اقتصاد

37% من السياحة إلى ظفار خليجية العام الماضي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

37% من السياحة إلى ظفار خليجية العام الماضي


حيدر عبدالرضا من مسقط


ارتفع عدد زوار محافظة ظفار خلال موسم خريف العام الماضي بنسبة 15% مقارنة بعام 2004، حيث بلغ إجمالي الزوار للمحافظة 239674 زائرمقابل 209045 زائر في عام 2004. وقال صابر بن سعيد الحربى مدير عام الإحصاءات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد الوطني أن السياحة الداخلية جاءت في المرتبة الأولى حيث شكلت ما نسبته 61% من إجمالى زوار المحافظة، في حين جاء الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي في المرتبة الثانية مشكلين ما نسبته 37% من الإجمالي.


وأوضح المسؤول أن إجمالي عدد الليالي التي قضاها الزوار في محافظة ظفار خلال موسم خريف للعام الماضي بلغ 1.596 مليون ليلة، مقابل 1.680 مليون ليلة في عام 2004، مشيرا إلى أن شهر أغسطس هو الأكثر استقطابا للزوار حيث دخل المحافظة حوالى 63% من أجمالي الزوار سواء من العمانيين أو الخليجيين خلال ذلك الشهر.


كما أوضح أن الوزارة بصدد تنفيذ الأعمال الميدانية لحصر زوار خريف صلالة للعام الحالي 2006 بالتعاون مع وزارة السياحة والشرطة وذلك اعتبارا من يوم 21 من الشهر الحالي، ولمدة ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن هذا الحصر يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتوفير المعلومات والبيانات الإحصائية اللازمة لعمليات التخطيط والتي تعكس واقع القطاع السياحي بعمان وتساعد في التخطيط لتطوير هذا القطاع الإنتاجي الذي يعد أحد القطاعات المهمة والحيوية التي يعول عليها في برامج التنويع الاقتصادي، حيث سيشمل جميع الجنسيات القادمة خلال موسم الخريف بغرض السياحة،

ورصد التغير في عدد الزوار وذلك لتحديد حجم السياحة في هذا الموسم وتحديد اتجاهات نموها عبر الزمن. وأوضح أن بيانات الحصر سيتم جمعها في مطار صلالة وعبر منفذ (حريط) البرى ومن خلال إجراء مقابلة مع الزوار القادمين بواسطة السيارات مشيرا إلى انه سيتم توزيع بطاقات على ركاب الحافلات القادمة إلى المحافظة. وناشد المسؤول زوار محافظة ظفار من داخل عمان وخارجها التعاون مع الباحثين وتسهيل مهمتهم وإعطائهم البيانات الدقيقة من خلال الإجابة على أسئلتهم أو بإملاء البطاقات التي تسلم لهم في الحافلات والطائرات وتسليمها للباحثين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف