هل زودت ايران داود البصري بوثائق مزورة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يواصل الزميل داود البصري نشر سلسلة حلقات تتحدث عن خلفيات نشوب الحرب العراقية الايرانية، وتزعم هذه السلسلة انها تعتمد على وثائق حقيقية تحتوي على معلومات دقيقة مصدرها أعلى المستويات في العراق ابتداءاً من المجرم صدام حسين ونزولاً الى القيادة التي عملت معه.
والسؤال الذي يجب ان نسأله ونحن نقرأ هذه الوثائق المزعومة هو : من هي الجهة المستفيدة من نشر هذه الوثائق؟
وبسرعة سنعرف الجواب وهو ان ايران هي الطرف الوحيد المستفيد من نشر هكذا وثائق تروج الى موضوع مبادرة العراق بشن الحرب على ايران بالاشتراك مع أمريكا، وان ايران حمل وديع ودولة مسكينة تم الأعتداء عليها!
واذا ربطنا قضية سعي ايران للحصول على تعويضات الحرب من العراق والمقدرة بمبلغ 100 مليار دولار، وان ايران تبذل جهودا حثيثة للتطبيع وتلميع صورتها داخل العراق.. سنجد ان ظهور هذه الوثائق ليس بريئاً.
اما بخصوص الزميل داود البصري.. فمواقفه المعادية ضد ايران معروفة لنا.. ولكن هذه ميزة قد تكون ليس في صالحه، فأيران اذا أرادت الترويج لدعاية معينة تستثمرها لصالحها لايمكن ان تنشرها بواسطة كاتب معروف بعلاقته الطيبة مع ايران، وانما تنشرها عن طريق كاتب معروف بعدائه لها كي تعطي للموضوع مصداقية اكثر.
وربما يكون الزميل البصري قد وقع ضحية خداع من قبل أطراف مجنده من قبل المخابرات الايرانية زودته بهذه الوثائق المزورة، ونحن هنا لانشكك بالزميل البصري وانما نتكلم من باب التحليل فقط.
لقد بدأت ايران الحرب بخطوات عدوانية معروفة للجميع، فبعد سقوط نظام الشاه خرجت في مدينة النجف التي تعتبر معقل لشيعة العراق تظاهرة مؤيدة للخميني قام بها عناصر مرتبطة بأيران، وكانت خطوة استفزازية للسلطة وخطيرة اراد الشيعة منها ارسال رسالة الى نظام صدام من ان الثورة الشيعية قادمة ضد نظامك، وكانت هذه الحركة في منتهى الغباء السياسي اذ كان في وقتها نظام صدام في ذروة قوته العسكرية والامنية.
وكذلك أرسل الخميني رسالة صريحة الى المرجع محمد باقر الصدر يدعوه للبقاء في النجف وقيادة الثورة، ثم أتصلت الاذاعة الايرانية التي تبث من ايران بالصدر على الهواء وهي تهاجم النظام وتدعوه والعراقيين جميعا للثورة.
وقامت ايران بالتحرش بقطعات الجيش العراقي وقصف المدن العراقية قبيل الحرب، وقد تقدم في حينها العراق بعدة شكاوى الى مجلس الأمن الدولي ضد الاعتداءات الايرانية تلك.
لست أدافع عن نظام صدام فهو معروف بأجرامه ووحشيته، وانا كنت ومازلت معارضا له، ولكن الحرب مع ايران لم تكن خيار العراق، وانما ايران هي من أجبرت العراق على حماية نفسه من التهديدات والتدخل الايراني في شؤونه، وما نشاهده حالياً من تدخل ودعم لمجرمي القاعدة والميليشيات من قبل ايران يؤكد ان قرار الحرب كان صائبا وضروريا للدفاع عن العراق رغم كلفته الباهضة جدا التي تسبب بها أصرار الخميني على رفض وقف الحرب بعد انسحاب الجيش العراقي الى الحدود الدولية عام 1982، ولكن رفض الخميني أدى الى استمرارها لغاية 1988.
خلاصة الكلام.. ان هذه الوثائق مزورة ومفبركة بقصد تحميل العراق مسؤولية الحرب وتبرئة نظام ملالي ايران من مسؤوليتها، لتحقيق دعاية سياسية وخلق اجواء تمهد لمطالبة ايران بتعويضات الحرب.
خضير طاهر
التعليقات
......
عراقي وبس -للحقيقه صدام وأمريكا والكثير من الدول هم من بدء الحرب ضد أيران وهذا ما أثبتته الأمم المتحده . أما بخصوص التعويضات التي تطالب بهاأيران فعليهم طلبها من عائلة صدام ومن الدول التي دعمت صدام في هذه الحرب أما الشعب العراقي فليس له لا ناقه ولا جمل في كل حروب ومغامرات صدام الطائشه
.......
شاكر الموسوي الحسيني -ايران ليست بحاجة لاحد ليعطي مطالبها مصداقية ، فهناك قرار من الامم المتحدة صدر بتحديد العراق كبادىء للحرب على ايران ،
أن غدا لناظره قريب
Alwaely -العراق هو من بدأ بصد العدوان الفارسي وليس هو من بدأ الحرب. الحرب بدأت فعلا في شباط 1980 وكل مايقوله البصري هي تأويلات ووثائق اغلبها مزورة. أؤيد ماقاله خضير الى حد كبير وسنرى من سيكون البادئ بالحرب الجديدة التي يجب ان تكون قريبة لانها هي الحل بخلاص المنطقة من شرور الملالي. وسيذكر التاريخ ان صدام كان على حق بما فعل.وأن غدا لناظره قريب.
مجرد رأي
سمير - المغرب -أمريكا هي التي كانت وراء حرب الخليج الاولى بين العراق وايران وساعدتها دول اوروبية وعربيةفي دلك في محاولة للقضاء على الثورة الاسلامية في ايران. لايخفى على أحد ان صدام رحمه الله كان من اكبر حلفاء امريكا وقد عملت على تسليحه حيث أصبح العراق أكبر قوة عسكرية في المنطقة ماقاله داود البصري معروف عند كل رجل في الشارع الا ادا كان هناك من يشكك في روايات البصري لمجرد أنه دكر أمريكا التي تعتبر في نظر البعض الحمل الوديع والملاك المنقد من الضلال.
الى 1 و2
عراقي وافتخر -خزي والعار لكلم ولكل من يحاول الدفاع عن النظام الفارسي العدائي للعراق وشعبه وتأريخه وسيأتي يوم ان شاءالله نشاهد فيه زوال هذا النظام الهمجي وسنبقى اشهر وسنين نضحك واللهم بلا شماتة ولكن يستحقون السقوط والرذيلة
للحقيقه وجه واحد
سـامي الجابري -ليس دفاعا عن ايران ولا مصلحة لمن يقول الحقيقه في ان يتقرب من ايران, للحقيقة وجه واحد ولاتعدد وجوهها كما ان المسؤليه التأريخيه هي من تفرض نفسها لمن يريد ان يكون مسؤلا عن كلمته,صدام هو من بدأ الحرب على ايران هذه الحقيقه التي اعترف هو بها كما اقرتها كل المواثيق الدوليه ومنها مااكدته الامم المتحده بتحديد العراق الطرف الباديء بالحرب بعد ذلك اقرار منها لتعويض المتضرر, لذلك نقول لكل من يدافع عن صدام ونظامه البائد ليس كل من يذكر الحقيقه يدافع عن ايران ولايران بعد ذلك مسؤليه اخرى بهذه الحرب وهي اطالة امدها الى اكثر من ثمان سنين بعد تمكنت من هزيمة صدام في اول سنتين من بداية الحرب الا انها اصرت على اسقاط نظام صدام وكلفها هذا الاصرار كثيرا, لذا على كل من يريد ان يدافع عن نظام ان لا يتهم الاخرين ويطعن بوطنيتهم ومع كل اختلافي مع مايكتبه السيد داوود البصري الا انه عندما يتحدث ويذكر حقيقه تاريخيه يجب على الجميع ان يبتعدعن تشويه الحقائق خدمة لمصلحة اطراف اخرى.
حرب امريكا وايران
التركماني كركوك -الحرب هي كانت اصلا بين امريكا وايران , لكن امريكا استخدمت نظام صدام لكي يحارب لها ايران نيابة عنها لمدة 8 سنوات ضحى العراق فيها ب مليون شهيد ومليون مفقود واسير ومعوق , في بداية المعركة كانت الغلبة لصدام وامريكا ضد ايران لانهم فاجأو ايران التي كانت دولة فتية ليس لها جيش او قوات مسلحة كان حالها حال العراق عام 2003 غدات سقوط نظام صدام وحل الجيش العراقي , لكن مع مرور الوقت بدأ الحصار الذي كان مفروضا على ايران منذ 1980 بدأ اكله وشعرت ايران بالهزيمة واقرت بهزيمتها العسكرية , لكن انتصارها كان عام 1990 عندما قام صدام بغزو الكويت وتنازله لكل حثوث العراق الى ايران ..
شاهد
اللامنتمي -لقد كنت صغيرا ولكني اذكر جيدا - عندما كان النظام الحاكم في العراق بقيادة البعث - برسل الأسلحة الى مناطق الأهواز في ايران لدعم العرب وتنظيمات معينة معادية لنظام الملالي. أن كل من نظام صدام والخميني يتحملان مسؤولية حرب الثمان سنوات. أذا كنا شعوب عاقلة فعلينا استخلاص العبر من الكوارث التي مرننا بها بسبب أنظمة الحكم التي حكمتنا سابقا....
التعويضات
maysah -اعتقد ان احداث الحرب وذكرياتها لازالت فى الاذهان ونحن نتذكر خطابات صدام حسين وهو يطلب من حكومة خمينى بوقف القتال وكان يناشد الامريكان ودول اوربا للتدخل لانهاء القتال وخمينى وحكومتة مصرين على استمرار الحرب والان يطالبون بالتعويضات طبعا حكام العراق الحاليون لايهمهم شىء سوى ارضاء حكام ايران اللى لفوهم ودربوهم وارجعوهم للعراق حتى يبتلى المواطن العراقى الفقير بالاثنين
01
المراقب -بعد الانتقادات والأحتجاجات الشعبية على تدخل السيستاني في شؤون العراق السياسية وخرقه للقوانين والدستور كونه مهاجرا ايرانيا لايحمل الجنسية العراقية .. صرنا نسمع بعض التصريحات من وكلائه تدعي عدم تدخل السيستاني في الانتخابات القادمة ووقوفه على الحياد .وسؤالنا المشروع هو : اذا كان السيستاني صادقاً في وقوفه على الحياد في الانتخابات فلماذا لايصدر فتوى مكتوبة ومختومة بختمه تمنع استخدام صوره واسمه في الدعاية الانتخابية ؟فما يصدر من تصريحات وكلاء السيستاني هي مجرد لعب بالألفاظ وتورية وتقية ومحاولة لخداع الرأي العام ، فمن الواضح ان الخبث الفارسي يحاول إستغفال الناس والأستخفاف بعقولهم من خلال هذه التصريحات المطاطية والغير جازمة بموقف حاسم ينهي هذا التجاوز والتدخل من السيستاني في العملية الانتخابية وعموم شؤون العراق .
02
المراقب -بل ألامر الخطير في بعض تصريحات حاشية السيستاني هو تأكيدهم على ان المرجعية تبارك العناصر المخلصة ... ولاندري من يملك حق أعطاء التزكية وصك البراءة للكيانات السياسية ، ثم ماهي ألأسس الدستورية التي تسمح للسيستاني بالتدخل السافر في شؤون العراق وهو المهاجر الذي لايحمل الجنسية العراقية ؟والمتتبع للدور الايراني في العراق .. سوف لن تخدعه تصريحاته حاشية السيستاني النافية لتدخله ، فالدور الايراني وزع المهمات على عناصر اللوبي الايراني المكون : من مرجعية السيستاني والاحزاب الشيعية ، وعملية السيطرة الايرانية على العراق تتطلب تدخل السيستاني الملح في الانتخابات خصوصا بعد انهيار سمعة ومصداقية الاحزاب الشيعية وعزوف الجماهير عن تأييدها مما يستوجب دخول السيستاني بقوة للتأثير على البسطاء والسذج من ابناء الشعب العراقي ودفعهم للتصويت الى القوائم الطائفية الموالية الى ايران .ان شعار المرجعية والاحزاب الشيعية والكردية والسنية .. جئنا لنبقى الى الأبد ، فهذه فرصتهم لإفتراس الغنائم والنهب والسرقة ... طالما الشعب خانع ومستكين ولايدافع عن حقوقه وكرامته ... لذا فمن المؤكد ان السيستاني سيتدخل بقوة في الانتخابات القادمة ، ونحن نتحدى السيستاني ان يصدر فتوى بأسمه وتوقيعه يمنع فيها استخدام اسمه وصوره في الانتخابات .
صدقت يا ميسا Maysa
د سامي صالح -القول الفصل لدى ميساء. وعشت يا خضير طاهر.. كتاباتك أخلاقية وطنية عراقية. من حق كل انسان التعبير عن رأيه بحرية سواء كان مساندا لصدام أو أولمرت. من خلالك أخي خضير أدعو إيلاف أن تسمح بنشر سلسلة موثقة عن حر الدفاع ضد ايران ومت بدأ التفكير بالكويت. كنت شاهدا شخصيا في الحالتين,, أكثرها الثانية. لدى ايلاف عنواني البريدي ويمكنها الاتصال بي.
تحرش ايران
جمال الكعبى -مع الاسف بعد غياب الاسد تلعب ايران بعد سقوط بغداد فى الخليج العربى وتحمل اعلام الدول العظمى لتمر بسلام من امام المدافع الايرانية و بنسبه للحرب ف ايران هى البادئ فى الحرب لان خمينى فى النجف كان يطلب ثاءر من بعض الناس كما حصل فى ايران
أتفق تماما (المراقب)
كركوك أوغلوا -وأن الحكيم قد قرر مسبقا تعويض أسياده في أيران بمجموع التعويضات 80 مليار دولار ؟؟!!..
قل الحق ولو على نفسك
غاندي -كشاهد على الاوضاع اقول مارايت :-وهو ان صدام كان يعد العدة لمهاجمة ايران واحراز نصر سريع عليها ويصبح بطل العروبة ويكون خليفة عبد الناصر واستغل ضعف ايران العسكري لان ملالي ايران اعدمت معظم قادة الجيش وفر الاخرين وتفكك الجيش وصار من السهل في نظر صدام مهاجمتهم والتغلب عليهم حسب كل التقارير العسكرية-لاانكر تدخل ايران الاعلامي فقط في الشؤون الداخلية للعراق وكانت شتائم متبادلة واما المظاهرة الطلابية فقد قامت بشكل عشوائي والقي القبض عليهم واعدم معظمهم والباقي في السجون وقد تاثر هؤلاء الشباب باذاعة طهران لاغير-اما عن الحديث عن اشتباكات عسكرية فلم يحصل اطلاقا اي اشتباك قبل22ايلول سنة1980 وهو اليوم الذي هاجم صدام ايران لكن لسوء حظه ابتلى بناس مجانين لايهتمون للموت ويعتبرون الموت هو الذهاب للجنة واستغلهم ملالي ايران ودفع الملاين منهم الى الحرب للدفاع عن بلادهم والدخول الى الجنة واي بلد يهاجمونه يفعل نفس الشيئ الى ان تدخلت امريكا بعد احتلال الفاو واقتربت ايران من النصر بالرغم من كل المساعدات الغربية والخليجية للعراق فقامت امريكا بمهاجمة السفن الحربية الايرانية واغرقت ثلاثة وعرفت ايران ان امريكا لاتقبل بسقوط صدام على يد الخميني وقبلت بوقف الحرب-امريكا لم تدفع صدام الى الحرب لكن فرحت لها وجاءت الحرب على ماتشتهي للخلاص من نظام الملالي لكن الجميع تفاجؤ بصمود ايران وعدم حدوث ثورة داخلية فقلبت الموازين-اما زيارات رامسفيلد وغيره وكثير من الاقوال فانا شخصيا اشك بها الا اذا اتت من مصادر موثوقة وليست قيل وقال عندها نصدق-اما حق ايران بالتعويضات فلها الحق في ذلك لان العراق اعتدى عليها وسبب الدمار والقتلى بالملايين لهم دون داعي وانا اقول هذا لاحبا بالنظام الايراني الذي اكرهه لكن للحق فقط والكلام الذي يقال ان صدام شن الحرب ليحمي بلده من التدخل الايراني فهذا لاصحة له فالنظام العراقي في وقتها كان اقوى من الحديد والفولاذ وكان يتدخل في حرب لبنان واثيوبيا والصومال ويرسل الاسلحة لهم والفدائيين الحزبين الى لبنان للقتال ضد الجيش السوري وكان الداخل مسيطر عليه اكثر من اي نظام قمعي اخر في العالم وكان بدل الحرب على ايران ان يزيد الشتائم لهم في الاذاعة والتلفزيون دون تكاليف الحرب مليارات الدولارات وملايين القتلى والجرحى-هذا ماعاصرته وعندي كل الدلائل على ذلك واي عراقي بالداخل يعرف هذا ولاداعي للمغالطات .
قادسية امريكا
حسام جبار -لم يشر الكاتب الى معاهدة الجزائر عام 1975 التي الغاها العراق من طرف واحد والتي كانت السبب الرئيسي لاندلاع الحرب لقد كان صدام حسين يريد التخلص من هذه المعاهدة ويتحين الفرصة لذلك,ارجو من الكاتب الاطلاع على الحديث الذي دار بين صدام حسين الذي كان وقتها نائبا للرئيس وحسن العلوي في الاسبوع الاول لانتصار الثورة الايرانية.المصدر:كتاب السياسي المعروف الاستاذ حسن العلوي ( اسوار الطين )صفحة 226 و227الحديث يؤكد بوضوع نية صدام حسين الغاء معاهدة الجزائر للعام 1975.
الحرب الفعلية
الحسينى خلف شيروقصاب -بدأت القيادة الإيرانية واستمراراً لحملتها الإعلامية الواسعة ومنذ يوم 4/9/1980م بالتحرش بالمدن والقصبات العراقية الحدودية وقصفها بالمدفعية والتحرش بالسفن في الخليج العربي وشط العرب وفرض رفع العلم الإيراني فوق السفن العراقية وتحريض ما يسمى حزب الدعوة لإشعال نار الفتنة الطائفية وللقيام بتفجيرات داخل المدن والعاصمة بغداد، وقيام طائراتها بالإغارة على عدد من المنشآت العراقية حيث تم إسقاط إحدى الطائرات وأسر قائدها الذي احتفظت به القيادة العراقية إلى نهاية التسعينات على أنه دليل إثبات على بدء الحرب من قبل الجانب الإيراني، وقد قدمت القيادة العراقية اكثر من 260 مذكرة احتجاج موثقة ضد الجانب الإيراني على ممارسته وتجاوزاته وخروقاته للأراضي والمياه العراقية للأمم المتحدة وصور منها للجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والسفارة الإيرانية في بغداد
الارعن هو المخطيء
رعد الحافظ -نحن نعلم علم اليقين ان نظام الملالي كان يريد تصدير ثورته المشؤومة الى جيرانه وخصوصا العراق اولا..ثم يتبع ذلك الخليج كله ..وكان يستفز نظام صدام ويشكل تهديد مباشر له عبر عملائه في العراق..وقد يكون سبب الحقد المتبادل بين النظامين مرده الى الفترة التي قضاها الخميني في العراق والمشاكل التي حدثت في نهاية تلك الفترة عقب توقيع اتفاقية الجزائربين الشاه وصدام..وطلب الشاه طرد الخميني من العراق كجزء مهم من انهاء الحملات الاعلامية بين الطرفين وتطبيع العلاقات..وهذا كله معقول ومقبول نوعا ما..لكن الطريقة ربما كانت قاسية من صدام ويقال انه بصق في وجه الخميني مرة..على كل ..فلو ان صدام اضاف جريمة اخرى الى جرائمه الكثيرة وقام بتذويب الخميني بالحامض..كان افضل له الف مرة مما حصل له بعد ذلك..لكن من جهة اخرى..كل تجاوزات واستفزازاتايران الخميني لصدام لم تكن تعني اعلان الحرب..ان الذي اعلن الحرب وابتدئها والغى اتفاقية الجزائر من جانب واحد هو صدام لاغير.لقد فكر ان يتغدى بخميني قبل ان يتعشى هو به..وهذا ليس دفاعا عن خميني ونظامه المتخلف بل هي الحقيقة التي عشناها وعرفناها لحظة بلحظة..وربما يذكر البعض ان العراقيين فهموا ان صدام سيشن الحرب على ايران عندما قالت له امراة عراقية منافقة هل ستتركهم ينجون بفعلتهم يعد حادث المستنصرية فاجابها قائلا..خذيها من هذا الشاربواذكر اننا كنا طلاب في كلية الهندسة وفي اليوم التالي كان موضوعنا في الجدل والنقاش هو كيفية سير الحرب ولمن ستكون الغلبة وكم ستطول واذكر ان البعض منا كان فرحا لاننا سنلقن ايران درسا لن تنساه..لكن هذا شيء وكون الرئيس يقرر ويبدء الحرب فعلا شيء اخر..فانا اليوم لا الوم اميركا ولا قادة الجيش والامن الذين جبنوا وخشوا بطش صدام ان عارضوا الحربواضع اللوم كله على حماقة صدام ببدء الحرب ثم على الخميني في اطالة امدها..
ايران الباغية
لعن الله -ساعة السودة اللى الله جاب ايران يم العراق ساعة السودة مليون قتيل في العراق بعد السقوط بسبب الفتنة الطائفية التى نشرتها ايران في العراق .
السيد قال
عبد الائمة -السيد عبدالعزيز الحكيم أقر بنفسه بحق ايران بالتعويضات بمبلغ يقارب المائة مليون دولار حين كان رئيسا لمجلس الحكم فى اول بشرى له لشعبه العراقى ولكن الافضل هو اعطاء ايران كل حقول نفط مجنون والجبايش وليس نصفها كما تم الان فعليا كتعويض مستور
ايران وايران
الغيور -يقال في المثل الشعبي (الجار قبل الدار)ولكن لو كنا نعرف ان الجار بهذا السوء وابتلاء الله لما سكنا هذاالبلد.ايران دولة يحكمها الجهل والتخلف بالرغم من وجود العلماء فيها فهي تحكم بولاية الفقيه الذي يسير الامور بينما الرئيس ومجلس الشورى مجرد أغنام فهل في العالم بلد مثله؟أما بالنسبة لعبيدها في العراق عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة وغيرهم من أذيال ايران في العراق يطالبون بالتعويضات لايران وبمبلغ 100 مليار.ألم يكن الاجدر بك يااعور العراق ان تصرف ال100 مليار لاعمار العراق بدل ان تستجدو عطف الدول كي تسقط من ديون العراق؟وان تعمروا العراق بدل من تخريبه وتقاسمه مع ابنائكم المدعو عمار الحكيم والملقب في العراق بالسيد(عدي الحكيم)؟كفاكم تبعية" لرجل لايعرف العربية ويسمى مرجعا" الا بئسا" لكم ولكن من دلاى بدلوكم وليعش العر اق منتصرا" حرا" عربيا" الى يوم الدين والله أكبر والعزة للعراق.