أصداء

الزوجة الثانية ما بين القبول والرفض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بداية، لا يعتقد أحد أننى أشجع على الزواج الثانى وجعله مطلقاً ولكن ما شرع الله الزواج الثانى إلا لحكمة كأن تكون الزوجة عقيمة أو مريضة أو لا تقوى على مسايرة رغبات الزوج الجنسية..أو يكون إعفاف للأخوات المطلقات والأرامل والعوانس خاصة وقد قارب عدد الإناث ثلاثة أضعاف عدد الرجال،(وهنا اسجل تحفظى على هذا الدافع والمبرر الغير كافى لزيجة آخرى ) وأيضا ً وهو المهم حماية المجتمع من بعض الإنحرافات.

لا أحد ينكر أن تعدد الزوجات هو موضوع الساعة فى معظم البيوت، بل فى أغلبية البرامج الدينية والإجتماعية..الخ، والتعدد ليس بالإسلام فقط بل كان من قبل باليهودية والمسيحية ولكنه لم ينفذ على الأسقف حيث تتعارض الرهبنة مع تعدد الزوجات،وفى ذلك يقول.. القس العالم الذي كان مسيحيا وأسلم والباحث محمد فؤاد الهاشمي ألّف كتاب (الأديان في كفة الميزان) يقول فيه: إن اعتراف الكنيسة بتعدد الزوجات بقي إلى القرن السابع عشر وإن جميع الأديان ومنها ديانة البراهمة وبوذا وعباد الوثن والمجوس، وكذلك المبادئ الوضعية، قد سايرت الحياة الواقعية، وجارت الطبيعة البشرية في شئون الزواج، ولكن كهنة المسيحيين أبوا أن يفرطوا في مفتاح السجن، لأن في ضياع هذا المفتاح ضياعا لسلطتهم. ولم يقبل الإسلام تعدد الزوجات على النحو الذي عرفته حضارات الماضي، بل حدده بعد أن لم يكن محدودا، ونظمه بعد أن كان لا نظام له، وقيده وكان من قبل مطلقا، وبذلك نرى أن التعدد أحياناً أفضل من الإنحلال الغربى ونموذج الأم الآنسة الذى إستشرى بالمجتمع الغربى.


وفى الحقيقة التعدد موضوع يطول الجدل وتتنوع الآراء فيه ما بين مؤيد ومعارض،من الرجال والنساء على حد سواء، فالرجال يرون أنه حق مكتسب وقد شرعه الله لهم، وأن الشرع حلل لهم أربعة - لا يا سيدى وأنا أزيد عليك وأيضا ً وما ملكت- أيمانكم -، وحجتهم فى ذلك قوله تعالى " فى سورة النساء " فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ"هنا الرجل الزوج لا يراعى حق زوجته التى عاشرته بالمعروف بل يريد أن يستغل رخصة رخصها له الإسلام.. ولكنه نسى أن الإسلام أعطاه هذا الحق بشروط.. ومعه وقفة أخيرة

وأيضاً معظم النساء ترفض التعدد، إلا ما رحم ربى منهن، ولعل من يأخذ جانب الرفض للتعدد، يرتكن إلى قول الله تعالى فى محكم آياته " " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَة أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانكُمْ ". أَيْ إِنْ خِفْتُمْ مِنْ تَعْدَاد النِّسَاء أَنْ لَا تَعْدِلُوا بَيْنهنَّ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ "..

وهنا نجد الوقفة.. المحذرة..فَمَنْ خَافَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى وَاحِدَة خير دليل على قولى هذا..فالشرع مع تحليله لهذه الرخصة وضع شروط لها

ولكن لو نظرنا لموضوع التعدد بعين فاحصة وبنظرة محايدة، سنرى أن لكل منهم دوافعه وأسبابه سواء فى المعارضة أو القبول،

وأيضا ً..لو نظرنا لوضع المرأة من المنظور الدينى سنجد أن الإسلام كرمها ووضعها موضع التاج على الرؤوس. فمن يقول أن المرأة مظلومة فى الإسلام فهو حقا ً لم يبحث جيداً فى هذا الدين الحنيف.


وكما قال أيضا ً محمد فؤاد الهاشمي "لقد كان قصدي من البحث في الإسلام استخراج العيوب التي أوحى إلي بها أساتذتي، لكن وجدت أن ما زعموه في الإسلام عيوباً هو في الحقيقة مزايا! فأخذ الإسلام بلبي، فإنقدت إليه، وآمنت به عن تفكّر ودراسة وتمحيص، وبها كلها رجحت كفة الإسلام، وشالت كفة سواه"

ولم يعرف أيضا ً قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه حينما قال" إستوصوا بالنساء خيراً"

ولكن العيب يكون فى وطننا العربى ووضع المرأة فيه والذى يتبع الدين والثقافة والتقاليد وقبل كل ذلك الحكومات والتى تحكمها المصالح الشخصية عادة، فلا تطبيق للشرائع الدينية مثلما نزلت ولا تطبيق للسنة المحمدية مثلما رويت، فنجد أن معظم الدول العربية تتعامل مع المرأة ككم مهمل لا حقوق له بل عليه من الواجبات ما تنوء به الجبال..

وهنا يجب ذكر دور الرجل كشريك لها بالمجتمع فنحن فى مجتمع تحكمه قوانين وضوابط وعادات وتقاليد فلو تكلمنا عن المرأة فهى الأم والأخت والإبنة والزوجة....إلخ، فالمرأة نصف الوجود الحلو والقاسى أيضا

ًولكن هنا سنتكلم عن القاعدة ولندع الإستثناء وهى أن المرأة الحنان والمودة وشريكة الرجل بالحياة بمرها وحلوها، ولنأخذ كلمة شريكة هذه.. لنجد إن كان هناك شراكة متساوية من عدمها، سنجد أن العبء كاملا ً ملقى على المرأة بيتا ً وعملا ً وذلك إن كانت تعمل، وأولادا ً، وزوجا ً بنهاية يومها الشاق يحتاج شهرزاد بجانبه تهدهد وتدلل وكل حواسها على أهبة الإستعداد وإن لم تكن هكذا فالويل لها من زوج لم يستهلك من طاقته بالنسبة لها سوى العمل بالخارج ومن ثم يأتى الإسترخاء داخل المنزل وهى فى تواصل ودوام مع إستنفاذ لطاقاتها دون وجه حق فى الشكوى وإلا ستجد الزوجة الثانية وستجد التعليل من الزوج شهريار معلبا وجاهزا

ومع إقتناع البعض بأن الإسلام لم يطلق العنان للزواج الثانى.. فالقاعدة فى الدين الإسلامى برأيى المتواضع هو الزوجة الواحدة

فعن البخارى عن مسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: (إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم، علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما فاطمة بضعة مني، يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها..)..

عزيزى الرجل المتزوج،صحيح أن التعدد أبيح لك ولكنه إباحة مشروطة بالعدل...."وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " والعدل بينهن من جانب الرجل لن يحدث إلا نادرا ً جداً..فإن إستطاع ماديا ً فلن يستطع معنويا،
العدل يكون أيضا ً فى النفقة والكسوة والمبيت وما إلى ذلك من أمور آخرى.. ولا ننسى هنا أمرا ً مهما ً، إعفاف الزوجات بالقدر الذى يرضيهن وذلك دفعا ً للضرر..


فعن النبي صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) فضع ذلك أمام أعينك وأنت تتقدم نحو هذا المشروع

أيضاً.. ولا ننسى هنا شىء مهم وهو طبيعة المرأة وتقبلها لهذا الوضع فهى لا تحتمل مقاسمة الغيرلها فى زوجها. والسيدة عائشة رضى الله عنها خير دليل على ذلك وغيرتها على النبى روى عنها الكثير فى هذا الصدد.. فأين نساء اليوم من السيدة عائشة؟؟

وهنا أتوقف قليلاً لأقول لك يا سيدى الرجل إن كنت تنتوى التعدد. يسرنى أن تقرأ حروفى هذه بتمعن وأنت على مشارف بناء بيت زوجية للمرة الثانية..
يجب أن تضع خطوطك لهذا الزواج حتى يكون شرعيا وناجحا ومريحا فلا تضطر للثالثة بعد ذلك..عليك فقط أن تسأل نفسك سؤالاً محدداً ما هى أسبابك للدخول بزواج للمرة الثانية؟؟ وماهو هدفك من هذا الزواج؟؟ وهل قدراتك وأحوالك المادية والمعنوية.. إلخ تساعدك على المضى بهذا الزواج؟؟
هل تأكدت أن سبب زواجك الثانى ليس تقليدا لصديق أو نزوةعاطفية عابرة أو نتيجة خلافات عادية ببيتك يمكن حلها مع الوقت أو إنتقام يزينه لك الشيطان فتهدم إستقرار بيتك؟؟
.. إن كان بعيد عن كل ذلك فإعقلها وتوكل وإن لم يكن فإحذر غضب الله عليك ولتعد العدة من الآن ليوم الحساب..وأيضاً عليك التفكير بقدراتك المادية وتناسبها مع عصر نعيش فيه المادة تطغى فيه على كل شىء.. فإن كنت تقدر فأنت لها..وعليك تحمل المسئولية كاملة ولكن فلتكن مضاعفة لجمعك بين امرأتين وإن لم تقدر فإحجم عن ذلك وتذكر قول الله تعالى ( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف)

وكلمة فى أذن المرأة.. إن كنتن تخافن وترفضن الزواج الثانى فلتضربن عن الزواج من رجل متزوج وبهذا تحل المشكلة ولكنها ستولد من حلها مشكلة آخرى وهى ضياع الفرصة من آخريات يتمنين الزواج وحتى إن كان متزوجاً.. فهى إن كانت قبلت بمتزوج ذلك أنها لم تجد المماثل له بغير المتزوج ويتبقى السؤال المحير دوما ً والشائك، أيهما أفضل الزوجة الثانية أم العشيقة؟؟ أن يكون الزوج خائنا ً أم مزواجا ً؟؟سؤال متروك لكل زوجة،، فلتضعى الإجابة التى ترى أنها تناسبكِ!!
ولكن، تجنبن أن يشملكن الحديث الشريف "كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر قيل له ويكون ذلك يا رسول الله قال نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف قيل يا رسول الله ويكون ذلك قال نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا"

نجوى عبد البر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكذبة والمنافقون
أحمد -

لعنة الله على المنافقين، هذا أولا. وثانيا: وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. أي المجموع تسعة، وليس أربعة فقط، فالوا هي للجمع. يضاف إلى ذلك ما ملكت أيمانكم من خدم وحشم وألخ.. فيصبح العدد غير محدد.

مقال هادىء رائع
نبيل الشوربجى -

مقالك ذو نبره هادئه يمس قلوب الرجال والنساء فى ظل ازمه اقتصاديه وتأخر سن الزواج..و ربنا عندما اباح لنا الزواج باربع اِشترط العدل ! واعرف صديق لى زوجته لم تنجب بعد 5 سنوات طلبت منه الزواج لكى يكون له ولد او بنت...والان يجمع بين الزوجتين فى بيت واحد بمحبه مع الابناء...والاسلام هو الدين الوحيد الذى يدعو الى تحرير العبيد فى كل احكامه (عتق رقبه ). والعبد عندما يتزوج عبده ينجب عبيدا لكن الحر عندما يتزوج عبده (ملكات اليمين )ينجب حرا ومن هنا شرع الله بملكات اليمين الذى يستهزون بجهل عنها ..لان ماحرمه واحله الله نزل تدريجيا للمسلمين مثل تحريم شرب الخمر وعتق العبيد والنهى عن اكل لحم الخنزير وهكذا...والان بالطبع لايوجد عبيد ولا ملكات يمين ..فلينظروا الى مالديهم لاطلاق الا للزنا وعليه فكل منهما لوجود خلاف وكل على طريقته يتخذ عشيق او عشيقه....شكرا على مقالك الجميل العقلانى والذى يعالج مشكله اجتماعيه دون الخوض طويلا فى الدين

تحية
rosha -

تحية الى كاتية المقال فمعظم ان لم يكن كل ما جاء به هو راى معتدل وموضوعى فياليت فعلا النساء والرجال فى عالمنا الاسلامى يستوعبوا هذا الكلام لتفويت الفرصة على من يريدون الطعن فى الاسلام من خلال حقوق المراه فقد كرمها الاسلام احسن تكريم والحمد لله على نعمه الاسلام وكفى بها نعمه

ونعم الزوجات
فتحى ثابت<<الدكش>> -

رغم اننى اصبحت لايستهوينى النت او ما يكتب به لعدم جدواه او فائدته على المجتمع او اشخاص الا ان الموضوع ستحق وقفة من كلا الطرفين الرجل او المراة0الرجل اولا هناك انواع من الرجال لايهمه الا نزواته وحياته فلا يهمه ولد ولا بنت ولازوجه واننى رايت بعينى انواع من الرجال لايعرفون ابنائهم0 واباء لايعرفون اين تذهب اولادهم جياع عراه ضائعين فى الحياههذا نوع من الرجال الذين يصفون بالرجال .المراة هى دى سبب اشياء وبلاء وتدمير الاسر نشأة من اشباه الرجال السابقين فى الوصف ماذا ننتظر منهم الاهدم وتدمير الاسر ونضع هنا مائة شرطة نحنهاهذه المراة واعتبرها سوسة المجتمع التى تنخر فى اساسه فلا ولد صالح ولابنت ملتزمة وهنا نجد الرجل حائر بين امرين الالتزام نحواولاده وبين غرائزة المتأججه واترك هنا الحل الى كاتبة المقال كيف الخلاص والحل مع هذه المراة الغير سوية ؟؟؟؟؟؟؟

ذكاء كاتبة
فهد المطيعى -

الكاتبة تتميز ببعض الذكاء امسكت العصا من المنتصف فان قلت انها مع التععدد فى المقابل تجد انها تنهى عنه بدبلوماسية برافو

شريعة الزوجة الواحدة
صمول -

الشريعة المسيحية هى شريعة الزوجة الواحدة و هذا فواضح فى الانجيل , اما " فليكن الاسقف بعل امرأة واحدة" فالمقصود بة انة اذا ماتت زوجتة لا يتزوج مرة ثانية , و هذا واضح ليس فقط فى الارثوذكية بل الكاثوليكية و البروتستانتية و جميع المذاهب المسيحية ,, و اذا كان هناك مذهب يؤيد الزواج من أمرأتين فهو بكل بساطة ...... غير مسيحـــــــــــــى...... و شكرا

فلنتبع الرسول
مصرى وبس -

لقد حرم الرسول على على إبن أبى طالب أن يجمع بين السيدة فاطمة وبين أخرى أراد على إبن أبى طالب الدخول بها, وخير الرسول عليا بين أن يطلق إبنته فاطمة أو لا يتزوج عليها, ولقد إحترم على إرادة الرسول خلال حياته ولكنه جمع بين أكثر من إمرأة بعد وفاته! الزوجة الثانية ليس مرغةب فى وجودها حسب سنة الحياة والطبيعة البشرية للمرأة التى لا تريد مشاركة أخرى لها فى زوجها.

الى جندى مصرى بس
مسلم -

فى الاسلام من حق الزوجه ان تشترط عند زواجها ألا يتزوج عليها وايضا ان تكون العصمه بيدها ايضا....وسيدنا على بن ابى طالب كرم الله وجهه طلب من احد القبائل ألا يزوجوا اِبنتهم الى ابنه سيدنا الحسن اِلا انهم رفضوا !وقالوا انه شرف لنا ان نزوجه من اِحدى بناتنا!

الى احمد
مصرية للابد -

خلاص خلتهم 9 الله يكون فى عون من تعاشرك ...مفيش رحمه وحب ومودة وعشرة واطفال واسرة واستقرار ومستقبل كل ده عندك مالهوش لازمة المهم تدور وتلف على التسع زوجات اعوذ بالله من رجاله بهذه العقلية

امسكت بخيوط الموضوع
رويد الروينى -

فى البلاد التى اغلقت باب التعدد اجنبية او عربية هناك اتجاه للعودة ثانية الى التعدد نتيجة الانحرافات التى كثرت فى هذه المجتمعات كثرت النساء وقل الرجال فما العمل؟ تحية مشروعة الى الكاتبة امسكت بخيوط الموضوع بإحكام

قصة تعجبكم
مصرى فى روما -

أصدرت محكمة استئناف عليا في ايطاليا حكما يقضي بالسماح للمرأة المتزوجة ان تكذب حتى خلال التحقيقات او امام المحكمة في حالة خيانتها لزوجها. وبررت المحكمة الحكم بانه يهدف الى الحفاظ على شرف الزوجات الخائنات. وجاء هذا الحكم بعد نظر المحكمة لقضية سيدة عمرها 48 عاما أدلت بشهادة كاذبة للشرطة بخصوص إعارتها هاتفها المحمول لعشيقها. ورفضت المحكمة إقرار انها انتهكت القانون. يذكر أنه في إيطاليا البلد الكاثوليكي عادة ما تتخذ المحاكم موقفا صارما إزاء الكذب والزنا. فالسيدة التي استأنفت أمام المحكمة من بلدة بورتو إيركولي وإسمها كارلا وكانت قد أعارت هاتفها المحمول لعشيقها جيوفاني الذي استخدمه في الاتصال بالزوج فينسينزو وإهانته. وقد أدانت محكمة أدنى درجة العشيق جيوفاني لانتهاجه سلوكا عدوانيا واتهمت كارلا بمساعدته. غير أن محكمة الاستئناف وجدت أن وجود عشيق هو ظرف قد يدمر شرفها بين الأسرة والأصدقاء وبالتالي فان الكذب بهذا الشأن مسموح به حتى في التحقيقات القضائية. ولم يتضح ما إذا كان هذا الحكم ينسحب على الرجال أيضا الذين لديهم عشيقات في السر.

موتوا غيضا
الخنفشاري -

لا شريعة في المسيحية والنقد الموجه الى تعدد الزوجات في الاسلام من قبل صبية الكراهية كما يقال قصر ديل بالعامية المصرية وياتي تحت بند الحقد والحسد والغيظ قال تعالى بل موتوا بغيضكم

الدقة في النص
دزعبد الجبار العبيدي -

على المعلقين ان يراعوا الدقة في نشر الكلمة ولا يتهموا الصالحين جزافى.المعلق رقم 7، حرام عليك ذكر المعلومة بحق الخليفة الرابع خطأً فمحمد لم يزوج على خديجة وعلي لم يتزوج على فاطمة التي بقيت معه وانجبت الحسن والحسين وزينب ولم نقرأ نصا يفيد برغبته بزواج اخر،فلا تتجاسر على الصالحين الا بعد ان تتاكد من النص. بخصوص التعددية الزوجية فان الاية 3 من سورة النساء واضحة حين تربط الزوراج الثاني بالارامل والايتام،وليس بمالمتعة الجنسية اما نحن فنفسر الاية مقطوعة الاصل وهذه عاداتنا في التدليس الديني.اما ما ملكت ايمانكم فالاية حدودية وليست حدية والان انتهى مفعولها تماما ولم يعد لها جدوى بأنتهاء نظام الرق والعبيد قي الاسر..والزواج ورد في القرأن بمحورين ،الاول العلاقة الجنسية (المؤمنون5،6،7).والثاني محور العلاقة الانسانية الاجتماعية، وتتلخلص العلاقتان في الجنس والرغبة في النسل وتشكيل الاسرة والعيش المشترك في الحياة ،أما بقية الملحقات فلها شروطها الكثيرة التي لا يسع المجال هنا لمناقشتها وعلى الاخوة مراعاة الدقة العلمية في موضوع شرعي كالزواج دون الدخول في مهاترات العاطفة العربية الممجوجة.

للخنفشارى لا يصح
مسلم -

لا يصح ذلك الاسلام لا يقر ذلك / ولنا فى رسول الله الاسوة الحسنة وجادلهم بالتى هى احسن يا اخى فى الله وشكرا للكاتبة

العدل والحكمة
خوليو -

عندما يتطرأون لموضوع العدل في النكاح لايهمهم سوى العدل الممنوح للرجال حتى ولو كانت الكاتبة أنثى، تقول السيدة الكاتبة أن التعدد مباح بشروط، وتذكر هذه الشروط مثلاً بأن تكون المرأة عاقر، وطالما الموضوع هو العدل والحكمة، تتجنب الكاتبة أن تعطي جزءاً من هذا العدل للمرأة، فهل يحق لها أن تنكح زوجاً آخر إذا كان فيه عقم؟ السيدة الكاتبة تذكر آية ولن تعدولوا بين النساء ولو حرصتم وتضع نقطة، لأن جملة لاتميلوا كل الميل ليس من صالحها وهي تعرف أنها رخصة ليعدد الذكر زوجاته، ويسمون ذلك عدلاً، أما إن فعلت المرأة نفس الفعل فيسمونه زنى على الرغم من حل مشكلة النسب في عصرنا الحديث، وكاالعادة نسير دائماً خلف الزمن،كتابة هذه المقالة بعد يوم من احتفال العالم بيوم المرأة العالمي يعد إهانة للمرأة الذي يعتبرها الدين نصف عقل وكل اثنتان بواحد في المحكمة، ياخجل الحقوق من هكذا أمة.

إلى الخنفشارى
Open Heart -

أول مرة أسمع أن ( موتوا بغيظكم ) قول إلهى !! ولا أتخيل إلاها يفرح بموت الناس وهم مغتاظون !! هل تشرح لى ياسيدى الكريم ؟

السيد خوليو
محمد المصرى -

من حق الزوجة الزواج من اخر ان كان زوجها عقيم ولكن الزوجات عادة او البعض منهن يصبرن على الرجل اكثر من صبر الرجل على المراة فى هذه الناحية المكوث مع الزوج يكون لضرورة اقتصادية او عرف اجتماعى وليس من ناحية دينية ابدا فالامر مخول لها والرجل بيده الامر لان المجتمع بتقاليده اعطاه هذا الحق ايضا فالموضوع ليس موضوع احكام دينية فقط ولكن احيانا يكون العرف والتقاليد اعمق جذورا من العقيدةوالمراة لها ان تعدد فى الحلال بالطلاق والزواج من اخر وقد ثبت العلم استحالة الجمع بين رجلين من قبل الزوجة ومن ناحية الشهادة فذلك طبيعة الانثى النسيان احيانا فى فترة الحيض نتيجة تغيرات فسيولوجية وناقصات دين لأنهن يحرم عليهن اقامة الشعائر فى تلك المدة ولكن لم يرد حديث يقول انهم ناقصات عقل ولكن هى مقولة تداولتها الالسنة وهى خاطئة فى حق المرأة او اى انسان لأن الله خلق الانسان فى احسن تقويم..وشكرى للكاتبة وموضوعها الذى اثار كل هذا الجدل وشكرا للموقع لإتاحته الفرصة لمناقشة هذا الموضوع

رد على الكاتبة
محمد العمري -

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، أما بعد: كثر الكلام في الأونة الأخيرة عن تعدد الزوجات وصار كل انسان يدلو بدلوه دون علم وغباء دون تحقق وكلام سفيه ، قال تعالى : "ولو ردوه الى الرسول والى اولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم". ولكن " كثيرا من الناس لفاسقون". على ما يعترض هؤلاء المنافقين، انهم يعترضون على احصان المرأةلا بل على احصان المجتمع يريدون ون مجتمعنا الاسلامي ان يصبح كمجتمعات الغرب لا يدري من ابه أو أمه... هذا يا نجوى اعتراض على شرع الله وانما مثلك كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون وأبصرنا وهم لا يبصرون. ما ادلة هذا النجوى .... لنستمع، قالت فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة .. الآية. نقول فقد قرأها النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم وعلمها الصحابة والتابعين وكلهم لم يفهموا كما فهمت انت .. بل عدد النبي عليه الصلاة والسلام وعدد أصحابه رضى الله عنهم أجمعين، حتى ان اهل العلم قالوا لا نعلم صحابيا كان عنده زوجة واحدة أو كان تحته زوجة واحدة.. فإذا لنرضى شرع امريكا ونضامها العالمي الجديد الغبي. فإن هذا القول من أشد القول بدعة وجفاء ..فإنه لا يتهم المسلمين بعدم القدرة علىة العدل بل يتهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام والتابعين لهم بإحسان. قالت عن البخاري انه روى : إن بني هشام بن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا ابنتهم، علي بن أبي طالب، فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن،..... الحديث. نعم نقول هذا الصحيح اي الحديث لكن هذه المرأة لم تكمل الحديث أو القصة فبترت النص ، فالحديث له روايات كثيرة وبمجموع الروايات نعرف القصة، كالاتي: فقد جاء في كتاب الخمس: حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، حدثنا يعقوب ابن إبراهيم، حدثنا أبي، أن الوليد بن كثير حدّثه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي، حدّثه أن ابن شهاب حدّثه: أن عليّ بن حسين حدّثه: أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمة الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له: هل لك إلي من حاجة تأمرني بها؟ فقلت له: لا. فقال: فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم ؟ فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه ؟ وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليهم أبداً حتى تبلغ نفسي. إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى

تابع الرد
محمد العمري -

3 ـ وجاء في كتاب المناقب ـ ذكر أصهار النبي منهم أبو العاص بن الربيع ـ حدّثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني علي بن الحسين أن المسور بن مخرمة قال: إن علياً خطب بنت أبي جهل، فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل. فقام رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد، أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدّثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني، وإني أكره أن يسؤها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد. فترك علي الخطبة. زاد محمد بن عمرو بن حلحلة: عن ابن شهاب، عن عليّ، عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم وذكر صهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي(3). اذن قال النبي صلى الله عليه وسلم " اما اني لا أحرم حلالا ولا احل حراما" هذا الشاهد من الكلام النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل ليس لأن التعدد حراما أو شئ كهذا أبدا انما علل بقوله " لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله". فهذا الشاهد يا كاتبة يا متعلمة ..لا تعرفين قرأت نصوص السنة كما يجب. ثم ان علماء الحديث كلهم وأكررها كلهم اجمعوا على ان هذا الحديث خاص بفاطمة رضي الله عنها أي انه لا يجوز لعلي ان يتزوج عليها بنص الحديث ثم ان منهم علل قول النبي انه لما قال بنت رسول الله وبنت عدو الله بقولهم لو كان ليس عدوا لله لما اعترض النبي فمثلا لو كانت بنت أبو بكر أو عمر رضي الله عنهما وعن بناتهما. ثم استمرت واتت بالاية: "...وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ". فنقول الرد واضح هل كان نبي غير عادل مثلا؟؟؟!!فإن قالت النبي شئ خاص لا يدخل تحت الاية قلنا لا النبي داخل لأن العدل هنا العدل المعنوي وليس العدل الحسي أي كالحب مثلا هذا هو العدل وليس العدل في لمبيت والانفاق كما تتصور . فإذن التعدد سنة الاوليين من المرسلين والتابعين من المنذرين واللاحقين من التابعين. والحمدلله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. ____________ (1) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 6|161 ـ 162. (2) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 9|268 ـ 270. (3) صحيح البخاري ـ بشرح ابن حجر ـ 7|

الى محمد العمرى
راجع المقال بهدوء -

بداية، لا يعتقد أحد أننى أشجع على الزواج الثانى وجعله مطلقاً ولكن ما شرع الله الزواج الثانى إلا لحكمة كأن تكون الزوجة عقيمة أو مريضة أو لا تقوى على مسايرة رغبات الزوج ..أو يكون إعفاف للأخوات المطلقات والأرامل والعوانس خاصة وقد قارب عدد الإناث ثلاثة أضعاف عدد الرجال، ثم قالت الكاتبة وبدون تحيز وهنا نجد الوقفة.. المحذرة..فَمَنْ خَافَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى وَاحِدَة خير دليل على قولى هذا..فالشرع مع تحليله لهذه الرخصة وضع شروط لها ولكن لو نظرنا لموضوع التعدد بعين فاحصة وبنظرة محايدة، سنرى أن لكل منهم دوافعه وأسبابه سواء فى المعارضة أو القبول، وأيضا ً..لو نظرنا لوضع المرأة من المنظور الدينى سنجد أن الإسلام كرمها ووضعها موضع التاج على الرؤوس. فمن يقول أن المرأة مظلومة فى الإسلام فهو حقا ً لم يبحث جيداً فى هذا الدين الحنيف. ثم اردفت ولكن العيب يكون فى وطننا العربى ووضع المرأة فيه والذى يتبع الدين والثقافة والتقاليد وقبل كل ذلك الحكومات والتى تحكمها المصالح الشخصية عادة، فلا تطبيق للشرائع الدينية مثلما نزلت ولا تطبيق للسنة المحمدية مثلما رويت، فنجد أن معظم الدول العربية تتعامل مع المرأة ككم مهمل لا حقوق له بل عليه من الواجبات ما تنوء به الجبال ثم عزيزى الرجل المتزوج،صحيح أن التعدد أبيح لك ولكنه إباحة مشروطة بالعدل وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْن النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ والعدل بينهن من جانب الرجل لن يحدث إلا نادرا ً جداً..فإن إستطاع ماديا ً فلن يستطع معنويا، العدل يكون أيضا ً فى النفقة والكسوة والمبيت وما إلى ذلك من أمور آخرى.. ولا ننسى هنا أمرا ً مهما ً، إعفاف الزوجات بالقدر الذى يرضيهن وذلك دفعا ً للضرر الخ اعتقد تعيد قراءة المقال وخصوصا خاتمة المقال ثم تتهم الكاتبة وجادلهم بالتى هى احسن

تعليق عابر
متابع -

السيد خوليو لم يظهر له تعليق على مقالات الحكم على الكنيسه لكى تزوج المطلق الذى حصل على تصريح ....واختفى تماما مع ان خوليو يدعى انه علمانى ويسوق لها

إلى كاتب التعليق 1
مستمتع بالنقاش -

أضحك الله سنك. تسعة يا مفتري. إنت شكلك عندك .... مزمن!

اانتم اعلم ام الله ؟
عبد المنعم -

سواء فهمنا الحكمة الالهية من التعدد او لم نفهمها فطاعة الله عز وجل واجبه قال تعالى اانتم اعلم ام الله ؟ !!! عندما يهاجم غير المسلمين وغير المتدينين التعدد لا يحق لهم فنحن لانتدخل في شئونهم العبادية والشخصية لا يحق لغير المسلم وغير المتدين الادلاء في حكم رباني وضعه الخالق وحده لاشريك له لمصلحة الانسان تدخل غير المسلمين في احكام شريعتنا مرفوض مرفوض تماما .

لماذا؟؟؟
مراقب -

مثنى وثلاث ورباع... وإن عدلتم فواحدة...هذا كلام منزل... لماذا يرفضن الزوجات أن يتزوج رجالهن مرّة ثانية!!!

تدخل مرفوض
عبدالمنعم -

هناك تدخل خارج عن الادب من قبل بعض غير المسلمين الشريعة الاسلامية اقول للمسلمين نهائية وسرمدية الى قيام الساعة ، وقصيرو النظر لا يرون المستقبل ولا يعلمون شيئا عن الازمنة القادمة وما يستجد فيها من امور واحداث سيعود الاسلام عزيزا قويا وسيكون هناك ملك يمين اسرى من بنات المشركين وسيموت عدد هائل من الرجال وسيكون للرجل الواحد اربعون امرأة وسيقوى الرجل بحيث يطأ هؤلاء النساء في ليلة واحدة ؟!!

نصيحة
ريما -

على كل الزوجات تنظيف جيوب ورصيد كل الأزواج، حتى ما يفكر الزوج يتزوج مرة ثانية وثالثة ورابعة.

و العكس؟؟
نبهان بن جهلان -

و اذا كان الرجل عقيما او لا يجاري رغبات زوجته الجنسية فهل ممكن تتزوج برجل ثاني؟؟ تقولون لا اختلاط الانساب اقول لكم صار الان فيه تحاليل ال دي ان اي التي تسمح بسهولة بتحديد اي الرجلين هو الاب و نسب الابن الى ابيه فمارايكم في تعدد الازواج؟؟

لكل سبب يرضيه
خميس بو دحلان -

من تشجع على الزواج الثانى اما انها زوجة ثانية او مقدمة على خراب بيت آمن ... وشكري للكاتبة

شىء من اتنين
هالة الدرى -

من ترفض التعدد عليها قبول العشيقة ومن ترفض العشيقة تقبل الضرة ولكن الرجل له عدة اختيارات والله ده ظلم فين العدل هنا يا ناس طيب لو كبر وعجز ليه بيلوموا الزوجة لو طلبت تتزوج غيره مش من حقها زى هو ما بيعمل فى نفس الحالة لو هى كبرت منطق عجيب موضوع محيرنى جدا واتمنى الكاتبة تواصل الكتابة فيه والدق على الصفيح الساخن

المطلقة والارملة
مزواجة -

المتزوجة ولها رجل فماذا عن المطلقة والارملة لمن يرفضون التعدد والتى غاب عنها قطار الزواج من حقها رجل وزوج واهل وبيت وضل راجل ولا ضل حيطة موضوع متعدد النقاش لايكفيه ما كتب