السينما

السياسة تسجل حضوراً قوياً في مهرجان كان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كلوني يدعو إلى حل أزمة دارفور وفيلم روسي عن الشيشان
السياسة تسجل حضوراً قوياً في مهرجان كان


إقرأ أيضا

حرب الشيشان في مكان ما وروسيا إمرأة عجوز!

فيلم اسرائيلي ينافس على السعفة الذهبية لكان بدراما عائلية!

لاوطن للمسنين ينافس على الذهبية

مايكل مور:العاصفة تنتظرني في أميركا

كان... 60 عامًا من الإبداع

الغرباء المثاليون والقلوب الوحيدة!

العالم يستقبل (سبايدر مان 3) استقبال الابطال!

أحمد نجيم من كان: تحضر السياسة في مهرجان كان السينمائي الـ60، في مواقف بعض كبار نجوم هوليوود. ويبرز ذلك في الدعوى التي أطلقها النجم السينمائي الأميركي جورج كلوني، إلى تكريس مزيد من الوقت والجهد لحل الأزمة الانسانية في دارفور. وقال كلوني في ندوة صحافية يوم الخميس، عقدها لتقديم فيلم "إوشين 13" إنه يجب أن "نكرس الكثير من الوقت لدارفور".

وأشار كلوني إلى انه بعد زيارته للمنطقة، توجه اليها عدد من النجوم الكبار مثل براد بيت ومات ديمون. وأوضح كلوني الذي وصف التعبئة الدولية ضد هذه المأساة الإنسانية بـ"المعركة"، أنه يجب الاستمرار في "جلب الأنظار" و"جمع التبرعات" لسكان الإقليم الجريح، بالإضافة إلى "القيام بأشياء أخرى" لم يحددها الممثل السينمائي.

وفي إشارة إلى فيلم "أوشين 13"، قال كلوني "أنجزنا هذا العمل المسلي، وكنا نعلم بأننا سنكون في كان، وهو أرضية دولية كبيرة، كما نعلم أن الصحافة وتلفزيونات العالم كلها ستكون حاضرة، ويمكن أن ننبه إلى الوضع في دارفور الذي يهمنا كثيرا".

كما تحدث عن التعبئة الدولية لهذا الموضوع "العالم كله مصدوم مما حدث ويحدث، يجب أن يتوقف كل شيء".

اتسمت الندوة الصحافية التي تابعها عشرات الصحافيين بجو مرح، وغلبت روح الدعابة على أجوبة الممثلين وبينهم بشكل خاص آندي غارسيا وجورج كلوني وبراد بيت، في معرض اجاباتهم عن بعض أسئلة الصحافيين.

المخرج ستيفن سودربورغ هو الآخر دافع عن عمله، وقال في رده على الانتقادات التي وجهت إليه بالانتقال من السينما التجارية إلى سينما المؤلف، إن "هذا جانب من شخصيتي، أحب أن أكتشفه، إنه فخ أن أخرج أفلاما سينمائية مثل "ترافيك" أو أخرى مثل "أوشين" بأجزائه الثلاثة.

ويعرض الجزء الثالث من "أوشن 13" انتقام (أوشين) الذي يجسد دوره الممثل جورج كلوني من (ويلي بانك) الشخصية التي يجسدها آل باتشينو بعد ان اوقع بصديقه روبن. الإثارة في الفيلم تجذب المشاهد حتى آخر مشهد فيه.

وإذا كان كلوني خص إقليم دارفور باهتمام خلال ندوة صحافية للفيلم المشارك "خارج المسابقة"، فإن الشيشان حضر أيضا في فيلم روسي داخل المسابقة واسمه "أليساندرا" للمخرج الروسي "أليساندر سوكوروف". ويمثل "أليساندرا" رؤية نقدية للموقف الروسي من الحرب في الشيشان. وتزور البطلة "أليساندرا" حفيدها الضابط الروسي في إحدى قلاع روسيا في الشيشان.

الجدة المتعبة تجرّ قدميها في القاعدة العسكرية لتنقل النفسيات المهزوزة للجنود التائهين حينا والجائعين أحيانا. وتزداد الصورة سوادا حين تقرر الجدة زيارة السوق، ثم الانتقال مع امراة شيشانية اسمها مليكة إلى منزلها. جراح الشيشانيين عميقة وحقدهم على الروس كبير. ويدين المخرج هذه الحرب التي يخسر فيها الشيشان وكذلك الروس.

وليست المرة الأولى التي تسجل فيها السياسة حضورا بارزا في المهرجان، وكذلك في الندوات الصحافية، وتصبح أحيانا العامل الأساسي في تحديد الفائزين بالسعفة الذهبية كما حصل قبل سنوات مع مايكل مور في فيلمه "فهرنهايت 11/9".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف