أصداء

بل هم الأعزة وهو الذليل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انهم الأعزة، لأنهم منتخبون من قبل شعبهم العراقي، وهو الذليل لأنه وسيده صدام وحزبه الآثم فرضوا انفسهم على العراقيين قرابة أربعين عاما كتموا فيها أصوات العراقيين وزجوهم فى السجون وقتلوا منهم مئات الآلاف فى حرب جنونية استنزافية مع ايران، وكان المنتصر فيها اسرائيل وأمريكا فقط، وغزوا الكويت وسببوا مجيء الأمريكان الى المنطقة، وأتاحوا لهم الفرصة لتدمير العراق والقضاء على بنيته التحتية وأعادوه قرونا الى الوراء.

الكاتب الفلسطيني/البريطاني الجنسية عبد البارى عطوان، كتب مقالا بعنوان: انه عزيز وهم الأذلاء، فى صحيفته (القدس العربي) ونشرتها ايلاف فى اليوم الأول من الشهر الحالي، يصف طارق عزيز بانه (العزيز) ويصف أركان الدولة العراقية بأنهم (أذلاء) وغيرها من النعوت الرخيصة، وهم الذين انتخبهم الشعب العراقي ليمثلهم فى البرلمان والحكومة، وهم من كل الأطياف العراقية ويمثلون كل الأطياف العراقية، هل كان يستطيع ان يقول ذلك لو لم يكن بحماية بريطانيا؟

ان المحكمة لم تبدأ بعد فكيف وصفها بأنها (محكمة هزلية تكشف عن مدى تدهور القيم والأخلاق)؟ ثم يسترسل قائلا: (بل انعدامها كليا فى العراق الأمريكي الجديد)!!! ألا تعتبر هذه اهانة لكل العراقيين؟ العراقيين الذين اتخمت اثمان كوبونات نفطهم خزائن بعض السياسيين والصحفيين المأجورين وكل من قدم خدمة (للقائد الضرورة) والتى وزعها طارق عزيز (كما ذكر عطوان فى مقالته)، ولكنه لم يذكر على من وزعها لئلا تناله الشبهة، وحاشاه ان يكون من المنتفعين منها.

صدام، كما يعرف السيد عطوان، كان كريما معطاء الى أبعد الحدود (على قاعدة: وهب الأمير ما لا يملك)، فعندما دخلت جيوشه الى المحمرة فى ايران قام بانشاء مسجد كبير فيها، وكان قبل ذلك قد بنى كنيسة (وربما اثنتين) فى ديترويت الأمريكية التى يسكنها بعض الأحبة من مسيحيي العراق، والبعض منهم (على ما يقال) من أقارب طارق عزيز، وقد كرمهم صدام حيث ان بعضهم نظم عدة مضاهرات فى اثناء الحرب مع ايران فى تلك المدينة تأييدا لحامى البوابة الشرقية، وعرض التلفزيون العراقي تلك المضاهرة. ولا أدرى كيف اوصل صدام (ثمن) تلك المضاهرات والتجمعات التى نظمها حزب البعث/فرع
ديترويت، كما قيل فى وقته.

ثم ذكر السيد عطوان بأن الأستاذ عزيز لم يقتل فى حياته بعوضة!!! كيف عرف ذلك وهو يقول انه لم يقابله ولم يتصل به بأي شكل من الأشكال؟ وهل كانت هناك معاهدة عدم اعتداء بين البعوض والاستاذ عزيز؟ والذى أعلمه انه لم توجه اليه تهمة قتل بعوضة، بل تهمة تقول باشتراكه فى مقتل بعض من التجار العراقيين. وقد تثبت عليه هذه التهمة فيعاقب، أو لا تثبت فيطلق سراحه، وقد يحاكم على تهم اخرى، حيث انه حسبما سمعت،متهم بجرائم كثيرة اخرى.

ثم يقول السيد عطوان: ((يكفى السيد عزيز شرفا، وهو الذى كان يشرف بنفسه على توزيع كوبونات النفط ان اسرته تعيش على الكفاف فى العاصمة الأردنية، وانه لم يتدخل مطلقا لدى رئيسه صدام حسين، صديقه الحميم، عندما اعتقل ابنه زياد بشبهة الفساد)). لنتأمل قليلا فى هذا القول. ان القاصى والدانى يعرف ان الكوبونات كانت تعطى لرشوة بعض المسئولين فى الدول الأجنبية، وللصحفيين المأجورين وغيرهم ممن خدموا صدام وحكمه فكيف يرضى انسان شريف ان يشرف على مثل هذا العمل الشائن؟ أما اسرته فلا أظنها تعيش على الكفاف، فان معلوماتى تقول غير ذلك، خاصة وان بعضا من عائلة صدام
البليونيرية يعيشون فى عمان، والعلاقة بين الأسرتين (دهن ودبس)، فكيف تعيش اسرته كفافا؟ ويذكر ان ابنه زيادا اعتقل (بشبهة) الفساد، ولم يقل( بتهمة) الفساد. ثم كيف عرف السيد عطوان بان عزيز لم يتدخل لدي صدام بهذا الشأن؟ ان عزيزا لم يتصل به، كما قال، بأي شكل من الأشكال، فهل أخبره صدام حسين بذلك؟ هل يتصور أحد فى العراق ان هناك أحد يتجرأ على اعتقال زياد ابن طارق عزيز بدون ان تكون التهمة ثابتة عليه فيجلب على نفسه نقمة صدام، والكل يعرف ايضا بالعلاقة الحميمة بين الاثنين؟ وهل يحتاج صدام ليخبره عزيز بما جرى وهو الذى لم تخف عليه خافية فى البلد؟


وهاجم السيد عطوان العالم الغربي واتهمه (بالنفاق والصمت على احتجاز رجل مريض لأكثر من خمس سنوات)، كما قال. اذا كان العالم الغربي منافقا فلماذا يسكن فيه و لا يتركه ويرحل الى الشرق العربي ليكون قريبا من وطنه فلسطين ليساعده بدلا من التهجم على العراقيين؟

وتغنى السيد عطوان بعهد معبوده صدام ووصف العراق على عهده كما يلى:

1) عراق غير طائفي: ان العراق لم يخل من الطائفية المقيتة فى يوم من الأيام، وقد كانت شبه خامدة فى العهد الملكي، وكادت ان تنعدم فى حكم عبد الكريم قاسم، ولكن الحكم العارفي أججها، والحكم البعثي زادها استعارا.

2) ينام العراقيون وأبواب بيوتهم مفتوحة على مصراعيها: حتى فى سويسرا او السويد يغلق الناس أبواب بيوتهم، فكيف يتركها العراقيون مفتوحة، وقد كانوا لا يأمنون على أنفسهم وأعراضهم من صدام وعائلته وزبانيته؟ هل سمع بمن كان يدعى (أبو طبر) فى عهد صدام، حيث قام هذا الشخص (او الأشخاص) فى منتصف عام 73 وبتخطيط وتوجيه من صدام بالسطو على البيوت وقتل أهلها بالسكاكين؟ وكانت الغاية هى البحث عن الأسلحة والتخلص من المعارضين، وللتمويه فقد قتل بعض البريئين أيضا. ان كان السيد عطوان لا يدرى فسيخبره العراقيون عن دخول عدي بن صدام النوادى والحفلات العامة والخاصة
ليخطف الفتيات، ويذهب الى الفنادق التى تقام فيها الأعراس لخطف العرائس (وكانت هذه سببا فى محاولة اغتياله)، وهل سمع بقتل عدي لأحد حراس ابيه بضربه بهراوة على رأسه، وقد حدث ذلك فى حفلة رسمية كبيرة كان الرئيس حسنى مبارك أحد حضورها، واحتجز عدي (خوفا من الفضيحة) فى أفخم فندق فى بغداد، ثم كانت مسرحية عفو أهل القتيل المسيحيين وتنازلهم عن حقهم، وتمثيلية توسل أعضاء مجلس قيادة الثورة والوزراء والشعراء والكتاب المأجورين بالرئيس لاطلاق سراحه ففعل، اكراما لرغبة الشعب العراقي!!.

3)عراق كان شعبه يتلقى حصته الغذائية بالتساوي دون نقصان او تأخير: الحصة الغذائية بدأت مع الحرب العراقية الأيرانية، حيث بدأت شحة الغذاء بسبب تجنيد الفلاحين للقتال فى حرب جنونية زجهم فيها (حامى البوابة الشرقية) وقتل فيها نصف مليون عراقي على أقل تقديراضافة الى الجرحى والمعوقين. وربح فيها الفلسطينيون والمصريون حيث احتلوا مناصب وأعمال الجنود المحاربين. وفى اثناء ذلك كان الرئيس القائد يبنى القصورالعديدة التى يقصر عن وصفها الخيال فى انحاء العراق له ولأسرته، وفعل الشيء نفسه اثناء الحصار، وكان يحتفل ويرغم العراقيين على الاحتفال بميلاده وهم
جائعون معذبون.

4) عراق يتدفق فيه الماء والكهرباء الى البيوت: انقطاع الماء والكهرباء بدأ منذ أواخر العهد الملكي واستفحل فيما بعد ولم يفعل أحد ان يفعل شيئا بسبب شحة المال. وعندما حصل البعثيون على الأموال الطائلة من واردات النفط لم يقم السيد الرئيس بمعالجة الأمر لانه كان مغرما باستيراد الأسلحة التى صرف عليها المليارات وذهبت هباء منثورا، وكما نقول فى العراق (ضاعت الصاية والصرماية). ثم جاء القصف الايراني وبعد ذلك القصف الأمريكي ودمروا محطات الماء والكهرباء، وزادت ساعات انقطاع الماء والكهرباء باستثناء قصور السيد الرئيس والمتقدمين فى حزب البعث وكبار
الموالين له من عراقيين وأجانب. واستلم الحكم الجديد بلدا مخربا ومدمرا تدميرا كليا، فكيف نتوقع اصلاح الخراب والتخريب لا يزال مستمرا لم ينقطع من قبل البعثيين والانتحاريين المجرمين والمعممين اللصوص من مرتزقة الدين؟ يضاف اليهم المتضررين من الفلسطينيين والمصريين الذين فقدوا ايراداتهم من أموال العراقيين المسروقة، سواء داخل العراق أو خارجه؟

لا ريب ان السيد عطوان يتميزالآن غيظا بسبب التقارب الذى يحصل حاليا بين المسئولين العراقيين سنة وشيعة وانهم أدركوا ان فى اتحادهم فقط سيستطيعون انقاذ بلدهم من المجرمين واللصوص والمخربين من اي جهة كانوا أو اي دولة يتبعون. وسيقضون على كل من يحاول الاضرار بمصلحة البلد العليا.

اذا كان السيد عطوان يحب العراقيين حقا، كان عليه ان يحاول المساعدة على تقريب وجهات النظر والسعي للمصالحة بين الفئات العراقية المتخاصمة، بدلا من تحريض أحدهم على الآخر، واتهام الجميع بالخيانة والعمالة وكل الصفات السيئة الأخرى. وكما يقال: قل الحق او فاصمت.

عاطف العزي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي مغربي
رضوان -

يا سيدي عراق اليوم انهارت فيه المؤسسات وأصبح خاضعا لسلطة المليشيات الطائفية وعصابات فرق الموت الارهابية والعراق أصبح في المراتب الاولى في الفساد نتيجة سرقة اموال النفط والاعلام طائفي والقتل على الهوية واقصاء اقليات اخرى من المجتمع العراقي بسبب طائفية الحكومة فعن اي انتخابات وديمقراطية تتحدث يا سيدي في ظل هدا الوضع الماساوي الدي يبحث فيه العراقي عن شغل يدر عليم مالا من اجل البقاء وليس للعيش لان هدا الاخير اصبح أيضا صعب المنال حتى وان كان البلد غنيا بنفطه وخيراته.

هو العظيم وانتم خونة
كمال -

تحية لذالك الاسد في اسره .تحية تعظيم وتقدير له عاطف العزي لك وللاقلام اقول :لا يفاجئنا ما تكتبون لا كن نتفاجىء لو لم تكتبوا ما كتبتم ..فقد خلق لله للمجد رجالا وخلقكم لقصعة وثريدي لاكن كثر هم من طواهم التاريخ فلم يقرء حروفهم احد .ويبقى العراق عظيما بدونكم .. وان قدا لناظره لقريب فك الله اسر المجاهد طارق عزيز ورفاقه الابطال

بين الضاد والظاء
محمود عيسى -

ظاهرة غريبة أن لا يفرق أغلب كتاب العراق بين الضاد والظاء. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ضعف في اللغة العربية، وقلة المطالعة، والاعتماد على المشافهة والسماع.

الى المغربي
عراقي حتى العظم -

سيدي تكرموا علينا و اقطعوا عنا تفجيرييكم وانتحارييكم وسنكون لكم من الشاكرين.

الفتنة اشد من القتل
سوران -

السيد عاطف العزى شكرا جزيلا على مقالتك والله تفوهت بالحقيقة ونتفق معك على كل ما كتبته, , فانا اقول واكرر بأن لا فرق لدينا بين صدام وطارق عزيز والكيمياوى والجزراوى والكل نفس الخطورة كانوا لانهم عونة لصدام واليد الضاربةله ويساعدوه على الاجرام وكانوا شلة من المنافقين الدرجة الاولى والفتنة اشد من القتل.

نفس العناصر
نوزاد عارف -

البعثيين وايران والعرب خربوا العراق اثناء حكم صدام (البعثيين والعرب بمعاونتهم للطاغية صدام) (وايران (لحربها مع العراق) واليوم هم انفسهم من يخرب العراق بعد موت صدام ، والعجيب في الكثير من التعليقات التي تلمح وتعلن ان زمن صدام كان افضل ؟! وهؤلاء يتجاهلون بان الخراب في العراق قبل وبعد صدام مستمر بفضل البعثيين وجماعة ولاية الفقيه الايرانية والسلفيين العرب التكفيريين بدعم الدول العربية ؟!!؟ لن يستقر العراق الا بعد (غلق الحدود ) امام نفس هذه العناصر التي خربت العراق قديما وحديثا، اما هؤلاء الصحفيين ممن تلقوا الرشاوى من نظام صدام فهم مستمرون (بوفائهم) لسيدهم الذي شاركوا سرقة اموال الشعب العراقي المنكوب.

الموت للخونة
رشيد -

بسم الله الرحمن الرحيمرحم الله القائد المجاهد صدام حسين وتحية للأبطال المجاهدين في سبيل الله لإعلاء كلمة الله من أرض الجزائر الطاهرة أحييكم أيها الأسود قاتلوا اليهود والنصارى والروافض ومن والاهم قاتلوا عملاء إيران من الروافض قاتلوا عملاء الصهاينة من الأكراد عبيد أمريكا إن العراق أرض لطالما دنسها الكفار وعملائهم وقد آن الآوان لتطهيرها من رجسهم ونجاستهم أليس لتلك البلاد من حجاج آخر أو صدام آخر يسوس أصحاب البدع والضلال بالعصا ويسوس أهل السنة الموحدين العابدين لله حق العبادة بالتي هي أحسن لأن الضال يجب رده إلى الحق ردا جميلا فإن أبى فالعصا ثم العصا فإن أبى فالسيف لكل كافر ضال عن الحق

للمغربي
حبيب مروكي -

اولا تحية للسيد العزي على دقة وصفه ووضعه للنقاط على الحروف, ثانيا للسيد رضوان, إقرا في إيلاف على التطرف والارهاب الذي اخذ يستفحل في المغرب وحين تبدا عملياتهم الانتحارية حينئذ ساذكرك بتعليقك هذا. اساس المحاصصة الطائفية والخلافات بداها بطل الحفر حين كان هاجسه ضرب المواطنين ببعضهم ليستفرد هو بالغنائم والسلطة والفساد بدا بعد عاصفة الصحراء, بسبب رعونة القائد الفذ الذي إختبا في بيوت الناس . والوضع الماساوي اليوم هو نتيجة رعونة وعنجهية ودنائة البعث واذنابه .

اهلكهم الله جميعا
ياسين طه النعيمي -

كاتب المقال عاطف العزي شبه الحكومه الحاليه بانها حكومه منتخبه وعزيزه وحكومة صدام دكتاتوريه وحكمت 40 سنه شعبآ لم ينتخبها.انني اقولها مدويه المالكي وصدام وجهان لاضطهاد ودكتاتوريه وتفرد في اتخاذ القرارات انهما اشبعا شعب العراق ذله ومهانه..فقط صدام كان ارقى من المالكي في استتباب الامن الداخلي...والمالكي لايستطيع فرض الامن مع اسياده الامريكان والعشرات من المناوئيين له على ارض العراق يريدون الحصول على حصه من ثروات العراق المنهوبه... واسالوا ياسين مجيد وحبيب الصدر والبولاني وعبد القادر محمد جاسم وزير الدفاع الحالي و سكرتير عدنان خيرالله مع عدنان ورفاق عدنان في مزارع الراشديه الغراء...والان وزيرا للدفاع كم نهبوا من العراق واشتروا دورا وعمارات في مصر وسوريه وعمان ولندن الف مبروك لفقراء العراق هذا الثراء العراقي النجس...خالص دعائي للجميع بالفشل ونهاية اشبه بنهاية صدام وبرازان وغيرهم..وليحكم العراق ابناءه البرره وليس حكام استيراد مؤقت....

لماذا لا تلعن الجميع
فوزية شاوي -

كنت سأتعاطف معك لو قلت لنا من الذي مكن لصدام وأعوانه أربعين سنة في حكم العراق، وهل كان يمكن أن يتهي حكمه فعلا لولا الإرادة الأمريكية التي كانت تبارك حكمه. كنت سأتعاطف معك لو لعنت الجميع، وفي غير ذلك فإن ما نراه هو أن كل من يتحمل مسؤولية مباشرة في عراق اليوم لا يقل سوءا عن طارق عزيز وغيره. ولقد مللنا منكم معشر العراقيين، فقد حملتمونا ما لا نطيق في عهد صدام وقبل عهد صدام وبعد عهد صدام.فلماذا لا تسكتون وتتوقفوا عن المقالات

هو عظيم وانتم خونة
هلا - العراق -

الى السيد كمال، عافيه . . . صح لسانك

الاعراب والبرابره
الفراتي -

نرجوا من ايلاف ان يتسع صدرها لتعليقنا كما وسعته لذلك الجزائري و المغربي والذين يدعون علنا لقتل الشيعه ويسمونهم بالروافض فاذا كنتم حياديين فاعطونا الحق للرد على المافونيين الاعراب المنافقين الذين ابدلوا الشعب العراقي وباعوه مقابل حفنه من السفله المجرميين البعثيين والوهابيين(اقبوا راينا بالوهابيه كما نشرتم التحريض ضد الروافض) اقول ان قوما (كالجزائري والمغربي وكل البرابره والمافونيين) يمجدون عدي الكسيح المقبور وهو الذي كان يغتصب الحرائر ايام حكم المجرم صدام ابن صبحه لهم قوم عديمي الشرف والضمير والحمد لله الذي جعل اعداءنا نحن العراقيون من هذه الشاكله من الاعراب والبرابره

من يناسب العراقيين
حيدر عبد الأمير -

لا يناسب العراقيين إلا أمثال الشاب مقتدى الصدر، والشاب عمار ابن عبد العزيز الحكيم، وأمثالهم من المبروكين. فالعراقيون لا يأبهون سوى بأبناء المشايخ حتى لو كانوا أميين، لأن هؤلاء حسب زعمهم أعطاهم الله سره المقدس

بابل
حداد- برلين -

يقولون في الكتب السماوية المنزلة أن الله بلبل ألسنة أهل بابل أنذاك مما أدى الى سقوطها وأحتلالهامن قبل الفرس الاخمينين قبل الميلاد فعاثوا بها فسادا ودمارا.... مع أحترامي للكاتب لم يذكر بأن الجنوب والوسط العراقي محتل من قبل الميليشياتالعراقية المصنوعة في أيران قبل وبعد الغزو(ساخت فيايران)...دعوة...بدر...مهدي...حزب الله...جيش محمدوالقائمة تطول ...وهل أن اعدام وزير الخارجية السابق سيشفي غليل هذه الزمر والميليشيات أم سيؤججها ???

أنتم تكشفون مذلتكم
فوزية شاوي -

المستوى الذي ظهر عليه من يتشفون في طارق عزيز، الذي لا يهمني كشخص ولكن كسجين، وكذلك الذين ضربوا جثمان صدام، يكشف حقيقتهم ويؤكد أنهم ليسوا جديرين حتى بأن نرد عليهم.فوزية

ما يدخل !
المغاربي -

ذاك مو مغربي, و الآخر مو جزائري,و الله الذي لا إله إلا هو ....أحيي كافة العراقيين الشرفاء الوطنيين و المجاهدين بدون إستثناء ضد الإحتلال الأنجلوأمريكي الأجنبي. ....,كل القوانين و ترتيبات سياسية جرت في ظل الإحتلال باطلة و لاغية,و لا تترتب عليها شرعية قانونية,و بدبهي أن الإستشهاد بـ’’شرعية’’ إنتخابات مزعومة تم إجراؤها تحت قوة قهر الإحتلال الأجنبي هي نكتة و هرطقة ’’قانونية’’,و تصب في صالحه,و غدا ستلزم العراق بـ’’قانونية’’ نهب ثرواته البترولية و الغازية على نطاق واسع و غير مسبوق في المنطقة لصالح الشركات الأنجلوأمريكية,و عندها لن يتبقى لشعب العراق غير ’’الديموقراطية الطائفية العرجاء’’ التي منحه إياها الأمريكيون,فهل ترضى للعراق هذا المصير البئيس؟.

أنتم
ابو حسين العراقي -

لاينكر ان العراق حكم بدكتاتورية لمدة مايقارب 35 سنة ولو كان العراق أفضل بعد الأحتلال؟ لكان الكاتب على شيء من الحق. ولكن بالمقارنة فعهد صدام أفضل (وأنا من الكارهين للبعث) فقد أدب أيران لألف عام وها نحن نرى خبثهم.

رأي مغربي
رضوان -

نحن لانمجد أحدا ونحن نعاني من الارهاب والتطرف لكن بحكمة ملكنا الشاب والمجتمع المدني القوي نحاربه بالطرق الشرعية والقانونية. والمغاربة مجتمع متماسك لايعرف التفرقة كما فعله الاحتلال الامريكي واعوانه من حكام المنطقة الخضراء في العراق حيث اصبحت المليشيات هي المسيطرة على مناحي الحياة وانا اقول ليست هناك ديمقراطية تحت الاحتلال والديمقراطية التي تاتي على ظهر الدبابة الامريكية واعوانها وابواقها الاعلامية لانريدها. ونحن كنا ضد صدام ونظامه عندما كان في السلطة تدعمه امريكا وعندما كنا نشاهد الدين يهاجمونه اليوم يقبلون يده ويبصمون بالدم من اجل اعادة انتخابه .

شكرا جزيلا
العراقي -

شكر للكاتب الرائع العزيز: وكل من يبكي صدام نقول اللهم أعطه صداما يفعل به وله ما فعل صدام بالعراقيين. محاكمة طارق عزيز هي عن إعتقال أكثر من 40 من التجار في الصباح ومحاكمتهم في الظهر ....في نفس اليوم. .

اسوء
سامي -

العراق في زمن البعث اسوء بكثير من الان. طارق عزيز سسلم نفسسه للا مريكان بدون مقاومه.لقدكان بطل يصول ويجول على العراقين المسساكين.القصاص العادل قادم لا محال للذين يختباءوا في الحفراو يسسلموا نفسسهم ويتركون ال شعب العراقي يتلقي الموت

الايتام
صباح المياحي -

بمجرد قرأتي للمقال تيقنت ان ايتام صدام سوف ينهالون على الكاتب والعراقيين الشرفاء بالسباب وكيل التهم لانهم ببغوات لايفهمون اي شئ مجرد سمع من هذا او ذاك وبدل ان يتيقن بدأ بالصراخ ضد العراقيين اقول للشرفاء وللاخ الكاتب هؤلاء اذله ارتضوا الذله والمسكنه فبدل ان ينتبهوا الى انفسهم وبلدانهم ويحرروا انفسهم من نير العبوديه التي هم فيها يتدخلون في شان هو ليس من شانهم كالمغربي وغيرهم من المجرمين اصحاب الفكر التكفيري المتحجر نوحوا على ولي نعمتكم صدام اليوم العراق لاهله وبس اما الغرباء الشرفاء لهم بالمرصاد وهاهم نشامى صحوات الانبار انتفظوا بوجه المجرمين القادمين من وراء الحدود الذين يريدون الفتنة بالعراق والعراقيين .

أي مجاهد؟
محمد البدري -

تعليق رقم 2 للسيد كمال وأيدته (هلا) بتعليق رقم 11 الذى قال فيه (فك الله اسر المجاهد طارق عزيز) ، وهذا مضحك اذ كيف يكون مجاهدا؟ ؟ قبل ذلك كانت دعوة البعثيين لصدام المجاهد وابو الشهيدين ايضا ان يفك اسره ، فلم يستجب الله لهم بل ثبتت عليه الجناية وأعدم. وطارق عزيز سواء اعدم ام لم يعدم فان ذلك لن يغير شيئا . .

تعليقات فارغة
عدنان السالمي -

يفترض فى التعليق ان يبدى القارىء رأيه فى المقالة ، ولكنى ارى الأعاجيب من المعلقين الذين يهاجمون الكاتب او بعضهم بعضا ولا أحد منهم يناقش أي من القضايا المطروحة. وكذلك هناك من اتحل لقب مغربي او مغاربي ومن كتابته يظهر انه عراقي ، فلماذا التخفي؟ لقد تقمصنا التخفى والخوف منذ وصول البعثيين الى الحكم أي 40 سنة ويظهر ان الكثيرين ما زالوا يعانون منه. بعضهم يقتصر على مسبة الانكليز والأمريكان وينسى الذين ارسلوا الينا الانتحاريين فقتلوا ودمروا أضعافا كثيرة مضاعفة بالنسبة للامريكان والانكليز.

---------
amadi -

تحية لك يا سيد عاطف العزي,مقالاتك تعبر عن ضمير العراقيين الشرفاء, ........, استمر استادَ عاطف ولا يهمك شلة الغوغاء من ايتام صدام.

طارق
مسارع البخيتى -

متى كان المسيحي مجاهدا (مع عظيم حبى واحترامى للمسيحيين). ان طارق عزيز مسيحي ولكن أعماله غير مسيحية مثل بعض المعممين هويتهم مسلمين وأعمالهم غير بشرية بالمرة.

الى صباح المياحي
أكرم - المغرب -

كل من يخالفكم الرأي قهو بعثي وصدامي وتكفيري والله مهزلة. فهل هده هي الديمقراطية التي علمتكم امريكا والمليشيات الطائفية . اما عن مسالة تخرير الشعوب من براتين الاستبداد فلا نريد ديمقراطية امريكا التي لم تجلب لكم الا الخراب وانتشار الارهاب الطائفي وارهاب القاعدة فبلداننا نحن نعيش فيها ونحن نغيرها بمساعدة ملك انساني ومسؤولين أبناء هدا البلد وليسوا مستوردين وانا اتفق مع كل ماقاله ابن بلدي صاحب التعليق رقم 1في كل ماقاله

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحبيب -

إذا جاءتك مذمتي من .... فهي الشهادة لي بأني كامل .تحية للكاتب عبد الباري عطوان.

النظام البائد
سوران -

مع الاسف كثير من العرب يرون الامور ويريدون ان يروا امور العراق من الخارج فقط وبشكل سطحى ويتدخلون فى الاشياء الغير معروفة لهم ولا يخصهم, ويمدحون بالمقاومة الغير حقيقية وصدام ولا يعرفون حقيقة الامور فى البلد. قبل دخول العراق الى الكويت تعرفت على مغربية وهى تمدح بصدام حسين وتعيد وتقول دائما بأنه بطل التحرير وهو كذا وكذا, ومرت ايام قلائل باحتلال الكويت من قبل نظام صدام والغرب منعوا دخول العرب من ضمنهم شمال افريقيا بدون تأشيرة دخول مسبقة والتى كانت غير مطلوبة من قبل, والتقيت بهذه المرأة ثانية وهى تشتم وتقول الله يخرب بيتك ياصدام يا ابن حسين لانهم يطلبون الفيزة الان منهم. واعنى بهذا انهم يمدحون او يلومون شخص بدون معرفتهم بحقيقة هذا الشخص او تلك وهذا هو حال الشرقيين واكثرية العرب تجاه القضية وهم لا يفكرون بحقيقة مشاعرنا وكيفية حياتنا فى الماضى اللذى كانوا يدمروننا بأسم النظام والان نفس الاشخاص يدمرون البلد باسم المقاومة وشكرا.

إلى محمود عيسى
حمدان العبل -

أخطأ الكاتب في &; مظاهرة&; فاكتشفت بعبقريتك أن ;أغلب كتاب العراق لا يفرق بين الضاد والظاء&; صحيح كان هكذا المتنبي والجواهري والسياب والبياتي..وأقول لك ليس للنحو العربي غير مدرستيه الكوفية والبصرية.. ولن يكون له سواهما ولو انفجرت غيظا

العراق بين عهدين
مراد -

على الاقل في عهد صدام لم نكن نسمع بهدا شيعي وهدا سني وداك كردي . فادا كنا نختلف مع طريقة حكم صدام للعراق فعلى الاقل جعل البلد موحدا وامنا عكس حكام العراق الجدد الدين اتوا على ظهر الدبابة الامريكية الدين حولوا العراق الى ساحة حرب وانتشر الفساد بشكل مريع حسب تقارير للامم المتحدة والقتل على الهوية والارهاب الطائفي وارهاب القاعدة فهل كانمت هناك قاعدة في العهد السابق.

الى سوزان
فردوس -

يا سيدي نحن في شمال افريقيا نعتز بوطنيتنا وقد ساهم اجدادنا واباؤنا في دحر قوات الاستعمار ولانزايد على بلداننا ولانتامر عليها وليس لدينا معارضات في الخارج من خمس نجوم مستعدة للتحالف مع الغزاة لنهب ثروات بلدانهم

الی فردوس
درسيم -

انا اويد كلام الاخ سوران، واقول لكی انا ايظا بان الشعب العراقی كان ولا يزال سدا منيعا ضد الاحتلال والمتآمرين، فان الجيوش الاجنبية اتوا بسبب السياسة الخاطئة والمدمرة للنظام السابق، وازلام النظام البائد مع بعض المضللين هم السبب ببقاء هذه الجيوش وان اللذين يحكمون الان مخلصين ووطنيين وديمقراطيين، والضحية فی كل الاحوال الشعب العراقی وندفع الثمن دون ان تفكروا بنا، يعنی بالعربی الفصيح انتم فی كل الاحوال مع الجهة الخاطئة، ولا تفكری باننا نرضی او نود بحكم الاجنبی ولكننا نحاول ان نلقی مسارنا بالشكل الصحيح وخروج الاجانب والسيطرة علی الوضع ولا نريد حربا اهليا فی ديارنا كما حصلت فی لبنان وشكرا.

الاخت فردوس
سوران -

نحن كذلك نعتز بوطنيتنا ونفتخر بتاريخنا وكذلك لقد ساهم اجدادنا واباؤنا في دحر قوات الاستعمار والتأريخ شاهد على ذلك, اذا تريدين ان تقرأين التاريخ والدليل ما استطاعوا التأثير علينا وعلى حضارتنا ولغاتنا ونحن العراقيين المخلصين لانزايد على بلدنا ولانتامر عليها ولدينا فقط معارضين في الخارج من البعثيين اللذين عبثوا ودمروا كل شئ جميل فى بلدنا وانتم تعاونون المجرمين باسم العروبة المزيفة والضحك على الذقون.

كاتب المقالة
مثنى -

تحية طيبةاود التاكد من انك استعرت هذا الاسم في كتاباتك ام هو اسمك الحقيقي لان اسم والدي هو المرحوم عاطف العزي و انا اعتقد عدم وجود اسم مشابه له في العراق كما وانني لا اسمح بان تبث باسم والدي كتابات ومقالات بهذه الافكار وهذا الخط الذي تتبعه في مقالاتك

ايران المجوس
ابو هانا -

صدام الطاغيه كان افضل من هؤلاء الذين يدعون بالديمقراطيه هم عملاء ايران و هم طائفيون وبحجه الدين يقتلون ويحللون قتل الانسان العراقي على الاقل صدام كان هو وحده كان اقوى من ايران و كانت ايران ترتعب منه لكن الان ايران تتمتع في العراق وكما يحلو لها واليوم هي الحكومه الموجوده في الوزارات والبرلمان وهي ايضا تعمل على تفكيك الشعب العراقي ووو ... اليس صدام الطاغيه اعز من هاي الحكومه الطائيفيه المجوسيه؟