أسفرت عن جرح خمسة مواطنين كورد إصابة أحدهم بالغة، وإعتقال (7) آخرين.
لماذا نخشى الحقيقة
دلير احمد -لماذا نتصرف مثل النعامة التي تخفي راسها في التراب ، لماذا كلما كتب كاتب عن الاوضاع في كردستان وصفناه بالحاقد ، لماذا نخفي الواقع.. من منا لايعشق البارزاني و من منا لايعشق كردستان ، و لكن من منا لا يتمنى ان يكون ما قاله الكاتب نسجاً من خياله ، و لكن الامم لا تبنى بالمنن للاسف ،
الحق يقال
مقهور -الى جميع الأخوة و الأخوات. ان كل ما قاله الكاتب صحيح و لاغبار عليه. انا كردي ومن مدينة عريقة و افتخر. ولكن القيادة الكردية الحالية لا تنفع سوى لقطف التفاح في ايران كما كانوا يفعلون سابقا. انهم اسواء من صدام و اسواء بكثير مما قاله الكاتب. الى جميع المعلقين الذين يتهمون الأخرين , اما انكم من المستفيدين من الوضع الحالي, او انكم لا تعيشون في كردستان. الأخ الذي ذكر انتحار احد افراد البيشمركة قد قال الصدق و الكل في دهوك يعرف ذلك, انا شخصيا اعرف تلك العائلة و شاركت في جنازته, و قد انتحر لأنه لم يدفع راتبه لمدة 3 اشهر و لم يكن يملك شيئا ليطعم اولاده. العار لكل من لا يقول الحق. و كاننا في زمان صدام ولكن بوجود الكثيرين منه. مليارات الدولارات من ميزاية 2006 ,2007 قد اختفت. تصوروا شعبا قد ضاقت به الحياة. بوركت يداك ايها الكاتب. اعلم انك قدمت مشورة عظيمة لذوي الشأن و لكن لا حياة لمن تنادي.
هل ثمّة بديل؟!
ريبوار مصطفى -أرجو أن يُؤخذ كلام الكاتب على المحمل الحسن وأنْ لا يُفسّر فحوى الرسالة تفسيرا سلبيا بل نحاول جهد الامكان وضعها في اطار إيجابي.. لا احد يستطيع ان ينكر الحقائق المسرودة في الرسالة المفتوحة لسيادة الرئيس البارزاني.. لكن ثمة اشكالية في (جرس الإنذار!) وهي الضَبابية! نعم ضبابية التفطّن والاستقراء وعدم درك الواقع التعيس لايجاد (بديل) أفضل كحلّ أمثل، إنْ كان ثمة بديل في الافق للسلطة الحالية؟ بمعنى آخر: وضع فاسد، أرضية غير صالحة، بطانة فاسدة، بذرات هجينة، لا بديل – الاّ اذا تولّت الولايات المتحدة الامريكية، واخذت بزمام الامور في كوردستان– ولا أملٌ في الافق، ماذا ستكون النتيجة؟ دون شكّ تكرار الحال المزر والأوضاع المتفاقمة المتردية في العراق واستنساخ واقعها التعيس المُرّ الأليم ولصقه في ساحة وصْمتنا في كوردستان!!! حيث لا أمن ولا استقرار بعكس حكومة الاقليم التي توفّرُ لابنائها تينك النعمتين اللتين لا بديل لهما على الاطلاق وان خالطهما الشكوك وفُسّر ذلك بمعان لا طائل تحته.. فاين السبيل الى البديل؟ أثمّة بديل داخل الاقليم، يكون افضل وأحسن من الحكم الحالي، تدير شؤون الشعب بشفافية مطلقة؟؟ استطيع جزْم القول ان لا بديل افضل من الحكم الحالي لقيادة كوردستان وادارة هذه المرحلة الحرجة بالذات وخصيصاً الرئيس البارزاني الذي هو المؤهّل الاول لرئاسة الاقليم بالرغم من الاوضاع التعيسة وما نشْهده من الفساد المستشري الذي ينخر جسد السلطة وهيكلتها رويدا رويدا. انّ ايجاد بديل افضل لهو السبيل الأوحد للفكاك من نتن الفساد المستشري في شرايين المؤسسات الحكومية وشركاتها. وهو من اهم الآليات للتغيير والاصلاح في سبيل إرساء السعادة والسلام ونشر العدالة. من دونه لن نجني سوى سلسلة من الندم والاستمرار بالفوضى والبلوى العارم! البديل لا يوجد أصلاً حتى نتحدث عن التنحي والاستقالات ولا يعتبر هذا من مقدمات البدائل أو الحلول المستجدة للواقع، حيث صار علكة على الألسن هذه الايام!! استدعاءاتٌ أكرهُ أنْ اقول انها اقرب الى البلوى والفوضى الخلاقة! فبسببها سيكون الوضع اسوأ مما نحن فيه الآن؛ ولات حين مندم؟؟ وضع العراق لهو خير دليل وشاهد على ما دار وحلّ في الدار من الدمار والفوضى العارم. اذن لا بد من درك الاوضاع والاحاطة بالاحداث والطروحات لايجاد هذه الارضية المهيئة لزرع تينك البذْرتين او بالاحرى استطيع ان اسميهما (القنْبلتيْ
ما هكذا تورد الابل؟؟
ريبوار مصطفى -اطرقُ مليّا وأكلّم نفسي احيانا: لو خُيّرنا بين الأمرين (الاحتفاظ بهذا الوضع الشبه مستقر تقريبا - بعد دخول الجيش التركي في كوردستان طبعاً- بكل سلبياته وتذبذباته العميقة الشرخ أم التغيير والانقلاب في وقت لا بديل في الافق يذكر أفضل مما نحن فيه، فينكسر ما جُبِرْ ويلِج الجميع في مستنقع الهاوية ولا نهوض بعده!) يا تُرى ايّهما نختار، البقاء على هذه الحال أم الانقلاب والاندحار؟؟ انّ اخوف ما اخاف عليه هو العيش السرمدي - جيلا بعد جيل- في دوّامة الندم والجحيم الذي لا نألِفه قطّ، دون التفكير والرويّة في المنهج والاستراتيجيات والخطط العريضة المرسومة لدقائق الامور وعظامها لمعرفة الاسباب والنتائج.النعيم الوحيد الذي نتمتع به الآن في كوردستان هو الأمن في ربوع البلاد ووجود نوع من الاستقرار والهدوء. كما سبق وان قلت ما أخافه هو افتقاد ما نتمتع به وما نمتلكه، وقتئذٍ ننشد دوما وندما هذه الابيات الشعرية معاً: يأتي الغزاة وراء الغزاة -- ويأتي الطغاة وراء الطغاة -- ولا شيء؟؟ يستبدلون الغلال باُخْرى -- السجون بأَخْرا!! ويمضي بنا العمر جوعا ونفيا وقهرا-- وهُم راسخون على الارض دهرا فدهرا-- نُباع ونُشْرى ولمْ نَدْر أمرى... الى آخر الابيات التي لا تزال كلماتها الحيّة حيّةٌ في خلَدي وذاكرتي وشيّقة في نفسي وعطني حتى اللحظة. ولا يزال انشدها وانشدها بيني وبين نفسي لحاجة في نفس يعقوب...؟؟!!
Need to be Said !Yes
Saeed -Dear Mr. Sirini, I am surprised that when any Kurdish thinker like you try to write something constructive and critical about the realities of Kurdistan, there are many ignorant people who can not tolerate the power of truth in your words. You are absolutely right. Mr. Barzani''s family were beloved by Kurds. Kurds trusted them and honored their heritage, voted for them, fought in their name, But what happened after they took power, well you mentioned some of them in your article. I hope your lettr can be looked at by some of sincere people in Barzani''s crew and can touch his senses (although I doubt it). But for all those who accuse you of betrayal or other rubbish charges, they are either part of coruuption in Kurdistan, or extremely ignorant about what is going on here in Iraqi Kurdistan. So, one again, God bless, good job and most educated Kurds are inspired by your writings. Long Live Kurdish People. Down to enemies of Human Right and Justice.
الى الكاتب
شيرين -متى اصبحتم دولة مستقلة معترف بها من قبل المجتمع الدولي،وقتها ثوروا ضد قياداتكم واتوا بغيرهم. مقالتك هذه وفي هذه الظروف الصعبة وخاصة بعد دخول الجيش التركي،تجعلنا نشكك بنواياك،اذا كانت بريئة ام لا. هل تريد من الكورد الاقتتال بين بعضهم البعض من اجل تسهيل مهمة الاعداء في الدخول الى كوردستان واستباحته. الم تتعلموا من دروس الماضي؟!! لدى القادة الكورد في كوردستان العراق الكثير من الاخطاء الداخلية والخارجية ويجب تصحيحها ولكن في هذا الوقت الصعب،على الكورد في جميع اجزاء كوردستان التوحد من اجل مواجهة اعدائهم.
...
التوفي -يا علي سيرين قد كتبت هذه الاسطر باسم (توفي)لتعرفني برغم ان تعارفنا كان عرضيا لاكن انا متاكد بانك سوف تذكرني عندما التقينا في تخليد ذكرى (جكر خوين)في اربيل و تتذكر عندما قلت لك بان رائحة(ميت التركي)الاستخبارات التركية تفوح منك وحينها جن جنونك و اتهمتني ب(سذاجة)الحمد لله اليوم بامقالتك هذه سقط ورقة التوت عنك. تقول لا اكتب لنيل دراهم.... كم اخذت من الجبهة التركمانة و ليرات تركية في صيف الماضي حين سافرت الى اسطبول و انقرة من كان يدفع تكاليف اقامتك بفندق ذات خمس نجوم و تكاليف صولاتك و جولاتك.ان لم تكن صادقا في اسمك فكيف تكون مقالتك صادقة. كتبت ربع الحقية في الاحدث و تريد بها الباطلة كلها. ربع حقيقة الحداث وليس تلفيقاتك لشخصية السيد مسعود بارزاني كلنا نعلم بان الشعب الكوردستاني بكورده و عربه و تركمانه و الكلد و الاشور و كذلك الشعب العراقي عامة يمرون بظروف و محن شديدة من الناحية المعيشية و امنية ووو.لاكن عندما تاتي بمقال كهذه وفي هذا التوقيت الكل قبل (يعقوب) يعرف مغزاها و ان تأريخ بارزاني الخالد و السيد مسعود بارزاني لن يشوه بكتابة سطور طبخة في مطابخ الاستخبارات التركية(ميت).اما عن ماضيك مع البعثيين اتركها لماسبة اخرى يامن لقبت نفسك ككوردي.
البارزانى ستبقى خالد
Twanashwan -اقول لكم السيد البارزانى هو الشخص الوحيد يدافع عن العراق وهو و دائما يقول اننا ضد الحرب والدماء بل نرحب بالسلام والمحبة
الشمشون مات
برهان -مسعود بارزانى هو رئيس حزب و وقد تعيَن اخيرا كرئيس اقليم حسب اتفاق مع حزب الطالباني .. اما دوره في عائلته فهو دور محدد وصلاحياته بالتدخل فيما يفعله الآخرون من عائلته فهي صلاحيات محدودة لا يجوز له التدخل فيها .. العائلة البارزانية مثل هرم متكون من احجار رئيسية وفرعية, هو شخصه جزء مكون لهذا الهرم فاذا حاول ان يزحزح حجرا مكانه انهار البناء على الكل .. لهذا ترى العائلة متماسكة وترى كاك مسعود صامتا على الدوام فيما يفعله ابناؤه وابناء اخوته و اعمامه من فساد وتحكم بميزانية حكومة يسيطر عليها نيجيروان ابن اخيه.. محال لرجل كحال كاك مسعود ان يثور على نفسه!!! ويفعلها كما فعل شمشون..
الثروة والسلطة
شيرزاد -نعم ان الثروة والسلطة هما هدف كل المتسلطين على الشعوب المقهورة فمن شعارات رنانة واحلام زائفة للعبور الى هدفهم حتى ولو كان على جثث شعبهم المنهكة من سوء التغذية , وهنا نرى المثال على تسلط هذه الحفنة الفاسدة على الشعب الكوردي والذي اذاقوه هؤلاء اكثر ما اذاقه صدام من القتل والجوع والبطش ومثل مسعود برزاني لا تأخذ منه مثل هذه الرسائل اي مجال لوقف نهمة للثروة والسلطة وهنا اذكر من اعطى لتركيا اربع قواعد في ارض اقليم كردستان العراق اليس مسعود البرزاني ومن استقدم جيش صدام لضرب الاكراد اليس مسعود من منح عقود النفط لشركات اجنبية ولايعلم تفاصيلها اي احد حتى مجلس نواب الاقليم , اقولها عاليا لايجعلكم التعصب ان تغمضوا اعينكم عن الحقيقة, شكرا اخ علي سيريني على صراحتك فالشمس لايحجبها غربال
ظهور الحقيقة
.محمد -شكرا للاخ التوفي لقد كشفت لنا الجانب المهم في شخصية هذاالكاتب الذي يدعي بانه كردي ولكن في الاصل هو تركماني .
فقر+جهل+مرض
ابو فرات -كنت قد اكتفيت بمداخلتي الوحيدة ولكني اجد نفسي مضطرا ان اعلق على نوعية المداخلات اللاحقة. الفساد الاداري وبالحجم الموجود في الاقليم له اثار مدمرة كاالارهاب لان من نتائجه الفقر والامراض والجهل. فساد قادة الاقليم والنهب المنظم الذي يمارسوة هو ليس من اختراع السيد سيرينى بل هي حقيقة اضحت معروفة وتتناولها الصحف العالمية وبالخصوص الامريكية اما اتهام السيدسيريني بالعمالة فهو اما ناتج جهل وتعصب اعمى من اشخاص لا ستطيعون سوى ترديد عبارة الحكومة حكيمة وهؤلاء يشبهون بشكل كاملا شخصيات في رواية جورج اوريل الشهيرة مزرعة الحيونات. اما الطرف الثاني في التخوين فهو ليس سوى من افرازات مدرسة صدام لانهم يتبعون نفس الاسلوب البعثي الرخيص في التخوين. سؤال لكل هؤلاء اين ذهبت جيوش صدام والتى بلغت اعدادها اكثر من اعداد البشمركة؟ هؤلاء هناك في حكومة الاقليم وبرلمانهاومفاصلها وليس هنا وبالتاكيد ليس شخص السيد سيرينى الذى يحاول ان يقوم اعوجاج في مجتمع يسوده الجهل ويغلب عليه تعصب قومى اعمى كذلك الذي نمقته عند الشوفنيين الترك والعرب والفرس.
للاسف
Amad -للاسف هذه هي الحقيقة والمشكلة هي في اخفاء هذه الحقائق وليس ذكرهاوالعائلة التي ماتت من البرد شاهدناها على شاشة التلفزيون في منظر يدمي القلب , للاسف هذا هو الواقع . وعسى ان يتعظ المسؤولون ويعودوا الى الشعب , غهم من سيدافع عن تراب كردستان ضد الطامعين الاتراك او اي معتدي أخر .اذا ما دعت الضرور
Suspecious
Raymond -These few sentences absolutly makes you suspecious. Nobody says Kurdistan is an ideal region politicaly, but to your information, Kurdistan is better than most surrounding country as far as corruption, freedon, and justs are concerned. It is Ok to critisize the situation, but also you need to tell the truth that you are a member of the Turkemen Fron, hired by Turkish MIT to distore the real picture. Against The racist turks, we all behind our leader, Masoud Barzani.