نجاد يخرج من قمّة أوبك سياسياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الملف النووي الإيراني في أواخر أيامه
نجاد يخرج من قمّة أوبك سياسياً
سليمان الطريري من الرياض
خرج الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من قمّة أوبك سياسياً وذلك على خلفية محاولاته إلى جانب الرئيس الفنزولي لتسييس التوصيات الختامية حول أختيار سلّة عملات يتم ربطها باليروا بعيداً عن الدولار.
وتحدّث نجاد في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام برفقة مسؤولين إيرانيين بأن العالم يواجه تحديات خطيرة أصبحت البشرية أمامها و أن هناك هواجس و قلق لدى الشعوب تجاه الوضع الحالي في العالم , و أضاف بأن حق تقرير المصير و نمط الحياة و الحفاظ على التقاليد و الأمن الوطني للشعوب أصبحت كلها تنتهك و أصبح عدد من أصحاب القوة يتحدثون عن الحرب بسهولة .
و أرجع الرئيس الإيراني في كلمة ألقاها في بداية المؤتمر كل هذه الضطرابات و الظروف و العلل لانعدام العدالة و هي أصل لكل المشاكل , بحسب قولة , و كان أحمدي نجاد بدأ كلمتة بآية من القرآن و الصلاة و السلام على الرسول و توجية تحياته إلى " الشباب السعوديين الطيبين " و في شأن قمة أوبك التي انتهت اجتماعاتها اليوم في العاصمة السعودية الرياض قال نجاد : سعر البترول أكثر بكثير من أسعارة الحالية و أضاف بأن سعر الدولار آخذ في الهبوط و جميع القادة اليوم كانوا منزعجين بالتلميح و التصريح و قال أحدهم : إننا نبيع البترول مقابل أوراق , كما قال نجاد إن القادة اليوم بحثوا مسألة إنشاء بنك لمساعدة الدول المنتجة للبترول لأننا نتعرض للظلم من قبل البنوك الغربية .
ووصف الرئيس الإيراني إسرائيل بأنها مجموعة حثالة آتية من عدة دول في العالم تمارس الظلم و التدمير للشعب الفلسطيني و ذلك رداً على سؤال حول مؤتمر السلام المزمع عقدة , و في شأن الملف النووي الإيراني قال نجاد رداً على سؤال آخر : نحن الآن في الأيام الأخيرة من الملف النووي الإيراني.
يُذكر أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل كان قد أكد في مؤتمر صحفي أقيم الليلة مضامين كلمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ألقاها ليلة أمس بعدم تحميل البترول مسؤولية الأضرار البيئية و منوهاً بدور البترول بكونه وسيلة للتنمية والرخاء و ليس للنزاع كما أشاد بتقديم دول الإمارات و الكويت و قطر مبلغ 150 مليون دولار لكل منها لدعم بحوث الطاقة و البيئة و كانت السعودية أعلنت على لسان عاهلها عن تخصيص مبلغ 300 مليون دولار للغرض نفسه.