اقتصاد

إقبال جيد مع بدء موسم الاصطياف في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نقيب المسابح يؤكد أنالسواحمن الأجانب والعرب
إقبال جيد مع بدء موسم الاصطياف في لبنان

رواد السباحة مع بدء صيف لبنان (تصوير ريما زهار) ريما زهار من بيروت: بدأ موسم الاصطياف في لبنان، وعاد اللبنانيون الى ممارسة نشاطاتهم الصيفية من سباحة وتنزه على الساحل وفي الجبال. ويبدو موسم الصيف هذا العام غنيًا لجهة إقبال السياح الأجانب والعرب والمغتربين إلى ربوع لبنان. وعلى طول الشاطىء اللبناني وفي الجبال تمتد منتجعات سياحية تتفاوت من حيث الخدمة والأسعار، وتبرز الوجه السياحي اللائق في لبنان، وتبدو اليوم وكأنها امتلأت بالسياح ايذانًا ببدء موسم سياحي واعد.

وفي هذا الإطار، يقول نقيب أصحاب المسابح جان بيروتي لـ"إيلاف" إن موسم العام 2006 يعد بأن يكون موسماً مهماً خصوصاً مع الإقبال الكبير للبنانيين ومغتربين وعرب. يضيف بيروتي ان لبنان يختلف هذا العام عن السنوات السابقة، موضحا أن الظروف السياسية والأمنية والإقليمية تغيرت، إذ أن لبنان اليوم "سيد قراره ودولة تتعاطى مع الناس باستقلال".

ويعتبر بيروتي إن نظام التأشيرة الجديد المعمول به في مطار بيروت الدولي من جهة، والوعي السائد بين المسؤولين والسياسيين والاقتصاديين لأهمية الدور الذي تلعبه السياحة في اقتصاد البلد من جهة أخرى، عوامل تؤهل لبنان في العام 2006 لاستقبال عدد اكبر من السواح وتقديم كل الخدمات المميزة.

وفيما يتعلق بتصريحات وزير السياحة التي أعلن فيها أن مليون و600 ألف سائحا سيزورون لبنان، أكد بيروتي "اننا لم نحصل على اية شكوى من وزارة السياحة وهؤلاء السياح سيكونون سفراء لموسم 2007 و2008 و2009".

ويبدأ موسم السباحة في لبنان في مطلع شهر أيار(مايو) وينتهي في أواخر تشرين الأول (أوكتوبر)، باستثناء الفنادق القائمة على البحر والتي تقدم خدمات سياحية والتي تتمتع بموسم أكبر.

وأهم ما تقدمه المسابح لجذب المواطنين والسياح، يقول بيروتي، هو التسعيرة التي وضعت منذ عشر سنوات ولا تزال هي نفسها حتى يومنا هذا بالرغم من الغلاء الذي تشهده السلع الخدماتية في لبنان، وبالرغم من ان القطاع العام لا يرحم لجهة رفع أسعاره من كل الجوانب. يضيف بيروتي "الا اننا ضمن سياسة الدعم للقطاع السياحي لا نزال نبقي على الاسعار نفسها".

ولدى سؤاله ان الملاحظ ان هناك تفاوت في اسعار المسابح يجيب بيروتي: "المهم ان يكون صاحب المسبح حر التسعير وهذا ما اتبعناه مع وزارة السياحة في المطاعم، وفتحنا حرية التسعير لان المضاربة اهم عامل بالاسعار والجودة، واليوم بقدر ما نقيّد الاسعار بقدر ما نقيد منظومة الجودة والخدمات، وبقدر ما تفتح الاسعار بقدر ما يكون الزبون حكمًا بشرط اساسي ان تعلن الاسعار على المداخل والابواب بشكل يعرف الزبون نفسه، ولبنان بلد صغير وتنتقل السمعة الحسنة والسيئة بسرعة ولا لزوم من ابعد من ذلك.

ويؤكد بيروتي أن معظم رواد المؤسسات السياحية هم أجانب من أصل لبناني أو ينتمون إلى جنسيات مختلفة.

وفيما يتعلق بالرقابة على أسعار الشاليهات، يجيب بيروتي:" في المؤسسات السياحية البحرية غير المجمعات، توضع الاسعار بالتنسيق مع وزارة السياحة، وهو امر لا يحصل في المجمعات لانها غير مفتوحة للعموم".

ويقول بيروتي إن بحر لبنان يتمتع بمواصفات الأمانة العامة والنظافة "نحن اتبعنا اساليب النظافة". يضيف "هناك بعض المناطق يستحسن عدم السباحة فيها لانها محصورة، منها مثلًا الشاطىء الذي يمتد من مرفأ بيروت باتجاه انطلياس لانه معروف ان هذه المنطقة ليست للسباحة". وأكد أن التلوث الذي يتم الحديث عنه ليس كيميائيا إنما بكتيريا محدودا "مما لا يؤثر على السابحين، وكل المؤسسات السياحية البحرية اليوم، لديها خيارين بين احواض السباحة والبحر وبشكل العالم يتم ارتياد الاثنين في الوقت نفسه وهي كلها مضمونة".

بانتظار هواة السباحة منتجعات سياحية
وفي اتصال ببعض المنتجعات السياحية، افاد منتجع اللاغون في جونية بأن الاقبال جيد ولا يزال الموسم باوله اما التقديمات فهي في الاستقبال الجيد والخدمة الحسنة وهناك بعض الاجانب والعرب وبدأ موسم السياحة الآن بانتظار انتهاء الطلاب من الامتحانات لآخر ايلول/سبتمبر.

غولدن بيتش
شفيق قسيس المسؤول عن مسبح غولدن بيتش في انطلياس قال ان الاقبال متوسط بانتظار ان يتحسن اما تقديمات المسبح فهي الاسعار المتوسطة والوسائل التي تتيح لهم بقضاء يوم جميل. والبحر يتمتع بمواصفات الامانة والنظافة.

ويفز
في مسبح الويفز في المنصورية افادت المسؤولة هناك السيدة بولين ان الاقبال جيد بانتظار انتهاء الامتحانات، وتقول انه المنتجع الاكبر في لبنان ويتمتع بالامان وخلال 8 سنوات لم يحصل اي حادث، وهناك بعض الاجانب في المسبح وبدأ الموسم في اول حزيران/يونيو وينتهي في آخر ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف